المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحريم الخروج ليس عمالة ولا جاسوسية


محب السلف الصالح
2013-08-26, 23:01
تحريم الخروج ليس عمالة ولا جاسوسية...الشيخ ربيع حفظه الله

قول العلامة الشيخ/ ربيع بن هادي حفظه الله في كتابه «الذريعة إلى بيان مقاصد كتاب الشريعة». ج: (1) ص: (92):

«وتحريم الخروج ليس عمالة ولا جاسوسية -كما يقوله الخوارج الآن- وإنَّما هو امتثال لأوامر الله، وسيراً على منهج الله، والمنهج الذي شرعه هذا الرسول الكريم، وسار عليه أئمة الهدى في كلّ زمان ومكان.

فهذا أحمد بن حنبل؛ الحاكم والخليفة في زمانه أعلن الدعوة إلى القولِ بخلق القرآن، وهذا كفر، فكان العلماء يأتون إليه يستشيرونه في الخروج، فيأبى، ويقول:

هذا سَيُهلك المسلمين، سيسفك دماءهم، وينتهك أعراضهم، وكذا وكذا وأبى الخروج!.

فهل أحمد بن حنبل عميل؟! هل هو جاسوس؟!.

لقد سُجِن وضُرِب وسُجن إخوانه، وامتُحنوا أشدَّ الإمتحان، وقُتِل بعضُهم، وهو مع ذلك يأمر بالصبر.

هذا هو المنهج الصحيح، حتى لو ظهر الكفر البواح، وفي خروجك ضرر بالمسلمين: لا تخرج إذا كانت المفسدة أكبر من المصلحة، ولو كان كافراً كفراً بواحاً فما دام الخروج يضر بالمسلمين، ويؤدي إلى سفك دمائهم، وانتهاك أعراضهم فلا تتسبب في هذه المفاسد.

وأهل السنة والجماعة ملتزمون بهذا المنهج، لا من منطلق عمالة وجاسوسية كما يصفهم أعداء السنة، وأعداء هذا المنهج».

hichamdz13
2013-08-27, 00:13
تحية لكل المنبطحين و لاعقي أحذية الطواغيت

01 algeroi
2013-08-27, 21:33
تحية لكل المنبطحين و لاعقي أحذية الطواغيت


أخي الكريم : هل قرأت يوما ما قرّره الأئمة في باب الإمامة وباب الفتن ؟

hichamdz13
2013-09-05, 06:25
أخي الكريم : هل قرأت يوما ما قرّره الأئمة في باب الإمامة وباب الفتن ؟


http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1396116

ich.lamine
2013-09-05, 07:27
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1396116

بارك الله فيك اخي على الكتابين

لعن الله كل عبد لطاغية

01 algeroi
2013-09-05, 20:19
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1396116

لا أظنّ بأنّ الدكتور المطيري من الأئمة أخي الكريم ؟!
ومع هذا فأنا أطالبك بقراءة ما قرّره أئمة الإسلام وبعدها فلنقارن أقوالهم بتقريرات الدكتور المطيري ومن ردّ عليه كالدكتور حمد العثمان وبعدها فلنختر أقرب الأقوال لما قرّره المتقدّمون فإذا فعلنا ذلك كنا من المفلحين !
قَالَ رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم لأبي ذرّ رضي الله عنه :
« كَيْفَ أَنْتَ إِذَا رَأَيْتَ أَحْجَارَ الزَّيْتِ قَدْ غَرِقَتْ بِالدَّمِ ؟».
قُلْتُ : " مَا خَارَ اللَّهُ لِى وَرَسُولُهُ "
قَالَ : « عَلَيْكَ بِمَنْ أَنْتَ مِنْهُ »
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَفَلاَ آخُذُ سَيْفِى وَأَضَعُهُ عَلَى عَاتِقِى ؟
قَالَ : « شَارَكْتَ الْقَوْمَ إِذًا »
قُلْتُ : فَمَا تَأْمُرُنِى ؟
قَالَ : « تَلْزَمُ بَيْتَكَ »
قُلْتُ : فَإِنْ دُخِلَ عَلَىَّ بَيْتِى ؟
قَالَ : « فَإِنْ خَشِيتَ أَنْ يَبْهَرَكَ شُعَاعُ السَّيْفِ ؛ فَأَلْقِ ثَوْبَكَ عَلَى وَجْهِكَ ، يَبُوءُ بِإِثْمِكَ وَإِثْمِهِ »