pseudoname
2013-08-25, 05:45
:Dتقاليد بلادي
تنقية ”الكرشة” لاختبار العروس
2013.08.24
http://www.al-fadjr.com/ar/img/summary_small//maxresdefault_987690784.jpg
من العادات، التي لم تعد منتشرة اليوم في الأسرة والعائلات الجزائرية إقدام أهل العريس صبيحة يوم العرس على إعطاء العروس شيئا من أشغال البيت لاختبار خبرتها ومهاراتها كسيّدة مسؤولة عن الأسرة.. ومن بين تلك العادات، التي كانت سائدة أيام زمان إعطاء العروس صبيحة يوم عرسها ”الكرشة” أو أحشاء الخروف لتنقيتها وتنظيفها لتطبخ كوجبة غداء للضيوف.
والهدف من هذه العملية هو اختبار مدى ”شطارة” العروس الجديدة وتفطنها لدقائق الأمور وكذا حرصها على نظافة بيتها ومحيطها؛ حيث يوجد في كرش الكبش جزء يسمى بـ ”مطلقة النساء” لاحتوائه على طيات يصعب على غير المتعودة والمتمرسة تنظيفها؛ فقد كانت العديد من النساء قديما ضحية هذا الجزء البسيط من كرش الكبش وتم تطليق كل من فشلت في تنظيفها!.
وفي مناطق أخرى من الوطن، يطلب من العروس إعداد الخبز أو البركوكس؛ حيث كانت النساء قديما يقمن بفتل البركوكس أو الكسكسي في نفس اليوم الذي يطبخ فيه ولا يتم إعداده مسبقا كما هو معمول به اليوم. أما في منطقة دلس فيكون أمام العروس صبيحة عرسها تنقية الحوت وإعداد وجبة تقليدية لا نجدها خارج دلس وهو طبق الكسكسي بالحوت، والذي ما يزال موجودا إلى يومنا هذا، لكن على نطاق ضيق جدا وتعرف به العائلات الدلسية القديمة والعريقة في المنطقة، كما تحرص دوما على تحضيره في الأعراس، وهي المهمة التي توكل للعروس في ثاني أيام زفافها ولا تتقنه إلا الدلسيات
تنقية ”الكرشة” لاختبار العروس
2013.08.24
http://www.al-fadjr.com/ar/img/summary_small//maxresdefault_987690784.jpg
من العادات، التي لم تعد منتشرة اليوم في الأسرة والعائلات الجزائرية إقدام أهل العريس صبيحة يوم العرس على إعطاء العروس شيئا من أشغال البيت لاختبار خبرتها ومهاراتها كسيّدة مسؤولة عن الأسرة.. ومن بين تلك العادات، التي كانت سائدة أيام زمان إعطاء العروس صبيحة يوم عرسها ”الكرشة” أو أحشاء الخروف لتنقيتها وتنظيفها لتطبخ كوجبة غداء للضيوف.
والهدف من هذه العملية هو اختبار مدى ”شطارة” العروس الجديدة وتفطنها لدقائق الأمور وكذا حرصها على نظافة بيتها ومحيطها؛ حيث يوجد في كرش الكبش جزء يسمى بـ ”مطلقة النساء” لاحتوائه على طيات يصعب على غير المتعودة والمتمرسة تنظيفها؛ فقد كانت العديد من النساء قديما ضحية هذا الجزء البسيط من كرش الكبش وتم تطليق كل من فشلت في تنظيفها!.
وفي مناطق أخرى من الوطن، يطلب من العروس إعداد الخبز أو البركوكس؛ حيث كانت النساء قديما يقمن بفتل البركوكس أو الكسكسي في نفس اليوم الذي يطبخ فيه ولا يتم إعداده مسبقا كما هو معمول به اليوم. أما في منطقة دلس فيكون أمام العروس صبيحة عرسها تنقية الحوت وإعداد وجبة تقليدية لا نجدها خارج دلس وهو طبق الكسكسي بالحوت، والذي ما يزال موجودا إلى يومنا هذا، لكن على نطاق ضيق جدا وتعرف به العائلات الدلسية القديمة والعريقة في المنطقة، كما تحرص دوما على تحضيره في الأعراس، وهي المهمة التي توكل للعروس في ثاني أيام زفافها ولا تتقنه إلا الدلسيات