تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أين الخلل ؟


السيد زغلول
2013-08-24, 09:49
قُلّي بربّك يا رجلْ
أين الخللْ ؟
في نعجةٍ عرجاء خلّفها القطيع وقد رحلْ ؟
أم في الذئاب الضاريات وقد أتاها الرزق في أحلى الحللْ ؟
ضُرب المثلْ
لكنّ قومي في ملذّات العُطلْ
يتسامرون ويلعبون ويمرحون بلا مَللْ
وكأنّهم لا يعلمون بأنّهم في الأسفلين ولا عزاء لهم سوى ما قد تجود به المقلْ
فإذا استفاق من السبات كبيرهم يضع النقاط على الحروف وقد تملّكه الخجلْ
ويقول في استفساره مستغربا : يا صاحبي قُلّي بربّك ما العمل ؟
فأجيبه والحزن قد ملأ المشاعر والجُملْ :
إن شئت أن لا تستقيل فأنت يا صاح البطلْ

أمّا أنا فسأستريح من الكلام إلى الأزلْ



قلمي ..

سيدة الدفتر
2013-08-24, 15:55
قلي بربك سيدي مالعمل في ظل التناقضات و في زمن استنسر البغاة فيه مالعمل و الأفواه مكمومة و البراع فقط هو الخلاص وذاك اضعف الإيمان

تحية تقدير نليق بك

شاعر_الشوارع
2013-08-24, 16:03
رائعة و ربي

كم هي مؤلمة
مدهشة
مرهقة


و كما قلت هو البطل و لو ثبت النقط بسؤال لا قرار


بوركت فاضلي

أنفاس الإيمان
2013-08-24, 16:10
لاأجد من القول مايشفي العلل
لكنه يقين إذا مالتحفه الدعاء يبعث على الأمل

والله خير الناصرين
*
نص فاخر ومحبرة فياضة
بوركت

قَاسِمٌ.قَاسِم
2013-08-24, 16:13
لنا بعد الصلاة عودة لنعارض

بازاكو عزيز
2013-08-24, 16:21
السلام عليكم
الله الله الله
.........

السيد زغلول
2013-08-26, 13:00
قلي بربك سيدي مالعمل في ظل التناقضات و في زمن استنسر البغاة فيه مالعمل و الأفواه مكمومة و البراع فقط هو الخلاص وذاك اضعف الإيمان

تحية تقدير نليق بك



أهلا وسهلا سيدتي
وشكرا على مرورك الجميل

قَاسِمٌ.قَاسِم
2013-08-26, 14:17
قُلّي بربّك يا رجلْ
أين الخللْ ؟
في نعجةٍ عرجاء خلّفها القطيع وقد رحلْ ؟
أم في الذئاب الضاريات وقد أتاها الرزق في أحلى الحللْ ؟
ضُرب المثلْ
لكنّ قومي في ملذّات العُطلْ
يتسامرون ويلعبون ويمرحون بلا مَللْ
وكأنّهم لا يعلمون بأنّهم في الأسفلين ولا عزاء لهم سوى ما قد تجود به المقلْ
فإذا استفاق من السبات كبيرهم يضع النقاط على الحروف وقد تملّكه الخجلْ
ويقول في استفساره مستغربا : يا صاحبي قُلّي بربّك ما العمل ؟
فأجيبه والحزن قد ملأ المشاعر والجُملْ :
إن شئت أن لا تستقيل فأنت يا صاح البطلْ

أمّا أنا فسأستريح من الكلام إلى الأزلْ



قلمي ..
لنا بعد الصلاة عودة لنعارض





ماذا أقول؛.. فاجأتني والرّكب يمشي في عجَل
يطوي مساحاتِ الأمل؛ يذوي من الضربات قلبي قاطعا سقفَ المثُل
لم يبق لي من نثر فضفضة هنا أبدا فإن الصّوم حلّ
الذئبُ يفترس المواشي عندما الراعي..غَفل
عند افتراق الرّكب واستفحالِ بُعد أُخوَّة القوم الأُوَل..
ليسوا صغارا أيها الجاني عليهم.. هم كبارٌ بل عتوا عن عُمْر ما تفضي المقل
ومتى تملّك كبرياءَ عُتاتِنا حمّى الخجل؟!
أبدا .. فليسوا مدركين لما حصل.. وكبيرنا ميتٌ وما يدري العمل
لن تستريح وقد ذبحت نعاجنا..
ونضحت من كير عقيم أحرفا بل والجمل.. أوليس هذا من عيوب سجيننا عند الخطل..؟!
سلام مني إليك أستاذي الفاضل
رعاك الله

صالح القسنطيني
2013-08-26, 15:38
السلام عليكم

أدركتُ طرفا و أدركني جانب

و لما وقفت على ثنية

( سأستريح من الكلام إلى الأزل)

ضيعت الطرف و ضيعني الجانب

رانيا3
2013-08-26, 16:34
كلماات رائعة
بارك الله فيك

http://www.7elm3aber.com/vb/imgcache/18/71990-image.jpg

صَمْـتْــــ~
2013-08-26, 22:20
قُلّي بربّك يا رجلْ
أين الخللْ ؟
في نعجةٍ عرجاء خلّفها القطيع وقد رحلْ ؟
أم في الذئاب الضاريات وقد أتاها الرزق في أحلى الحللْ ؟
ضُرب المثلْ
لكنّ قومي في ملذّات العُطلْ
يتسامرون ويلعبون ويمرحون بلا مَللْ
وكأنّهم لا يعلمون بأنّهم في الأسفلين ولا عزاء لهم سوى ما قد تجود به المقلْ
فإذا استفاق من السبات كبيرهم يضع النقاط على الحروف وقد تملّكه الخجلْ
ويقول في استفساره مستغربا : يا صاحبي قُلّي بربّك ما العمل ؟
فأجيبه والحزن قد ملأ المشاعر والجُملْ :
إن شئت أن لا تستقيل فأنت يا صاح البطلْ

أمّا أنا فسأستريح من الكلام إلى الأزلْ



قلمي ..

ما أسلم الأجواء بين حرفٍ يشع بالنّقاء
ومعانٍ ترفع النّداء
فتسترِقُ من أنفُسِنا نبضا..
ألِف المكوث بين ألفٍ وباء
ألف أملٍ وباءُ بدرٍ سطع بسماءِ هذا الفضاء

أحسنتَ القولَ أخي زغلول..
وحفظ الله قلمك المعطاء

السيد زغلول
2013-08-27, 09:11
ماذا أقول؛.. فاجأتني والرّكب يمشي في عجَل
يطوي مساحاتِ الأمل؛ يذوي من الضربات قلبي قاطعا سقفَ المثُل
لم يبق لي من نثر فضفضة هنا أبدا فإن الصّوم حلّ
الذئبُ يفترس المواشي عندما الراعي..غَفل
عند افتراق الرّكب واستفحالِ بُعد أُخوَّة القوم الأُوَل..
ليسوا صغارا أيها الجاني عليهم.. هم كبارٌ بل عتوا عن عُمْر ما تفضي المقل
ومتى تملّك كبرياءَ عُتاتِنا حمّى الخجل؟!
أبدا .. فليسوا مدركين لما حصل.. وكبيرنا ميتٌ وما يدري العمل
لن تستريح وقد ذبحت نعاجنا..
ونضحت من كير عقيم أحرفا بل والجمل.. أوليس هذا من عيوب سجيننا عند الخطل..؟!
سلام مني إليك أستاذي الفاضل
رعاك الله




قُلب المثلْ
وإليك بعض رموزه يا من أتيت على عجلْ
خُلقتْ نعاجكمُ السَمينةُ للبطون الشاهقات الشامخات وللقُبلْ
إي والذي خلق الأملْ
هي هكذا الدنيا الدنيّة حين ينقلب المثلْ
أمّا الجزاء فذاك من جنس العملْ
أنا لست أملك ناقةً في الحادثات ولا جَملْ
أنا شاعرٌ يا صاحب القلم المميّز فلْتَسَلْ

السيد زغلول
2013-08-28, 11:37
السلام عليكم

أدركتُ طرفا و أدركني جانب

و لما وقفت على ثنية

( سأستريح من الكلام إلى الأزل)

ضيعت الطرف و ضيعني الجانب


وعليكم السلام

هي راحةُ الرجل المحارب ليس أكثر يا لبيبُ ولا أَقَلّْ
دع عنك أطراف الزُجاج وغُضّ طرفك يا رجلْ
واجعل لنفسك في الثنيّة فُسحةً كي لا تَمَلّْ
من ذا تُرى أَمِن التقاعس والكسلْ
فالشعر قد يَسع الزللْ



:)

قَاسِمٌ.قَاسِم
2013-08-28, 15:24
قُلب المثلْ
وإليك بعض رموزه يا من أتيت على عجلْ
خُلقتْ نعاجكمُ السَمينةُ للبطون الشاهقات الشامخات وللقُبلْ
إي والذي خلق الأملْ
هي هكذا الدنيا الدنيّة حين ينقلب المثلْ
أمّا الجزاء فذاك من جنس العملْ
أنا لست أملك ناقةً في الحادثات ولا جَملْ
أنا شاعرٌ يا صاحب القلم المميّز فلْتَسَلْ


قُلبت جميع حياتنا وبلا خجل.. فلم الركونُ على جنايات الأُول؟
ليس الندامة دائما وكما نظنّ لدى العجل..
إن البطون الفارغات الفاغرات بلا ملل، وبلا علل
أويشمخُ البطن الموّشح بالحلل؟!
ما هكذا سُقيت جمال كبارنا عند الطلل..
جئنا لنأخذ غفوةً منسابة تحت الجُمل؛ لكن فُجعنا من همومٍ هدّها ملحُ المقل
لكننا سنظل نأتي من دون دعوتكم ومن غير الملل
بعد السؤال وقبله نظراتنا لجهودكم بنت الصفاء ولم تحل
للملتقى نرنو ونطمع أن يجارينا الأجل!

السيد زغلول
2013-08-28, 16:14
لن تستريح وقد ذبحت نعاجنا..
ونضحت من كير عقيم أحرفا بل والجمل.. أوليس هذا من عيوب سجيننا عند الخطل..؟!



أتمنّى أن لا أكون قد فهمت كلامك هذا خطأ صديقي قاسم
وكما قيل :
السنّ بالسنّ والعين بالعين ..

وعلى كل حال
سأعود لك بما يُشفي الغليل


أَبا هِندٍ فَلا تَعَجَل عَلَينا *** وَأَنظِرنا نُخَبِّركَ اليَقينا

❀مَلِيْكَة❀
2013-08-29, 15:01
شكرا بارك الله فيك
لقد اعجبني حوارك مع الاستاذ قاسم لقد امتعتموني
بارك الله فيكما ودمتما تألقا
تقبل مروري سيد زغلول

السيد زغلول
2013-08-29, 23:40
جئنا لنأخذ غفوةً منسابة تحت الجُمل؛ لكن فُجعنا من همومٍ هدّها ملحُ المقل
لكننا سنظل نأتي من دون دعوتكم ومن غير الملل
بعد السؤال وقبله نظراتنا لجهودكم بنت الصفاء ولم تحل
للملتقى نرنو ونطمع أن يجارينا الأجل!



جئتم وقد وضع الكريمُ الشاعرُ الفذّ الجوادُ لكم حروف قصيده البنّاء في طبق الضيافة كالعسلْ
ثمّ الْتففتم حول مائدة المظفّر تستلذّون المبادئ والجُملْ
فإذا بضيفٍ قد أُصيب بنوبةٍ أو نكبةٍ أو نكسةٍ أو عقدةٍ نفسيةٍ أو مسّه الشيطان أو ضاقت بساحته الطرائق والسُبلْ
حينًا يُشيّد جملتين وتارةً تلقاه يهدم ما بناه ولم يَزَلْ
أمّا أنا فمكثت أسال ذو الجلال بأن يزيل الداء والأوباء عنه وكلّ أنواع العللْ

السيد زغلول
2013-09-09, 12:46
رائعة و ربي

كم هي مؤلمة
مدهشة
مرهقة


و كما قلت هو البطل و لو ثبت النقط بسؤال لا قرار


بوركت فاضلي
مرورك أسعدني شاعرنا الفاضل
دمت جميلا كما أنت

السيد زغلول
2014-01-19, 12:33
لاأجد من القول مايشفي العلل
لكنه يقين إذا مالتحفه الدعاء يبعث على الأمل

والله خير الناصرين
*
نص فاخر ومحبرة فياضة
بوركت

شكرا جزيلا
حياك الله وبياك
أهلا وسهلا بك ومرحبا