بن يوسف الرياحي
2013-08-24, 08:45
وفاة الداعية الكويتي عبدالرحمن السميط بعد صراع مع المرض
قضى أكثر من 25 عاماً بالعمل التطوعي.. واختار "مدغشقر" محطة في آخر حياته
الخميس 8 شوال 1434هـ - 15 أغسطس 2013م
فارق الداعية الكويتي الدكتور عبدالرحمن السميط الحياة، بعد صراع طويل خلال الفترة الأخيرة مع المرض، عن عمر يناهز الـ66 عاماً.
وتأثرت الأوساط الكويتية والخليجية والعربية ولإسلامية بخبر وفاة الداعية السميط، الذي كرس حياته في العمل الخيرة في القارة السمراء إفريقيا.
ويعتبر الداعية الدكتور عبدرالرحمن السميط، من الشخصيات البارزة في مجال الخير ومساعدة المحتاجين والفقراء، وعاش أكثر من 25 عاما متنقلا في عدة دول أفريقية وآسية ضمن العمل التطوعي.
واشتهر الداعية عبدالرحمن السميط بدعوته للقبائل الأفريقية في مالاوي والكونغو والسنغال والنيجر وسيراليون وغيرها إلى الإسلام.
وقام السميط بتأسيس جمعية العون المباشر - لجنة مسلمي إفريقيا سابقاً – وكان رئيس مجلس إدارتها.
كانت بدايته كطبيب متخصص في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي، لكنه شعر أنه يستطيع أن يعطي أكثر، وأن هنالك من هم أكثر حاجة وبخاصة "الفقراء والمعوزين" فترك وظيفته ليتفرغ إلى عمله التطوعي، فبدأ بالترحال إلى الدول الأفريقية.
وتركز جل نشاط السميط من خلال لجنة مسلمي إفريقيا بعد أن وضعت أجندة خيرية تنطلق في مسارات عدة منها انتشال الأطفال من الفقر وبناء الآبار والمدارس والمستشفيات والمنازل.1-الطفولة:
أحب السميط القراءة منذ صغره
وقد أمضى فترة طويلة يتردد على مكتبة حولي العامة للقراءة، وكانت تضم أمهات الكتب،
هذه القراءة فتحت عينيه على معلومات مهمة لم تكن متاحة لأقرانه،
وقراءاته كانت متنوعة حيث شملت العلوم الشرعية والأديان الأخرى والسياسة والاقتصاد وغيرها،
وكان من عادته إذا أمسك بكتاب مهما كانت عدد صفحاته لا يتركه حتى ينهى قراءته.
وفي بعض الأحيان كان يذهب إلى مكتبة حولي قبل موعد الدوام
ليكون أول الداخلين
إليها وعندما تغلق أبوابها يكون آخر الخارجين.
وكانت معظم أمواله متجهة إلى شراء الكتب من المكتبات
إلى جانب ذلك كان متديناً بطبعه منذ أن كان عمره 6 سنوات،
حريصاً على الصلوات خاصة صلاة الفجر، وكان أهل الحي يطلقون عليه "المطوع"،
كما أن اشتراكه في الكشافة لمدة 7 سنوات ترك في حياته بصمات واضحة
من حيث التكوين الإسلامي وتحمل المشاق والصبر على شظف الحياة.
وبسبب حبه للقراءة وإقباله على مطالعة الفكر المناوئ للإسلام
كان بهدف البحث عن الحقيقة وتوسيع مداركه ومعارفه،
وكان كلما قرأ في النظريات اليسارية والماركسية وغيرها
ترسخت في عقله ووجدانه عظمة وأهمية الإسلام وأزداد فخراً وعزاً بالانتماء إليه،
بسبب اعتباره أن في تلك النظريات أفكار غثة وخرافات وأساطير
تصطدم بالفطرة الإنسانية،
مما كان يدعوه إلى التمسك بالإسلام والدعوة إليه والعمل على نشره
حتى أصبح من المؤمنين بأن الإسلام سبق جميع النظريات والحضارات والمدنيات
في العمل التطوعي والإنساني وغيره.
2-التعليم والعمل
نشأ عبد الرحمن السميط في الكويت وتعلم في مدارسها حتى المرحلة الثانوية
ثم ابتعث في يوليو عام 1972 إلى جامعة بغداد للحصول على بكالوريوس الطب والجراحة.
غادر بعدها إلى جامعة ليفربول في المملكة المتحدة
للحصول على دبلوم أمراض المناطق الحارة في أبريل 1974
ثم سافر إلى كندا ليتخصص في مجال الجهاز الهضمي والأمراض الباطنية.
تخصص في جامعة ماكجل ـ مستشفى مونتريال العام ـ في الأمراض الباطنية
ثم في أمراض الجهاز الهضمي كطبيب ممارس من يوليو 1974 إلى ديسمبر 1978
ثم عمل كطبيب متخصص في مستشفى كلية الملكة في لندن من عام 1979 إلى 1980.
ثم عاد إلى الكويت عاملاً فيها بعد سنين الخبرة في الخارج،
حيث عمل إخصائياً في أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى الصباح
في الفترة من 1980 - 1983 ونشر العديد من الأبحاث العلمية والطبية
في مجال القولون والفحص بالمنظار لأورام السرطان،
كما أصدر أربعة كتب هي:
- لبيك أفريقيا
- دمعة على أفريقيا
- رسالة إلى ولدي
- العرب والمسلمون في مدغشقر
بالإضافة إلى العديد من البحوث وأوراق العمل ومئات المقالات
التي نشرت في صحف متنوعة،
تولى منصب أمين عام جمعية مسلمي أفريقيا عام 1981
وما زال على رأس الجمعية بعد أن تغير اسمها إلى جمعية العون المباشر في 1999.
منذ 1983 تفرغ السميط للعمل في جمعية العون المباشر كأمين عام
ثم رئيس مجلس الإدارة حتى 2008
وهو حالياً مدير مركز أبحاث دراسات العمل الخيري في الكويت.
كان السميط ممن تشغله قضية تحري الحلال والحرام،
فقد أمضى 5 سنوات في كندا و3 سنوات في بريطانيا لم يدخل أية مطاعم
ولم يتناول مأكولاتها خشية الحرام حتى الجبن لا يتناوله
خاصة بعد أن اكتشف أنهم يستخدمون في صناعته مادة الرنيت أحياناً
ومصدرها الخنزير أو أبقار لم تذبح حسب الشريعة الإسلامية.
وكان السميط طبيباً إنسانيًا، إذ عُرف عنه تفقده أحوال المرضى،
في أجنحة مستشفى الصباح - أشهر مستشفيات الكويت -
وسؤالهم عن ظروفهم وأحوالهم الأسرية والاجتماعية والاقتصادية،
وسعيه في قضاء حوائجهم، وطمئنتهم على حالاتهم الصحية،
بعد أن ينتهي من عمله المهني.
3-الدعوة آلى آلآسلآم في افريقيآ:
كآن آلشيخ آلسميط رجل بأمة :
أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا
بعد أن قضى أكثر من 29 سنه ينشر الإسلام في القارة السمراء
ما يقرب حوالي 972 مسلماً يومياً في المعدل.
4-آلجوآئز وآلآوسمه :
نال السميط عدداً من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية
مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية
ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام
والتي تبرع بمكافأتها - 750 ألف ريال سعودي - لتكون نواة للوقف التعليمي
لأبناء أفريقيا
ومن عائد هذا الوقف تلقت أعداد كبيرة من أبناء أفريقيا تعليمها
في الجامعات المختلفة.
5-تعرضه للكثير من آلآخطآر :
تعرض في أفريقيا لمحاولات قتل مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة
بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين،
كما حاصرته أفعى الكوبرا في موزمبيق وكينيا وملاوي غير مرة لكنه نجا.
بالإضافة إلى لسع البعوض في تلك القرى وشح الماء وانقطاع الكهرباء.
وتسلق جبال كلمنجارو في سبيل الدعوة إلى الله
وتعرض في حياته لمحن السجون وكان أقساها أسرة على يد البعثيين.
قضى ربع قرن في أفريقيا وكان يأتي للكويت فقط للزيارة أو العلاج
كما مارس الدعوة في كل من الأسكيمو والعراق.
كانت سلسلة رحلاته في أدغال أفريقيا وأهوال التنقل في غاباتها محفوفة بالمخاطر
وذلك بتعريض نفسه للخطر لأجل أن يحمل السلام والغوث لأفريقيا
بيد فيها رغيف ويد فيها مصباح نور وكتاب،
وسلاحه المادي جسده المثخن بالضغط والسكر والجلطات
وأما سلاحه الإيماني الذي حسم معارك السميط في سبيل الله والمستضعفين
فآيات استقرت في قلبه.
6-آخر حيآته :
استمر السميط يعمل في الدعوة بعد أن طعن في السن وثقلت حركته وأقدامه
ورغم إصابته بالسكر وبآلام في قدمه وظهره.
وفي أواخر سنواته استحالت حالته الصحية غير مستقرة
وأخذ يعاني من توقف في وظائف الكلى ويخضع لعناية مركزة
في مستشفى مبارك الكبير.
واستمر على تلك الحال حتى توفي يوم الخميس 15 أغسطس 2013
رحم آلله آلشيخ عبدآلرحمن آلسميط وآسكنه آلفردوس آلآعلى من آلجنه
منقول
قضى أكثر من 25 عاماً بالعمل التطوعي.. واختار "مدغشقر" محطة في آخر حياته
الخميس 8 شوال 1434هـ - 15 أغسطس 2013م
فارق الداعية الكويتي الدكتور عبدالرحمن السميط الحياة، بعد صراع طويل خلال الفترة الأخيرة مع المرض، عن عمر يناهز الـ66 عاماً.
وتأثرت الأوساط الكويتية والخليجية والعربية ولإسلامية بخبر وفاة الداعية السميط، الذي كرس حياته في العمل الخيرة في القارة السمراء إفريقيا.
ويعتبر الداعية الدكتور عبدرالرحمن السميط، من الشخصيات البارزة في مجال الخير ومساعدة المحتاجين والفقراء، وعاش أكثر من 25 عاما متنقلا في عدة دول أفريقية وآسية ضمن العمل التطوعي.
واشتهر الداعية عبدالرحمن السميط بدعوته للقبائل الأفريقية في مالاوي والكونغو والسنغال والنيجر وسيراليون وغيرها إلى الإسلام.
وقام السميط بتأسيس جمعية العون المباشر - لجنة مسلمي إفريقيا سابقاً – وكان رئيس مجلس إدارتها.
كانت بدايته كطبيب متخصص في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي، لكنه شعر أنه يستطيع أن يعطي أكثر، وأن هنالك من هم أكثر حاجة وبخاصة "الفقراء والمعوزين" فترك وظيفته ليتفرغ إلى عمله التطوعي، فبدأ بالترحال إلى الدول الأفريقية.
وتركز جل نشاط السميط من خلال لجنة مسلمي إفريقيا بعد أن وضعت أجندة خيرية تنطلق في مسارات عدة منها انتشال الأطفال من الفقر وبناء الآبار والمدارس والمستشفيات والمنازل.1-الطفولة:
أحب السميط القراءة منذ صغره
وقد أمضى فترة طويلة يتردد على مكتبة حولي العامة للقراءة، وكانت تضم أمهات الكتب،
هذه القراءة فتحت عينيه على معلومات مهمة لم تكن متاحة لأقرانه،
وقراءاته كانت متنوعة حيث شملت العلوم الشرعية والأديان الأخرى والسياسة والاقتصاد وغيرها،
وكان من عادته إذا أمسك بكتاب مهما كانت عدد صفحاته لا يتركه حتى ينهى قراءته.
وفي بعض الأحيان كان يذهب إلى مكتبة حولي قبل موعد الدوام
ليكون أول الداخلين
إليها وعندما تغلق أبوابها يكون آخر الخارجين.
وكانت معظم أمواله متجهة إلى شراء الكتب من المكتبات
إلى جانب ذلك كان متديناً بطبعه منذ أن كان عمره 6 سنوات،
حريصاً على الصلوات خاصة صلاة الفجر، وكان أهل الحي يطلقون عليه "المطوع"،
كما أن اشتراكه في الكشافة لمدة 7 سنوات ترك في حياته بصمات واضحة
من حيث التكوين الإسلامي وتحمل المشاق والصبر على شظف الحياة.
وبسبب حبه للقراءة وإقباله على مطالعة الفكر المناوئ للإسلام
كان بهدف البحث عن الحقيقة وتوسيع مداركه ومعارفه،
وكان كلما قرأ في النظريات اليسارية والماركسية وغيرها
ترسخت في عقله ووجدانه عظمة وأهمية الإسلام وأزداد فخراً وعزاً بالانتماء إليه،
بسبب اعتباره أن في تلك النظريات أفكار غثة وخرافات وأساطير
تصطدم بالفطرة الإنسانية،
مما كان يدعوه إلى التمسك بالإسلام والدعوة إليه والعمل على نشره
حتى أصبح من المؤمنين بأن الإسلام سبق جميع النظريات والحضارات والمدنيات
في العمل التطوعي والإنساني وغيره.
2-التعليم والعمل
نشأ عبد الرحمن السميط في الكويت وتعلم في مدارسها حتى المرحلة الثانوية
ثم ابتعث في يوليو عام 1972 إلى جامعة بغداد للحصول على بكالوريوس الطب والجراحة.
غادر بعدها إلى جامعة ليفربول في المملكة المتحدة
للحصول على دبلوم أمراض المناطق الحارة في أبريل 1974
ثم سافر إلى كندا ليتخصص في مجال الجهاز الهضمي والأمراض الباطنية.
تخصص في جامعة ماكجل ـ مستشفى مونتريال العام ـ في الأمراض الباطنية
ثم في أمراض الجهاز الهضمي كطبيب ممارس من يوليو 1974 إلى ديسمبر 1978
ثم عمل كطبيب متخصص في مستشفى كلية الملكة في لندن من عام 1979 إلى 1980.
ثم عاد إلى الكويت عاملاً فيها بعد سنين الخبرة في الخارج،
حيث عمل إخصائياً في أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى الصباح
في الفترة من 1980 - 1983 ونشر العديد من الأبحاث العلمية والطبية
في مجال القولون والفحص بالمنظار لأورام السرطان،
كما أصدر أربعة كتب هي:
- لبيك أفريقيا
- دمعة على أفريقيا
- رسالة إلى ولدي
- العرب والمسلمون في مدغشقر
بالإضافة إلى العديد من البحوث وأوراق العمل ومئات المقالات
التي نشرت في صحف متنوعة،
تولى منصب أمين عام جمعية مسلمي أفريقيا عام 1981
وما زال على رأس الجمعية بعد أن تغير اسمها إلى جمعية العون المباشر في 1999.
منذ 1983 تفرغ السميط للعمل في جمعية العون المباشر كأمين عام
ثم رئيس مجلس الإدارة حتى 2008
وهو حالياً مدير مركز أبحاث دراسات العمل الخيري في الكويت.
كان السميط ممن تشغله قضية تحري الحلال والحرام،
فقد أمضى 5 سنوات في كندا و3 سنوات في بريطانيا لم يدخل أية مطاعم
ولم يتناول مأكولاتها خشية الحرام حتى الجبن لا يتناوله
خاصة بعد أن اكتشف أنهم يستخدمون في صناعته مادة الرنيت أحياناً
ومصدرها الخنزير أو أبقار لم تذبح حسب الشريعة الإسلامية.
وكان السميط طبيباً إنسانيًا، إذ عُرف عنه تفقده أحوال المرضى،
في أجنحة مستشفى الصباح - أشهر مستشفيات الكويت -
وسؤالهم عن ظروفهم وأحوالهم الأسرية والاجتماعية والاقتصادية،
وسعيه في قضاء حوائجهم، وطمئنتهم على حالاتهم الصحية،
بعد أن ينتهي من عمله المهني.
3-الدعوة آلى آلآسلآم في افريقيآ:
كآن آلشيخ آلسميط رجل بأمة :
أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا
بعد أن قضى أكثر من 29 سنه ينشر الإسلام في القارة السمراء
ما يقرب حوالي 972 مسلماً يومياً في المعدل.
4-آلجوآئز وآلآوسمه :
نال السميط عدداً من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية
مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية
ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام
والتي تبرع بمكافأتها - 750 ألف ريال سعودي - لتكون نواة للوقف التعليمي
لأبناء أفريقيا
ومن عائد هذا الوقف تلقت أعداد كبيرة من أبناء أفريقيا تعليمها
في الجامعات المختلفة.
5-تعرضه للكثير من آلآخطآر :
تعرض في أفريقيا لمحاولات قتل مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة
بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين،
كما حاصرته أفعى الكوبرا في موزمبيق وكينيا وملاوي غير مرة لكنه نجا.
بالإضافة إلى لسع البعوض في تلك القرى وشح الماء وانقطاع الكهرباء.
وتسلق جبال كلمنجارو في سبيل الدعوة إلى الله
وتعرض في حياته لمحن السجون وكان أقساها أسرة على يد البعثيين.
قضى ربع قرن في أفريقيا وكان يأتي للكويت فقط للزيارة أو العلاج
كما مارس الدعوة في كل من الأسكيمو والعراق.
كانت سلسلة رحلاته في أدغال أفريقيا وأهوال التنقل في غاباتها محفوفة بالمخاطر
وذلك بتعريض نفسه للخطر لأجل أن يحمل السلام والغوث لأفريقيا
بيد فيها رغيف ويد فيها مصباح نور وكتاب،
وسلاحه المادي جسده المثخن بالضغط والسكر والجلطات
وأما سلاحه الإيماني الذي حسم معارك السميط في سبيل الله والمستضعفين
فآيات استقرت في قلبه.
6-آخر حيآته :
استمر السميط يعمل في الدعوة بعد أن طعن في السن وثقلت حركته وأقدامه
ورغم إصابته بالسكر وبآلام في قدمه وظهره.
وفي أواخر سنواته استحالت حالته الصحية غير مستقرة
وأخذ يعاني من توقف في وظائف الكلى ويخضع لعناية مركزة
في مستشفى مبارك الكبير.
واستمر على تلك الحال حتى توفي يوم الخميس 15 أغسطس 2013
رحم آلله آلشيخ عبدآلرحمن آلسميط وآسكنه آلفردوس آلآعلى من آلجنه
منقول