أنفاس الإيمان
2013-08-23, 18:26
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مولج:
هُطول ري ينعش أفئدة عطشى وقلوبا لامسها الظمأ،
فتسري قطراتهم في أوردة الروح ، تنميها ، وتصوّب ممشاها
بل كالغيث تسقي رُبى النفس .. إن جفّ ماؤها ونضب معينها
وبعد،،
ولأنه -القَلم- أمانة ورسالة عهد تُنبئك أنّه ثمة أمة تنتظرك ،
ومدوّن لحركات فواصلك ونِقاطك يُحيط بكَ عن يمينك و شِمالك ،
فتترفع -إن شئت- عن سفاسف الأقوال ،
فلاتحيك السطور إلا في مواطن الفائدة والنفع ،،،
فتدرك خيرا كثيرا
أو تتخذه مرتعا للكذب والغيبة والطعن والتزوير ،
فيهوي بك الى قيعان الجحيم.
ثم أما راعك هديل صوتِ طرق مآذن الكلمات -تغذي النقاوة تفاصيلها-
يخبركَ أن القارئ قد يصمت دهرا ،
لكنّ نبضات النزف الشافي حتما ستلازمله في كل حين
فياكُتّاب :
جددوا نياتكم واصعدوا بحروفكم هودج الكلمة الطيبة
فكم من كلمة احيت قلبا داهمه الضلال
وكم من قول ردّ عاصٍ مذنب الى باب العلام
[..فاصدق النية وأخلص لله في كتابتك ...
ولا تنظر جزاء أو شكورا من أحد
مخرج:
قرأتُ يوْما مَوضوعا لأحَدهم تحت عنوان :العالم هو أنت
وكنت قبل ذلكَ لاأبالي -إن ركبت الحافلة- برمي ورقة التذكرة سواء في الحافلة نفسها او في الشارع ،
وحديث نفسي: أن أين ستظهر هذه الورقة الصغيرة من بين أوراق الآخرين؟ [عادة سيئة جدا]
لكن بعد قراءة الموضوع أدركت تماما مقدار المسؤولية اتجاه ماكنت آتيه .
فجزى الله خيرا من كان سَببا في إصلاح خطئي
أنفاس الإيمان
مولج:
هُطول ري ينعش أفئدة عطشى وقلوبا لامسها الظمأ،
فتسري قطراتهم في أوردة الروح ، تنميها ، وتصوّب ممشاها
بل كالغيث تسقي رُبى النفس .. إن جفّ ماؤها ونضب معينها
وبعد،،
ولأنه -القَلم- أمانة ورسالة عهد تُنبئك أنّه ثمة أمة تنتظرك ،
ومدوّن لحركات فواصلك ونِقاطك يُحيط بكَ عن يمينك و شِمالك ،
فتترفع -إن شئت- عن سفاسف الأقوال ،
فلاتحيك السطور إلا في مواطن الفائدة والنفع ،،،
فتدرك خيرا كثيرا
أو تتخذه مرتعا للكذب والغيبة والطعن والتزوير ،
فيهوي بك الى قيعان الجحيم.
ثم أما راعك هديل صوتِ طرق مآذن الكلمات -تغذي النقاوة تفاصيلها-
يخبركَ أن القارئ قد يصمت دهرا ،
لكنّ نبضات النزف الشافي حتما ستلازمله في كل حين
فياكُتّاب :
جددوا نياتكم واصعدوا بحروفكم هودج الكلمة الطيبة
فكم من كلمة احيت قلبا داهمه الضلال
وكم من قول ردّ عاصٍ مذنب الى باب العلام
[..فاصدق النية وأخلص لله في كتابتك ...
ولا تنظر جزاء أو شكورا من أحد
مخرج:
قرأتُ يوْما مَوضوعا لأحَدهم تحت عنوان :العالم هو أنت
وكنت قبل ذلكَ لاأبالي -إن ركبت الحافلة- برمي ورقة التذكرة سواء في الحافلة نفسها او في الشارع ،
وحديث نفسي: أن أين ستظهر هذه الورقة الصغيرة من بين أوراق الآخرين؟ [عادة سيئة جدا]
لكن بعد قراءة الموضوع أدركت تماما مقدار المسؤولية اتجاه ماكنت آتيه .
فجزى الله خيرا من كان سَببا في إصلاح خطئي
أنفاس الإيمان