تخذيل ام بعد نظر

[طارق القبطان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود ان اتحدث عن قضية شغلت العالم الإسلامي والعربي ، وهي مواقف العلماء الربانيين من الأحداث التي تدور رحاها في أراضينا وأقصد العراق وفلسطين ، وهنا أركز على العراق ، حين كان العلماء يحذرون الشباب المتحمس من الإلتحاق بالمقاتلين في العراق ، وفي ظروف كانت الدائرة لهم أي للمقاتلين فكان الإحتلال يتلقى الضربة تلوى الضربة والغزوة تلوى الغزوة ، من شرق البلاد إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها ،
هنا وجهت اتهامات وتجريحات وسهام مسمومة نحو نحور العلماء ، متهمة إياهام بأنهم مخذلين وعلماء السلطان ، وبعد مرور فترة زمنية انقلب الأمر على المقاتلين وبالأخص المقاتلين العرب ، فبعد إنشاء ما يسمى مجالس الصحوات ، أصبحوا هدفا للعشائر العراقية ، فصاروا مطاردين في كل مكان وحدث اقتتال داخلي بين الفصائل العراقية ، خدم مصالح الإحتلال ، وتبين للجميع أن العراق لم يكن سوى محرقة للشباب العربي نحو 5000آلاف شاب عربي لقي حتفه في معارك العراق الضارية والنتيجة كانت ان أصبح هؤلاء الشباب هدفا لأسياف العشائر قتلا وسجنا وحتى انه يتم بيعهم للأمريكان مقابل بضع دولارات .
ما أود قوله ان العالم يرى بنور الله
لا ما يزعمه بعض الدجالين أنهم ارتضوا الذل لأنفسهم .

[سليم_الجزائر]

ان العالم ان اصاب فله اجران وان اخطء فله اجر وهذا ليس لسوادعينيه بل لصعوبة الامر والمسؤولية فارحموهم انهم القلة الباقية وجل من لا يخطئ

[طارق القبطان]

ان العالم ان اصاب فله اجران وان اخطء فله اجر وهذا ليس لسوادعينيه بل لصعوبة الامر والمسؤولية فارحموهم انهم القلة الباقية وجل من لا يخطئ
أخي سليم أنا لا اتهجم عليهم وأنى لي هذا ومن أنا حتى أتحدث على كبار العلماء
وبكن طرحت هذا الموضوع ردا على جرأة الكثيرين على العلماء
واستشهدت بقضية العراق وما حدث للشباب الذي ركب رأسه ورمى بأقوال العلماء عرض الحائط
وقع في محرقة حقيقية لا طائل من ورائها

[سليم_الجزائر]

أخي سليم أنا لا اتهجم عليهم وأنى لي هذا ومن أنا حتى أتحدث على كبار العلماء

وبكن طرحت هذا الموضوع ردا على جرأة الكثيرين على العلماء
واستشهدت بقضية العراق وما حدث للشباب الذي ركب رأسه ورمى بأقوال العلماء عرض الحائط
وقع في محرقة حقيقية لا طائل من ورائها


انها اضافة وليست اعتراض ولقد فهمت جيدا ما نددت به والبرهان واضح اخي طارق

[صالح القسنطيني]

و عليك السلام و رحمــــــــــــــــــــة الله و بركاته


صدقت شريكي فقد قالوا: إنّ الفتنة إذا أقبلت لم يرها إلاّ العلماء، و إذا أدبرت رأها الجميـــــــــــــــــــــــــع.

و فالعلماء يرون بنور و بصيرة لا يملكها آحاد من سواهم

و كما أن الرسل أعداء فكذلك لأتباع الرّسل قال تعالى: (( و كذلك جعلنا لكلّ نبيّ عدوا))

و أعداء العلماء قد كثروا - لا كثّرهم الله - فمرّة يلمزونهم بأنّهم علماء البلاط و السلطان، و تارة بأنّهم علماء أصحاب قصور العاج، و أخرى بأنّهم لا يفقهون الواقع، و هكذا و ليس لدى أعدائهم غاية إلا تزهيد الناس في العلماء حتى يصير المجتمع في فوضى عارمة

و قد حذر العلماء من الفتن قبل وقوعها فقد حذروا من فتنة الجزاءر و مصر و الشيشان و أفغنستان و العراق و حاربوا فتنة إيرن فتنة و شر الحزب الرافضي الباطني حزب الشيطان، و لكـــــــــــــــــــــــــــن لم يرفع لكلامهم راسا و لم يلق له باسا فكان ما كان و الله المستعان

بارك الله فيك شريكي و جزاك خيرا