سيدة الدفتر
2013-08-23, 06:01
لــقاء
من ذاكرة محملة بالوجع حد الشبع.. تراقص طيفك الآتي من بلاد الصقيع.. مترنحا ذات اليمين وذات الشمال... باسطا قلبه لإمرأة تجرده من يده اليسرى تسكنه مثل الأحلام
ولادة
كانت العودة من عينه المكحلتا بزمهرير الغربة و كانت راحتا يديه ميناءا ترسو عليه هي
ناداها وفي النداء دعوة للسكون للطمئنينة لبداية الرحلة... رحلة لاتعرف الإنكسار ولا التراجع
ضمها... وقال احييني على صدرك لأولد من جديد وأنسي جرحي الغائر منذ التسمية الأولى
.... قبلك كنتُ نسيا منسيا تعرفني الحانات وأزقة المدينة و نساء عابرات وقعن بورقة الرهان على قلبي
نــداء
من نداء الروح
وعسعسة الفجر
من إنكسارات
الغربة
و الأوطان
من أمنيات للبقاء
وخوف من انتهاء المواعيد
ومن مرح الطفولة المغتال
قال لها
ضميني كي أنسى موتي....فعلى صدرك سأقيم صلاتي الأبدية
اعـتـراف
من تفاصيل الحكايا المملوءة بالوجع ومن طرقات المعبدة بجماجم التأريخ
من صمتي الرابض
من سكوني
من زاوية بيتي
من دفاتري الشاهدة
على وجعي
أعانق الحلم
وانا
ارشق زهرتي
قطرات ماء
لتحيا
فزهرتي كما انا
تنتظر سماءا تمطر
حد الإرتواء
تـــردد
ظهورك بذاك المساء الحزين
أيقظ مارد الإحساس
كنت قد تلوت عليه سورة الناس
ليهدء
ولايزعج جوارحي
فبرغم
إعترافي
وتلبيةالنداء
فلظهورك وجع
لأني أدرك تماما
أن قصص الحب كلها
تنتهي
بسكون
سيدة الدفتر
21 سبتمبر 2012
من ذاكرة محملة بالوجع حد الشبع.. تراقص طيفك الآتي من بلاد الصقيع.. مترنحا ذات اليمين وذات الشمال... باسطا قلبه لإمرأة تجرده من يده اليسرى تسكنه مثل الأحلام
ولادة
كانت العودة من عينه المكحلتا بزمهرير الغربة و كانت راحتا يديه ميناءا ترسو عليه هي
ناداها وفي النداء دعوة للسكون للطمئنينة لبداية الرحلة... رحلة لاتعرف الإنكسار ولا التراجع
ضمها... وقال احييني على صدرك لأولد من جديد وأنسي جرحي الغائر منذ التسمية الأولى
.... قبلك كنتُ نسيا منسيا تعرفني الحانات وأزقة المدينة و نساء عابرات وقعن بورقة الرهان على قلبي
نــداء
من نداء الروح
وعسعسة الفجر
من إنكسارات
الغربة
و الأوطان
من أمنيات للبقاء
وخوف من انتهاء المواعيد
ومن مرح الطفولة المغتال
قال لها
ضميني كي أنسى موتي....فعلى صدرك سأقيم صلاتي الأبدية
اعـتـراف
من تفاصيل الحكايا المملوءة بالوجع ومن طرقات المعبدة بجماجم التأريخ
من صمتي الرابض
من سكوني
من زاوية بيتي
من دفاتري الشاهدة
على وجعي
أعانق الحلم
وانا
ارشق زهرتي
قطرات ماء
لتحيا
فزهرتي كما انا
تنتظر سماءا تمطر
حد الإرتواء
تـــردد
ظهورك بذاك المساء الحزين
أيقظ مارد الإحساس
كنت قد تلوت عليه سورة الناس
ليهدء
ولايزعج جوارحي
فبرغم
إعترافي
وتلبيةالنداء
فلظهورك وجع
لأني أدرك تماما
أن قصص الحب كلها
تنتهي
بسكون
سيدة الدفتر
21 سبتمبر 2012