تكفيني يالله
2013-08-22, 16:32
يقولون انسى
فهل خوفي ينسى من أيقظه ؟
هل حريقي ينسى من أوقده ؟
هل اليتيم ينسى كبرياءه حين تكسر ؟
فلم يمتلك غير قول الله أكبر !
فكم أنت يتيم
كم يسكنك خوف و جبن و يحتفل بك شيطان رجيم !
يحتفل بك خزي و عار و طاعون
ووطني المطعون
و ألف ماردٍ يقف على قلبك الملعون !
و ألف لعنة كألف دمعة نسفتها العيون
كألف وخزة في جفنك المتحجر
كألف كلمة لو لفظناها
لتساوي رضاءنا حين لفظنا الله أكبر !
كيف أنسى ؟
هذا إن رشوت الزمن
بعد أن غيرت شكلي و تاريخي
و أهديتني تاريخاً من العفن
أهديتني قاموساً للعنجهة
و تقاليد مشوهة !
و فرحًٌ و رقص و زغاريد ..
و سابع من الأيام قررته أنت عيد
أهديتني أفراحاً مزيفة
و حياةً بالفقر مترفة
وأبواب تتلوها أبواب موصدة
أهديتني ثقة مرتجفة
أهديتني كل ما كان بداخلي مشتت مبعثر !
فلم أحتفظ بغير قول الله أكبر
فكيف نهلل و نقول يحيا و يحيا الجبان
و قد أهداني رصاصةً تطلق برأسي ؟!
و شيدني كوناً يشهد بؤسي
و أعلنني في العمر أنثى
برَحم عقيم يعميه يأسي
و أعلن في الكون أني .. سراب
كقَطر نديٍّ وُجد ثم تبخر
فكيف أقول يحيا الجبان
و قد كررت دوماً الله أكبر !
كيف أنسى ؟
و قد كنت لهيباً
و به ألف رماد يسقي رمادي
و مثله ألف نذل طعنوا بلادي
كيف أنسى أني شهدت يوم حدادي ?!
فشيعت نفسي و نبشت قبري
و احتفلت بغسلي و تلوت الصلاة و نصبت لحدي
لكني تذكرت !
تذكرت أن بلادي مجد و مجد لكل العباد
تذكرت أني صغير فلم أكبر
و أن كل شيء في داخلي سيظل يبتسم يعتز و يفخر !
تذكرت حضارتي ، بطولتي ، عروبتي
تذكرت تقبيل وطني الأخضر
فتوكلت على الله
وصرخت الله أكبر !
فهل خوفي ينسى من أيقظه ؟
هل حريقي ينسى من أوقده ؟
هل اليتيم ينسى كبرياءه حين تكسر ؟
فلم يمتلك غير قول الله أكبر !
فكم أنت يتيم
كم يسكنك خوف و جبن و يحتفل بك شيطان رجيم !
يحتفل بك خزي و عار و طاعون
ووطني المطعون
و ألف ماردٍ يقف على قلبك الملعون !
و ألف لعنة كألف دمعة نسفتها العيون
كألف وخزة في جفنك المتحجر
كألف كلمة لو لفظناها
لتساوي رضاءنا حين لفظنا الله أكبر !
كيف أنسى ؟
هذا إن رشوت الزمن
بعد أن غيرت شكلي و تاريخي
و أهديتني تاريخاً من العفن
أهديتني قاموساً للعنجهة
و تقاليد مشوهة !
و فرحًٌ و رقص و زغاريد ..
و سابع من الأيام قررته أنت عيد
أهديتني أفراحاً مزيفة
و حياةً بالفقر مترفة
وأبواب تتلوها أبواب موصدة
أهديتني ثقة مرتجفة
أهديتني كل ما كان بداخلي مشتت مبعثر !
فلم أحتفظ بغير قول الله أكبر
فكيف نهلل و نقول يحيا و يحيا الجبان
و قد أهداني رصاصةً تطلق برأسي ؟!
و شيدني كوناً يشهد بؤسي
و أعلنني في العمر أنثى
برَحم عقيم يعميه يأسي
و أعلن في الكون أني .. سراب
كقَطر نديٍّ وُجد ثم تبخر
فكيف أقول يحيا الجبان
و قد كررت دوماً الله أكبر !
كيف أنسى ؟
و قد كنت لهيباً
و به ألف رماد يسقي رمادي
و مثله ألف نذل طعنوا بلادي
كيف أنسى أني شهدت يوم حدادي ?!
فشيعت نفسي و نبشت قبري
و احتفلت بغسلي و تلوت الصلاة و نصبت لحدي
لكني تذكرت !
تذكرت أن بلادي مجد و مجد لكل العباد
تذكرت أني صغير فلم أكبر
و أن كل شيء في داخلي سيظل يبتسم يعتز و يفخر !
تذكرت حضارتي ، بطولتي ، عروبتي
تذكرت تقبيل وطني الأخضر
فتوكلت على الله
وصرخت الله أكبر !