غضب
2013-08-20, 13:48
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس غريبا أن تنال قناة الجزيرة ثقة ومصداقية الشعوب العربية وحتى الأجنبية
- بغض النظر عن انتمائها -
في مقابل كم هائل من القنوات المترنحة تحت الأنظمة الفاسدة ..
فمصداقية الخبر يلمسه المواطن العربي على ارض الواقع بعكس الفبركات
التي تحيكها القنوات الرسمية ومن والاها .
غرابة بعض الفئات من الشعوب أنهم يبحثون عن ما يريدون لا عن الحقيقة .
فكانت الإمعة منهاجا لهم .....
فأدمنوا الإنسياق الى حيث لا يعلمون مطبلين ومزمرين .
جبهتان فتحهما السيسي بتخطيط شديد وأخذ التفويض عليهما
من امعة القوم تحت مسمى محاربة الارهاب ...
ومسمى الارهاب لم يأتي عبثا ...
بل جاء لنيل التفويض محليا ودوليا
جبهة سيناء وجبهة الإخوان ...
فكانت كل جبهة تغطي على الأخرى بل وتكاملها .
فكانت جبهة الأخوان للتخلص من الشرعية من جهة ...
وجبهة سيناء للتخلص من المعارضين العسكريين والأمنيين ...
قال أحد الأغبياء
أن الإنقلاب هو استجابة شرعية لثلاثين مليون شخص طالبوا بالتغيير في العلن ولم يكن امرا دبر بخفاء ...
بلا شك هو امر دبر بخفاء وطال التخطيط له ...
من كافة الأطراف المحلية والإقليمية ... والدولية .... وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية .
ومن الغباء من يتهم ان امريكا مع الاخوان او مع الانقلبيين ...
امريكا مع مصالحها ومصالح اسرائيل ... عاش من عاش ومات من مات ...
الصراع لم يعد شرعية اخوان ...
بل هل سترضى الشعوب مرة اخرى بذل نبذته .
وأقول لمن أراد استرداد بصيرته الضائعة أعمل مقارنة بسيطة بين الحاضر وما قبل ثورة 25 يناير ....
ليجد ان كل ما نبذه الشعب من الباب ... عاد ...
بعدما ازيلت كافة الجدران ....
لم اكن يوما أمعة قناة الجزيرة أو غيرها ...
لكني ببساطة حررت عقلي وبدأت أفكر ...
فالحرية تبدء من تحرير العقول ....
//غضب//
ليس غريبا أن تنال قناة الجزيرة ثقة ومصداقية الشعوب العربية وحتى الأجنبية
- بغض النظر عن انتمائها -
في مقابل كم هائل من القنوات المترنحة تحت الأنظمة الفاسدة ..
فمصداقية الخبر يلمسه المواطن العربي على ارض الواقع بعكس الفبركات
التي تحيكها القنوات الرسمية ومن والاها .
غرابة بعض الفئات من الشعوب أنهم يبحثون عن ما يريدون لا عن الحقيقة .
فكانت الإمعة منهاجا لهم .....
فأدمنوا الإنسياق الى حيث لا يعلمون مطبلين ومزمرين .
جبهتان فتحهما السيسي بتخطيط شديد وأخذ التفويض عليهما
من امعة القوم تحت مسمى محاربة الارهاب ...
ومسمى الارهاب لم يأتي عبثا ...
بل جاء لنيل التفويض محليا ودوليا
جبهة سيناء وجبهة الإخوان ...
فكانت كل جبهة تغطي على الأخرى بل وتكاملها .
فكانت جبهة الأخوان للتخلص من الشرعية من جهة ...
وجبهة سيناء للتخلص من المعارضين العسكريين والأمنيين ...
قال أحد الأغبياء
أن الإنقلاب هو استجابة شرعية لثلاثين مليون شخص طالبوا بالتغيير في العلن ولم يكن امرا دبر بخفاء ...
بلا شك هو امر دبر بخفاء وطال التخطيط له ...
من كافة الأطراف المحلية والإقليمية ... والدولية .... وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية .
ومن الغباء من يتهم ان امريكا مع الاخوان او مع الانقلبيين ...
امريكا مع مصالحها ومصالح اسرائيل ... عاش من عاش ومات من مات ...
الصراع لم يعد شرعية اخوان ...
بل هل سترضى الشعوب مرة اخرى بذل نبذته .
وأقول لمن أراد استرداد بصيرته الضائعة أعمل مقارنة بسيطة بين الحاضر وما قبل ثورة 25 يناير ....
ليجد ان كل ما نبذه الشعب من الباب ... عاد ...
بعدما ازيلت كافة الجدران ....
لم اكن يوما أمعة قناة الجزيرة أو غيرها ...
لكني ببساطة حررت عقلي وبدأت أفكر ...
فالحرية تبدء من تحرير العقول ....
//غضب//