المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة البلتاجي الى ابنته


حميدي البشير
2013-08-19, 22:54
ابنتي الحبيبة وأستاذتي الجليلة ‏الشهيدة_أسماء_البلتاجى‬ لا أقول وداعا بل أقول غدا نلتقي ..
عشت مرفوعة الرأس متمردة على الطغيان ورافضه لكل القيود وعاشقة للحرية بلا حدود وباحثة في صمت عن آفاق جديدة لإعادة بناء وبعث هذه الأمة من جديد لتتبوأ مكانتها الحضارية.
لم تنشغلي بشيء مما ينشغل به من هم في مثل سنك ورغم أنك كنت دائما الأولى في دراستك فما كانت الدراسة التقليدية تشبع تطلعاتك واهتماماتك.
لم أرتوي من صحبتك في تلك الحياة القصيرة خاصة أن وقتي لم يتسع لأسعد وأستمتع بتلك الصحبة وفي آخر جلسة جلسناها سويا في ميدان رابعة عاتبتيني قائلة (حتى وانت معنا مشغول عنا) فقلت لكي (يبدو أن الحياة لن تتسع لنشبع من بعضنا أدعو الله أن يسعدنا بالصحبة في الجنة لنرتوي من بعضنا البعض)
رأيتك قبل استشهادك بيومين في المنام في ثياب زفاف وفي صورة من الجمال والبهاء لا مثيل لها في الدنيا حين رقدت الى جواري سألتك في صمت هل هذه الليلة موعد زفافك فأجبتيني (في الظهر وليس في المساء سيكون الموعد) حينما أخطرت باستشهادك ظهر الأربعاء فهمت ما عنيتي واستبشرت بقبول الله لشهادتك وزدتيني يقينا أننا على الحق وأن عدونا هو الباطل ذاته.
آلمني شديد الألم ألا أكون في وداعك الأخير وألا أكحل عيني بنظرة وداع أخيرة وألا أضع قبلة أخيرة على جبينك وألا أشرف بإمامة الصلاة عليك , والله يا حبيبتي ما منعني من ذلك خوف على أجل ولا خوف من سجن ظالم وإنما حرصا على استكمال الرسالة التي قدمت أنت روحك لأجلها وهي (استكمال مسيرة الثورة حتى تنتصر وتحقق أهدافها)
ارتقت روحك وأنت مرفوعةالرأس (مقبلة غير مدبرة) صامدة مقاومة للطغاه المجرمين أصابتك رصاصات الغدر والندالة في صدرك , ما أروعها من همة وما أزكاها من نفس ,أثق أنك صدقتي الله فصدقك واختارك دوننا لشرف الشهادة.

أخيرا ابنتي الحبيبة وأستاذتي الجليلة ..
لا أقول وداعا بل أقول الى اللقاء .. لقاء قريب على الحوض مع النبي الحبيب وأصحابه .. لقاء قريب في مقعد صدق عند مليك مقتدر .. لقاء تتحقق فيه أمنيتنا في أن نرتوي من بعضنا ومن أحبابنا ريا لا ظمأ بعده
http://im32.gulfup.com/taBTT.png


http://im35.gulfup.com/WSYf5.jpg

razika zouzou
2013-08-19, 23:02
بارك الله فيك على الموضوع

اخي عندي سؤال

من تكووووون هذه الفتاة

حميدي البشير
2013-08-19, 23:11
اسماء هي ابنة البلتاجي

أم احمد3
2013-08-19, 23:20
ان لله وانا اليه راجعون
صدق ان الغد لناظره لقريب

رغم أنفك
2013-08-19, 23:36
شكرا على الموضوع

أسامة الزمالة
2013-08-20, 00:50
ان الغد لناظره لقريب

نجمة ساطعة
2013-08-20, 07:04
عندما توفي حفيد مبارك مصر كلها لبست السواد و عندما زفت عروس السماء الى الجنة اتهمه الناس بالتجارة بدمها

و كذبوا شهادتها الى درجة ان اضطر اخوها الى كشف وجهها على جثمانها و طلب من الجيران و الناس رؤيتها

ليتأكدوا من موتها

هنيئا لك بالجنة

عكس التيار
2013-08-20, 07:42
عندما توفي حفيد مبارك مصر كلها لبست السواد و عندما زفت عروس السماء الى الجنة اتهمه الناس بالتجارة بدمها
و كذبوا شهادتها الى درجة ان اضطر اخوها الى كشف وجهها على جثمانها و طلب من الجيران و الناس رؤيتها
ليتأكدوا من موتها
هنيئا لك بالجنة


لقد خدعوها المسكينة . الفتيات في مثل سنها زاهيات مع ازواجهن وهي تزهو مع الدود ياكل جسمها فقط من اجل معركة بين اشخاص شهوانيين

fouad ramla
2013-08-20, 07:52
لقد خدعوها المسكينة . الفتيات في مثل سنها زاهيات مع ازواجهن وهي تزهو مع الدود ياكل جسمها فقط من اجل معركة بين اشخاص شهوانيين

:1:
ايران تؤبد السيسي ألا تعلم؟

salim17
2013-08-20, 08:06
يبدو من تعليقك انك لن تموت وأن الدود لن يأكلك كفاك متاجرة بدماء الشهداء

وهل الحياة الا زهو ومتعة ، ما دام بعض الجزائريين يفكرون بهذا المنطق فلن يتحقق شيئ ، نسأل الله أن يرزقنا بشباب مؤمن يرفع الهمم
بدل شباب الزهو والمتعة
حقا انك لجاهل ؟

نجمة ساطعة
2013-08-20, 08:21
لقد خدعوها المسكينة . الفتيات في مثل سنها زاهيات مع ازواجهن وهي تزهو مع الدود ياكل جسمها فقط من اجل معركة بين اشخاص شهوانيين


كما خدعوك انت !!!!!!!

خليل قيصر
2013-08-20, 08:43
لم اكن ارغب في التعليق على الموضوع لانه موضوع قوي ومؤثر لكنني انا دايخ هل هو فلم او حلم هل هذا واقع هل كل هذه الثورات يدفع ثمنها الاخوان فقط والباقي يتفرج او يتلذذ حرام

AMARAGROPA
2013-08-20, 08:53
نقول له ولأمثاله الذين يحاولون الايحاء للأمة الإسلامية بأنهم مرابطون وأنهم يقدمون التضحيات مثلهم مثل كل الشعب :

قد أسمعت لو ناديت حيا * * * ولكن لا حياة لمن تنادي .

ونارا لو نفخت بها اضاءت * * * ولكنك تنفخ في الرماد.

مسكينة قد غرها تصرف من كان حري به أن يكون قدوة لها هو لكن هو كالسراب .

نجمة ساطعة
2013-08-20, 08:56
أسماء البلتاجي.. "طفلة رابعة العدوية"..أيقونة للنضال الثوري في مصر

كان ضمن أخر ما نطقت به قولها: "أثبتوا فأن النصر قريب، ولا تتركوا الثورة للعسكر".. وهكذا كانت وصية أسماء البلتاجي، نجلة القيادي الإخوانية محمد البلتاجي، "لحظة استشهادها"، كما تروي مصادر مقربة منها.

أسماء وقفت بجوار أمها تسعف مصابي ميدان "رابعة العدوية" بالقاهرة، في أثناء فض الاعتصام بالقوة يوم الأربعاء الماضي.

أسماء الصغيرة التي لم تتجاوز ال17عاما كانت مرتبطة بأمها نظرا لصغر سنها لكنها كانت كبيرة بتصرفاتها وأحلامها، فظلت تواصل إسعاف المصابين والجرحى، حتي فاجأتها رصاصات غادرة أصابتها في مقتل.

فمع اقتراب عقارب الساعة من 10.30 بتوقيت القاهرة (8.30 تغ) من صباح يوم الأربعاء الماضي، سقطت أسماء بجوار "منصة رابعة" بعدما استهدفها أحد القناصة بطلقات رصاص حي، استقرت في الصدر والظهر مما إدي إلي وفاتها في دقائق معدودة.

أسماء، ذات الملامح الملائكية، فملامحها بسيطة أو "فرنسية هادئة" - كما كانت تقول لها دوما صديقاتها - بينما قلبها وعقلها مصري 100%، كانت تحمل "فكرا ثوريا واعيا" علي الرغم من صغر سنها، حيث اعتادت المشاركة الايجابية في كافة المظاهرات منذ ثورة يناير 2011، سواء كانت مظاهرات منظمة من جانب تنظيم الإخوان الذي تنتمي إليه أم لا.

إيثار يوسف، رفيقة عمر أسماء، تحكي للأناضول عن أسماء أو "طفلة رابعة العدوية"، كما تقول عنها وتتذكر: "أسماء كانت تشجعني علي النزول دائما في المظاهرات حتي ولو لم تشارك فيها جماعة الإخوان المسلمين لأنها كانت تدرك أن الخطر الحقيقي هو عودة حكم العسكري".

وأضافت في تصريحات لوكالة الأناضول أن "أسماء شاركت في مظاهرات محمد محمود (بالقاهرة) في ديسمبر 2011، وكانت تقوم بعلاج الجرحى والمصابين".

يذكر أن جماعة الإخوان رفضت المشاركة في تلك المظاهرات ضد المجلس العسكري الحاكم في ذاك الوقت، ووصفوا من شاركوا فيها بـ"البلطجية".

وأوضحت: "هي من أقنعتني بالنزول والمشاركة في تلك الأحداث وقالت لي لازم نقف ضد عودة العسكر حتي ولو لم يفعل الإخوان ذلك".

وكانت اسماء، الطالبة بالصف الثالث الثانوي قسم علمي، رافضة لأجراء انتخابات برلمانية تحت قيادة المجلس العسكري، و"مع بداية اعتصام رابعة العدوية، يوم 28 يونيو/حزيران الماضي، لم تشارك أسماء لأن هدفها الرئيسي كان رفض تحكم العسكر وليس عودة الرئيس المقال محمد مرسي، لذلك نزلت فور إعلان الفريق عبد الفتاح السيسي بيانه يوم 3 يوليو (بعزل مرسي) ولم تترك الميدان يوما واحدا، وكانت طيلة الوقت لا تترك المصحف من يديها، وبين وقت لأخر تذهب لترتمي في إحضان والدها كالقطة الصغيرة كنوع من الدعم المعنوي له"، علي حد وصف صديقتها إيثار.

يذكر أن العديد من القوي السياسية على اختلاف توجهاتها نعت أسماء ورثتها بقوة، وقالت عنها القيادية الاشتراكية، جيهان شعبان، إنها "كانت متواجدة دائما معنا وكانت في أحداث محمد محمود تتواجد بمركز الدراسات الاشتراكية (اليساري) مع ابنتي وبنات في اعمارهن لمساعدة الجرحي والمتظاهرين".

وتروي إيثار للأناضول الساعات الأخيرة قبل استشهاد أسماء فتقول: "اتصلت علي وقت صلاة الفجر حتي استيقظ واودي الصلاة وطالبتها بالعودة للمنزل فقالت لي لحظة الفض لا تعوض فاتركي الأمر علي الله".

أسماء كانت متفاعلة مع الأحداث بقوة حيث كان أخر ما كتبته عبر صفحتها علي فيس بوك: "هم بيتونا بالوتير هجداً، وقتلونا ركعاً وسجداً، وهم أذل وأقل عددا، فادع عباد الله يأتوا مدداً..في فيلق كالبحر يجري مزيداً".

وتنطوي صفحات مذكراتها علي كلمات تعبر عن شخصيتها ومن بين صفحاتها قولها: "يارب أجعلني ممن يوزعون البسمات علي الناس، ينسجون خيوط الأمل، يرتبون علي أكتاف الضعفاء، ويأخذون بأيديهم يمسحون علي رءوس اليتامى، ويسرجون القناديل في الطرق الموحشة..يتأملون النسق الكوني ويغرسون سنابل اليقين.. يثورون في وجه الظلم ،وقلوبهم في وجل ترتجي منك الأمل".

وتروي من جانبها أسماء شحاتة، إحدى المشاركات في الاعتصام: "أخر مرة شاهدت فيها أسماء كانت قبل ساعة من استشهادها"، فتقول "كانت تقوم بتكسير الطوب وتجمعيه وكانت أقوم أنا بنقله، ثم اعدنا تقسيم المهام وذهبت اسماء لمتابعة الجرحى".

بينما تقول سارة سويلم، صديقة أسماء، أن "أسماء سقطت بجوار والدتها مضرجة في دمائها، وحاول الاطباء طمأنة الأم التي لم تصدق ما حدث لفلذة كبدها الوحيدة حيث أن اسماء البنت الوحيدة مع 3 أشقاء، بينما استدعي الاطباء الدكتور البلتاجي وابلغوه بنبأ استشهادها"..

ويروي شهود عيان أن البلتاجي قال لزوجته بأن رؤيته في المنام تحققت حيث "رأى في منامه في الليلة ذاتها أسماء بفستان الفرح فسألها: هل ستزفين اليوم؟ فقلت له: نعم وقت العصر".

يذكر أن اسماء التي كانت تحلم أن تدخل كلية الطب وتلتحق بنشاطات الإغاثة العالمية، شجعت والدها بشدة على المشاركة في رحلة اسطول الحرية، "سفينة مرمرة" التركية التي تعرضت لاعتداء إسرائيلي في عرض البحر المتوسط، وكانت تتمني أن ترافقه بالرحلة رغم صغر سنها، بحسب صديقاتها.

وعلي الرغم من الرابط القوي بين اسماء ووالدها إلا أنه لم يتمكن من حضور لحظة وداعها الأخيرة حيث خرجت من مسجد السلام بمدينة نصر بالقاهرة، وسط مشاركة المئات في جنازة وداعها، وأم المصلون أخيها الأكبر عمار البلتاجي، وظلت والدتها تهتف عقب الصلاة وهي في حالة إعياء شديد "ثوار أحرار هنكمل المشوار" ودعت الجميع للثباث .

في الوقت ذاته دشن عدد من النشطاء ومحبي أسماء صفحات تخليدا لها وكشف بعضهم عن عزمه اداء عمرة نيابة عن اسماء، كما قامت مجموعة من الفلسطينيين بأداء صلاة الغائب عليها بالمسجد الأقصى يوم الجمعة الماضية


https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc3/1185859_589255871135873_644152591_n.jpg

امبراطور البحر1
2013-08-20, 11:45
تعيش الف سنة او مليار سنة ستموت يا ابن ادم انت الذي تصفها بالمسكينة وماهي بذلك ستصف بالمسكين يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم.

razika zouzou
2013-08-20, 12:49
اسماء هي ابنة البلتاجي

صحا قولي واش يكووووون هذا البلتاجي

نجمة ساطعة
2013-08-20, 12:57
صحا قولي واش يكووووون هذا البلتاجي

دكتور متخصص في جراحة اذن انف حنجرة حاصل على درجة الدكتوراء في الطب

احد قادة الاخوان