المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأصـــولـــيــــون و الــوصـــوليــــون :


syrus
2013-08-19, 17:54
هذه الأرجزوة كتبها الشيخ القرضاوي في تسعينيات القرن الماضي , يصف فيها من وجهة نظره التهم و الإفتراءات التي توجهها السلطة لجماعة الإخوان ... و هي و إن كانت قد كتبت باسلوب تهكمي و ساخر إلا انني ارى ان بعض مقاطعها تصف فعلا الكثير من عيوب الإخوان التي استخدمها الإنقلابيون ذريعة للإطاحة بمرسي ... كما انها تصف خطاب الإعلام المنافق الذي يدعو لاستئصال الأخوان و يشيطنهم ...

الأصولويون و الوصولويون هما الفئتين الباغيتين التان بغيتا على الشعب


***

أبلغ رجال الأمن حتى يزحفوا ….. فها هنـــــــا جماعة تطرّفوا
من الأصولييـــن أعداء الوطن ….. أخطر من جميع عباد الوثن
قـــــد نأمن الهندوس واليهودا ….. وقـــــــد نقيم معهم العهودا
إلا أولاء، فأذاهـــــم يُحْذرُ ….. فهم علينا من يهودَ أخطـــــرُ
عرفتهــــم باللحن والسمات ….. ومجمــــل الأعمال والصفات
إذا ما دعى الداعي إلى الصلاة ….. هبّوا لهـــــا في خفة القطاة
حتى صلاة الفجر في المساجد ….. والناس بين راقــــد وراكــد
غايتهـــــم بها رئاءُ النـــاس ….. فمن يطيق ذا السلوك القاسي؟
أعفـَوْا لحاهم زعموها سنة ْ ….. يدنيهــــــم اتباعها للجنـــــــة ْ
ومنهم الحليق كي لا يعرفا ….. للأمن فهو خصمهم مهما صفا

***
لكنهم مهما اختـَفـَوْا وضللوا ….. عليهمو ألف دليـــــل يوصل
أعمالهم تكشفهم وتفضحُ ….. ما في الوعا على الوعاء ينضح
حياتهم أساسهــــا التزمتُ ..... وفكرهم قوامــــه التعنتُ
تشدَّدوا في الدين وهو يسرُ ..... وكل فرد في السلوك حرُّ
دعواهمو في نصره عريضة ..... لكنْ قلوبُهم هي المريضة
كم رغـّبوا في نهجه ورهـّبوا ..... تعصباً وبئس ما تعصبوا
إذا دُعوا لحفل لهو ٍ راقص ..... أبَوْا، بلا ذوق، إباء ناكص
فما لهم في الفن من خـَلاق ..... إذ حُرموا الحلوَ من المذاق
والرقص عندهم حرامٌ منكرُ ..... كذا قضى الجمودُ والتحجرُ
وحرَّموا ما ساد عـُرْفَ الناس ..... من عهد شيخنا أبي نواس

***
وأنكروا فوائــــــد البنوك ..... كأننـــــا في الزمن المملوكي
ناسين ما حتمــــه التـَغـَيُّر ..... والديــــــن، مثل غيره، يُطوَّر
وخالفوا مفتينـــا الطنطاوي ..... مجدد الزمـــــان في الفتاوي
الشرع في يده كالعجينــــــة ..... لا كالألي عقولهم سجينــــــة
لم يلتفت للشكل بل للجوهر ..... ولم يضيق مثل شيخ الأزهر
وما علينا من مخالفيــــــــه ..... وقوفنا بجنبه يكفيـــــــــــــه
وكلما رد عليـــــــــه العلما ..... زادوه شهرة كنجـــم السينما
فهو بنا شيخ شيوخ العصر ..... من مثله من نجبــــــاء مصر

***
وشدَّدوا على ذوي المزاج ِ ..... ورفقة الأنس بليل ٍ داج ِ
وقاوموا نفوذ أهل الكـَيـْفِ ..... فحق أن يؤدَّبوا بالسيف
حتى الدخان عندهم ممنوعُ ..... فمـــــــا لهم بطيبٍ ولوعُ
همُّهم الدعوة والدراسة ..... دوماً ومزج الدين بالسياسة
يؤذنون في أماكن العملْ ..... من غير خوفٍ أو حياءٍ أو خجلْ
والناس فيهم تاركو الصلاةِ ..... فكيف يُؤذوْنَ مدى الأوقات

***
بيوتهم تحفل بالدلائـــل ..... على انتمائهم بدون حائـــل
ستجد السواك والمصاحفا ..... والكتب فيها تالداً وطارفا
من البخاريِّ وشرح مسلم ..... إلى ابن تيمية وابن القيـِّم
وأدوات قـــــــــوة الأبدان ..... بزعم دعم قـــــــوة الإيمان
وكم لديهـــم كتب مُضلة ..... والاعتراف سيد الأدلــــــة
أشد في الفتك من البارود ..... رسائل البنـَّاء والمودودي
وكتب القطبين كالظلال ..... والقرضاوي بعد والغزالي
ومثلها رسائل ابن بـــاز ..... وعلماء الشام والحجــــاز
وربما وجدت للترابــي .... . وهو كبيـــر زمرة الإرهاب
وقد ترى من كتب الغنوشي ..... وتلك كالهرويين والحشيش
كما ترى "شعْبَهم" المشاغبة .. إحدى قواهم في النزال الضاربة
نساؤهم يزهيـــن بالحجاب ..... والبعض يصررن على النقاب
أشكالهن ترعب الصغارا ..... وتقلق اليهــــــود والنصارى
فكيف يخفون على المباحث ..... وكل شيءٍ ظاهر للباحـــــــث

***
تاريخهـــم أسود كالقطران ..... حسبهم الجهـــاد في الأفغان
كم قاتلوا السوفييت في الجبال ..... ليظهروا في مظهر الأبطال
وقبلهم أخوانُ سوء جاهدوا ..... فوق فلسطينَ وفيها استشهدوا
وهيــــأوا الشباب للقتـــال ..... وحفـَّظـُوهم سورة الأنفــــــــال
وشاركوا بالدم في القنـــــاةِ ..... تغطيـــــــــة منهم لفصل آتِ
فكل فعـــــــل منهمو مردودُ ..... مهما يكــــــنْ ظاهره المحمودُ
واليــوم للبوسنة قد تحمسوا ..... كأنهم للمسلميـــــــن حرسُ
وذاك شأنهـــــم على الإطلاق ..... إن شِيـــــك مسلم بواق الواق
وذاك، والله، هو الجنـــــــونُ ..... وللجنون عندهم فنـــــــــونُ
فهم مع الجهـــــاد في كشمير ..... وفي الفليبين بلا نكيــــــــــر
أما فلسطين فهم رجالهـــــــا ..... وإن تنادى بالسلام آلـُهـــــــا
قد أيدوا الفتيــــــة من حماس ..... دون مبـــــالاة ولا احتراس
وأحرجوا الوفود في المفاوضة ..... ووقفوا في جهة المعارضة



واتهمــــــــوا مسيرة السلام ..... بأنـــها ليست سوى استسلام
وأعلنـــــوا الجهاد والكفاحا ..... وما اقتنوا غير الحصى سلاحا
وسحروا بالكلـــــــم الشبابا ..... يُخيِّلونـــها لهم حرابـــــــــــا
وخدروهم بصلاح الديــــــن ..... وأنهم غداً إلى حطيـــــــــــن
وهيجوهم بالفتاوى الصاعقة ..... بطرد إسرائيل تلك السارقة
لا بد من تحرير كل الأرض ..... فرضٌ علينا يا له من فرض
من فرَّط اليوم ببعض أرضه ..... ضحَّى غداً بدينه وعرضه
تلك فتاويهم لتأليب القوى ..... لكي يحاربوا طواحين الهوا
كأنهم إذا سفيننا اضطرب ..... أرشد من جميع حكام العرب

***
فتش تراهم خلف كل حادثة ..... تحدث في الأرض وكل كارثة
وكــــــل ما يقلق أهل الغرب ..... فهم وراءه بغير رَيْـــــــــب
وإن يكن في جزر الهاوائــي ..... أو خللاً في مركب الفضـــاء
والله لـــــولا خشية العزال ..... لقلتُ هـــــم محركو الزلزال*
في كـــل معهدٍ وكل جامعة ..... أسماؤهـم هي النجومُ اللامعة
يكتسحون يوم الانتخـــــاب ..... أصوات الاتحــــــاد للطلاب
وكـــــم تدخـَّلنا بدعوى الأمن ..... بحذف كل اسم لهم ذي شأن
لكنهم يحظون في النهايــــــة ..... ولم يوصل مكرُنا للغايــــــة
وفــــي نوادي هيئة التدريس ..... لهم من الأعضاء للرئيس
قد أثروا في الشيب والشباب ..... وفتنــــوا الشيوخ كالطلاب
أراهمو يستخدمون الجنـَّـــــا ..... والسحر أيضاً أتقنوه فنـَّــــا
وكم تظاهروا بفعل الخيــــر ..... ومدِ أيديهم لنفع الغيــــــــر
وأنشأوا المسجد والمستوصفا ..... ونشروا مع الكتاب المصحفا
وأسسوا مدارساً للجيـــــــل ..... لكي يقودوه من العقـــــــول
وأشربوه الدين والأخلاقـــــا ..... وجنـَّبوه الكفر والنفاقــــــــــا
لا تعجبوا أن تجدوا من وُلـْدِنا ..... فيها، نربيهم بغير جهدنــــــا
قد سرقوا أبناءنا من وكرنـــا ..... ليجعلوا منهم خصوم فكرنــا

***
وفي النقابات لهـــــــم نشاط ُ ..... وكــــــم مهمات بهم تـُناط ُ
قـــــد سيطروا على المثقفينا ..... مثل الأطبــــا والمهندسينا
حتى المحامون لهم قد صوتوا ..... وما لهم سوى الكلام قــوة ُ
لا تحسبِ انتخابهم دليـــــــــلا ..... بأنهم في الشعب أهدى قيلا
فهم خصوم الشعب كل الشعب ..... وإن أحيطوا بالرضا والحبقد
خدعوا النخبة والجموعا ..... حتى مضَوْا من خلفهم قطيعا
تستروا بالدين كيما يكسبوا ..... به جنى الدنيا، وبئس المكسبُ
قد تـَخِذوه للهوى مطيـــــة ْ..... ونحن أدرى منهمو بالنيــــــة ْ
نحن الذين نعرف السرائرا ..... ونسبر النيــــــات والضمائرا
يسعون للحكــــم وللكرسيِّ ..... وذاك شأن الأحمق الغبـــــــيِّ
فنحن أهل الحكــم والصدارة ْ...... ومن سوانا ما لـــــه جدارة ْ
لا تحلموا أن تظفروا بالسلطة ْ . وأذنوا إن شئتمو في "مَلـْطة ْ"
تداولُ السلطة جـِدُّ وهــــــم ..... فلا تكونوا بلداء الفهــــــــــم
الحكـــــم لا يخرج من أيدينا .... لو كان لابن العاص أو لمينــا
فوفروا جهودكــــم يا سادة ْ .. . فقد خلقنــــــــــا نحن للقيادة ْ
من سار في ركبنـــا مطعومُ .. .. ومن جفانـــــــــا فهو المحروم
أيستوي من حزبــــه السلطانُ ..... ومن رفيقــــــــه هو السجـَّانُ

***
تصوروا منطـــــــق هؤلاء ..... يدعــــــون للعودة إلى الور
يدعون للسنة والكتـــــــــابِ ..... وتللك دعوى ثلة الإرهــــــــابِ
وأن نسير في خطا محمــــــدِ ..... لنقتدي بهديـــــــــــه فنهتدي
فالخير في اتباع نهج من سلفْ ..... والشر يبدو في ابتداع من خلفْ
فهم خصوم قادة التنويــــــــــر ..... وحَرَسُ الدين من التطويـــــــــر
أبَعْدَ أن سرنا إلى القمـــــــــرْ ..... ندعو إلى عهد عليًّ وعمـــــــرْ
ونمتطـــــي سفينة الصحراء ..... والعصر يزجي سفن الفضـــــاء
كيف يقيمُ عصرُنــــــا الحدودا ..... ويَجْلدُ السكـِّير والعربيــــــــدا
ويقطع الأيدي من اللصوص ..... إذن هلكنـــــا نحن بالخصوص
إذا منعنا الخمر والملاهـــــي ..... فكيف نغــــــري سائحاً؟ بالله
وما مصير اللاهيات في الهرم ..... هل يرتجين العون من أهل الكرم
وما مآل أسرة القانـــــــون ..... هل يبعثونهم إلى السجــــــــون
وللفنون عندنــــــــا أسواقُ ..... فهل مصيرهـــــــا هو الإغلاقُ
قد عارضوا الدستور جهراً علنا ..... إذ نادَوْا القرآن دستور لنا
ودَعَوْا المرأة للحجـــــــاب ... .. فما ترون يا أولي الألبــــــاب
وأين يذهب "الميني" و"الميكرو" ..... إن صح ما قالوا وعم السترُ
يبغون ربــــــط حكمنا بالدين ..... كما نرى عند بني صهيـــــون
أنجعــــــــل القرآن كالتوراة ..... ليغدوا الدستور للحيـــــــــــاة

***
أولئكم هم الأصوليونـــــــا ..... قد خرَّبوا الدنيا وشانوا الدينا
فاستنفِروا لحربهم كل القوى ..... فما لهم غير الفناء من دوا
فكل يوم يكسبون أرضــــا ..... تمتد طولاً بيننا وعرضــــا
حتى غـَزَوْا ساحة أهل الفنِّ ..... وأفسدوا المخرج والمغنـِّي
ومن غريب ما نرى ونسمعُ ...... توبة أهل الفن، هذا المفجعُ
ممثلاتٌ يرتدين الحجابـــــا ..... أليس ذلك العجبَ العجابـــا؟
وراقصاتٌ يعتزلن الرقص ..... كأن هذا الرقص كان نقصا
من ذا يعيب الهز للبطــــون ..... وذاك من روائع الفنـــــون
أليس من ميراثنا الثقافـــــي ..... رياضة الخصور والأردافِ
فيـــا مثقفون أسرعوا الخطا ..... فدولــة الفن دنت أن تسقطا
ماذا وراء ذلـك التحجبِ ..... إلا تــــآمر أثيــــم أجنبــــــي
يدعو نجوم الفــن أن يتوبوا ..... كأنما كانت لهــــــم ذنوبُ
أليس يــــدرك هؤلاء السادةْ ..... أنَّ الفنـــــون ذروة العبادةْ
ما الفن إلا صلوات الروح ..... دعك من المتون والشروح

***
قد غيروا الأعراف والأفكارا ..... حتى غدا المألوف قبلُ عار
أنظر لما نراه في المصايفِ ..... من احتشام زائدٍ بل زائــــفِ
الغيدُ بالخمار والجلبـــــاب ..... وكم نزلن البحـــــــر بالحجاب
يا حسرتا على زمان انقضى ..... يبدو به الشاطئ لحماً أبيضا
هذا هو الدين لدى الأصولي ..... منْ يجْفه يُحرمْ من الوصول
قد عسروا في شرحه ونفروا ..... والديـــن قال يسروا وبشروا
ما الدين في الإحراج للحكــام ..... أن يطلبوا الحل من الإسلام
ما الدين بالصوم ولا بالصلاة ..... الديـــــن خذ في خفة وهات
الديـــن أن تبدوا ظريفاً مرنا ..... وإن عبدت عنزة أو وثنـــــا
فطهِّر القلب مـــن التعصب ..... وإنْ جحدت بالكتاب والنبــي
الديـــــن ما يراه حاكم البلدْ ..... وقولـُــــه المفتـَى به والمعتمدْ
دع عنـــك ما يقوله الشيوخ ..... فما لهــــــم في علمهم رسوخ
الصحفيون هم الثقـــــــاتُ ..... وثلة الحكم هـــــــــم الأثباتُ
لا للغزالــــــــي والشعراوي ..... نعــــــــم لسعدة والعشماوي
العلــــــــــمُ ما ينقله الإعلام ..... وليس مــــــــا يعقله الأعلام
والحـــــق ما تطلقه الأبواقُ ..... وليس مـــــــــا تثبته الأوراقُ
قد يُطلعون الشمس نصف الليل ..... والويـــــلُ للمنكر كل الويل
الحق ما رأوا وإنْ لم يَحْقـُق ...... والصدق ما قالوا وإنْ لم يصدق
أعذب مطرب هو الحمـــــار ..... وشر مزعج هــــــــو الهزار
وأشجع الشجعان ذاك الأرنبُ ..... والليث رمز الجبن لا تعجبوا
دنيــــــا النفاق تقلب الحقائقا ..... وتظهر العلقم حلواً رائقــــــا

***
كم طلبوا الإذن بحزب مسلم ..... يدعو لحكم غير ما تقدمي
يطبق الشرعَ وكل قيمــــــة ْ ..... كأننا في الأعصر القديمـــة ْ
ويعلن الدعــــــوة للإسلام ..... هل نحن أهل الشرك والأصنام؟
لدولــــــــــةٍ دينيةٍ كالحزب ..... تحكم باسم الله لا اسم الشعب
لا بأس بالأحزاب للشيوعي ..... فذاك أمـــــر ليس بالممنوع
أمـــــا السماح للأصوليينا ..... فذلك المحال ما حيينــــــــا
لقد تعلمنا من الجزائــــــــر ..... إذ ظفروا بأغلب الدوائــــر
كيف يُزج الدين في السياسة ْ ..... وتطمح اللحى إلى الرئاسة ْ
وتدخل العمائـــــــــم الوزارةْ ..... يا لجلال الهــول والجسارةْ
ولم يكـــن لها سوى الأوقاف ..... فهل تحيدون عن الأعراف
أنحن في إيران أم في القاهرة ..... إذ أعين الغرب علينا ساهرة
لن ياذنـــــوا برجعة الإسلام ..... وما علينــــا غير الاستسلام

***
لا بــــــــد من حل ومن علاج ..... من غير تطويـــــــــــــل ولا لجاج
والحل أن يحاربوا مثل الجربْ ..... إن شئت سل بدراً وسل شيخ العربْ
كلاهما أعلن في صراحـــــــــة ..... وفي صراحة الوزير راحــــــــــة
ليس لهـــــــم عندي من خلاص ..... إلا الكلامُ من فـــــــــم الرصاص
لا رفـــــــقَ لا سماحَ لا هوادةْ ..... فحقهم منا هـــــــــــــــــــو الإبادةْ
أما انتظار منطق القضـــــــــاء ..... فشأنُ أهل العجز لا المضــــــاء
نحن هنــــــا القانونُ في القانون ..... فتوى الإمام حمزة البسيونـــــي**
وليقل القضــــــــــــــاء ما يشاء ..... فما قضيناه هو القضــــــــــــــاء

***
لكن إذا ما جد فينا الجـــــــدُّ ..... ولم يكن من القضاء بـُــــــــد
فحصننا الفذ القضاء العسكري ..... قضاؤنا المعروف غير المنكر
فكم لدينا فيــــــــه من عباقرةْ ..... إن كان في بغدادَ أو في القاهرةْ
محاكمــــي عودة والهضيبي ..... وقطبٍ المفكر الأديـــــــــــــب
من ذا الذي ينسى جمال سالمْ ..... قاضي القضاة العبقريُّ العالمْ
مـــــن أقرأ القرآن بالمقلوب ..... وكشف النيــــــات في القلوب
وكم لدينا بعده من نابغـــــــة ْ ..... فنعم الله علينا سابغـــــــــــة ْ
من يعلم الجاني بلا مكالمـــــة ْ ..... ويعرف الحكم بلا محاكمـــة ْ
أحكامه لديـــــه قبل بيّنـــــــة ْ ..... وما لـــــــه من حاجة لبيّنـــة ْ
شعاره السخاء فـــــــي الأحكام ..... لا سيما مـــــا كان بالإعدام
يقـــــــــدم السبعة للعشماوي ..... في وجبة فاق بهـــــــا المهداوي

***
دم السبعة للعشماوي ..... في وجبة فاق بهـــــــا المهداوي
وهكذا يستروح النظـــــــام ..... بما قضى ضباطه العظـــــــــام
أما الذي يدعى القضاء المدني ..... فليس صالحــــــاً لهذا الزمن
فهـــــــــو موسوس وحنبلي ..... والأمر ثـَـــــــــمَّ واضح جلي
يناقش الشهود والأدلــــــــة ْ ..... وينشد اليقين يروي الغـلــــــــة ْ
ويفسح المجــــــال للدفاع ..... لكثــــــــــرة الكلام دون داع
حتى غدا يحكــــــم بالبراءةْ ...... ويشجب التعذيب في جراءةْ
بذا حمـــــى جماعة الإرهاب ..... وحرم الشعب مــــن الكباب

***
واحذر من التمييز والتصنيف .....ما بين داعي الرفق والعنيف
فكل هؤلاء فـي الهوى سوا ..... من لم يمارس عنفه فقد نوى
لكن أهل الاعتدال علينا أخطر ..... لأنهم على الطريـق أصبر
هم يربحون جولة فجولـــة ..... وبعد ذاك يبلعون الدولـــــة
يستخدمون العلم والحاسوبا ..... سل سلسبيل* تعرف المطلوبا
وطوروا الخطاب للصغـــار ..... باللحـــن والنشيد والحوار
أما رأيت صرحهم سفيرا ..... كيف غدت أكثرهم نفيـــرا
فاعجب لقوم طاردوا الأصولي ..... وكرموا المنافق الوصولي
فقل على داركم العفــــــــاءُ ..... إن لم تدارك أرضَهــــا السماءُ

عبد الرؤوف24
2013-08-19, 18:39
http://www.djelfa.info/vb/data:image/jpeg;base64,/9j/4AAQSkZJRgABAQAAAQABAAD/2wCEAAkGBhISERIQEhAUFRUQFxkYFxgWFRodFxgfHRYVHR4gEh 4XJyYqIxkjGxoWKy8gJic1Mi0sHiM9NTAwNSYsLSkBCQoKDQsN GQ4OGTUkHiQ1NTQ1NTQ1NTU0NTU1NTA1NTUvNTU1NTU1NTU1Nj U0NDU0NDM1KzU1LjQsLzQ1NDUuNP/AABEIAEEAQQMBIgACEQEDEQH/xAAbAAEBAAMAAwAAAAAAAAAAAAAABgMEBQECB//EADAQAAIBAgMGBAYCAwAAAAAAAAECAAMRBBIhBRMxQVFhBiJxo TKBkbHB0QdiJEJS/8QAGgEBAAIDAQAAAAAAAAAAAAAAAAQGAQMFAv/EACkRAAICAgAEBgEFAAAAAAAAAAECAAMEEQUTIUESMVFhodGRF BUicYH/2gAMAwEAAhEDEQA/APuM5fiDxFRwdLe1mtfRRzY9u3edKpUCgsTYKLk+kgHRMXUGIq 0w7ioDRVr5UsGsWHOwPA6ZpGuvFbKg82mxU2CfSbmxdvYrGVSt SlXwqFcyEU/Iw6F2HxW14C87g2Ow1GLr37tcfRria9VhSIFTFqtRtQruov8AI xitpGwXMEP+zEiygceM02VgMO+/czKv0/qT+F/kpqVXJiKFYUWfIlapSNMtra9jYEemsvqNZXUOpBVhcEcDJrF7J p4rDuu9XEU3BVxmDKfpwYciNRMXhbEijVOGF92w8gJvlIGo16j 3B6zJt5DojeTdPXrAHjBYdpWxESdNURERE5niViMJXt/ww+osfaR+yKwRkY8FOva/OXe0cJvaVSle28Vlv0uCJ8+2ThquoK2Kkq1+RBsQOusrPGrLMa 2vIXtJuMA6lTJX+QdjY98WamHAZKrkl7hgVIUKCCNAvm0B5zq+ MNj4s4CiKZ865c19eA8ua/5lVTwVje+vZR9plx1fEMoWgaD6+feBswH9VHE9pzv3Z8lwawBr 5mn9AqA7O9/e/wDZN/xdhsTh6VSri/KWUqdReoc2hsOYGl50qFX/ACaLc94Pe4/MyVHRRcWJ6gW9uXpPXw7QNbFoeVHzn6EAfMk/SZXOsz8iqtV0AdzfXjjGrbrvcv4iJdpBiIiImDG1iqEjidB6n9 cZyxh9Ovc8T6zqYygXWw4ggj5TSTDO2mUr3a3tbjK1xfFvyblV RtdfMk1MFWaNWlaYaqaA1LMt7CoujoeWbt3m3iPCmGLZ3apmfn vWF/TX2mttLDGjamrBhUBFm4gdW6icy3hlmAptYgr39vz5iSEtFh8P eTG3KjDEbrTM9rHgDfTM3QdZceHtk06FLKrB2Y3dhzP6HIScpb Np1KmeqcwUBVA0zW69pumitIkIzIp4hWnrC4hiYa8wqSx+Itrd z4d9JVxJPDuA3mzKb6MbjX1aU2CqlkViQSRqRwPpLDgcSGaSpQ qR6yLbTy++5miInVmiIiIicHxEhzIT8Ony8wv+JyKmGzbw5iCp yjXhbl6dpYYjDI4yuoYdCLzk1fDWrMtVrsODAEdr2sdOv3lW4n wi261rajvf1J1OQqqFMmcLjLaNpaVex9naCo41Pwg8u57/AGmHZnhhabbyo2dhqBayj9mdyeuF8G5L8+8fy7D094yMgMPCk9 XQEWIBHeeVUAWAsBPMSza7yDEREzERERERERERERERERERERE//9k=

مشكور على الابيات المعبرة
https://www.********.com/images/spacer.gifhttps://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/1004770_618393894844912_220453810_n.jpg

~ نسمات الخير~
2013-08-19, 18:42
قصيدة طويلة .............بصراحة لم اكملها
لكن بارك الله فيك
قصيدة رائعة

*مصطفى*
2013-08-19, 19:04
السلام عليكم

من المؤسف أن يتحول الصراع الدائر بين المسلمين لصالح أجندة خارجية لا تبذل جهد وإنما تكتفي بتخطيط واللمز فقط
لقد انكشف الغطاء عن الكثير وتبين أن الإسلام كنظام حكم يفتقر للرجال الذين يجسدونه بين الأنظمة المنحرفة في ديار
المسلمين .

syrus
2013-08-19, 20:40
السلام عليكم

من المؤسف أن يتحول الصراع الدائر بين المسلمين لصالح أجندة خارجية لا تبذل جهد وإنما تكتفي بتخطيط واللمز فقط
لقد انكشف الغطاء عن الكثير وتبين أن الإسلام كنظام حكم يفتقر للرجال الذين يجسدونه بين الأنظمة المنحرفة في ديار
المسلمين .

و عليكم السلام

في نظري الإسلام دين و ليس نظام حكم , و سبب فشل الإسلاميين هو إصرارهم على نطام حكم لا وجود له لا نظريا و لا واقعيا ...

ع.جمال
2013-08-19, 21:27
هذه القصيدة أولا ليست للقرضاوي بل هي للعلمانيين من مؤدي السيسي ثم من قال لك أن الإسلام دين وليس نظام حكم ؟ثم كيف وصل الإسلام إلينا وإلى بقاع العالم بالنوم أم بنظام الدولة راجع نفسك أخي للكريم فهذا الكلام كبير جدا .......

باديسي
2013-08-19, 21:54
السلام عليكم

من المؤسف أن يتحول الصراع الدائر بين المسلمين لصالح أجندة خارجية لا تبذل جهد وإنما تكتفي بتخطيط واللمز فقط
لقد انكشف الغطاء عن الكثير وتبين أن الإسلام كنظام حكم يفتقر للرجال الذين يجسدونه بين الأنظمة المنحرفة في ديار
المسلمين .

مصطفى ويحك !؟ أأنت أنت !؟ فإنه أنا أنا !

أما الإسلام فلايفتقر للرجال تجسد الحكم
لكن يفتقد لرجال تدعو الأمة للتوحيد والسنة بفهم سلف الأمة

syrus
2013-08-19, 22:21
هذه القصيدة أولا ليست للقرضاوي بل هي للعلمانيين من مؤدي السيسي ثم من قال لك أن الإسلام دين وليس نظام حكم ؟ثم كيف وصل الإسلام إلينا وإلى بقاع العالم بالنوم أم بنظام الدولة راجع نفسك أخي للكريم فهذا الكلام كبير جدا .......

هذه القصيدة ليست من تاليف العلمانيين بل من تأليف القرضاوي و هي على لسان السلطة الحاكمة في مصر من باب السخرية , لكن من سخرية الاقدار ان جعل الإخوان كثيرا من صفاتها تنطبق على تصرفاتهم في السنتين الاخيرتين ... مجرد رأي .


http://www.youtube.com/watch?v=6mPJFOQJw7M

لا زلت اعتقد أن الإسلام دين و ليس نظام حكم , ثم ما هو نظام الحكم الإسلامي و ما هو نموذج هذا النظام و قوانينة ؟ ... الدولة شيء و نظام الحكم شيئ آخر , و كون أن للمسلمين دولة لا يستلزم ان في الإسلام نظام حكم .

ع.جمال
2013-08-19, 23:05
لا زلت اعتقد أن الإسلام دين و ليس نظام حكم , ثم ما هو نظام الحكم الإسلامي و ما هو نموذج هذا النظام و قوانينة ؟ ... الدولة شيء و نظام الحكم شيئ آخر , و كون أن للمسلمين دولة لا يستلزم ان في الإسلام نظام حكم .
هذا اعتقادك أنت ثم في عهد الرسول كيف كان يحكم صلى الله عليه وسلم وبعده الخلفاء الراشدون ثم انصحك بأن تعيد قراء القرآن في العدل والتجارة والمعاملات ........تعرف أن الإسلام دين ونظام دولة متكامل .

syrus
2013-08-21, 00:09
لا زلت اعتقد أن الإسلام دين و ليس نظام حكم , ثم ما هو نظام الحكم الإسلامي و ما هو نموذج هذا النظام و قوانينة ؟ ... الدولة شيء و نظام الحكم شيئ آخر , و كون أن للمسلمين دولة لا يستلزم ان في الإسلام نظام حكم .
هذا اعتقادك أنت ثم في عهد الرسول كيف كان يحكم صلى الله عليه وسلم وبعده الخلفاء الراشدون ثم انصحك بأن تعيد قراء القرآن في العدل والتجارة والمعاملات ........تعرف أن الإسلام دين ونظام دولة متكامل .



الحقيقة هي أن نظام الدولة و هيكلها في صدر الإسلام لا يتناسب مع تعقيدات الدولة المعاصرة , و الرسول (صلى الله عليه و سلم) لم يكن له وزير خارجية و وزير دفاع و وزراء للفلاحة و التجارة و الداخلية ...الخ , و لم تكن في عهده محكمة دستورية و قوانين مكتوبة في شكل مواد تنظم آلية الحكم و انتقال السلطة ...

لذا يبقى السؤال مطروحا

ما هو نظام الحكم الإسلامي , ما الفرق بينه و بين مختلف الأنظمة الدستورية و غير الدستورية ؟ كيف يتم تعيين الإمام (رئيس الدولة) و كيف يتم عزله و ما هي صلاحياته , و كيف يتم تنظيم العلاقة بين السلطات ... الخ

الإجابة عن هذه الأسئلة و غيرها كثير هو الذي سيحدد إذا ما كان هناك نظام حكم إسلامي أو أن الامر متروك للإجتهاد البشري , و ليس ترديد عنوان أو شعار الحكومة الإسلامية و الدولة الإسلامية و النظام الإسلامي ...الخ

محمد مصطفى الحبيب
2013-08-21, 10:53
أظن أن قائل هذه الأبيات غاضب إزاء فصل العلمانية عن الدولة خصوصاً بعد تنحية مبارك ...!! و ناقلها يجيد النقل و النسخ من غوغل بسم الله ما شاء الله و أعوذ بالله أن اصيبه بعين حاسدة لأن مشاركاته ستتوقف إن ضعفت عبقريته السالفة الذكر و يجيد التجلبب بعباءدة الدين أيضا لكنه سرعان ما ينفضح أمره عند دخول الفتى المتألق .
لا علاقة لك بأصول الفقه و لا علاقة له بعلم المقارنة بين الأديان و ليست لك أهلية في العلم الشرعي عامة و لا علاقة لك بلغة الضاد و مع ذلك تسمح لقلمك بالتمرد على أي كان ...!! صراحة لم أنته من انتقاد أفكارك التي تقدر بعدد مشاركاتك...ما هو مستواك؟ أستاذ جامعي في الشريعة ؟ماجيستير في اللسانيات التطبيقية ؟ لا شيء فأكرمنا بصمتك

محمد مصطفى الحبيب
2013-08-21, 11:05
لقد رأينا أناسا لازالوا في المرحلة الثانوية ينتقدون علماء أجلاء و ينتقدون دين الإسلام ...!! رجاءً هونوا على أنفسكم و توقفوا عن الإساءة لميادين هي أبعد منكم كبعد السماء عن الأرض ...
هناك من توقفت دروسه في العلوم الشرعية عند كيفية غسل الأسنان و لا زال يعتد على الخشيبات و القريصات في الحساب و لا زال يجمع ادواته في كيس و لا زال اسمه مكتوبا على قصاصة ورق معلقة على مئزره و لازال لا يملك الحق في استلام كشف النقاط لأنه أمر مخول لوالده...و لازال يعاقب في المدرسة بوضع يديه فوق رأسه و نجده يطعن في كبار العلماء و يريد تطوير الإسلام ...!! حلل و ناقش

madjid93
2013-08-21, 11:14
قصيدة روووووووووووووووووووعة
الله يعطيك العافية

شَمعة أملْ
2013-08-21, 11:15
اهلـــآ
بصراحة القصيدة طويلةة نوعا ما
لم اكملها..
على كل..بارك الله فيك

syrus
2013-08-21, 15:50
أظن أن قائل هذه الأبيات غاضب إزاء فصل العلمانية عن الدولة خصوصاً بعد تنحية مبارك ...!! و ناقلها يجيد النقل و النسخ من غوغل بسم الله ما شاء الله و أعوذ بالله أن اصيبه بعين حاسدة لأن مشاركاته ستتوقف إن ضعفت عبقريته السالفة الذكر و يجيد التجلبب بعباءدة الدين أيضا لكنه سرعان ما ينفضح أمره عند دخول الفتى المتألق .
لا علاقة لك بأصول الفقه و لا علاقة له بعلم المقارنة بين الأديان و ليست لك أهلية في العلم الشرعي عامة و لا علاقة لك بلغة الضاد و مع ذلك تسمح لقلمك بالتمرد على أي كان ...!! صراحة لم أنته من انتقاد أفكارك التي تقدر بعدد مشاركاتك...ما هو مستواك؟ أستاذ جامعي في الشريعة ؟ماجيستير في اللسانيات التطبيقية ؟ لا شيء فأكرمنا بصمتك


لا أظن (كالعادة) أنك فهمت معنى الارجوزة , و الأولى بإكرامنا بصمته هو من يعجز عن فهم الأشياء , و هذا ليس جديدا بالنسبة لك . أما تهمة النسخ فقد صارت نكتة سخيفة خاصة عندما تصدر منك , و يذكرني هذا بمن نسخ موضوعا ينسبه لنفسه "الارهاب الفكري بالمنتدى" و الكارثة أن تعليقاته في وادي و الموضوع المسروق في واد آخر ... و أذا لم تستح فاصنع ما شئت

محمد مصطفى الحبيب
2013-08-21, 16:09
لا أظن (كالعادة) أنك فهمت معنى الارجوزة , و الأولى بإكرامنا بصمته هو من يعجز عن فهم الأشياء , و هذا ليس جديدا يالنسبة لك . أما تهمة النسخ فقد صارت نكتة خاصى عندما تصدر منك , و يذكرني هذا بمن نسخ موضوعا ينسبه لنفسه "الارهاب الفكري بالمنتدى" و الكارثة أن تعليقاته في وادي و الموضوع المسروق في واد آخر ... أذا لم تستح فاصنع ما شئت

بارك الله فيك أخي الكريم ...أقدر موقفك فأنت تريد تقليد إسحاق نيوتن في حياته لكن لم نرك اخترعت لنا شيئا سوى خاصية النقل و النسخ و الكذب على فطاحل العلماء و انتقاد الجميع بينما تناسيت خزعبلاتك التي لا تعد على رؤوس الأصابع بدءا بكذبتك الشهيرة على طريقة الخلق ثم استماتتك في الدفاع عن اليهود ثم تحليلك لشخصيات الأعضاء انطلاقا من مسلسل الحاج لخضر :rolleyes: و الآن تريد ان تفعل سخافاتك في علم الشريعة ...أطلب من الإدارة أن تصمم لك وساما يتمثل في فأرة الحاسوب مكتوب عليها نقل و نسخ و تلخيص و تكريمها لك بواسطة سالف الذكر و متأكد من فوزك بالمرتبة الاولى عن جدارة و استحقاق لكن قبل هذا غيّر اسمك لتحصل على مائة نقطة لأن syrus the great لا يمكنه أن يكون أميرا للمؤمنين :mad: بارك الله فيك على مطالبتك إياي بالحياء لكن الحياء في غير موضعه أمر خور و آخر وصية لك هي أن تعتني بفأترك و تكرمها يوميا بروح الملح و السلام عليكم

محمد مصطفى الحبيب
2013-08-21, 16:22
ألازلت تعتمد على عجلات مركبة مارسيدس في الهروب من الإجابة و اقتباس الردود التي تسبب لك إحراجا ؟هون على نفسك و رد على أختك بنت الرحل في هذه الصفحة فليس من العدل ان تملأ صفحات الموضوع بجملة من الردود ثم تفر و تدعي العبقرية..!!
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1382094&page=8

syrus
2013-08-21, 17:49
ألازلت تعتمد على عجلات مركبة مارسيدس في الهروب من الإجابة و اقتباس الردود التي تسبب لك إحراجا ؟هون على نفسك و رد على أختك بنت الرحل في هذه الصفحة فليس من العدل ان تملأ صفحات الموضوع بجملة من الردود ثم تفر و تدعي العبقرية..!!
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1382094&page=8


الموضوع اختلطت فيه ردود العقلاء كبنت الرحل مع ردود بعض السفهاء ;) ... لست ممن يفر من النقاش لكنني لست احمقا لأناقش من هب و دب . أنا طلبت من المشرف و صاحب الموضوع ان يعيد فتح النقاش في قسم النقاش الجاد بمنهجية واضحة لكنه لا يريد و هو حر و انا حر كذلك في عدم اكمال نقاش فوضوي و رأيك لا يهم إطلاقا ... لكن لا تخف , سوف تجد الرد عن الاخت المحترمة بنت الرحل و اي شخص أخر محترم في الوقت المناسب عندما يعاد فتح الموضوع بشكل منظم و منهجي ...

*مصطفى*
2013-08-21, 18:19
و عليكم السلام

في نظري الإسلام دين و ليس نظام حكم , و سبب فشل الإسلاميين هو إصرارهم على نطام حكم لا وجود له لا نظريا و لا واقعيا ...


السلام عليكم

في نظرك طبعا أنت حر , لكن هو دستور ونظام جسده الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وإلا كيف برز المسلمين
كأمة لم تكن من قبل تذكر .؟ أجبني

*مصطفى*
2013-08-21, 18:23
مصطفى ويحك !؟ أأنت أنت !؟ فإنه أنا أنا !

أما الإسلام فلايفتقر للرجال تجسد الحكم
لكن يفتقد لرجال تدعو الأمة للتوحيد والسنة بفهم سلف الأمة

السلام عليكم

مرحبا الأخ بديس نعم هنا وهناك

الحقيقة ما ورد في القرآن من المؤمنين رجال تأمل كل المؤمنين من المسلمين يسعون في نشر التوحيد وقد يختلفون في بعض الأمور بختلاف فهمهم للسنة لكن تراهم يرفعون راية الإسلام ويذودون عنها ويبغون لها تمكين لكن كل كيف يرى بلوغ الغاية

محمد مصطفى الحبيب
2013-08-21, 18:40
الموضوع اختلطت فيه ردود العقلاء كبنت الرحل مع ردود بعض السفهاء ;) ... لست ممن يفر من النقاش لكنني لست احمقا لأناقش من هب و دب . أنا طلبت من المشرف و صاحب الموضوع ان يعيد فتح النقاش في قسم النقاش الجاد بمنهجية واضحة لكنه لا يريد و هو حر و انا حر كذلك في عدم اكمال نقاش فوضوي و رأيك لا يهم إطلاقا ... لكن لا تخف , سوف تجد الرد عن الاخت المحترمة بنت الرحل و اي شخص أخر محترم في الوقت المناسب عندما يعاد فتح الموضوع بشكل منظم و منهجي ...

أخي الحبيب سايروس لا يجدر بك وصف إخوانك بالسفهاء لأنك من عوام الناس و لا تملك أي علم تستطيع مضاهاة غيرك و حجتك مكتسبة من النقل و النسخ من غوغل و يا حستراه على بضاعتك الفاسدة و مع ذلك نجدك تصر على ترويجها هنا :rolleyes:
مبارك عليك السيارة فحسب معلوماتي بلغني أنك اشتريت سيارة من نوع Mercedes-AMG في هذا العالم الافتراضي و أراك تستعملها للهروب من الاسئلة الصعبة ;)

syrus
2013-08-21, 18:48
السلام عليكم

في نظرك طبعا أنت حر , لكن هو دستور ونظام جسده الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وإلا كيف برز المسلمين
كأمة لم تكن من قبل تذكر .؟ أجبني

و عليكم السلام

إذا كنت تقصد أن الإسلام "دستور" كتعبير مجازي بمعنى أنه منهج حياة فهذا أمر مختلف , أما كونه دستور يحدد شكل النظام السياسي فهذا كلام مرسل دون دليل ...

كلامي هو عن الدستور بالمعنى السياسي ...

دستور (constitution) = هو القانون الأعلى الذي يحدد القواعد الأساسية لشكل الدولة (بسيطة أم مركبة) ونظام الحكم (ملكي أم جمهوري) وشكل الحكومة (رئاسية أم برلمانية) وينظم السلطات العامة فيها من حيث التكوين والاختصاص والعلاقات التي بين السلطات وحدود كل سلطة والواجبات والحقوق الأساسية للأفراد والجماعات ويضع الضمانات لها تجاه السلطة . (المصدر ويكيبيديا)

أما بروز الأمم و الأديان فلا يستلزم وجود دساتير ...

محمد مصطفى الحبيب
2013-08-21, 18:50
و عليكم السلام

إذا كنت تقصد أن الإسلام "دستور" كتعبير مجازي بمعنى أنه منهج حياة فهذا أمر مختلف , أما كونه دستور يحدد شكل النظام السياسي فهذا كلام مرسل دون دليل ...

كلامي هو عن الدستور بالمعنى السياسي ...

دستور (constitution) = هو القانون الأعلى الذي يحدد القواعد الأساسية لشكل الدولة (بسيطة أم مركبة) ونظام الحكم (ملكي أم جمهوري) وشكل الحكومة (رئاسية أم برلمانية) وينظم السلطات العامة فيها من حيث التكوين والاختصاص والعلاقات التي بين السلطات وحدود كل سلطة والواجبات والحقوق الأساسية للأفراد والجماعات ويضع الضمانات لها تجاه السلطة . (المصدر ويكيبيديا)

أما بروز الأمم و الأديان فلا يستلزم وجود دساتير ...


من يحدد هذا القانون الأعلى ؟ وضح من فضلك أخي الكريم

سفيان الحسن1
2013-08-21, 19:04
و عليكم السلام


في نظري الإسلام دين و ليس نظام حكم , و سبب فشل الإسلاميين هو إصرارهم على نطام حكم لا وجود له لا نظريا و لا واقعيا ...



السلام عليكم


اخي حياك الله


كان الجدل الواقع مند قرون بين النصرانية والاسلام


هو الشريعة


فالنصرانية لا تملك جملة قوانين


تنسب للمسيح


اما الاسلام فقد بعث مع النبي


شرع كامل متكامل


يخص كل احكام الدنيا من ميراث


الى حكم



لم يترك الاسلام اي شيء للصدفة


فهو دين سماوي سليم من العيوب


والشبهات


الحكم الاسلامي يختص


بالقصاص وقوانين خاصة بالاسرة


والعقوبات


وكذالك الاحكام في البيوع والشراء


وحتى اللبس


والنوم والاكل


الاسلام كل متكامل


لما عقل الغرب ماهية الاسلام


حاربوه


لانه يهدد مصالحهم


واكثر الناس


لا تعرف الاسلام بسبب طول مدة الاستعمار


وما تركه خلفه من امساخ


تتحكم في عقول الشعوب وفكرها


اخي الاسلام كل متكامل ويوم حكم


اهل الاسلام بدينهم ساد العدل


واصبح الناس في رخاء وامن


حتى النصارى واليهود


كان لهم كلام جميل في شريعة الاسلام


وانظر لاقوالهم ترى العجب


وعاشوا هم في كنف الشرع طوال قرون خلت


كان لهم حقوق لا نملكها نحن


اليوم في شريعة الغاب المسمات ديمقراطية


اخي ادرس المسالة بتمعن سوف تقتنع



سلام

*مصطفى*
2013-08-21, 19:23
و عليكم السلام

إذا كنت تقصد أن الإسلام "دستور" كتعبير مجازي بمعنى أنه منهج حياة فهذا أمر مختلف , أما كونه دستور يحدد شكل النظام السياسي فهذا كلام مرسل دون دليل ...

كلامي هو عن الدستور بالمعنى السياسي ...

دستور (constitution) = هو القانون الأعلى الذي يحدد القواعد الأساسية لشكل الدولة (بسيطة أم مركبة) ونظام الحكم (ملكي أم جمهوري) وشكل الحكومة (رئاسية أم برلمانية) وينظم السلطات العامة فيها من حيث التكوين والاختصاص والعلاقات التي بين السلطات وحدود كل سلطة والواجبات والحقوق الأساسية للأفراد والجماعات ويضع الضمانات لها تجاه السلطة . (المصدر ويكيبيديا)

أما بروز الأمم و الأديان فلا يستلزم وجود دساتير ...


السلام عليكم

نعم دستور يحدد شكل النظام السياسي وهو النظام الوحيد الذي يجمع بين حاكمية الشريعة وسلطة الأمة وسلطان الدولة
عكس النظام الكهنوتي الذي كانت عليه الكنيسة أو الدعوة العلمانية التي تدعو إلى فصل الدين عن الدولة .

لكل أمة شرعة ومنهاج تنظم بيه حياتها

syrus
2013-08-21, 19:24
السلام عليكم


اخي حياك الله


كان الجدل الواقع مند قرون بين النصرانية والاسلام


هو الشريعة


فالنصرانية لا تملك جملة قوانين


تنسب للمسيح


اما الاسلام فقد بعث مع النبي


شرع كامل متكامل


يخص كل احكام الدنيا من ميراث


الى حكم



لم يترك الاسلام اي شيء للصدفة


فهو دين سماوي سليم من العيوب


والشبهات


الحكم الاسلامي يختص


بالقصاص وقوانين خاصة بالاسرة


والعقوبات


وكذالك الاحكام في البيوع والشراء


وحتى اللبس


والنوم والاكل


الاسلام كل متكامل


لما عقل الغرب ماهية الاسلام


حاربوه


لانه يهدد مصالحهم


واكثر الناس


لا تعرف الاسلام بسبب طول مدة الاستعمار


وما تركه خلفه من امساخ


تتحكم في عقول الشعوب وفكرها


اخي الاسلام كل متكامل ويوم حكم


اهل الاسلام بدينهم ساد العدل


واصبح الناس في رخاء وامن


حتى النصارى واليهود


كان لهم كلام جميل في شريعة الاسلام


وانظر لاقوالهم ترى العجب


وعاشوا هم في كنف الشرع طوال قرون خلت


كان لهم حقوق لا نملكها نحن


اليوم في شريعة الغاب المسمات ديمقراطية


اخي ادرس المسالة بتمعن سوف تقتنع



سلام





و عليكم السلام

أخي , انا اتحدث عن البعد السياسي و التشريعي و القانوني , و الواضح ان الإسلام وضع بعض التشريعات لكنها لا تشمل كل المجالات ...

لا يوجد في الإسلام تشريع يخص نظام الحكم . الإسلام لا يحدد طبيعة النظام السياسي و كيفية تشكيل الحكومة و كيفية تعيين أو انتخاب الحكام و الولاة و القضاة و المسؤولين و صلاحياتهم القانونية , و إذا كنت تعترض على هذا فهات لنا هذا القانون الإسلامي المتكامل الذي يحدد بدقة عملية إدارة الدولة ...

الاسلام وضع عقوبات تعد على اصابع اليد الواحدة , ما هي العقوبة الشرعية مثلا , لانتهاك الملكية الفكرية , السياقة من دون رخسة , التهرب الضريبي ...الخ

سكوت الشرع عن كثير من الامور التي تتعلق بتنظيم الدولة و المؤسسات و الفضاء العام معناه أن الامر متروك للاجتهاد البشري ...

syrus
2013-08-21, 19:39
السلام عليكم

نعم دستور يحدد شكل النظام السياسي وهو النظام الوحيد الذي يجمع بين حاكمية الشريعة وسلطة الأمة وسلطان الدولة
عكس النظام الكهنوتي الذي كانت عليه الكنيسة أو الدعوة العلمانية التي تدعو إلى فصل الدين عن الدولة .

لكل أمة شرعة ومنهاج تنظم بيه حياتها



السلام عليكم

ما زال الكلام مرسلا و عاما

مثلا : الدستور الامريكي مثلا يحدد مدة ولاية الرئيس بأربع سنوات و لعهدتين ... هذل هذا الامر يخالف الشريعة ؟ و ذا كان كذلك ماذا تقول الشريعة . هل تحدد فترة الحكم للحاكم, ام انها تقرر انها تكون مدى الحياة . أم ان الشريعة سكتت عن هذا الامر

يمكن إعطاء مئات الامثلة عن المواد و القوانين الدستورية و كلها ستؤكد أنه لا يوجد في الإسلام و الشريعة دستور و نظام أحكام تنظم ما تنظمه الدساتير الحديثة

و لو كان في الشريعة دستور لتحدث عنه القدماء و لكن الحقيقية هي ان المسلمين لم يعرفوا غير الحكم الوراثي الاستبدادي و لم يتفقوا على أي وثيقة قانونية و منظمة لممارسة الحكم كما هو في الدساتير الحديثة و لم يعرفوا الدستور و القانون الاساسي للدولة إلا من الغرب ... ثم حملت الاحزاب الإسلامية شعار "الدستور الإسلامي" , و لو كان هناك دستور إسلامي حقا لما انتظرنا 14 قرنا حتى يأتي المودودي أو سيد قطب أو الخميني ليكتشفوه ...

اياد27
2013-08-21, 22:28
قصيدة رائعة

بارك الله فيكم أخي الكريـــم ،،

nina love
2013-08-21, 23:42
و عليكم السلام

في نظري الإسلام دين و ليس نظام حكم , و سبب فشل الإسلاميين هو إصرارهم على نطام حكم لا وجود له لا نظريا و لا واقعيا ...



السلام1
كيف لك أن تقووول هذآ أخي الإسلآم دين متكآمل
دينيآ ودنيويآآ الحكم بمآ أحله الله والعمل عليه والعكس صحيح
أكثرهم منافقين في هذآ العصر ليس ذنب الإسلآم بل ذنبنآ كمتأسلمين
لن يغير الله مابقوم حتى يغيروووا مابأنفسهم
كان علمهم قليل وعتادهم ضعيف
وبالمقابل قاموااـ بفتوحات وإنتصارات وكانوا نعم العظماء و الخلفاء
مازال يسمع صداهم عبر التاريخ
مآذآ سيسطر التاريخ للعلمآنيين والملحدين يآترى؟؟؟؟؟
تقبل مروري وكلماتي البسيطة بكل ود أخي:):):):mh31:

AMARAGROPA
2013-08-21, 23:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الفتى المتألق ، syrus ألا تعتقدان أن مناقشة الافكار هي ما نحبذه هنا بالمنتدى لا مناقشة الشخصيات ؟

تم حذف مشاركات السجال بينكما .

سلام ...

محمد مصطفى الحبيب
2013-08-21, 23:50
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الفتى المتألق ، syrus ألا تعتقدان أن مناقشة الافكار هي ما نحبذه هنا بالمنتدى لا مناقشة الشخصيات ؟

تم حذف مشاركات السجال بينكما .

سلام ...

اخي الكريم ....و بارك الله فيك على التذكير

syrus
2013-08-21, 23:52
السلام1
كيف لك أن تقووول هذآ أخي الإسلآم دين متكآمل
دينيآ ودنيويآآ الحكم بمآ أحله الله والعمل عليه والعكس صحيح
أكثرهم منافقين في هذآ العصر ليس ذنب الإسلآم بل ذنبنآ كمتأسلمين
لن يغير الله مابقوم حتى يغيروووا مابأنفسهم
كان علمهم قليل وعتادهم ضعيف
وبالمقابل قاموااـ بفتوحات وإنتصارات وكانوا نعم العظماء و الخلفاء
مازال يسمع صداهم عبر التاريخ
مآذآ سيسطر التاريخ للعلمآنيين والملحدين يآترى؟؟؟؟؟
تقبل مروري وكلماتي البسيطة بكل ود أخي:):):):mh31:


أختي لقد ذكرت في المشاركات اللاحقة (لهذه المشاركة التي علقتِ عليها) و بإيجاز معنى هذا الكلام ...

سأعكيط مثالا : يقول أحدهم ان الإسلام هو مصدر كل تشريع و نحن لا تحتاج لقوانين وضعية , لكن لو سألتِه عن قانون المرور مثلا لاعترف أن تشريع قانون المرور ليس قانون شرعيا و لا هو ديني ... و عندما نطبق نفس الأمر على كثير من القوانين و التنظيمات سنجد أن الإسلام لا يشرع لكل تفاصيل الحياة ... و أمام هذه الحقيقة لدينا خياران , إما الإعتراف بها و استيعاب فكرة أن الدين لا يدخل في كل صغيرة و كبيرة , و إما الكذب على النفس و الاستمرار في ترديد مقولة تتعارض مع الواقع و مع الإسلام نفسه ...

شكرا لكِ و أتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت ..

nina love
2013-08-21, 23:59
أختي لقد ذكرت في المشاركات اللاحقة (لهذه المشاركة التي علقتِ عليها) و بإيجاز معنى هذا الكلام ...

سأعكيط مثالا : يقول أحدهم ان الإسلام هو مصدر كل تشريع و نحن لا تحتاج لقوانين وضعية , لكن لو سألتِه عن قانون المرور مثلا لاعترف أن تشريع قانون المرور ليس قانون شرعيا و لا هو ديني ... و عندما نطبق نفس الأمر على كثير من القوانين و التنظيمات سنجد أن الإسلام لا يشرع لكل تفاصيل الحياة ... و أمام هذه الحقيقة لدينا خياران , إما الإعتراف بها و استيعاب فكرة أن الدين لا يدخل في كل صغيرة و كبيرة , و إما الكذب على النفس و الاستمرار في ترديد مقولة تتعارض مع الواقع و مع الإسلام نفسه ...

شكرا لكِ و أتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت ..

نعم فهمت أخي
تقصد
لآ مآنع من تشريع قوانين تتمآشى مع زمآننآ
ولآ تخآلف ديننآ
وشكرآآ لطيب ردك :):)

syrus
2013-08-22, 01:12
نعم فهمت أخي
تقصد
لآ مآنع من تشريع قوانين تتمآشى مع زمآننآ
ولآ تخآلف ديننآ
وشكرآآ لطيب ردك :):)


نعم , هذا هو الذي اقصده , و هو ان الإسلام لم يضع لنا التشريعات الدستورية التي تحدد شكل النظام السياسي و تنظمه , بل الامر ترك للاجتهاد البشري بما يتماشى مع الزمان و مصالح الناس . ففي وقت الرسول صلى الله عليه و سلم مثلا لم يكون هناك قانون دولي و دول ذات حدود واضحة و جنسيات و جوازات سفر و سفارات و قنصليات و قوانين تنظم التجارة المحلية و الدولية و لذلك لا يوجد في الشريعة ما ينظم هذه الامور التي لم توجد آنذاك, مثلما لم تكن هناك سيارات و طرق ليكون هناك قانون مرور إسلامي ...

في زمن صدر الإسلام لم تكن هناك بلديات و دوائر و محافظات ذات حدود ثابتة و لم تكن هناك مجالس بلدية و مديريات و لجان و مؤسسات رقابة إدراية تحكمها قوانين دقيقة كما هو اليوم , لم تكن هناك جامعات و امتحانات و شهادات رسمية و لم اكن هناك صحافة ليكون لها قانون صحافة ...الخ


شكرا لكِ أيضا و بارك الله فيكِ

ميمي سمية
2013-08-22, 05:52
اولا لا افهم الشعر ابدااااااااا

ثانيا : لاعلاقة لي بالسياسة مطلقا

على كل شكراا لوضعك الموضوع فهناك من هو اعلى مني ثقافة بامكانه فهم الشعر وهناك من هو مهتم بالسياسة اكثر مني .....

سفيان الحسن1
2013-08-22, 10:58
السلام عليكم


اولا الحكم الاسلامي منصوص بايات الشورى


واحكام تنظم هذا المبذا


انظر كتاب الاحكام السلطانية للماوردي مثلا



وكتاب السياسة الشرعية لشيخ الاسلام ابن تيمية



الباب الأول : في عقد الإمامة.

الباب الثاني : في تقليد الوزارة.
الباب الثالث : في تقليد الإمارة على البلاد.
الباب الرابع : في تقليد الإمارة على الجهاد.
الباب الخامس في الولاية على المصالح.
الباب السادس : في ولاية القضاء.
الباب السابع : في ولاية المظالم.
الباب الثامن : في ولاية النقابة على ذوي الأنساب.
الباب التاسع : في الولاية على إمامة الصلوات.
الباب العاشر : في الولاية على الحج.
الباب الحادي عشر : في ولاية الصدقات.
الباب الثاني عشر : في قسم الفيء والغنيمة.
الباب الثالث عشر : في وضع الجزية والخراج.
الباب الرابع عشر : فيما تختلف أحكامه من البلاد.
الباب الخامس عشر : في إحياء الموات واستخراج المياه.
الباب السادس عشر : في الحمى والأرفاق.
الباب السابع عشر : في أحكام الإقطاع.
الباب الثامن عشر : في وضع الديوان وذكر أحكامه.
الباب التاسع عشر : في أحكام الجرائم.
الباب العشرون : في أحكام الحسبة.

هذا ما جاء من ابواب في الاحكام السلطانية


وهذه مقدمة كتاب السياسة الشرعية


انظر اخي وتمعن


(أما بعد)
فهذه رسالة مختصرة، فيها جوامع من السياسة الإلهية والإنابة النبوية، لا يستغني عنها الراعي والرعية، اقتضاها من أوجب الله نصحه من ولاة الأمور، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، فيما ثبت عنه من غير وجه: {إن الله يرضى لكم ثلاثة: أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم} موضوع الرسالة (وهذه) وهذه رسالة مبنية على آية الأمراء في كتاب الله، وهي قوله تعالى: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا. يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم، فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول، إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا} (قال العلماء) نزلت الآية الأولى في ولاة الأمور، عليهم أن يؤدوا الأمانات إلى أهلها، وإذا حكموا بين الناس أن يحكموا بالعدل، ونزلت الثانية في الرعية من الجيوش وغيرهم، عليهم أن يطيعوا أولي الأمر الفاعلين لذلك في قسمهم وحكمهم ومغازيهم وغير ذلك، إلا أن يأمروا بمعصية الله، فإن أمروا بمعصية فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، فإن تنازعوا في شيء ردوه إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وإن لم تفعل ولاة الأمر ذلك، أطيعوا فيما يأمرون به من طاعة الله، لأن ذلك من طاعة الله ورسوله، وأديت حقوقهم إليهم كما أمر الله ورسوله {وتعاونوا على البر والتقوى، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} وإذا كانت الآية قد أوجبت أداء الأمانات إلى أهلها، والحكم بالعدل. فهذان جماع السياسة العادلة، والولاية.
الباب الأول أسس اختيار الولي

ثم استرسل شيخ الاسلام


في تفصيل احكام الولاية وما يكون فيها


ثم فصل في حقوق الرعية


وواجباتها


اخي الكريم

الاسلام يملك دستور كامل وشريعة

وهو يصلح لكل مكان وزمان


والاجتهاد في الاحكام يكون في ما وسع لبني البشر


مثل قوانين المرور والبيوع الاجتهادية التي


لا تنافي الشرع


واحكام قد طرئت مع الزمن


وقد اجتمع كبار اهل العلم


في الكويت وكتبوا موسوعة شاملة تخص ما


لم يكن من قبل


من احكام اجتهادية بخصوص الطائرات والسيارات


والبيوع والشراء


واحكام اخرى فلهم الشكر على الجهد


اخي كل مسلم يقرا القران يعلم انه كتاب


فصل في كل صغيرة وكبيرة وترك باب الاجتهاد


سلام

syrus
2013-08-22, 17:01
السلام عليكم


اولا الحكم الاسلامي منصوص بايات الشورى


واحكام تنظم هذا المبذا


انظر كتاب الاحكام السلطانية للماوردي مثلا



وكتاب السياسة الشرعية لشيخ الاسلام ابن تيمية



الباب الأول : في عقد الإمامة.
الباب الثاني : في تقليد الوزارة.
الباب الثالث : في تقليد الإمارة على البلاد.
الباب الرابع : في تقليد الإمارة على الجهاد.
الباب الخامس في الولاية على المصالح.
الباب السادس : في ولاية القضاء.
الباب السابع : في ولاية المظالم.
الباب الثامن : في ولاية النقابة على ذوي الأنساب.
الباب التاسع : في الولاية على إمامة الصلوات.
الباب العاشر : في الولاية على الحج.
الباب الحادي عشر : في ولاية الصدقات.
الباب الثاني عشر : في قسم الفيء والغنيمة.
الباب الثالث عشر : في وضع الجزية والخراج.
الباب الرابع عشر : فيما تختلف أحكامه من البلاد.
الباب الخامس عشر : في إحياء الموات واستخراج المياه.
الباب السادس عشر : في الحمى والأرفاق.
الباب السابع عشر : في أحكام الإقطاع.
الباب الثامن عشر : في وضع الديوان وذكر أحكامه.
الباب التاسع عشر : في أحكام الجرائم.
الباب العشرون : في أحكام الحسبة.


هذا ما جاء من ابواب في الاحكام السلطانية


وهذه مقدمة كتاب السياسة الشرعية


انظر اخي وتمعن


(أما بعد)
فهذه رسالة مختصرة، فيها جوامع من السياسة الإلهية والإنابة النبوية، لا يستغني عنها الراعي والرعية، اقتضاها من أوجب الله نصحه من ولاة الأمور، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، فيما ثبت عنه من غير وجه: {إن الله يرضى لكم ثلاثة: أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم} موضوع الرسالة (وهذه) وهذه رسالة مبنية على آية الأمراء في كتاب الله، وهي قوله تعالى: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا. يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم، فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول، إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا} (قال العلماء) نزلت الآية الأولى في ولاة الأمور، عليهم أن يؤدوا الأمانات إلى أهلها، وإذا حكموا بين الناس أن يحكموا بالعدل، ونزلت الثانية في الرعية من الجيوش وغيرهم، عليهم أن يطيعوا أولي الأمر الفاعلين لذلك في قسمهم وحكمهم ومغازيهم وغير ذلك، إلا أن يأمروا بمعصية الله، فإن أمروا بمعصية فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، فإن تنازعوا في شيء ردوه إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وإن لم تفعل ولاة الأمر ذلك، أطيعوا فيما يأمرون به من طاعة الله، لأن ذلك من طاعة الله ورسوله، وأديت حقوقهم إليهم كما أمر الله ورسوله {وتعاونوا على البر والتقوى، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} وإذا كانت الآية قد أوجبت أداء الأمانات إلى أهلها، والحكم بالعدل. فهذان جماع السياسة العادلة، والولاية.
الباب الأول أسس اختيار الولي

ثم استرسل شيخ الاسلام


في تفصيل احكام الولاية وما يكون فيها


ثم فصل في حقوق الرعية


وواجباتها


اخي الكريم

الاسلام يملك دستور كامل وشريعة

وهو يصلح لكل مكان وزمان


والاجتهاد في الاحكام يكون في ما وسع لبني البشر


مثل قوانين المرور والبيوع الاجتهادية التي


لا تنافي الشرع


واحكام قد طرئت مع الزمن


وقد اجتمع كبار اهل العلم


في الكويت وكتبوا موسوعة شاملة تخص ما


لم يكن من قبل


من احكام اجتهادية بخصوص الطائرات والسيارات


والبيوع والشراء


واحكام اخرى فلهم الشكر على الجهد


اخي كل مسلم يقرا القران يعلم انه كتاب


فصل في كل صغيرة وكبيرة وترك باب الاجتهاد


سلام


و عليكم السلام

سبق لي أن قرأت كتابي السياسة الشرعية لابن تيمية و الاحكام السلطانية للماوردي و الكتابان اشتريتهما بنفسي و هما جزء من مكتبتي الخاصة , كما هو الحال لكتابي "الإسلام و اصول الحكم" لعلي عبد الرازق و كتاب الخلافة لرشيد رضا . و غيرها من الكتب التي تُنَظِر للإسلام السياسي أو تنتقده . و الذي أجده في كتابي ابن تيمية و الماوردي هو اسقاط للطابع الدين و الشرعي على اجتهادات بشرية , لأنه لا توجد نصوص دينية تحدد كيفية عقد الإمامة و تقليد الوزارة و تحدد انواع الولايات . و غيرها من امور تنظيم الدولة القديمة أو الحديثة ...

أنت مثلا تتحدث عن آيات الشورى و لكن الحقيقة هو أنها آيتان فقط : "و الذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون" و قوله تعالى "فأعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر". و هما تتحدان عن مبدأ عام و لا تحددان تفاصيل نظام سياسي ... أين هي التفاصيل ؟؟ الحقيقة هو انه لا توجد نصوص دينية تفصيلية و ان تجار الإسلام السياسي يخادعون المواطنين باكذوبة نظام الحكم الإسلامي ...


اما ما كتب في باب السياسة الشرعية فهو مجرد عناوين تعطي الشرعية الدينية لنظام الحكم الوراثي الاستبدادي الذي حكم المسلمين من زمن معاوية إلى يومنا هذا ... و الجانب الشرعي فيها هو ما يتعلق بالاخلاق كأهمية العدل و النزاهة , و هذا تشريع اخلاقي و ليس تشريع تنظيمي .


و لو قلتم أن ما كتبه الماوردي هو السياسة الشرعية و النظام الإسلامي فالواضح انها لا تكفي بل لا تصلح لهذا الزمان . يكفي أن نقارن الجريدة الرسمية بما كَتب الماوردي لتدرك الفرق بين الدولة في ذلك الوقت و الدولة الآن ...


الماوردي لا يكاد يقول شيئا واضحا عن إدارة الدولة في كتابه , خذ مثلا كيفية انعقاد الإمامة و هي أهم شيئ . الرجل اورد اقولا و اجتهادات بشرية و كلها تخدم قيام نظم استبدادية , فكيف يصل الامر بهم إلى جعل اللإمامة (الشرعية) تقوم ببيعة عدد من الاشخاص يعدون على أصابع اليد الواحدة و حصر الإمامة في قريش ...الخ . هل هذا هو نظام الحكم الإسلامي المنشود ؟؟؟

syrus
2013-08-22, 20:43
اولا لا افهم الشعر ابدااااااااا

ثانيا : لاعلاقة لي بالسياسة مطلقا

على كل شكراا لوضعك الموضوع فهناك من هو اعلى مني ثقافة بامكانه فهم الشعر وهناك من هو مهتم بالسياسة اكثر مني .....


و مع ذلك شكرا على المرور , لكنني متأكد أنك تفهمين الشعر :


حَلَبَ البقّالُ ضرعَ البقَرةْ

ملأ السَطْلَ .. وأعطاها الثّمنْ .

قبّلتْ ما في يديها شاكِرهْ .

لم تكُنْ قدْ أكلَتْ منذُ زَمنْ .

قصَدَتْ دُكّانَهُ

مدّتْ يديها بالذي كانَ لديها ..

واشترَتْ كوبَ لَبنْ !

zinotcha
2013-08-22, 21:07
الدولة الاسلامية ليست دولة دينية ، ليس لاحد له شرعية الهية في الحـكم واضفاء الصبغة الشرعية والدينية لكاافة امور التنظيم والتسيير في الدولة ليس له محل من الاعراب في الدولة الاسلامية .ولعـل التقدم العلمي والتطور الحاصل اليوم في مختلف نواحي الحيااة ( السياسية ، الاجتماعية ، الاقتصادية ... الخ) و الذي برز نتيجة اجتهاد العقل البشري هو المقصود الدولة الاسلامية المدنية .(( الدولة التي يحكم فيها أهل الاختصاص في الحكم والإدارة والسياسة والاقتصاد ... الخ وليس علماء الدين ))

الدولة الديمقراطية تتعامل بالفوائد البنكية ( كمثال ) كونـه يحـقق ارباح ويطور الاستثمار ، رغم انه من الناحية الشرعية ربا محرم بالنصوص القطعية ، لكن الدولة الديمقراطية قد تلجأ الى منع الفوائد البنكية الربوية ادا مر رأت انها تحقق اضرار و مفاسد ( في الدولة الديمقراطية لا تعتبر الاحكام الشرعية مرجعـية لها )

اذا قولـنا ان الاسلام دين و لا يصلح لان يكـون نظاام حكـم او بمعـنى ان الاسلام محصور في العباادات و الاخـلاق دون اشتماله على قواعد يسير بها المسـلم و تنـظمه في مختلف نواحي الحياة فـهذا (( و الله اعلم )) فيه نظر في عـقيدة من يؤمن بهذا الطـرح ؟!!؟

الواقع المعاش يقول ان فيه تأثر كبير بالحـياة الغربية وهيمنتهم على العالـم ، وهذا التأثر جاء نتيجة للغزو الفكـري و عوامل ادت الى انحطـا ط غالـبية الدول العربية و الاسلامية ولـهذا نجد من لا يفرق بين طبيعة الدولة الاسلامية و الدولة الديمقراطية ( يعني ذهب المفهوم بين الافراط والتفريط - ان صح التعبير - )

*مصطفى*
2013-08-22, 21:23
السلام عليكم

ما زال الكلام مرسلا و عاما

مثلا : الدستور الامريكي مثلا يحدد مدة ولاية الرئيس بأربع سنوات و لعهدتين ... هذل هذا الامر يخالف الشريعة ؟ و ذا كان كذلك ماذا تقول الشريعة . هل تحدد فترة الحكم للحاكم, ام انها تقرر انها تكون مدى الحياة . أم ان الشريعة سكتت عن هذا الامر

يمكن إعطاء مئات الامثلة عن المواد و القوانين الدستورية و كلها ستؤكد أنه لا يوجد في الإسلام و الشريعة دستور و نظام أحكام تنظم ما تنظمه الدساتير الحديثة

و لو كان في الشريعة دستور لتحدث عنه القدماء و لكن الحقيقية هي ان المسلمين لم يعرفوا غير الحكم الوراثي الاستبدادي و لم يتفقوا على أي وثيقة قانونية و منظمة لممارسة الحكم كما هو في الدساتير الحديثة و لم يعرفوا الدستور و القانون الاساسي للدولة إلا من الغرب ... ثم حملت الاحزاب الإسلامية شعار "الدستور الإسلامي" , و لو كان هناك دستور إسلامي حقا لما انتظرنا 14 قرنا حتى يأتي المودودي أو سيد قطب أو الخميني ليكتشفوه ...

السلام عليكم
أنت تتحدث عن آلية الحكم وتلغي مشروع الإسلام كنظام حكم , حسنا هل تكون للمسلمين دولة ولا يكون لها نظام كيف تفسر وجود الدولة الإسلامية من قبل زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف بسطت هيمنتها بين الدول أن ذاك وكيف تعاملت مع الأحداث وكيف نظمت نفسها , طبعا محمد صلى الله عليه وسلم قائد أمة المسلمين جمعها بعد شتاتها نظمها وهيكلها فتبعه المسلمين ورضوا بيه قائدا لهم , كيف ساسهم كيف كان يقودهم .
مات محمد صلى الله عليه وسلم ولم يفرض على الناس قائد يقدوهم بعده بل ترك الأمر لعامة المسلمين في اختيار القائد وبما أن قيادة أمة تحتاج من هو أهل لها فالأمة هي من تجمع أمرها على ما يناسبها ولا نحسب أن أوبما يصلح ليقود المسلمين حتى وهو أشطر في الحكم بين قومه ولا تحسب ما يسوس بيه أوبما شعبه يصلح أن يساس بيه شعب الجزائر
يكفي أن تعلم ما جاء في الشريعة لا طاعة للمخلوق في معصية الخالق وهذه قاعدة عندما يكون التشريع الرباني يسير حياة الناس فالمعيار الوحيد على انحراف الحكم هو مخالفة ما جاءت بيه الشريعة .
الاسلام ترك المجال واسع أمام الناس في اختيار ألية الحكم
كلامك أشبه بالوحي والحجة الدامغة وكلام مخالفك مرسل !

syrus
2013-08-22, 21:40
الدولة الاسلامية هي دولة مدنية ( الدولة المدنية لا تعني بالضرورة انها ديمقراطية ) ، الدولة الاسلامية ليست دولة دينية (فليس كل امر دنياوي يوضع له صبغة دينية اسلامية فالعقل البشري لا تستـبعد في تسيير شؤون دنيا المسلمين )

الدولة الديمقراطية تتعامل بالفوائد البنكية ( كمثال ) كونـه يحـقق ارباح ويطور الاستثمار ، رغم انه من الناحية الشرعية ربا محرم بالنصوص القطعية ، لكن الدولة الديمقراطية قد تلجأ الى منع الفوائد البنكية الربوية ادا مر رأت انها تحقق اضرار و مفاسد ( الدولة الديمقراطية لا تنظر للاحكام الشرعية )

الواقع المعاش يقول ان فيه تأثر كبير بالتطور التكنولوجي الذي وصل اليه الغرب وهيمنتهم على العالـم ( سياسيا واقتصاديا ) ، ولـهذا نجد من لا يفرق بين طبيعة الدولة الاسلامية و الدولة الديمقراطية ( يعني ذهب المفهوم بين الافراط والتفريط - ان صح التعبير - )


السلام عليكم

شكرا على المشاركة ... لا أختلف معك كثيرا لكنني أجد بعض اللبس يمنعني من فهم مشاركتك بصورة تامة . لذلك عندي تعقيب بسيط و سؤال :

في نظري التعامل بالفوائد في البنوك ليس من ضروريات و لا من لوازم الديموقراطية , الديموقراطية تتعلق بتعيين الحكام و عزلهم أي بموضوع السلطة السياسية في حين أن إقرار الفوائد البنكية هي شكل من أشكال السياسة الإقتصادية , أي السياسات البنكية و النقدية ... كما ان الديموقراطية لا تستلزم الإبعاد الكلي للدين و الأحكام الشرعية ... من حق أي حكومة منتخبة ديموقراطيا أن تسن القوانين التي تتناسب مع ثقافة الشعب و إرادته و التي لا تتعارض مع الدستور و لا تنتهك حقوق الأقليات و الحريات الشخصية ... فأين الإختلاف في هذه النقاط مع الدولة الإسلامية حسب تصورك ؟ أقصد الفرق بين طبيعة الدولة الإسلامية و الدولة الديموقراطية ...

syrus
2013-08-22, 22:01
السلام عليكم
أنت تتحدث عن آلية الحكم وتلغي مشروع الإسلام كنظام حكم , حسنا هل تكون للمسلمين دولة ولا يكون لها نظام كيف تفسر وجود الدولة الإسلامية من قبل زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف بسطت هيمنتها بين الدول أن ذاك وكيف تعاملت مع الأحداث وكيف نظمت نفسها , طبعا محمد صلى الله عليه وسلم قائد أمة المسلمين جمعها بعد شتاتها نظمها وهيكلها فتبعه المسلمين ورضوا بيه قائدا لهم , كيف ساسهم كيف كان يقودهم .
مات محمد صلى الله عليه وسلم ولم يفرض على الناس قائد يقدوهم بعده بل ترك الأمر لعامة المسلمين في اختيار القائد وبما أن قيادة أمة تحتاج من هو أهل لها فالأمة هي من تجمع أمرها على ما يناسبها ولا نحسب أن أوبما يصلح ليقود المسلمين حتى وهو أشطر في الحكم بين قومه ولا تحسب ما يسوس بيه أوبما شعبه يصلح أن يساس بيه شعب الجزائر
يكفي أن تعلم ما جاء في الشريعة لا طاعة للمخلوق في معصية الخالق وهذه قاعدة عندما يكون التشريع الرباني يسير حياة الناس فالمعيار الوحيد على انحراف الحكم هو مخالفة ما جاءت بيه الشريعة .
الاسلام ترك المجال واسع أمام الناس في اختيار ألية الحكم
كلامك أشبه بالوحي والحجة الدامغة وكلام مخالفك مرسل !

و عليكم السلام

اعتقد ان لا علاقة لـ أوباما بموضوعنا ...

الدستور الامريكي هو مثال و يمكنك ان تأخذ الدستور الجزائري كمثال ايضا . الموضوع هو هل نص الإسلام على آلية و نظام حكم و الجواب هو "لا" ...

و لا يوجد نظام حكم دون آلية فالنظام و الآلية وجهان لعملة واحدة ...

جينغيزخان ايضا كان قائد امة المغول و توسعت دولته بعد وفاته لكن هذا لا يستلزم انه ابتدع نظاما سياسيا للحكم . الرسول صلى الله عليه و سلم كان نبيا , لم يكن رئيسا منتخبا و كانت له السلطة السياسية و الدينية بوصفه نبيا . لكنه لم يحدد للمسلمين اي آلية واضحة لتنظيم الدولة و ترك الأمر للاجتهاد ... تعيين الخلفاء الاربعة كان بأربع طرق مختلفة و هذا دليل أن الأمر اجتهاد سياسي و لا يخضع لأحكام قانونية و دستورية إسلامية تنظم السلطة و عملية انتقالها . أما بعد ذلك فالأمر صار نظام حكم وراثي قائم على التغلب بالسيف ...

الصحيح هو ما جاء في آخر مشاركنك و هو أن الإسلام ترك المجال واسعا أمام الناس للاجتهاد حول آليات الحكم و هذا يستلزم أن الشريعة لم تنص على هذه الآلية و هذا النظام ...

نعم الكلام يكون مرسلا عندما يكتفي بترديد العناوين و الشعارات و لا يكون مدعوما بالأدلة (نصوص دينية تحدد آلية تنظيم الحكم الإسلامي و حقائق تاريخية تؤكد وجود هذا النظام ) , اما كلامي فهو ليس وحيا ...

zinotcha
2013-08-22, 22:02
السلام عليكم :

في نظري التعامل بالفوائد في البنوك ليس من ضروريات و لا من لوازم الديموقراطية , ...... كما ان الديموقراطية لا تستلزم الإبعاد الكلي للدين و الأحكام الشرعية ... فأين الإختلاف في هذه النقاط مع الدولة الإسلامية حسب تصورك ؟ أقصد الفرق بين طبيعة الدولة الإسلامية و الدولة الديموقراطية ...

اولا : شكر على الرد و التعليق رغم انك قمت به قبل ان اعدل تعليقي و اضيف له بعض المعطياات التي كانت تدور في رأسي

ثانـيا : الدولة الاسلامية من ضمن معاليـمها انها لا تصدر قوانين و احكام تخالف النصوص القطعية الشرعية

ثالـثا : فيه اختلاف بين ما تطرحه انت نظريا و ماهو موجـود على ارض الواقـع .

syrus
2013-08-22, 22:22
اولا : شكر على الرد و التعليق رغم انك قمت به قبل ان اعدل تعليقي و اضيف له بعض المعطياات التي كانت تدور في رأسي

ثانـيا : الدولة الاسلامية من ضمن معاليـمها انها لا تصدر قوانين و احكام تخالف النصوص القطعية الشرعية

ثالـثا : فيه اختلاف بين ما تطرحه انت نظريا و ماهو موجـود على ارض الواقـع .


هل ما تقصدينه انه لا يوحد تعارض بين الديموقراطية و الإسلام في الجوهر بل الاختلاف في الشكل فقط أي قبول نموذج دولة مدنية ذات نظام ديموقراطي لا يحكم بما يخالف الإسلام , ام ان الاختلاف اعمق بكثير و يصل حد التعارض كما يقول من يرى ان الديمقراطية نظام حكم كفري أو على الاقل انها تتعارض مع الدين ...

صحيح الواقع يختلف عن الكلام النظري و لا يتطابق كلية معه , لأن الواقع يكون دائما بشريا و ناقصا و قابلا للنقد و التغيير , سواء كان إسلاميا او غير إسلامي ... لكننب أرى أنه إذا لم يكن هناك اتفاق نظري فلا يمكن تحقيق التوافق في الميدان

محمد مصطفى الحبيب
2013-08-24, 14:44
الإسلام بدأ بمرحلة التربية و التوعية ثم مرحلة التشريع و التقنين فلا يمكننا التحدث عن أي نظام مادامت الشعوب تعاني من إخلال في الآداب .
لو صدق كاتب الموضوع في مطارحته هذه فلا يمكن للبيب تسلميه القول خصوصا بعد طعنه في نسب البشرية من خلال تخويله أمر الأبوة للقرد لوسي و تجريده لآدم من ذلك و إقراره للنظام العلماني و مفاضلته بينه و بين شرع الله ناهيكم عن بعده التام عن علم الشريعة و قدحه في كبار العلماء فهل من يفعل هذه الأعمال المخزية له أهلية في الفتوى ؟ تقبلوا صراحتنا

syrus
2013-08-24, 18:43
لو صدق كاتب الموضوع في مطارحته هذه فلا يمكن للبيب تسلميه القول خصوصا بعد طعنه في نسب البشرية من خلال تخويله أمر الأبوة للقرد لوسي و تجريده لآدم من ذلك و إقراره للنظام العلماني و مفاضلته بينه و بين شرع الله ناهيكم عن بعده التام عن علم الشريعة و قدحه في كبار العلماء فهل من يفعل هذه الأعمال المخزية له أهلية في الفتوى ؟ تقبلوا صراحتنا

ألم اقل لك أنك صرت مهووسا بالرد على مواضيعي ... ;)

ألا ترى حجم التناقض في كلامك الملون أعلاه بالاحمر ... ;)

محمد مصطفى الحبيب
2013-09-03, 10:42
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كل شيء واضح كوضوح الشمس فالإخوان أخطأوا و لا يجدر بي انتقاد القرضاوي لأن هذا الأمر مخول إلى العلماء و نسأل الله أن يهدي المسلمين إلى الطريق الصحيح و مادام موضوع الأخ الفاضل المحظور مؤقتا يزخر بأبيات شعرية رائعة فلا بأس أن أضيف إليه بعض اللمسات المقتبسة من الشعر الجاهلي لابن الأصمعي :
طَب طَبِطَب طَب طَبَطَب طَـب طَبَطَب طَبطَبَ لِي
وَالسَقفُ سَق سَق سَق لِي وَالـرَقصُ قَد طابَ لِي
شَـوى شَـوى وَشاهشُ عَـلى حِـمارِ أَهـزَلِ
يَـمشِي عَـلى ثَـلاثَةٍ كَـمَـشيَةِ الـعَـرَنجلِ
وَالـناسِ تَـرجم جَمَلِي فِـي الـسُواق بِالقُلقُلَلِ
وَالـكُلُّ كَـعكَع كَعِكَع خَـلفي وَمِـن حُوَيلَلي

بارك الله فيك و نتمنى أن تتعظ من هذا الحظر حينما تعود إلينا ::rolleyes:

zaina khaled
2013-09-03, 12:46
مشكوريييييييييييييييييييييييييييييييين