الحمامة المتفائلة
2013-08-18, 14:47
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR0J7wqZZBbpORPZ5SFF74WcOndY3ddc JjhB0QqwPkjb9-Bz2ZM
انها اول مشاركة لي في هدا القسم العطر
فاحببت ان ازف اليكم بعضا من كلمات تسللت من اعماقي
لتخطها اناملي باحرف من دهب علها ترسم اجمل المعاني
فتدق قلوبكم وتاسر احاسيسكم انها كلمات راقت لي فاحببت
ان اهديها اياكم :
من الأعماق إلى الأعماق بأحرف ليس لها نفاذ فنقول له بلغة السّحر والجمال
اذهب أيّها المتأمّل إلى دنياك وافتح بابا لنجواك تقوذ فيها نفسك لطموحك
فتحقق بها آمالك وأحلامك، اذهب إلى زرقة المياه فهي مكان فسيح وبحر عميق
يمكن أن يأسرك في سجنه الذي لا مفتاح له بل ولا أبواب ،
يا ابن آدم جرّتك لوحة الغروب فنسيت أنّها فصل من فصول هذه الحياة صنعها خالق قادر فأبدع صنعها ،
قف حيث تشاء ،بحر عميق ،رمال صحراء ذهبية، أو ثلوج على سفح رابية ،أم زهور ربيع في حديقة غنّاء
كلّ هذا جميل ولكن لكلّ أين يميل، اختر احدى هذه الأماكن واجلس جلسة حوار، حوار مع النّفس والذّات ،
اسأل نفسك أيّها الإنسان: هل أنا حقّا على وصال ،وصال مع هذه الحياة؟
أنا أريد وأريد ولكن هل أستطيع؟ نعم وبإذن الله ستصل إلى المراد
وتتماشى مع طريق مبتغاك لتقف عند نقطة هي حلقة من حلقات دنياك.
تأمّل أيّها المتأمّل رغم أنّ الحزن ليس له نفاذ،
فالحزن إن أسرك فلن يحرّر قلبك الجريح رغم كلّ البسمات والنّظرات
لأنّ الأمل سهل المنال ولأنّ الحزن مرير صعب النّسيان
من "الحمامة المتفائلة" أوصيك أيّها الإنسان ،إيّاك واليأس، إيّاك والحزن
فهما سلسلة محكمة الوثاق وحبل قد يوصلك إلى الهلاك دون سلاك ،
فتفاءل وكن طموحا واجعل من الأمل شعارا لك...
محبتكم في الله " الحمامة المتفائلة"
دمتم ودام نعيمكم
هدا مما راق لي
انها اول مشاركة لي في هدا القسم العطر
فاحببت ان ازف اليكم بعضا من كلمات تسللت من اعماقي
لتخطها اناملي باحرف من دهب علها ترسم اجمل المعاني
فتدق قلوبكم وتاسر احاسيسكم انها كلمات راقت لي فاحببت
ان اهديها اياكم :
من الأعماق إلى الأعماق بأحرف ليس لها نفاذ فنقول له بلغة السّحر والجمال
اذهب أيّها المتأمّل إلى دنياك وافتح بابا لنجواك تقوذ فيها نفسك لطموحك
فتحقق بها آمالك وأحلامك، اذهب إلى زرقة المياه فهي مكان فسيح وبحر عميق
يمكن أن يأسرك في سجنه الذي لا مفتاح له بل ولا أبواب ،
يا ابن آدم جرّتك لوحة الغروب فنسيت أنّها فصل من فصول هذه الحياة صنعها خالق قادر فأبدع صنعها ،
قف حيث تشاء ،بحر عميق ،رمال صحراء ذهبية، أو ثلوج على سفح رابية ،أم زهور ربيع في حديقة غنّاء
كلّ هذا جميل ولكن لكلّ أين يميل، اختر احدى هذه الأماكن واجلس جلسة حوار، حوار مع النّفس والذّات ،
اسأل نفسك أيّها الإنسان: هل أنا حقّا على وصال ،وصال مع هذه الحياة؟
أنا أريد وأريد ولكن هل أستطيع؟ نعم وبإذن الله ستصل إلى المراد
وتتماشى مع طريق مبتغاك لتقف عند نقطة هي حلقة من حلقات دنياك.
تأمّل أيّها المتأمّل رغم أنّ الحزن ليس له نفاذ،
فالحزن إن أسرك فلن يحرّر قلبك الجريح رغم كلّ البسمات والنّظرات
لأنّ الأمل سهل المنال ولأنّ الحزن مرير صعب النّسيان
من "الحمامة المتفائلة" أوصيك أيّها الإنسان ،إيّاك واليأس، إيّاك والحزن
فهما سلسلة محكمة الوثاق وحبل قد يوصلك إلى الهلاك دون سلاك ،
فتفاءل وكن طموحا واجعل من الأمل شعارا لك...
محبتكم في الله " الحمامة المتفائلة"
دمتم ودام نعيمكم
هدا مما راق لي