باديسي
2013-08-18, 13:17
بسم الله
أحبتي وخلاني
صحبي وأعزائي
شغاف القلب و مُقل العين
سلام من الله عليكم أجمعين أكتعين أبصعين أبتعين ،،
في الحقيقة يا إخوان بعض الأحيان أتأمل في خصال بعض الخِلان ممن ينتسبون للسلف والأثر لا للإخوان !!
فآخالفهم بادىء الأمر ،، بيد أني سرعان ما أحس أني لست مخالفا لهم إلا لأني هواي بغير ما يدعون إليه!
فلطالما يرددون على مسامعنا أن الإصلاح والتغيير لا يمر إلا عبر الدعوة والصبر !؟
الدعوة للتوحيد والسنة والصبر في ذلك ،،
ويَكفرون بالديموقراطية والأحزاب والحزبيات وبقية الطرق صوفية كانت أو علمانية!!
والعجيب أنك تجدهم مدججين بأسلحة كأنها تلك التي يخرجها (ماسك) في أفلامه التي يتحول فيها من رجل عادي إلى خارق بإستخدام قناع أخضر فترى بيده كل المسدسات والمدافع !!
أسلحتهم آحاديث تفوق المئات حول عدم مشروعية الخروج عن الحكام !
وأخرى تبين المنهج الرباني في التعامل مع الحكام !
وإلى متى الصبر عليهم ! ومتى الخروج عليهم !
فلا تجد مخرجا إلا أن تقول لعل فهم الحديث ليس كذلك !! فيلطمونك بكم مهول آخر لخير الأفهام وهم سلف الأمة !
فأُبهتُ و أُفحم !!
أذهب بهم يمينا يصارا ! فيلقمك دليل بدايته قال رسول الله !
فلا تجد محيصا إلا أن تعاند وتتكبر وتتولى ! أو تلين وتقول معه حق !
هناك آية وصورة رائعة من القرآن العظيم ،،
لكن قبل هذا هيا سويا للحضارة الفرعونية !
صرحٌ عظيم وبلاط !
تطور رهيب لم تعرفه البشرية من قبل !
سياسة وكهنة !
ونفرتيتيات جميلات أنيقات (طبعا لا بد من حشر الجنس اللطيف تلطيفا للمجو والمقال!!)
ثم يأتي موسى وقومه !
فيترك السياسة والكهنة والحضارات وطرق التقدم الدنيوي ومصادمة جند فرعون والتظاهر والإعتصام والإحتجاج و و يترك كل ذلك جنبا !
وينشغل مع بني قومه يعلمهم أن الثور وخواره شرك بالله !
بل يزيد أن يذبح أم الثور (البقرة)إمعانا في ذبح الشرك من نفوسهم !
وآحداث نبوته كلها في الدعوة للتوحيد ونصرته !
فماذا حصل !!؟
أترككم للآية العظيمة في قوله تعالى
((وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه...))
فرعون وقومه يدمرون وتكون العاقبة لموسى وقومه وبما !!؟؟
بالصبر !
على ما!!؟
على الدعوة والتوحيد والأذى ! فيه !
ياله من منهاج نبوي في التغيير وبلوغ الرقي !
فكذا فعلها محمد عليه الصلاة والسلام،، من قلب الصحراء حيث جفاة العرب وقساته تبزغ حضارة في بضع سنين تدك فارس والروم وتشع بكل العلوم الدنيوية في مشارق الأرض ومغاربها !
بما كان ذلك بدعوة للتوحيد والصبر !
أفلا نتعض يا إخوان وندرك سبيل الرحمان ونترك سُبل الخذلان ! كمنهج الإخوان !!
أخوكم باديسي !
أحبتي وخلاني
صحبي وأعزائي
شغاف القلب و مُقل العين
سلام من الله عليكم أجمعين أكتعين أبصعين أبتعين ،،
في الحقيقة يا إخوان بعض الأحيان أتأمل في خصال بعض الخِلان ممن ينتسبون للسلف والأثر لا للإخوان !!
فآخالفهم بادىء الأمر ،، بيد أني سرعان ما أحس أني لست مخالفا لهم إلا لأني هواي بغير ما يدعون إليه!
فلطالما يرددون على مسامعنا أن الإصلاح والتغيير لا يمر إلا عبر الدعوة والصبر !؟
الدعوة للتوحيد والسنة والصبر في ذلك ،،
ويَكفرون بالديموقراطية والأحزاب والحزبيات وبقية الطرق صوفية كانت أو علمانية!!
والعجيب أنك تجدهم مدججين بأسلحة كأنها تلك التي يخرجها (ماسك) في أفلامه التي يتحول فيها من رجل عادي إلى خارق بإستخدام قناع أخضر فترى بيده كل المسدسات والمدافع !!
أسلحتهم آحاديث تفوق المئات حول عدم مشروعية الخروج عن الحكام !
وأخرى تبين المنهج الرباني في التعامل مع الحكام !
وإلى متى الصبر عليهم ! ومتى الخروج عليهم !
فلا تجد مخرجا إلا أن تقول لعل فهم الحديث ليس كذلك !! فيلطمونك بكم مهول آخر لخير الأفهام وهم سلف الأمة !
فأُبهتُ و أُفحم !!
أذهب بهم يمينا يصارا ! فيلقمك دليل بدايته قال رسول الله !
فلا تجد محيصا إلا أن تعاند وتتكبر وتتولى ! أو تلين وتقول معه حق !
هناك آية وصورة رائعة من القرآن العظيم ،،
لكن قبل هذا هيا سويا للحضارة الفرعونية !
صرحٌ عظيم وبلاط !
تطور رهيب لم تعرفه البشرية من قبل !
سياسة وكهنة !
ونفرتيتيات جميلات أنيقات (طبعا لا بد من حشر الجنس اللطيف تلطيفا للمجو والمقال!!)
ثم يأتي موسى وقومه !
فيترك السياسة والكهنة والحضارات وطرق التقدم الدنيوي ومصادمة جند فرعون والتظاهر والإعتصام والإحتجاج و و يترك كل ذلك جنبا !
وينشغل مع بني قومه يعلمهم أن الثور وخواره شرك بالله !
بل يزيد أن يذبح أم الثور (البقرة)إمعانا في ذبح الشرك من نفوسهم !
وآحداث نبوته كلها في الدعوة للتوحيد ونصرته !
فماذا حصل !!؟
أترككم للآية العظيمة في قوله تعالى
((وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه...))
فرعون وقومه يدمرون وتكون العاقبة لموسى وقومه وبما !!؟؟
بالصبر !
على ما!!؟
على الدعوة والتوحيد والأذى ! فيه !
ياله من منهاج نبوي في التغيير وبلوغ الرقي !
فكذا فعلها محمد عليه الصلاة والسلام،، من قلب الصحراء حيث جفاة العرب وقساته تبزغ حضارة في بضع سنين تدك فارس والروم وتشع بكل العلوم الدنيوية في مشارق الأرض ومغاربها !
بما كان ذلك بدعوة للتوحيد والصبر !
أفلا نتعض يا إخوان وندرك سبيل الرحمان ونترك سُبل الخذلان ! كمنهج الإخوان !!
أخوكم باديسي !