عبد العزيز الرستمي
2013-08-17, 22:28
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
إنّ الشعرَ فكرةٌ وعاطفةٌ وموسيقى ..بغير الموسيقى لا يكون الشعرُ ، ولولا الأذنما كان الكلام ،
وما يتولّدُ من ارتباط المعاني ، وما يندمج من ألوان الصّور ، وما يتآلف من رنّات اللّفظ ..ليس إلاّ هذا الكائن الفنّي المتناغم الذي نسمّيه شعْرا ، وكيف لا يكون الشعر موسيقى وهي التي تجلو الإحساس ، وترفع من مستوى العاطفة ، وتجعل الفكرة تتسرّبُ إليك بين الكلمات ، كما تتسرّبُ روح الشاعر من خلال المسافات الصامتة المرتعشة التي تجيء بين النبرات والاهتزازات صعودا ونزولا في نصّ القصيدة .
يقول ستيفن سيندر الشاعر والناقد الإنقليزي:
« إن الشعر فنٌّ من الفنون الراقية ..والفن بقدْر ما هو أداة تعبير عن هموم الإنسان ، والدفاع عن قضاياه ، فهو أداة اتصالٍ وتواصلٍ ..كما أنه لغة الوجدان ..فالشعر لصيقٌ بحياة الإنسان ، وبمسيرة الإنسانية ، وبمصيرها ؛ .»
تمهيد القصيدة
إن الحياة تزرع الحب و تسقيه بالجراح ، فثمراته طبعا الفراق.
و بهذا الشوق و الوحشة يتأفف كل عشيق الى معشوقه
و تتحرك عواطف حساسة كانت بلأمس
في مكوث الصمت و السكوت
و لهذا الغرض اخترت لكم
هذه القصيدة من نوع أرباعي
منتهية بالترياشة على الشاطرين
من المتواضع
عبد العزيز.
عنوان القصيدة :/ بـــــــــــــاب الصحراء
ك ـــــ نتفكرك خطرة على خطرة *** كيادي صبرة
** يزيلف خاطري في هوى لمحــــــــان *** كي رانـــي عيان
يتهيج الخيال يتوحش الخزرة *** في ذيك النظرة
**في عواصف الصحراء حولت لكثبان*** تهتف في لذهان
كانت هاديا في صراب الصحرى*** يتمنى دورة
**تهمل في تابعوا لبـــــــدا حيران*** ماصاب العنــــوان
ل ـ ماشيله مغوي دايته نظرة*** جاهل ماقرى
**يطمع يوصله يتمنى فرحان*** يصالب في لمحان
كاتم سراروا و أدايها نعرة***أحسبها جورة
**في غمد أجوافوا ثاقبة نيران*** زايده التشطان
يتبسم للناس و يتحي وقرة*** كلي ما درى
**في فاهوا مابانت صهود ودخان*** ركانوا بركان
نظمي حامله لأهل الكبرة *** مفصل فالهدرة
**ناس الحرم و الوجب أمعان*** من كل مكان
ذاك شيخ فامحاين أدرة *** من ذيك الضعرة
**يعلم أبخوه فالوجه أتبآن *** باين عيان
يعلم بالهوى فالدواخل سرى ***مكوي بالجمرة
**معطوب الإحساس قلبي حنان*** في بحروا عطشان
يتعذب شوق تطوال السهرة***أقباله صورة
**و يقول المجروح توحشتك بالعيان*** يازين الفتان
كانه أتسقم لازمه صبرة*** قضاء و قدرة
**أنفاسوا هايجة يواجه لغبآن*** في ليالي سهران
مكان رفيق آنس في الهدرة *** فاهم في نظرة
**يخفف في لكدار حاملا لي كان***في بحروا عطشان
عزيز اليوم شوقاتوا عضرة*** راحلة برى
*** حين تبسمت حديثها رنان*** بنيت الفرسان
ركبت في طاكسي عولت شورة*** مالكِ يا مرة
**العز و البهاء راح نيشان*** زينة لحسان
درقت مع عقلي هذ ياللجمرة*** جاتني الكرة
**في بلبل الصحرى ماعندي عرفآن*** مرسولي عيان
نختم بالصلاة على مول الإسرى*** شفيع الآخرة
**و لجميع الأنبيا من آدم للعدنان*** جمعة يالخوآن
ندعيك ياخالقي طالب المغفرة*** عبدك أتغرة
**في ليلة دامسة من ليالي شعبآن***هالك ماتمحان
إجعل قسمتي دوآم في يسرة *** لا تخليها عسرة
**إجعل ياخالقي العاقبة تزيان*** ياخالق لكوان
إنتهت بإذن القدير يوم
05/12/1999
بقلمي المتواضع
عبد العزيز شرفوح
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
إنّ الشعرَ فكرةٌ وعاطفةٌ وموسيقى ..بغير الموسيقى لا يكون الشعرُ ، ولولا الأذنما كان الكلام ،
وما يتولّدُ من ارتباط المعاني ، وما يندمج من ألوان الصّور ، وما يتآلف من رنّات اللّفظ ..ليس إلاّ هذا الكائن الفنّي المتناغم الذي نسمّيه شعْرا ، وكيف لا يكون الشعر موسيقى وهي التي تجلو الإحساس ، وترفع من مستوى العاطفة ، وتجعل الفكرة تتسرّبُ إليك بين الكلمات ، كما تتسرّبُ روح الشاعر من خلال المسافات الصامتة المرتعشة التي تجيء بين النبرات والاهتزازات صعودا ونزولا في نصّ القصيدة .
يقول ستيفن سيندر الشاعر والناقد الإنقليزي:
« إن الشعر فنٌّ من الفنون الراقية ..والفن بقدْر ما هو أداة تعبير عن هموم الإنسان ، والدفاع عن قضاياه ، فهو أداة اتصالٍ وتواصلٍ ..كما أنه لغة الوجدان ..فالشعر لصيقٌ بحياة الإنسان ، وبمسيرة الإنسانية ، وبمصيرها ؛ .»
تمهيد القصيدة
إن الحياة تزرع الحب و تسقيه بالجراح ، فثمراته طبعا الفراق.
و بهذا الشوق و الوحشة يتأفف كل عشيق الى معشوقه
و تتحرك عواطف حساسة كانت بلأمس
في مكوث الصمت و السكوت
و لهذا الغرض اخترت لكم
هذه القصيدة من نوع أرباعي
منتهية بالترياشة على الشاطرين
من المتواضع
عبد العزيز.
عنوان القصيدة :/ بـــــــــــــاب الصحراء
ك ـــــ نتفكرك خطرة على خطرة *** كيادي صبرة
** يزيلف خاطري في هوى لمحــــــــان *** كي رانـــي عيان
يتهيج الخيال يتوحش الخزرة *** في ذيك النظرة
**في عواصف الصحراء حولت لكثبان*** تهتف في لذهان
كانت هاديا في صراب الصحرى*** يتمنى دورة
**تهمل في تابعوا لبـــــــدا حيران*** ماصاب العنــــوان
ل ـ ماشيله مغوي دايته نظرة*** جاهل ماقرى
**يطمع يوصله يتمنى فرحان*** يصالب في لمحان
كاتم سراروا و أدايها نعرة***أحسبها جورة
**في غمد أجوافوا ثاقبة نيران*** زايده التشطان
يتبسم للناس و يتحي وقرة*** كلي ما درى
**في فاهوا مابانت صهود ودخان*** ركانوا بركان
نظمي حامله لأهل الكبرة *** مفصل فالهدرة
**ناس الحرم و الوجب أمعان*** من كل مكان
ذاك شيخ فامحاين أدرة *** من ذيك الضعرة
**يعلم أبخوه فالوجه أتبآن *** باين عيان
يعلم بالهوى فالدواخل سرى ***مكوي بالجمرة
**معطوب الإحساس قلبي حنان*** في بحروا عطشان
يتعذب شوق تطوال السهرة***أقباله صورة
**و يقول المجروح توحشتك بالعيان*** يازين الفتان
كانه أتسقم لازمه صبرة*** قضاء و قدرة
**أنفاسوا هايجة يواجه لغبآن*** في ليالي سهران
مكان رفيق آنس في الهدرة *** فاهم في نظرة
**يخفف في لكدار حاملا لي كان***في بحروا عطشان
عزيز اليوم شوقاتوا عضرة*** راحلة برى
*** حين تبسمت حديثها رنان*** بنيت الفرسان
ركبت في طاكسي عولت شورة*** مالكِ يا مرة
**العز و البهاء راح نيشان*** زينة لحسان
درقت مع عقلي هذ ياللجمرة*** جاتني الكرة
**في بلبل الصحرى ماعندي عرفآن*** مرسولي عيان
نختم بالصلاة على مول الإسرى*** شفيع الآخرة
**و لجميع الأنبيا من آدم للعدنان*** جمعة يالخوآن
ندعيك ياخالقي طالب المغفرة*** عبدك أتغرة
**في ليلة دامسة من ليالي شعبآن***هالك ماتمحان
إجعل قسمتي دوآم في يسرة *** لا تخليها عسرة
**إجعل ياخالقي العاقبة تزيان*** ياخالق لكوان
إنتهت بإذن القدير يوم
05/12/1999
بقلمي المتواضع
عبد العزيز شرفوح