رضا1
2009-05-28, 20:30
الزهد في الدنيا
قدم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الشام متفقداً أحوالها فزار صاحبه أبا الدرداء في منزله ليلاً ، فدفع الباب فإذا هو بغير غلق ، ثم دخل في بيت مظلم لا ضوء فيه ، فلما سمع أبو الدرداء رضي الله عنه حسه قام إليه ورحب به ثم جلس الرجلان يتفاوضان الأحاديث والظلام يحجب كلاً منهما عن عيني صاحبه ،فجس عمر وساد أبي الدرداء فإذا هو برذعة ، وجس فراشه فإذا هو حصا ، وجس دثاره – يعني لحافه – فإذا هو كساء رقيق لا يفعل شيئاً في برد الشام ...فقال له عمر : رحمك الله يا أبا الدرداء : ألم أوسع عليك ؟! ألم أبعث لك ؟! فقال أبو الدرداء : أتذكر يا عمر حديثاً حدثناه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،قال عمر : وما هو ؟! قال : ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا: " ليكن بلاغ أحدكم من الدنيا كزاد الراكب " فماذا فعلنا بعده يا عمر!! فماذا فعلنا بعده يا عمر !! فبكى عمر وبكى أبو الدرداء وما زالا يتجاوبان البكاء والنحيب حتى طلع عليهما الفجر
وصدق الله العظيم حين قال : ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين )
أريدك أن تعرف أنه ما ذُمّت الدنيا من أجل الدنيا،إنما ذمت الدنيا لسوء فعل أهلها وغفلتهم عن الآخرة ، وإلاَّ فهي طريقنا إلى الآخرة وفيها نتزود من العمل الصالح .. ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " خيركم من طال عمره وحسن عمله ، وشركم من طال عمر وساء عمله " ..
أما من أخبارها فجديدها يبلى ، ملكها يفنى ، عزيزها يذل ، كثيرها يقل ، حيها يموت ، وخيرها يفوت ، لو لم يكن فيها عيب إلا أن أهلها يموتون لكفاها ..اسمع حقيقتها كما قال تعالى : ( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلاّ متاع الغرور )،هذه حقيقتها.. سريعة الفناء ، قريبة الانقضاء ، تعد بالبقاء ثم تخلف عند الوفاء ..
أحلام نوم أو كظل زائل ... إن اللبيب بمثلها لا يخدع
طريق النجاة فيها (سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم )
قال صلى الله عليه وسلم : " الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر " .
وقال " ما لي وللدنيا ،ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها "
وقال : " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " .
وقال : " ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أ هلكتهم " .
مر صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه على شاة ميتة ، قال : " أترون هذه الشاة هينة على أهلها " قالوا : من هوانها ألقوها . قال : " والذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه الشاة على أهلها ولو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافر منها شربة ماء " .
وقال :" إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر ماذا تعملون،وكل الناس غادي " .
تأمل بعد هذا الكلام من سيد المرسلين ..تأمل في حياته ومماته .. تأمل من البداية حتى النهاية .. لبس المرقع وهو قائد أمة جبت الكنوز وكسرت أغلالها لما رآها الله تمشي نحوه لا تريد إلا رضاه سعى لها ..
تقول عائشة : يمر الهلال ، ثم الهلال ، ثم الهلال لا توقد نار في بيوت آل محمد صلى الله عليه وسلم ، قلت : يا خالة : ما طعامكم ، قالت : الأسودان التمر والماء .
قالت أيضاً : " ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من خبز الشعير يومين متتاليين ..
تخبز فاطمة خبيزاً فتأتيته بكسرة خبز فيأكلها ثم يقول - بأبي هو وأمي - : " والله يا فاطمة ما دخل بطن أبيك طعام منذ أيام " .
يبكي عمر لما رأى حاله وقد أثر الحصير في جنبه وملوك فارس والروم تلبس الحرير وتنام على الوثير .. فقال يا عمر : " أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة ".. " أما ترضى يا عمر أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة " ..
ثم سار أصحابه من بعده على نهجه دربه.. ما شربوا المسكرات والمخدرات ، ولا اتخذوا الجواري والقينات ، وما أكلوا الأموال الربويات ، ولا ألهاهم عن ذكر الله شاشات و قنوات ، ولا ضيعوا الأوقات في مطاردة الفتيات في المجمعات .
اسمع من كلامهم وقل بارك الله فيك: أين نحن من هؤلاء ؟!
يقول أبو بكر لخالد رضي الله عنهم : فرّ من الشرف يتبعك الشرف ، واحرص على الموت توهب لك الحياة ، لا خير في مال لا ينفق في سبيل الله ، ولا خير في قول لا يراد به وجه الله ، ولا خير فيمن يغلب جهله حلمه ، ولا خير فيمن يخاف في الله لومة لائم..
أتعبت من بعدك يا خليفة رسول الله ...
كتب عمر إلى ابنه عبد الله رضي الله عنها في غيبة غابها أما بعد:فإنه من اتقى الله وقاه،ومن اتكل عليه كفاه،ومن شكر له زاده،ومن أقرضه جزاه، فأهل التقوى أهل الله فاجعل التقوى عمارة قلبك وجلاء بصرك فإنه لا عمل لمن لا نية له ولا خير لمن لا خشية له .
ولعلي رضي الله عنه كلام ومقال .. اسمع وتفكر ..قال رضي الله عنه : ألا إن لله عباداً مخلصين كمن رأى أهل الجنة في الجنة فاكهين ورأى أهل النار في النار معذبين.. شرورهم مأمونة ، قلوبهم محزونة ، أنفسهم عفيفة ،حوائجهم خفيفة ، صبروا أياماً قليلة لعقبى راحة طويلة ، أما بالليل فصفوا أقدامهم في صلاتهم تجري دموعهم على خدودهم يجأرون إلى ربهم : ربنا..ربنا ..يطلبون فكاك رقابهم وصلاح قلوبهم ، أما بالنهار فعلماء حلماء بررة أتقياء كأنهم القداح – يعني السهام وشبههم بالسهام لأن أجسامهم ضامرة من الصيام والقيام - يقول من ينظر إليهم الناظر فيقول : مرضى ووالله ما بالقوم من مرض ولكن خالط القوم أمر عظيم .. وما أحلى وما أجمل وصف الله لهم : ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً ) فلما وصف نهارهم كان من المناسب أن يصف ليلهم فقال : ( والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً ، والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراماً ، إنها ساءت مستقراً ومقاماً ) ..
بكى أحد الصالحين عند موته فقيل له : ما يبكيك ، فقال : أبكي أن يصوم الصائمون ولست فيهم ،ويذكر الذاكرون ولست فيهم ،ويصلي المصلون لست فيهم ..
انظر على ماذا يبكون
والروح منك وديعة أودعتها
وغرور دنياك التي تسعى لها
والليل فاعلم والنهار كلاهما
وجميع ما حصلته وجمعته
تباً لدار لا يدوم نعيمها
ستردها بالرغم منها وتسلب
دار حقيقتها متاع يذهب
أنفاسنا فيها تعد وتحسب
حقاً يقيناً بعد موتك يذهب
ومشيدها عما قليل يخرب
الدنيا دار من لا دار له ، ومال من لا مال له ، ولها يجمع من لا عقل له ..من اشتاق للجنة هجر الشهوات واللذات في الدنيا..الدنيا كالحلم تمر مرّ السحاب ساعة من زمن ثم تنقضي .. ألا إنها رحلة بدأت وسوف تنتهي..وسوف تنتهي..هبّ الدنيا تساق إليك عفوا.. أليس مصير ذلك إلى انقضاء .. هب الدنيا تساق إليك عفواً .. أليس مصير ذلك إلى انتقال..ومادنياك مثل ظل أظلك حيناً ثم آذن بالزوال ..
وصلى الله على نبينا محمد
قدم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الشام متفقداً أحوالها فزار صاحبه أبا الدرداء في منزله ليلاً ، فدفع الباب فإذا هو بغير غلق ، ثم دخل في بيت مظلم لا ضوء فيه ، فلما سمع أبو الدرداء رضي الله عنه حسه قام إليه ورحب به ثم جلس الرجلان يتفاوضان الأحاديث والظلام يحجب كلاً منهما عن عيني صاحبه ،فجس عمر وساد أبي الدرداء فإذا هو برذعة ، وجس فراشه فإذا هو حصا ، وجس دثاره – يعني لحافه – فإذا هو كساء رقيق لا يفعل شيئاً في برد الشام ...فقال له عمر : رحمك الله يا أبا الدرداء : ألم أوسع عليك ؟! ألم أبعث لك ؟! فقال أبو الدرداء : أتذكر يا عمر حديثاً حدثناه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،قال عمر : وما هو ؟! قال : ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا: " ليكن بلاغ أحدكم من الدنيا كزاد الراكب " فماذا فعلنا بعده يا عمر!! فماذا فعلنا بعده يا عمر !! فبكى عمر وبكى أبو الدرداء وما زالا يتجاوبان البكاء والنحيب حتى طلع عليهما الفجر
وصدق الله العظيم حين قال : ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين )
أريدك أن تعرف أنه ما ذُمّت الدنيا من أجل الدنيا،إنما ذمت الدنيا لسوء فعل أهلها وغفلتهم عن الآخرة ، وإلاَّ فهي طريقنا إلى الآخرة وفيها نتزود من العمل الصالح .. ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " خيركم من طال عمره وحسن عمله ، وشركم من طال عمر وساء عمله " ..
أما من أخبارها فجديدها يبلى ، ملكها يفنى ، عزيزها يذل ، كثيرها يقل ، حيها يموت ، وخيرها يفوت ، لو لم يكن فيها عيب إلا أن أهلها يموتون لكفاها ..اسمع حقيقتها كما قال تعالى : ( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلاّ متاع الغرور )،هذه حقيقتها.. سريعة الفناء ، قريبة الانقضاء ، تعد بالبقاء ثم تخلف عند الوفاء ..
أحلام نوم أو كظل زائل ... إن اللبيب بمثلها لا يخدع
طريق النجاة فيها (سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم )
قال صلى الله عليه وسلم : " الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر " .
وقال " ما لي وللدنيا ،ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها "
وقال : " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " .
وقال : " ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أ هلكتهم " .
مر صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه على شاة ميتة ، قال : " أترون هذه الشاة هينة على أهلها " قالوا : من هوانها ألقوها . قال : " والذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه الشاة على أهلها ولو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافر منها شربة ماء " .
وقال :" إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر ماذا تعملون،وكل الناس غادي " .
تأمل بعد هذا الكلام من سيد المرسلين ..تأمل في حياته ومماته .. تأمل من البداية حتى النهاية .. لبس المرقع وهو قائد أمة جبت الكنوز وكسرت أغلالها لما رآها الله تمشي نحوه لا تريد إلا رضاه سعى لها ..
تقول عائشة : يمر الهلال ، ثم الهلال ، ثم الهلال لا توقد نار في بيوت آل محمد صلى الله عليه وسلم ، قلت : يا خالة : ما طعامكم ، قالت : الأسودان التمر والماء .
قالت أيضاً : " ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من خبز الشعير يومين متتاليين ..
تخبز فاطمة خبيزاً فتأتيته بكسرة خبز فيأكلها ثم يقول - بأبي هو وأمي - : " والله يا فاطمة ما دخل بطن أبيك طعام منذ أيام " .
يبكي عمر لما رأى حاله وقد أثر الحصير في جنبه وملوك فارس والروم تلبس الحرير وتنام على الوثير .. فقال يا عمر : " أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة ".. " أما ترضى يا عمر أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة " ..
ثم سار أصحابه من بعده على نهجه دربه.. ما شربوا المسكرات والمخدرات ، ولا اتخذوا الجواري والقينات ، وما أكلوا الأموال الربويات ، ولا ألهاهم عن ذكر الله شاشات و قنوات ، ولا ضيعوا الأوقات في مطاردة الفتيات في المجمعات .
اسمع من كلامهم وقل بارك الله فيك: أين نحن من هؤلاء ؟!
يقول أبو بكر لخالد رضي الله عنهم : فرّ من الشرف يتبعك الشرف ، واحرص على الموت توهب لك الحياة ، لا خير في مال لا ينفق في سبيل الله ، ولا خير في قول لا يراد به وجه الله ، ولا خير فيمن يغلب جهله حلمه ، ولا خير فيمن يخاف في الله لومة لائم..
أتعبت من بعدك يا خليفة رسول الله ...
كتب عمر إلى ابنه عبد الله رضي الله عنها في غيبة غابها أما بعد:فإنه من اتقى الله وقاه،ومن اتكل عليه كفاه،ومن شكر له زاده،ومن أقرضه جزاه، فأهل التقوى أهل الله فاجعل التقوى عمارة قلبك وجلاء بصرك فإنه لا عمل لمن لا نية له ولا خير لمن لا خشية له .
ولعلي رضي الله عنه كلام ومقال .. اسمع وتفكر ..قال رضي الله عنه : ألا إن لله عباداً مخلصين كمن رأى أهل الجنة في الجنة فاكهين ورأى أهل النار في النار معذبين.. شرورهم مأمونة ، قلوبهم محزونة ، أنفسهم عفيفة ،حوائجهم خفيفة ، صبروا أياماً قليلة لعقبى راحة طويلة ، أما بالليل فصفوا أقدامهم في صلاتهم تجري دموعهم على خدودهم يجأرون إلى ربهم : ربنا..ربنا ..يطلبون فكاك رقابهم وصلاح قلوبهم ، أما بالنهار فعلماء حلماء بررة أتقياء كأنهم القداح – يعني السهام وشبههم بالسهام لأن أجسامهم ضامرة من الصيام والقيام - يقول من ينظر إليهم الناظر فيقول : مرضى ووالله ما بالقوم من مرض ولكن خالط القوم أمر عظيم .. وما أحلى وما أجمل وصف الله لهم : ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً ) فلما وصف نهارهم كان من المناسب أن يصف ليلهم فقال : ( والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً ، والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراماً ، إنها ساءت مستقراً ومقاماً ) ..
بكى أحد الصالحين عند موته فقيل له : ما يبكيك ، فقال : أبكي أن يصوم الصائمون ولست فيهم ،ويذكر الذاكرون ولست فيهم ،ويصلي المصلون لست فيهم ..
انظر على ماذا يبكون
والروح منك وديعة أودعتها
وغرور دنياك التي تسعى لها
والليل فاعلم والنهار كلاهما
وجميع ما حصلته وجمعته
تباً لدار لا يدوم نعيمها
ستردها بالرغم منها وتسلب
دار حقيقتها متاع يذهب
أنفاسنا فيها تعد وتحسب
حقاً يقيناً بعد موتك يذهب
ومشيدها عما قليل يخرب
الدنيا دار من لا دار له ، ومال من لا مال له ، ولها يجمع من لا عقل له ..من اشتاق للجنة هجر الشهوات واللذات في الدنيا..الدنيا كالحلم تمر مرّ السحاب ساعة من زمن ثم تنقضي .. ألا إنها رحلة بدأت وسوف تنتهي..وسوف تنتهي..هبّ الدنيا تساق إليك عفوا.. أليس مصير ذلك إلى انقضاء .. هب الدنيا تساق إليك عفواً .. أليس مصير ذلك إلى انتقال..ومادنياك مثل ظل أظلك حيناً ثم آذن بالزوال ..
وصلى الله على نبينا محمد