سيف..ح520
2013-08-16, 12:14
الظن زهرة في بستان أخلاقك فاحسن بها ولها
نعلم أن لكل انسان بسَتان داخل اعماقه وهذآ البستان يجلى بأبهى الزهور ..
ليس هذا فقط !
بل هناك جانب آخر مظلم يتأرجح بين الاشواك والجفاف !أظن الخَلق هذا هو .. قلب الانسان . الأنسان يعاشر الناس يصافح صفاتهم يجاري ويحاور ما يقولونه ويفعلونه هذا في مجمل العبارات
نتحول لعنوان زهرة الظن
الظن هو قطرة شعور أما أن تدمي بستان القلب أو يزهره ويبهره
الظن من يحسن قيامه فقد أحسن أخلاقه , الظن (http://vb.tgareed.com/t340680/) حرفان بهما تحدد ماهو قلب من يوجهنا .. سوء الظن شعور يرن على قلوبنا بإنذار خاطئ , قد يجعلنا نقترف أخطاء بحق من هم في برواز محيطنا فنتوصل للندم من أجل هذا المرَض الدامي نعلم إننا في حينها نقف صامتين تأتي بنا الافكار وتذهب .. نعلن إننا مخطئون وتارة نعلن إننا مصيبون في ضاد الانحياز لحب الذات , وعدم الاعتراف بالخطأ !ظناً من البعض إنه يكسر الكبرياء الداخلي ..وهذه ثغره غير مقنعه يتخذها الانسان عذراً لسد ما أقترفه و يستمر الإنسان بكبريائه المزعوم
حتى يصل لنهاية الطريق ..حين تتضح الحقيقة ساطعة كالنور , عندها يصدمه كبريائه الذي طالما وثق به و يكتشف إنه كان يبني قصوراً من الخيال !و هنا يعجز عن متابعة طريقه ,ويعجز أن يداوي كبرَيائه المجروح بكلمة اعتذار ..لنرى فقط كم يعيش الإنسان و كم يطول عمره .. و لنرى كم مرة جرحنا من نحبَهم بسوء الظن؟ فكمآ نعلم أن سوء الظن فيَه فقدان الثقة , فإذا أسأنا الظن بأحد الأشخاص فإننا بالتالي نوصل له رساله خفيه , و هي إننا لا نثق به .. و فقدان الثقة يعني فقدان كل علامه من علامات احترامنا لـ الآخرين و تقديَرنا لهم
فما الذي بقي من ذلك ؟
سوى أن يظهر الانسان ابتسامة زائفه و كلاماً أجوف لا معنى له !لماذا هذا الشعور !!
لماذا هذا الاحساس الذي لا يبشر بشيء غير إنه .. غير مستحب
إن كنا نعلم إن بمجرد سوء الظن في أمراً ما ..يخص من نكن له المحبة والإخاء , قد يدمر كل أحبَال الوصال بيننا !نحن موقنون بذلك
إذاً لماذا لا ننحني عنه؟؟
أيها الانسان , سوء الظن مقبره للأخلاق !
فأعمل بكل ما لديك و أجعَل سوء الظن عدواً لدوداً أسع لكَي تمحيه من ذاتك ..وأجعل قلبك منفتحاً محباً , لا مظلماً مكروهاً !فقَط أنظروا إلى جميع الامور من نافذه الربيع الاخضر بروازها حسن الظن والمصداقية فكم هو شعور جميل أن نقف بجوار من نحبهَم ولا نحمل في قلوبنا ذرة من هذا الشبح الدامي .. سوء الظن !
زهرة الظن مائها إحساسك و تربتها أخلاقك .. فإن أحسنت ذلك ,أعلم إنك سوف تستنَشق شذى عبيراً منعشاً
نعلم أن لكل انسان بسَتان داخل اعماقه وهذآ البستان يجلى بأبهى الزهور ..
ليس هذا فقط !
بل هناك جانب آخر مظلم يتأرجح بين الاشواك والجفاف !أظن الخَلق هذا هو .. قلب الانسان . الأنسان يعاشر الناس يصافح صفاتهم يجاري ويحاور ما يقولونه ويفعلونه هذا في مجمل العبارات
نتحول لعنوان زهرة الظن
الظن هو قطرة شعور أما أن تدمي بستان القلب أو يزهره ويبهره
الظن من يحسن قيامه فقد أحسن أخلاقه , الظن (http://vb.tgareed.com/t340680/) حرفان بهما تحدد ماهو قلب من يوجهنا .. سوء الظن شعور يرن على قلوبنا بإنذار خاطئ , قد يجعلنا نقترف أخطاء بحق من هم في برواز محيطنا فنتوصل للندم من أجل هذا المرَض الدامي نعلم إننا في حينها نقف صامتين تأتي بنا الافكار وتذهب .. نعلن إننا مخطئون وتارة نعلن إننا مصيبون في ضاد الانحياز لحب الذات , وعدم الاعتراف بالخطأ !ظناً من البعض إنه يكسر الكبرياء الداخلي ..وهذه ثغره غير مقنعه يتخذها الانسان عذراً لسد ما أقترفه و يستمر الإنسان بكبريائه المزعوم
حتى يصل لنهاية الطريق ..حين تتضح الحقيقة ساطعة كالنور , عندها يصدمه كبريائه الذي طالما وثق به و يكتشف إنه كان يبني قصوراً من الخيال !و هنا يعجز عن متابعة طريقه ,ويعجز أن يداوي كبرَيائه المجروح بكلمة اعتذار ..لنرى فقط كم يعيش الإنسان و كم يطول عمره .. و لنرى كم مرة جرحنا من نحبَهم بسوء الظن؟ فكمآ نعلم أن سوء الظن فيَه فقدان الثقة , فإذا أسأنا الظن بأحد الأشخاص فإننا بالتالي نوصل له رساله خفيه , و هي إننا لا نثق به .. و فقدان الثقة يعني فقدان كل علامه من علامات احترامنا لـ الآخرين و تقديَرنا لهم
فما الذي بقي من ذلك ؟
سوى أن يظهر الانسان ابتسامة زائفه و كلاماً أجوف لا معنى له !لماذا هذا الشعور !!
لماذا هذا الاحساس الذي لا يبشر بشيء غير إنه .. غير مستحب
إن كنا نعلم إن بمجرد سوء الظن في أمراً ما ..يخص من نكن له المحبة والإخاء , قد يدمر كل أحبَال الوصال بيننا !نحن موقنون بذلك
إذاً لماذا لا ننحني عنه؟؟
أيها الانسان , سوء الظن مقبره للأخلاق !
فأعمل بكل ما لديك و أجعَل سوء الظن عدواً لدوداً أسع لكَي تمحيه من ذاتك ..وأجعل قلبك منفتحاً محباً , لا مظلماً مكروهاً !فقَط أنظروا إلى جميع الامور من نافذه الربيع الاخضر بروازها حسن الظن والمصداقية فكم هو شعور جميل أن نقف بجوار من نحبهَم ولا نحمل في قلوبنا ذرة من هذا الشبح الدامي .. سوء الظن !
زهرة الظن مائها إحساسك و تربتها أخلاقك .. فإن أحسنت ذلك ,أعلم إنك سوف تستنَشق شذى عبيراً منعشاً