المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تبت يداك أبا لهب


زَيْنَب ♥●٠·˙
2013-08-15, 21:37
تبت يداك أبا لهب
ولسوف يحرقك الغضب
اهرب بعارك واختبئ
لوكان ينفعك الهرب
النار حولك أشعلت
والموت منك قد اقترب
اخرج وبرر قتلهم
لو في خطاب مقتضب
واحذر أسنة دمعهم
وبكاء طفل ينتحب
واحذر سيول دمائهم قد أهرقت ,قد أهدرت
من أجل أرض تغتصب
من أجل شعب قد نكب
وحقيقة لا تنقلب
اخرج وحاذر من رصاصة غادر أطلقتها
في وجه شعبك ,لم تصب
ياأيها الجزار صفق فالمهمة أنجزت
واكذب وألف من أقاصيص الدناءة والبذاءة قصة ببلاغة قد أعجزت
وارقص على حزن الكنانة رقصة الأسد الهمام
أسد توحش ضد شعب آمن هو شعبه ,سيثير سخرية النعام
أتظن أن جراهم ودماءهم ودموعهم ,تنسى؟ وتحيا رغم جرمك في سلام
يا ويحهم ,يا جرمهم ,سحقا لهم
من حولوا حلم الصغير وزهره لرصاص ثأر وانتقام
تبت يداك أبا لهب
تبت وتبت ثم تب





نور الشام

باقة انيقة
2013-08-16, 00:15
حقا تبت يداك يا ابا لهب...
مشكورة على الطرح المميز..

Asmaa maz
2013-08-18, 22:41
رائعة من روائع نور الشّام "د.لين الحريري"
ذكرتني بشعر أحمد مطر

زَيْنَب ♥●٠·˙
2013-08-18, 22:49
رائعة من روائع نور الشّام "د.لين الحريري"
ذكرتني بشعر أحمد مطر
و انا مثلك
ذكرتني بهذه



"قرأتُ في القُرآنْ

" تَبَّتْ يدا أبي لَهَبْ "

فأعلنتْ وسائلُ الإذعانْ

" إنَّ السكوتَ من ذَهَبْ "

أحببتُ فَقْري .. لم أَزَلْ أتلو

" وَتَبْ

ما أغنى عَنْهُ مالُهُ و ما كَسَبْ "

فصُودِرَتْ حَنْجَرتي

بِجُرْمِ قِلَّةِ الأدبْ

وصُودِرَ القُرآنْ

لأنّه .. حَرَّضَني على الشَّغَبْ !"
احمد مطر

زَيْنَب ♥●٠·˙
2013-08-18, 22:55
حقا تبت يداك يا ابا لهب...
مشكورة على الطرح المميز..


شكرا
بارك الله فيك

Asmaa maz
2013-08-19, 13:27
هههه سبحان الله
البارحة بعد أن كتبت هذا التّعليق ذهبت وقرأت القصيدة التّي كتبتها الآن لأحمد مطر ووضعتها على صفحتي "ثارات الزّهور"



أنا وانت نخمّو كيفكيف :p

زَيْنَب ♥●٠·˙
2013-08-19, 15:30
هههه سبحان الله
البارحة بعد أن كتبت هذا التّعليق ذهبت وقرأت القصيدة التّي كتبتها الآن لأحمد مطر ووضعتها على صفحتي "ثارات الزّهور"



أنا وانت نخمّو كيفكيف :p

يا سبحان الله
ههههههه

* نــــُورَة ♥
2014-03-22, 17:35
تبت يداك أبا لهب


رآئـــــــــــــــــــعــــــــــــ’ةـ

زَيْنَب ♥●٠·˙
2014-03-22, 18:47
تبت يداك أبا لهب


رآئـــــــــــــــــــعــــــــــــ’ةـ


ولولا أنها كذلك لما نقلتها

سعدت بمرورك