Mari guzel
2013-08-15, 19:54
أحييكم يا أيها الأعضاء الكرام بتحية الاسلام **السلام عليكم **
لا أعلم ان كان الموضوع في قسمه المخصص ، لكن من هول المشاهد ومن قلبي الذي يعتصر و أنا أرى أرض الكنانة تنهار أمام أعيننا و الأبرياء يقتلون بعشوائية و دم بارد كتبته هنا في قسم المواضيع العامة.
العنوان مقتبس من أغنية أذاعها الاعلام المصري قبل مجزرة رابعة العدوية ، لكن بعد الأحداث الدامية كثفوا من عرضها . و باختصار هي تشكر القوات المسلحة المصرية على ما قاموا به عند عزلهم للدكتور **محمد مرسي** ، لكن تخيلوا معي ذاك الشعور الذي يراود أما مفجوعة في فلذة كبدها ، أو أرملة في زوجها ، أو أبناءا في والدهم عندما يسمعون الأغنية التي تشكر من قاموا بسفك دماء الأبرياء........... أنا لست ضد الأغنية لكنني ضد النية الخبيثة للاعلام و توقيت عرضه لها.
من خلال متابعتي لهاته الأحداث المؤسفة لاحظت خمسة أطراف رئيسية سأذكرها لكم كالتالي :
الشعب المصري : شعب ذو تاريخ عريق ...نهبت ثرواته طيلة 30 سنة.... ليثور يوم 25 يناير/ جانفي....لتسلب هاته الثورة مرة أخرى... و هو الوحيد المتضرر حاليا ( أنا أقصد الطبقة البسيطة منه التي لم تطلب سوى العيش الكريم و لا أقصد أولئك المشهورين الذين يحاولون اظهار أنفسهم في كل مسيرة أو مظاهرة)
المسؤولين و الحكام العرب : ينددون...يشجبون....يتأسفون ...و غيرها من المصطلحات ...تننتهك أعراضهم و يقتل اخوانهم و يذل دينهم في فلسطين و بورما و سوريا و لا يفعلون شيئا. على الرغم من أنه كان باستطاعتهم تجنيب مصر هاته الأحداث لو تدخلوا و أجلسوا الأطراف المتعارضة على طاولة الحوار .
الاعلام المصري: الفيروس الخبيث ...وهو من رجال الخفاء و الكواليس في هاته الأزمة ، و أنا لا أقصد الاعلام النزيه بل **اعلام الدم** أو الاعلام الذي يحرض على الفتنة و الحرب الأهلية .ولا أظن أن هناك شعبا في العالم يمقت هذا الاعلام أكثر من الشعب الجزائري ، لأنه كان سببا في الأزمة بيننا و بين الأشقاء المصريين ..حيث لم نكتشف ذلك الى بعد فوات الأوان.
الدول الغربية و الاعلام الغربي : مثل عادتهم دائما يظهرون حسن النية و التعاطف ..على الرغم من كونهم من أكثر الناس عداءا للمسلمين و العرب بشكل خاص . وهم المستفيدون الرئيسيون من كل هاته الحروب الأهلية...لنطرح على أنفسنا سؤالا : لماذا لم يتعاطفوا مع اخواننا في فلسطين و بورما ؟ لا طبعا لأنهم يتدخلون فقط عند صراع الأشقاء و أفراد الشعب الواحد ..كي يقتسموا الكعكة فيما بينهم طبعا.
الشعوب العربية كافة :هم مثلي و مثلكم لا يملكون حولا و لا قوة بعد أن فقدوا الثقة في حكامهم الذين خانوا ارادتهم الصلبة.. و لو اتحدوا لفعلوا ما تعجز عنه أقوى جيوش العالم و لاسترجعوا أمجاد المسلمين الغزاة الذين يعشقون أرضهم و يغارون على أعراض اخوانهم....
صراحة ما يحز في نفسي و أنا أرى بشاعة المشاهد ،أنها بين أفراد الشعب الواحد ، فصار المسلم يحرق جثة أخيه و ينكل بها ، و يتم اطلاق الرصاص الحي ،فلو جاءت من احتلال أجنبي كما تفعل اسرائيل باخواننا في فلسطين لما تفاجأنا لكن أن يقوم بها مسلم في حق أخيه المسلم ....فقط لأنه اختلف معه في الفكر ..و عبر عن رأيه...
حقا عار ما يحصل فيك يا أرض مصر.......
لقد طرحت هذا الموضوع لا لأناقش في السياسة ، لأنني مازلت صغيرة عليها ،و لا حتى لأفهم من المخطِئ و من على صواب من بين الأطراف المتناحرة.. لقد كتبت هاته الكلمات بكل تلقائية و هي نابعة من قلبي دون حتى أدنى تخطيط ، لـأنني مللت من الاستيقاظ كل صباح على أخبار الدم و التقتيل في بلاد المسلمين و العرب.
آسفة يا اخواني على الاطالة ل في أول موضوع أكتبه في هذا الفضاء المحترم** منتدى الجلفة** و بين أناس مثقفين
وبما أننا لا نملك سوى أضعف الايمان كما قال الحبيب المصطفى( صلى الله عليه و سلم) في حديث له ألا و هو الدعاء بالقلب أرجو منكم أن تدعو ا لاخواننا في فلسطين و سوريا و بورما( التي لم تتطرق اليها أي وسيلة اعلامية عربية مرئية لبشاعة ما يحدث فيهم باسهاب لدرجة أن بعضنا لا يعرفها أصلا) و خاصة لأهل مصر الذين هم محتاجون لذلك خاصة في هاته الأيام العصيبة من خلال المشاركة في موضوع الأخت **أريج هبة الرحمن** و هي مشكورة على ذلك .و هو بعنوان ( أرجوووووووووكم الدعاء) ** آسفة لأن عدد مشاركاتي لا يسمح لي بكتابة الروابط** و الدعاء لأرضنا الطاهرة و بلادنا الحبيبة **الجزائر** كي يديم الله علينا نعمة الأمن و السلام و يجنب شعبنا الأصيل الفتن و المشاكل و الحروب ..فلقد عانى كثير من ويلات الارهاب طيلة عقد من الزمن. و أن تتحسن أوضاع دولتنا و لكن بشكل سلمي.
أنتظر مشاركتكم هنا و آراءكم و انتقاداتكم.
و تقبلوا مني أسمى عبارات الشكر و التقدير لأنكم منحتم لي متنفسا لهمومي و أحزاني ....
لا أعلم ان كان الموضوع في قسمه المخصص ، لكن من هول المشاهد ومن قلبي الذي يعتصر و أنا أرى أرض الكنانة تنهار أمام أعيننا و الأبرياء يقتلون بعشوائية و دم بارد كتبته هنا في قسم المواضيع العامة.
العنوان مقتبس من أغنية أذاعها الاعلام المصري قبل مجزرة رابعة العدوية ، لكن بعد الأحداث الدامية كثفوا من عرضها . و باختصار هي تشكر القوات المسلحة المصرية على ما قاموا به عند عزلهم للدكتور **محمد مرسي** ، لكن تخيلوا معي ذاك الشعور الذي يراود أما مفجوعة في فلذة كبدها ، أو أرملة في زوجها ، أو أبناءا في والدهم عندما يسمعون الأغنية التي تشكر من قاموا بسفك دماء الأبرياء........... أنا لست ضد الأغنية لكنني ضد النية الخبيثة للاعلام و توقيت عرضه لها.
من خلال متابعتي لهاته الأحداث المؤسفة لاحظت خمسة أطراف رئيسية سأذكرها لكم كالتالي :
الشعب المصري : شعب ذو تاريخ عريق ...نهبت ثرواته طيلة 30 سنة.... ليثور يوم 25 يناير/ جانفي....لتسلب هاته الثورة مرة أخرى... و هو الوحيد المتضرر حاليا ( أنا أقصد الطبقة البسيطة منه التي لم تطلب سوى العيش الكريم و لا أقصد أولئك المشهورين الذين يحاولون اظهار أنفسهم في كل مسيرة أو مظاهرة)
المسؤولين و الحكام العرب : ينددون...يشجبون....يتأسفون ...و غيرها من المصطلحات ...تننتهك أعراضهم و يقتل اخوانهم و يذل دينهم في فلسطين و بورما و سوريا و لا يفعلون شيئا. على الرغم من أنه كان باستطاعتهم تجنيب مصر هاته الأحداث لو تدخلوا و أجلسوا الأطراف المتعارضة على طاولة الحوار .
الاعلام المصري: الفيروس الخبيث ...وهو من رجال الخفاء و الكواليس في هاته الأزمة ، و أنا لا أقصد الاعلام النزيه بل **اعلام الدم** أو الاعلام الذي يحرض على الفتنة و الحرب الأهلية .ولا أظن أن هناك شعبا في العالم يمقت هذا الاعلام أكثر من الشعب الجزائري ، لأنه كان سببا في الأزمة بيننا و بين الأشقاء المصريين ..حيث لم نكتشف ذلك الى بعد فوات الأوان.
الدول الغربية و الاعلام الغربي : مثل عادتهم دائما يظهرون حسن النية و التعاطف ..على الرغم من كونهم من أكثر الناس عداءا للمسلمين و العرب بشكل خاص . وهم المستفيدون الرئيسيون من كل هاته الحروب الأهلية...لنطرح على أنفسنا سؤالا : لماذا لم يتعاطفوا مع اخواننا في فلسطين و بورما ؟ لا طبعا لأنهم يتدخلون فقط عند صراع الأشقاء و أفراد الشعب الواحد ..كي يقتسموا الكعكة فيما بينهم طبعا.
الشعوب العربية كافة :هم مثلي و مثلكم لا يملكون حولا و لا قوة بعد أن فقدوا الثقة في حكامهم الذين خانوا ارادتهم الصلبة.. و لو اتحدوا لفعلوا ما تعجز عنه أقوى جيوش العالم و لاسترجعوا أمجاد المسلمين الغزاة الذين يعشقون أرضهم و يغارون على أعراض اخوانهم....
صراحة ما يحز في نفسي و أنا أرى بشاعة المشاهد ،أنها بين أفراد الشعب الواحد ، فصار المسلم يحرق جثة أخيه و ينكل بها ، و يتم اطلاق الرصاص الحي ،فلو جاءت من احتلال أجنبي كما تفعل اسرائيل باخواننا في فلسطين لما تفاجأنا لكن أن يقوم بها مسلم في حق أخيه المسلم ....فقط لأنه اختلف معه في الفكر ..و عبر عن رأيه...
حقا عار ما يحصل فيك يا أرض مصر.......
لقد طرحت هذا الموضوع لا لأناقش في السياسة ، لأنني مازلت صغيرة عليها ،و لا حتى لأفهم من المخطِئ و من على صواب من بين الأطراف المتناحرة.. لقد كتبت هاته الكلمات بكل تلقائية و هي نابعة من قلبي دون حتى أدنى تخطيط ، لـأنني مللت من الاستيقاظ كل صباح على أخبار الدم و التقتيل في بلاد المسلمين و العرب.
آسفة يا اخواني على الاطالة ل في أول موضوع أكتبه في هذا الفضاء المحترم** منتدى الجلفة** و بين أناس مثقفين
وبما أننا لا نملك سوى أضعف الايمان كما قال الحبيب المصطفى( صلى الله عليه و سلم) في حديث له ألا و هو الدعاء بالقلب أرجو منكم أن تدعو ا لاخواننا في فلسطين و سوريا و بورما( التي لم تتطرق اليها أي وسيلة اعلامية عربية مرئية لبشاعة ما يحدث فيهم باسهاب لدرجة أن بعضنا لا يعرفها أصلا) و خاصة لأهل مصر الذين هم محتاجون لذلك خاصة في هاته الأيام العصيبة من خلال المشاركة في موضوع الأخت **أريج هبة الرحمن** و هي مشكورة على ذلك .و هو بعنوان ( أرجوووووووووكم الدعاء) ** آسفة لأن عدد مشاركاتي لا يسمح لي بكتابة الروابط** و الدعاء لأرضنا الطاهرة و بلادنا الحبيبة **الجزائر** كي يديم الله علينا نعمة الأمن و السلام و يجنب شعبنا الأصيل الفتن و المشاكل و الحروب ..فلقد عانى كثير من ويلات الارهاب طيلة عقد من الزمن. و أن تتحسن أوضاع دولتنا و لكن بشكل سلمي.
أنتظر مشاركتكم هنا و آراءكم و انتقاداتكم.
و تقبلوا مني أسمى عبارات الشكر و التقدير لأنكم منحتم لي متنفسا لهمومي و أحزاني ....