kamilya2755
2013-08-15, 10:46
طالب المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع وزارة التربية الوطنية، بضرورة تمكين المترشحين لمسابقات التوظيف الخاصة بسلك التدريس، من التعرف على علاماتهم، سواء المتعلقة بالمقابلة الشفهية أم المتعلقة بدراسة الملف، بالاتصال بمديريات التربية، لتقييم أنفسهم بأنفسهم، ووضع حد للتلاعب بالنقاط، لإضفاء أكثر شفافية ومصداقية على الامتحانات.
أوضح الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مسعود بوديبة، في تصريح لـ"الشروق"، أن وزارة التربية الوطنية قد استجابت لمطلبين اثنين، كانت الكناباست قد طرحتهما ضمن لائحة مطالبها، ويتعلق الأمر بتقسيم نقاط المقابلة الشفهية إلى ثلاثة معايير، عكس ما كان معمولا به في السابق، بحيث منحت نقطة عن القدرة على التحليل والتلخيص، نقطة أخرى عن القدرة على التواصل ونقطة أخيرة عن المؤهلات الخاصة. من جهة ثانية، فقد استحدثت ما يعرف بـ"بطاقة تنقيط "، أو استمارة تنقيط، التي لا بد أن توقع وتملأ من قبل المعني بالأمر وأعضاء لجنة الانتقاء، بغية وضع حد للتلاعب بعلامات المترشحين، بمنح كل ذي حق حقه وكذا لإضفاء أكثر شفافية ومصداقية على مسابقات التوظيف.
وفي نفس السياق، أثار محدثنا النقطة المتعلقة بسلم التنقيط، بحيث أكد أن بعض الجوانب فيه ليست "واضحة"، بحيث تركت المجال للاجتهاد، وهو ما جعل طريقة تطبيقها من قبل لجان الانتقاء تختلف من ولاية إلى أخرى، وغير موحدة، خاصة ما تعلق بالخبرة المهنية، فهناك ولايات قامت باحتسابها بالأيام وأخرى احتسبتها بالشهور أو الأسابيع، فيما جدد مطالبة النقابة بضرورة تعيين ممثل عن المفتشية العامة للوظيفة العمومية لحضور جلسات الانتقاء ودراسة الملفات لتفادي دراستها والتدقيق فيها عدة مرات. بالمقابل، فقد انتقد عمل بعض مديريات التربية، التي رفضت دراسة ملفات المترشحين حاملي شهادة الليسانس. واكتفت فقط بدراسة ملفات حاملي الماستر على اعتبار أن عددهم مرتفع مقارنة بالسنة الماضية وفي مختلف التخصصات. وبالتالي، فإن هذه المديريات رأت أنه ليس من الضروري دراسة باقي الملفات، رغم أنه من المفروض أن تتم دراسة كل الملفات دون استثناء، لأن هناك شيئا اسمه "قوائم احتياطية". وعلى صعيد آخر، أعلن مسعود بوديبة، أنه تقرر تنظيم جامعتهم الصيفية في الفترة الممتدة بين ال17 و 22 أوت الجاري.
أوضح الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مسعود بوديبة، في تصريح لـ"الشروق"، أن وزارة التربية الوطنية قد استجابت لمطلبين اثنين، كانت الكناباست قد طرحتهما ضمن لائحة مطالبها، ويتعلق الأمر بتقسيم نقاط المقابلة الشفهية إلى ثلاثة معايير، عكس ما كان معمولا به في السابق، بحيث منحت نقطة عن القدرة على التحليل والتلخيص، نقطة أخرى عن القدرة على التواصل ونقطة أخيرة عن المؤهلات الخاصة. من جهة ثانية، فقد استحدثت ما يعرف بـ"بطاقة تنقيط "، أو استمارة تنقيط، التي لا بد أن توقع وتملأ من قبل المعني بالأمر وأعضاء لجنة الانتقاء، بغية وضع حد للتلاعب بعلامات المترشحين، بمنح كل ذي حق حقه وكذا لإضفاء أكثر شفافية ومصداقية على مسابقات التوظيف.
وفي نفس السياق، أثار محدثنا النقطة المتعلقة بسلم التنقيط، بحيث أكد أن بعض الجوانب فيه ليست "واضحة"، بحيث تركت المجال للاجتهاد، وهو ما جعل طريقة تطبيقها من قبل لجان الانتقاء تختلف من ولاية إلى أخرى، وغير موحدة، خاصة ما تعلق بالخبرة المهنية، فهناك ولايات قامت باحتسابها بالأيام وأخرى احتسبتها بالشهور أو الأسابيع، فيما جدد مطالبة النقابة بضرورة تعيين ممثل عن المفتشية العامة للوظيفة العمومية لحضور جلسات الانتقاء ودراسة الملفات لتفادي دراستها والتدقيق فيها عدة مرات. بالمقابل، فقد انتقد عمل بعض مديريات التربية، التي رفضت دراسة ملفات المترشحين حاملي شهادة الليسانس. واكتفت فقط بدراسة ملفات حاملي الماستر على اعتبار أن عددهم مرتفع مقارنة بالسنة الماضية وفي مختلف التخصصات. وبالتالي، فإن هذه المديريات رأت أنه ليس من الضروري دراسة باقي الملفات، رغم أنه من المفروض أن تتم دراسة كل الملفات دون استثناء، لأن هناك شيئا اسمه "قوائم احتياطية". وعلى صعيد آخر، أعلن مسعود بوديبة، أنه تقرر تنظيم جامعتهم الصيفية في الفترة الممتدة بين ال17 و 22 أوت الجاري.