متبع السلف
2013-08-15, 10:20
في مصنف عبد الرزاق(3/441) وما بعدها:
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: كَيْفَ الْمَشْيُ بِالرَّجُلِ، أَنُسْرِعُ بِهِ؟ قَالَ: «نَعَمْ»، قُلْتُ: فَالْمَرْأَةُ؟ قَالَ: " تُسْرِعُ بِهَا أَيْضَا وَلَكِنْ أَدْنَى بِالْإِسْرَاعِ مِنَ الرَّجُلِ، إِنَّ لِلْمَرْأَةِ هَيْئَةً لَيْسَتْ لِلرَّجُلِ، قِيلَ: فَمَا حِيَاكَتُكُمْ أَوْ حِبَاتُكُمْ هَذِهِ؟ " قَالَ: وَهُوَ.
في مصنف ابن أبي شيبة(4/462) ط مكتبة الرشد:
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ عُيَيْنَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: «لَقَدْ رَأَيْتُنَا وَأَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكَادُ أَنْ يَرْمُلَ بِالْجِنَازَةِ رَمَلًا»
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِي، قَالَ: «إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَنْقَطِعُ شِسْعُهُ فِي الْجِنَازَةِ، فَمَا يُدْرِكُهَا أَوْ مَا كَادَ أَنْ يُدْرِكَهَا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «إِذَا أَنَا مِتُّ، فَأَسْرِعُوا بِي الْمَشْيَ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ الزِّبْرِقَانِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ، يَقُولُ عِنْدَ مَوْتِهِ: «إِذَا أَنَا مِتُّ، فَأَسْرِعُوا بِي الْمَشْيَ»
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «كَانَ يُقَالُ انْبَسِطُوا لِجَنَائِزِكُمْ، وَلَا تَدِبُّوا بِهَا دَبَّ الْيَهُودِ»
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ، وَمُحَمَّدٍ، «أَنَّهُمَا كَانَا يُعْجِبُهُمَا أَنْ يُسْرَعَ.
- حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: أَوْصَى عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ قَالَ: «إِذَا أَنَا مِتُّ، فَأَسْرِعُوا الْمَشْيَ، وَلَا تُهَوِّدُوا كَمَا تُهَوِّدُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، قَالَ لَنَا أَبُو كُرَيْبٍ: أَوْ أَبُو حُرَيْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمرو، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ، أَنَّ أَبَاهُ أَوْصَاهُ قَالَ: «إِذَا أَنْتَ حَمَلْتنِي عَلَى السَّرِيرِ، فَامْشِ بِي مَشْيًا بَيْنَ الْمَشْيَيْنِ، وَكُنْ خَلْفَ الْجِنَازَةِ، فَإِنَّ مُقَدَّمَهَا لِلْمَلَائِكَةِ وَخَلْفَهَا لِبَنِي آدَمَ»
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: «لَا تَدِبُّوا بِالْجِنَازَةِ دَبِيبَ النَّصَارَى»
وفي الأوسط لابن المنذر(5/379):
وحدثنا الربيع بن سليمان ، قال : ثنا عبد الله بن وهب ، قال : أخبرني ابن أبي الزناد ، عن أبيه ، قال : كنت جالسا مع عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فطلع علينا بجنازة فأقبل علينا ابن جعفر يتعجب من إبطاء مشيهم فقال : « عجبا لما تغير من حال الناس والله إن كان إلا الجمز ، وإن كان الرجل ليلا حي الرجل فيقول : يا عبد الله اتق الله فوالله لكأنه قد جمز بك.
كان الشافعي يقول: «ويمشى بالجنازة أسرع سجية مشي الناس، لا الإسراع الذي يشق على ضعفة من يتبعها إلا أن يخاف تغيرها أو انبجاسها فيعجلوا بها ما قدروا»
....
قال أبو بكر(أي ابن المنذر نفسه): وحديث أبي بردة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «عليكم بالقصد في جنائزكم» لا يثبت لأن الذي رواه ليث بن أبي سليم وليث ليس ممن تقوم الحجة بحديثه.
وهناك آثار غيرها أعرضت عنها لضعف في رواتها أو انفطاع أسانيدها
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: كَيْفَ الْمَشْيُ بِالرَّجُلِ، أَنُسْرِعُ بِهِ؟ قَالَ: «نَعَمْ»، قُلْتُ: فَالْمَرْأَةُ؟ قَالَ: " تُسْرِعُ بِهَا أَيْضَا وَلَكِنْ أَدْنَى بِالْإِسْرَاعِ مِنَ الرَّجُلِ، إِنَّ لِلْمَرْأَةِ هَيْئَةً لَيْسَتْ لِلرَّجُلِ، قِيلَ: فَمَا حِيَاكَتُكُمْ أَوْ حِبَاتُكُمْ هَذِهِ؟ " قَالَ: وَهُوَ.
في مصنف ابن أبي شيبة(4/462) ط مكتبة الرشد:
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ عُيَيْنَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: «لَقَدْ رَأَيْتُنَا وَأَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكَادُ أَنْ يَرْمُلَ بِالْجِنَازَةِ رَمَلًا»
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِي، قَالَ: «إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَنْقَطِعُ شِسْعُهُ فِي الْجِنَازَةِ، فَمَا يُدْرِكُهَا أَوْ مَا كَادَ أَنْ يُدْرِكَهَا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «إِذَا أَنَا مِتُّ، فَأَسْرِعُوا بِي الْمَشْيَ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ الزِّبْرِقَانِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ، يَقُولُ عِنْدَ مَوْتِهِ: «إِذَا أَنَا مِتُّ، فَأَسْرِعُوا بِي الْمَشْيَ»
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «كَانَ يُقَالُ انْبَسِطُوا لِجَنَائِزِكُمْ، وَلَا تَدِبُّوا بِهَا دَبَّ الْيَهُودِ»
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ، وَمُحَمَّدٍ، «أَنَّهُمَا كَانَا يُعْجِبُهُمَا أَنْ يُسْرَعَ.
- حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: أَوْصَى عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ قَالَ: «إِذَا أَنَا مِتُّ، فَأَسْرِعُوا الْمَشْيَ، وَلَا تُهَوِّدُوا كَمَا تُهَوِّدُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، قَالَ لَنَا أَبُو كُرَيْبٍ: أَوْ أَبُو حُرَيْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمرو، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ، أَنَّ أَبَاهُ أَوْصَاهُ قَالَ: «إِذَا أَنْتَ حَمَلْتنِي عَلَى السَّرِيرِ، فَامْشِ بِي مَشْيًا بَيْنَ الْمَشْيَيْنِ، وَكُنْ خَلْفَ الْجِنَازَةِ، فَإِنَّ مُقَدَّمَهَا لِلْمَلَائِكَةِ وَخَلْفَهَا لِبَنِي آدَمَ»
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: «لَا تَدِبُّوا بِالْجِنَازَةِ دَبِيبَ النَّصَارَى»
وفي الأوسط لابن المنذر(5/379):
وحدثنا الربيع بن سليمان ، قال : ثنا عبد الله بن وهب ، قال : أخبرني ابن أبي الزناد ، عن أبيه ، قال : كنت جالسا مع عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فطلع علينا بجنازة فأقبل علينا ابن جعفر يتعجب من إبطاء مشيهم فقال : « عجبا لما تغير من حال الناس والله إن كان إلا الجمز ، وإن كان الرجل ليلا حي الرجل فيقول : يا عبد الله اتق الله فوالله لكأنه قد جمز بك.
كان الشافعي يقول: «ويمشى بالجنازة أسرع سجية مشي الناس، لا الإسراع الذي يشق على ضعفة من يتبعها إلا أن يخاف تغيرها أو انبجاسها فيعجلوا بها ما قدروا»
....
قال أبو بكر(أي ابن المنذر نفسه): وحديث أبي بردة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «عليكم بالقصد في جنائزكم» لا يثبت لأن الذي رواه ليث بن أبي سليم وليث ليس ممن تقوم الحجة بحديثه.
وهناك آثار غيرها أعرضت عنها لضعف في رواتها أو انفطاع أسانيدها