أنور الزناتي
2013-08-13, 22:39
السلام عليكم و رحمة اله و بركاته
لم يدر بخلدي يوما أن يسير مجتمعنا إلى هذا الحال، و أن يصير بهذه الرّداءة و التعفن... و في هذا الموضوع سأكتفي برصد ظاهرتين انتشرتا بشكل رهيب في مجتمعنا، حتى باتتا حديث الخاص و العام.
أما الظاهرة الأولى فقد هالني حالنا اليوم و نحن في سباق غير مسبوق مع الزمن في كثير من مناحي حياتنا. حتى بتنا لا نصبر على بعضنا البعض - إلاّ من رحم ربي -. فنشتم هذا، و نضرب هذا، و نصيح في وجه هذا، و نرمق هذا بازدراء... و لا نخشى لومة لائم. لقد ضثنا ذرعا بمن حولنا فصرنا لا نذعن لوازع، و لا نبالي بناصح...لقد أصبحنا بكل بساطة لا نتحمّل بعضنا البعض...
و السؤال هنا لماذا اصبحت هكذا؟
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTbfsYKMoyLTfIWO4PHL5I1ER7GlEb8T CtmibW4Vt6boROdLCbh
أما الظاهرة الثانية التي ما انفكت تثير الحيرة و الدهشة في آن واحد أننا ألفنا الزحام في كل مكان لأجل اقتناء أي شيء. أينما نذهب نجد الناس في صفوف، ينتظرون دورهم لشراء سلعة ما. و قد تكون في غالب الأحيان لا تستأهل طول الانتظار... نقف في طوابير طويلة لأجل استخراج شهادة الميلاد، أو لأجل صرف الراتب الشهري، أو في محطة البنزين، أو محطة المسافرين، أو أمام القنصليات، أو عند صناديق الاقتراع، أوعند محطات التموين بغاز البوتان، أو حتى في مدارسنا قبل دخول التلاميذ إلى الإقسام...
و السؤال هنا أيضا لماذا أصبحنا هكذا؟
هذا حال مجتمعنا اليوم و قد لا يرى فيكم ما أرى.
تحيات أخيكم
أنور الزناتي
لم يدر بخلدي يوما أن يسير مجتمعنا إلى هذا الحال، و أن يصير بهذه الرّداءة و التعفن... و في هذا الموضوع سأكتفي برصد ظاهرتين انتشرتا بشكل رهيب في مجتمعنا، حتى باتتا حديث الخاص و العام.
أما الظاهرة الأولى فقد هالني حالنا اليوم و نحن في سباق غير مسبوق مع الزمن في كثير من مناحي حياتنا. حتى بتنا لا نصبر على بعضنا البعض - إلاّ من رحم ربي -. فنشتم هذا، و نضرب هذا، و نصيح في وجه هذا، و نرمق هذا بازدراء... و لا نخشى لومة لائم. لقد ضثنا ذرعا بمن حولنا فصرنا لا نذعن لوازع، و لا نبالي بناصح...لقد أصبحنا بكل بساطة لا نتحمّل بعضنا البعض...
و السؤال هنا لماذا اصبحت هكذا؟
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTbfsYKMoyLTfIWO4PHL5I1ER7GlEb8T CtmibW4Vt6boROdLCbh
أما الظاهرة الثانية التي ما انفكت تثير الحيرة و الدهشة في آن واحد أننا ألفنا الزحام في كل مكان لأجل اقتناء أي شيء. أينما نذهب نجد الناس في صفوف، ينتظرون دورهم لشراء سلعة ما. و قد تكون في غالب الأحيان لا تستأهل طول الانتظار... نقف في طوابير طويلة لأجل استخراج شهادة الميلاد، أو لأجل صرف الراتب الشهري، أو في محطة البنزين، أو محطة المسافرين، أو أمام القنصليات، أو عند صناديق الاقتراع، أوعند محطات التموين بغاز البوتان، أو حتى في مدارسنا قبل دخول التلاميذ إلى الإقسام...
و السؤال هنا أيضا لماذا أصبحنا هكذا؟
هذا حال مجتمعنا اليوم و قد لا يرى فيكم ما أرى.
تحيات أخيكم
أنور الزناتي