كمال55
2007-08-22, 13:36
من أجمل ما قرأت:
من كتاب "مجموعة التوحيد" لابن تيمية، عمان: دار الفكر، ص8-12.
الواجب على كل مسلم ومسلمة أن يتعلم ثلاثة أصول: وهي معرفة ربه، ودينه، ونبيه.
الاصل الأول: اذا قيل لك: من ربك؟
فقل: ربي الله الذي رباني بنعمته، وخلقني من عدم الى وجود، والدليل قوله تعالى:
{{ إِنَّ اللّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَـذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ}} (آل عمران: 51)
وإذا قيل لك:بأي شيء عرفت ربك؟
عرفته بآياته ومخلوقاته،
فأما الدليل على آياته فقوله تعالى:
{{ وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَاتَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ }} (فصلت: 37)
ودليل مخلوقاته قوله تعالى:
{{ إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }} (الاعراف: 54)
لأي شيء خلقك الله؟
فقل: خلقني لعبادته وطاعته واتباع أمره واجتناب نهيه،
ودليل العبادة قوله تعالى:
{{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ}} (الذاريات: 56-58)
ودليل الطاعة قوله تعالى:
{{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }} (النساء : 59)
يعني كتاب الله وسنة نبيه.
واذا قيل لك:أي شيء أمرك الله به وأي شيء نهاك عنه؟
فقل: أمرني بالتوحيد ونهاني عن الشرك. ودليل الأمر قوله تعالى:
{{ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }} (النحل : 90)
ودليل النهي عن الشرك قوله تعالى:
{{ إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء ... }}(النساء: 116 وتمامها: ومن يشرك فقد ضل ضلالا بعيدا)
{{ ... إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ }} (المائدة : 72)
الأصل الثاني: اذا قيل لك:ما دينك؟
فقل: ديني الإسلام، وهو الاستسلام والإذعان والانقياد إلى الله تعالى،
والدليل قوله تعالى:{{ ...إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ }} (آل عمران : 19)
{{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}} (آل عمران : 85)
وهوى مبني على خمسة أركان: أولها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، واقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن إستطاع إليه سبيلا.
فأما دليل الشهادة قوله تعالى:
{{ شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }} (آل عمران : 18)
دليل أن محمدا رسول الله قوله تعالى:
{{ مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّين...}} (الأحزاب: 40)
ودليل الزكاة قوله تعالى:
{{ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ...}} (التوبة : 103)
ودليل الصوم قوله تعالى:
{{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }} (البقرة : 183)
واذا قيل لك: الصيام الشهر ؟
فقل: نعم،
والدليل قوله تعالى:
{{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ...}} (البقرة : 185)
واذا قيل لك: الصيام في الليل أو في النهار؟
في النهار،
والدليل قوله تعالى:
{{وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ}} (البقرة :187)
من كتاب "مجموعة التوحيد" لابن تيمية، عمان: دار الفكر، ص8-12.
الواجب على كل مسلم ومسلمة أن يتعلم ثلاثة أصول: وهي معرفة ربه، ودينه، ونبيه.
الاصل الأول: اذا قيل لك: من ربك؟
فقل: ربي الله الذي رباني بنعمته، وخلقني من عدم الى وجود، والدليل قوله تعالى:
{{ إِنَّ اللّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَـذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ}} (آل عمران: 51)
وإذا قيل لك:بأي شيء عرفت ربك؟
عرفته بآياته ومخلوقاته،
فأما الدليل على آياته فقوله تعالى:
{{ وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَاتَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ }} (فصلت: 37)
ودليل مخلوقاته قوله تعالى:
{{ إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }} (الاعراف: 54)
لأي شيء خلقك الله؟
فقل: خلقني لعبادته وطاعته واتباع أمره واجتناب نهيه،
ودليل العبادة قوله تعالى:
{{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ}} (الذاريات: 56-58)
ودليل الطاعة قوله تعالى:
{{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }} (النساء : 59)
يعني كتاب الله وسنة نبيه.
واذا قيل لك:أي شيء أمرك الله به وأي شيء نهاك عنه؟
فقل: أمرني بالتوحيد ونهاني عن الشرك. ودليل الأمر قوله تعالى:
{{ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }} (النحل : 90)
ودليل النهي عن الشرك قوله تعالى:
{{ إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء ... }}(النساء: 116 وتمامها: ومن يشرك فقد ضل ضلالا بعيدا)
{{ ... إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ }} (المائدة : 72)
الأصل الثاني: اذا قيل لك:ما دينك؟
فقل: ديني الإسلام، وهو الاستسلام والإذعان والانقياد إلى الله تعالى،
والدليل قوله تعالى:{{ ...إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ }} (آل عمران : 19)
{{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}} (آل عمران : 85)
وهوى مبني على خمسة أركان: أولها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، واقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن إستطاع إليه سبيلا.
فأما دليل الشهادة قوله تعالى:
{{ شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }} (آل عمران : 18)
دليل أن محمدا رسول الله قوله تعالى:
{{ مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّين...}} (الأحزاب: 40)
ودليل الزكاة قوله تعالى:
{{ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ...}} (التوبة : 103)
ودليل الصوم قوله تعالى:
{{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }} (البقرة : 183)
واذا قيل لك: الصيام الشهر ؟
فقل: نعم،
والدليل قوله تعالى:
{{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ...}} (البقرة : 185)
واذا قيل لك: الصيام في الليل أو في النهار؟
في النهار،
والدليل قوله تعالى:
{{وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ}} (البقرة :187)