مناد بوفلجة
2013-08-13, 13:26
الأحجــيـــــــــــــــة : من هي الدولة الأقل غـباء !!!!
* مسابقة الأغبياء *
------------------ تعليق على الأحجـيـــــــــــــــــة ------------------
يحكى أن مدير إحدى المدارس كان دوما يندد بطريقة ترتيب مدرسته على مستوى القرية
لقد كانت مدرسته دوما تحتل الرتبة الأخيرة ، كان ينتقد طريقة الترتيب و السلم التنقيط المتبع في ذلك
و كان يعتبر ذلك أنه غير جدي و غير عادل
في إحدى المناسبات ، أراد والي القرية أن يشجع مدير المدرسة بطريقة ما
فوالي القرية هو إنسان مثقف و واعي ،
فأمر والي القرية بإنشاء مسابقة أخرى تجرى سنويا
لكن تلك المسابقة ، ليست بين متفوقين المدارس التي في القرية
بل هي مسابقة بين التلاميذ الضعفاء من جميع مدارس القرية
و كان سلم التنقيط المتبع يعتمد على عدد الناجحين في الإمتحان و ليس نسبة النجاح
و هذا كله هو من تخطيط ذلك المثقف ، والي القرية
ففرح ذلك المدير على تلك المؤسسة المصنفة في الترتيب الأخير
فأحضروا جميع الطلبة الضعفاء من جميع مدارس القرية
فكانت كل مدرسة ترسل ، طالب ، أو إثنين ، أو ثلاثة كأقصى تقدير
و هناك مدارس لم ترسل أي طالب ، لأنه لا يوجد بها طلبة ضعفاء
لكن مدرسة ذلك المدير أرسلت أكثر من 100 طالب ، ضعيف
فــ مدرسته مليئة بالكسلاء
عندما أجروا المسابقة ، كانت الأسئلة سهلة جدااا
تفوق 10 طلبة من طلبة مدرسة المدير ، فكان العدد كبير جدا مقارنة مع المدارس الأخرى
فكرموا مدير تلك المدرسة و أعطوه جائزة و قالوا له :
مدرستك إحتلت الرتبة الأولى على مستوى القرية
ففرح مدير المدرسة و إعتبر ذلك :
إنجازا كبيرا و عظيما
لقد كانت هي تلك ، الأحجية التي صنعها والي القرية
من أجل زرع القليل من الأمل في ذلك المدير الفاقد للأمل
هذه هي حكاية الجزائر
أغلب تلك الدول العربية بها كثافة سكانية ضئيلة و هي غنية من حيث الثروات
و ليس لها الحاجة في التعامل مع الطاقة الشمسية و ملوك و رؤساء تلك الدول ليست لديهم
إهتمامات بالطاقات البديلة لأنهم لا يملكون العقل الذي يفكر في ذلك ،
و حتى الجزائر ، فهي تملك الغاز
غريب أن يقومون بترتيب الدول الغبية لإيجاد من هي الدولة الأقل غباء
قصة من إنتاج بــ قلم رصاص
تحيااااتي
إليكـــــــم الأحجــيـــــــــــــــة : !
الجزائر الرابعة عربيا في استغلال الطاقة الشمسية
ضع تقرير دولي حديث عن الطاقات المتجددة الجزائر في المرتبة الرابعة من حيث إنتاجها للكهرباء بالاعتماد على الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تضم 21 دولة. وقدر التقرير الإنتاج الجزائري الحالي بنحو 175 ميغاواط، متفوقا بذلك على إنتاج دول كمصر والسعودية والإمارات.
أنجزت الوكالة الدولية للطاقات المتجددة ”إرينا” بمعية شبكة سياسات الطاقة المتجددة للقرن الواحد والعشرين ”أر أو أن 41” والمديرية العامة للطاقة والتغير المناخي في الإمارات العربية المتحدة، تقريرا مشتركا يرصد تطور استعمال الطاقات البديلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وكشف التقرير عن نمو معتبر في إنتاج الطاقة الشمسية في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المعروفة اختصارا بـ”مينا”، حيث وصل مستوى إنتاج الكهرباء بفضل التكنولوجيا الحديثة في الإنتاج والتراجع اللافت لتكاليف الألواح الشمسية، إلى حوالي 2.3 جيغاواط (مليار واط).
ويأتي في مقدمة المنتجين حسب التقرير الكيان الصهيوني بـ842 ميغاواط، يليه الأردن بـ407 ميغاواط، ثم سلطنة عمان بـ400 ميغاواط، وصنف التقرير الجزائر في المرتبة الرابعة بـ175 ميغاواط، متقدمة على مصر 106 ميغاواط، والعربية السعودية 125ميغاواط، والإمارات 113.8 ميغاواط، المغرب 127.5 ميغاواط، وتونس 5 ميغاواط.
وتطمح الجزائر إلى إنتاج 40% من الاستهلاك المحلي من الطاقات المتجددة، ورصدت لذلك حسب المدير العام لسونلغاز نور الدين بوطرفة 60 مليار دولار في إطار برنامج يمتد إلى غاية 2030.
وأوضح التقرير أن بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا البالغ عددهم 21 دولة، أصبحوا يستعملون تكنولوجيا الخلايا الشمسية للاستجابة إلى جزء هام من الطلب المتنامي على الطاقة في بلدانهم، في حين تشكل طاقة الرياح حوالي 40% من إنتاج ”الكهرباء النظيفة” في بلدان المنطقة مجتمعة.
وحسب التقرير، فإن منطقة ”مينا” تتميز حاليا بنمو تصاعدي لوتيرة الاستثمارات في الطاقات المتجددة، سمحت باستغلال الإمكانيات الطبيعية المعتبرة التي تتوفر عليها في مجال استغلال هذه الطاقات النظيفة، ما خلق وفرة في إنتاج الطاقة أصبحت تنافس الطرق التقليدية للإنتاج من الموارد الأحفورية، حيث لم يكن إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة يعادل سوى 1% من حجم الإنتاج الكلي في منطقة ”مينا في الفترة ما بين 2007 و2010، ليتجاوز نسبة 3.3% في 2011، أي ما يعادل 1200 تيراواط في الساعة.
من جانب آخر، لاحظ التقرير أن إنتاج الكهرباء باستعمال المسطحات المائية يحظى بالحصة الغالبة في المنطقة، غير أن استعمال الطاقات المتجددة غير المائية تضاعف في الفترة ما بين 2008 و2011 ليصل إلى 3 تيراواط (3000 مليار واط). ورغم أن الرياح تعتبر أكبر مصدر لتوليد الطاقات المتجددة غير المائية في المنطقة، إلا أن الطاقة الشمسية عرفت حسب التقرير أكبر نمو لها في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك إلى إنشاء عدد معتبر من محطات التوليد باستعمال الألواح الشمسية، حيث تشهد المنطقة توافدا للمؤسسات العالمية المتخصصة في استغلال الطاقة الشمسية.
وسجل التقرير وجود حوالي 106 مشروع لتوليد الكهرباء من الطاقات المتجددة غير المائية، بطاقة توليدية تصل إلى 7.5 جيغاواط ستضاف إلى الإنتاج الحالي بعد استكمال هذه المشاريع، وهو ما يشير بوضوح إلى المستقبل الزاهر الذي ينتظر الطاقات المتجددة في منطقة ”مينا” مستقبلا وفق التقرير. وتبقى حصة الطاقة الشمسية من الطاقات المتجددة ضعيفة نسبيا في المنطقة، ولكنها تشهد نموا سنويا مرتفعا بـ112% وذلك جراء تضاؤل تكاليف استعمال تكنولوجيا الخلايا الشمسية
المصدر : http://www.elkhabar.com/ar/economie/349084.html
.
* مسابقة الأغبياء *
------------------ تعليق على الأحجـيـــــــــــــــــة ------------------
يحكى أن مدير إحدى المدارس كان دوما يندد بطريقة ترتيب مدرسته على مستوى القرية
لقد كانت مدرسته دوما تحتل الرتبة الأخيرة ، كان ينتقد طريقة الترتيب و السلم التنقيط المتبع في ذلك
و كان يعتبر ذلك أنه غير جدي و غير عادل
في إحدى المناسبات ، أراد والي القرية أن يشجع مدير المدرسة بطريقة ما
فوالي القرية هو إنسان مثقف و واعي ،
فأمر والي القرية بإنشاء مسابقة أخرى تجرى سنويا
لكن تلك المسابقة ، ليست بين متفوقين المدارس التي في القرية
بل هي مسابقة بين التلاميذ الضعفاء من جميع مدارس القرية
و كان سلم التنقيط المتبع يعتمد على عدد الناجحين في الإمتحان و ليس نسبة النجاح
و هذا كله هو من تخطيط ذلك المثقف ، والي القرية
ففرح ذلك المدير على تلك المؤسسة المصنفة في الترتيب الأخير
فأحضروا جميع الطلبة الضعفاء من جميع مدارس القرية
فكانت كل مدرسة ترسل ، طالب ، أو إثنين ، أو ثلاثة كأقصى تقدير
و هناك مدارس لم ترسل أي طالب ، لأنه لا يوجد بها طلبة ضعفاء
لكن مدرسة ذلك المدير أرسلت أكثر من 100 طالب ، ضعيف
فــ مدرسته مليئة بالكسلاء
عندما أجروا المسابقة ، كانت الأسئلة سهلة جدااا
تفوق 10 طلبة من طلبة مدرسة المدير ، فكان العدد كبير جدا مقارنة مع المدارس الأخرى
فكرموا مدير تلك المدرسة و أعطوه جائزة و قالوا له :
مدرستك إحتلت الرتبة الأولى على مستوى القرية
ففرح مدير المدرسة و إعتبر ذلك :
إنجازا كبيرا و عظيما
لقد كانت هي تلك ، الأحجية التي صنعها والي القرية
من أجل زرع القليل من الأمل في ذلك المدير الفاقد للأمل
هذه هي حكاية الجزائر
أغلب تلك الدول العربية بها كثافة سكانية ضئيلة و هي غنية من حيث الثروات
و ليس لها الحاجة في التعامل مع الطاقة الشمسية و ملوك و رؤساء تلك الدول ليست لديهم
إهتمامات بالطاقات البديلة لأنهم لا يملكون العقل الذي يفكر في ذلك ،
و حتى الجزائر ، فهي تملك الغاز
غريب أن يقومون بترتيب الدول الغبية لإيجاد من هي الدولة الأقل غباء
قصة من إنتاج بــ قلم رصاص
تحيااااتي
إليكـــــــم الأحجــيـــــــــــــــة : !
الجزائر الرابعة عربيا في استغلال الطاقة الشمسية
ضع تقرير دولي حديث عن الطاقات المتجددة الجزائر في المرتبة الرابعة من حيث إنتاجها للكهرباء بالاعتماد على الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تضم 21 دولة. وقدر التقرير الإنتاج الجزائري الحالي بنحو 175 ميغاواط، متفوقا بذلك على إنتاج دول كمصر والسعودية والإمارات.
أنجزت الوكالة الدولية للطاقات المتجددة ”إرينا” بمعية شبكة سياسات الطاقة المتجددة للقرن الواحد والعشرين ”أر أو أن 41” والمديرية العامة للطاقة والتغير المناخي في الإمارات العربية المتحدة، تقريرا مشتركا يرصد تطور استعمال الطاقات البديلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وكشف التقرير عن نمو معتبر في إنتاج الطاقة الشمسية في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المعروفة اختصارا بـ”مينا”، حيث وصل مستوى إنتاج الكهرباء بفضل التكنولوجيا الحديثة في الإنتاج والتراجع اللافت لتكاليف الألواح الشمسية، إلى حوالي 2.3 جيغاواط (مليار واط).
ويأتي في مقدمة المنتجين حسب التقرير الكيان الصهيوني بـ842 ميغاواط، يليه الأردن بـ407 ميغاواط، ثم سلطنة عمان بـ400 ميغاواط، وصنف التقرير الجزائر في المرتبة الرابعة بـ175 ميغاواط، متقدمة على مصر 106 ميغاواط، والعربية السعودية 125ميغاواط، والإمارات 113.8 ميغاواط، المغرب 127.5 ميغاواط، وتونس 5 ميغاواط.
وتطمح الجزائر إلى إنتاج 40% من الاستهلاك المحلي من الطاقات المتجددة، ورصدت لذلك حسب المدير العام لسونلغاز نور الدين بوطرفة 60 مليار دولار في إطار برنامج يمتد إلى غاية 2030.
وأوضح التقرير أن بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا البالغ عددهم 21 دولة، أصبحوا يستعملون تكنولوجيا الخلايا الشمسية للاستجابة إلى جزء هام من الطلب المتنامي على الطاقة في بلدانهم، في حين تشكل طاقة الرياح حوالي 40% من إنتاج ”الكهرباء النظيفة” في بلدان المنطقة مجتمعة.
وحسب التقرير، فإن منطقة ”مينا” تتميز حاليا بنمو تصاعدي لوتيرة الاستثمارات في الطاقات المتجددة، سمحت باستغلال الإمكانيات الطبيعية المعتبرة التي تتوفر عليها في مجال استغلال هذه الطاقات النظيفة، ما خلق وفرة في إنتاج الطاقة أصبحت تنافس الطرق التقليدية للإنتاج من الموارد الأحفورية، حيث لم يكن إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة يعادل سوى 1% من حجم الإنتاج الكلي في منطقة ”مينا في الفترة ما بين 2007 و2010، ليتجاوز نسبة 3.3% في 2011، أي ما يعادل 1200 تيراواط في الساعة.
من جانب آخر، لاحظ التقرير أن إنتاج الكهرباء باستعمال المسطحات المائية يحظى بالحصة الغالبة في المنطقة، غير أن استعمال الطاقات المتجددة غير المائية تضاعف في الفترة ما بين 2008 و2011 ليصل إلى 3 تيراواط (3000 مليار واط). ورغم أن الرياح تعتبر أكبر مصدر لتوليد الطاقات المتجددة غير المائية في المنطقة، إلا أن الطاقة الشمسية عرفت حسب التقرير أكبر نمو لها في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك إلى إنشاء عدد معتبر من محطات التوليد باستعمال الألواح الشمسية، حيث تشهد المنطقة توافدا للمؤسسات العالمية المتخصصة في استغلال الطاقة الشمسية.
وسجل التقرير وجود حوالي 106 مشروع لتوليد الكهرباء من الطاقات المتجددة غير المائية، بطاقة توليدية تصل إلى 7.5 جيغاواط ستضاف إلى الإنتاج الحالي بعد استكمال هذه المشاريع، وهو ما يشير بوضوح إلى المستقبل الزاهر الذي ينتظر الطاقات المتجددة في منطقة ”مينا” مستقبلا وفق التقرير. وتبقى حصة الطاقة الشمسية من الطاقات المتجددة ضعيفة نسبيا في المنطقة، ولكنها تشهد نموا سنويا مرتفعا بـ112% وذلك جراء تضاؤل تكاليف استعمال تكنولوجيا الخلايا الشمسية
المصدر : http://www.elkhabar.com/ar/economie/349084.html
.