مشاهدة النسخة كاملة : ’نعمة الأمن وضرورة المحافظة عليه‘ | لفضيلة الشيخ عبد الغني عويسات
قطــــوف الجنــــة
2013-08-12, 09:52
السلام عليكم
[محاضرة صوتية]
’نعمة الأمن وضرورة المحافظة عليه‘
| لفضيلة الشيخ عبد الغني عويسات |
(دورة بني صاف الأولى 1434هـ)
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=34025
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
♦ بعض ما جاء في المحاضرة
• تعريف الأمن وبيان حاجة الإنسان إليه في الدنيا والآخرة
• حقيقة شكر نعم الله عز وجل
• آداب الدعاء وشروط استجابته
• قدر نعمة الأمن وغفلة الجاهل عن استحضارها
• المقارنة بين حال البلدان العربية قبل وبعد الثورات العربية !
• ذكر منة الله عز وجل على قريش بالأمن في رحلاتهم.
• خطر الفقر والخوف !
• جعل الله الإيمان سببا لتحقيق الأمن وذكر الأدلة على ذلك
• فضل الصحابة ومناقبهم ووجوب اتباع سبيلهم ومنهجهم
• وصف السعادة الحقيقية
• التعليق على حديث: "من أصبح منكم ءامنا في سربه..."
.
.
.
.
.
← وغيرها من الفوائد القيمة !
https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/994305_189745371196722_433118903_n.jpg
سميرالجزائري
2013-08-12, 15:31
بارك الله فيك وحفظ الله الشيخ فعلا لايوجد افضل من نعمة الامن والامان
قَاسِمٌ.قَاسِم
2013-08-12, 15:33
الحمد لله على نعمة الأمن التي فصل فيها القرآن الكريم والسنة النبوية
شكرا
قطــــوف الجنــــة
2013-08-12, 19:44
بارك الله فيك وحفظ الله الشيخ فعلا لايوجد افضل من نعمة الامن والامان
وفيك بارك الله
الحمد لله على نعمة الأمن التي فصل فيها القرآن الكريم والسنة النبوية
شكرا
جزاك الله خيرا
نجلاء السلفية
2013-08-12, 19:47
بـارك اللّـه فيـك
قطــــوف الجنــــة
2013-08-12, 22:23
بـارك اللّـه فيـك
وفيك بارك الله اختاه
أبوعبد اللّه 16
2013-08-13, 09:31
بـارك اللّـه فيـك
أبو عبد الرحمن الجزائري
2013-08-13, 09:54
جزاك الله خيرا
جويرية بنت أبي العاص الفاروق
2013-08-13, 12:13
جزاك الله خيرا اختي قطوف الجنة
glourious99
2013-08-22, 23:05
chokran jazeelan
قطــــوف الجنــــة
2013-08-24, 08:20
بارك الله فيكم
صابرة وراضية
2013-08-24, 10:14
بارك الله فيك،
وجزى الله الشيخ عنا كل خير.
فقير إلى الله
2013-08-26, 23:14
أقول للجميع
جزاكم الله خيرا
abedalkader
2013-08-27, 06:28
السلام عليكم
اسمحيلي اختي الفاضلة
انقل اليكم هذه الاضافة منقولة باختصار
أيها المسلمون واخص الجزائريين :
الحديث عن نعم الله تعالى وما ينبغي تجاهها، وما يتعامل به المسلم معها حديث تحبه النفوس المؤمنة، وتطمئن له الأفئدة الشاكرة، المتعلقة بالمنعم سبحانه، وهذا ديدن الكرماء،
فإن الكريم إذا أكرمته ملكته،
فكيف وإذا كان المكرم أكرم الأكرمين، وأجود الأجودين، سبحانه وتعالى.
إن من أجلِّ النعم وأعظمها بل وكثير من النعم تقوم عليها، وتؤدى من خلالها: نعمة الأمن والأمان في الدور والأوطان، والهدوء والاستقرار،
هذه النعمة لا يعرف قيمتها وأهميتها وعظم شأنها إلا من ذاق مرارة فقدانها.
هذه النعمة العظيمة نوه الباري سبحانه وتعالى بشأنها في آيات كثيرة وفي مواضع متعددة من كتابه الكريم، حيث جعله سبحانه مطلب أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام فقد
قال: ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ ) [إبراهيم: 35]،
فقدم إبراهيم عليه الصلاة والسلام في الدعاء طلب الأمن على التوحيد.
وأشار إليه سبحانه في آيات مشابهة عند امتنانه على أهل مكة
فقال: ( الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ ) [قريش: 4]،
ولعظمه فقد جعله الله تعالى صفة دائمة لبيته الحرام
فقال: ( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ ) [العنكبوت: 67]،
وقال سبحانه: ( أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ) [القصص: 57]،
ولا شكَّ أنه بالأمن تستقر الحياة،
ويأمن الناس على حياتهم ويستقيم معاشهم،
ويأمنوا على أموالهم وأعراضهم ويتوجهون إلى العلم والعمل،والتحصيل والإنتاج في سائر مناحي الحياة،
ويشتغل الناس في البناء والتمنية ويعبدون الله حق عبادته.
في ظل الأمن يطيب طعم الطعام، وتظهر حلاوة المذاق، وتستقر الحقوق وتؤدى إلى أهلها.
وفي ظل الأمن يقر الساكن في بيته، ويأنس ويرتاح مع أهله وأولاده، وينام مرتاح البال مطمئن الضمير،
لذلك كله وغيره جعل الإسلام الأمن من أهم المقاصد الشرعية التي يسعى إليها،
فكان غاية عظمى وهدفًا أسمى، لا يجوز بأي وسيلة من الوسائل خدشه، فضلًا عن التعرض له وزعزعته.
وقد توعد المتعرضين له بأشد الوعيد في الدنيا والآخرة.
إن من تمام النعمة السعي إلى استمرارها واستقرارها وذلكم بشكر الله تعالى عليها والقيام بحقوقه حق القيام،
واستعمال نعمه في طاعته واجتناب نواهيه، فإنه بالشكر تدوم النعم،
قال تعالى: ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ) [إبراهيم: 7].
وإن مما ينبغي أن تلهج الألسن فيه بالشكر، ما أتمه علينا من هذه النعمة في هذه البلاد المباركة
اقصد انا بلدي الجزائر وانقل من اجلها هذه الكلمات
التي حباها الله سبحانه وتعالى بما فقد في غيرها، فلقد كانت هذه البلاد مسرحًا للفتن والمشكلات،اياما خلت
حتى منّ الله سبحانه وتعالى على أهلها
اللهم لك الحمد والشكر
الا بشكر الله تدوم النعم
قطــــوف الجنــــة
2013-08-31, 07:54
اللهم لك الحمد والشكر
الا بشكر الله تدوم النعم
baitiche
2013-08-31, 11:06
أحسن الله إليك وبارك فيك
قطــــوف الجنــــة
2013-08-31, 12:13
تستلزم هذه المعرفة الانقياد لشرع الله ظاهراً وباطناً وتحكيم شرع الله ما هو الديمقراطية- - قبل أمس كانوا يكفرون الناس في بعض البلدان ويقولوا حكموا بغير ما أنزل الله فاستباحوا الدماء وفجروا المساجد والى غير ذلك والأماكن واليوم ينادون بالديمقراطية بل ويقسمون أن الديمقراطية على قسمين ديمقراطية شرعية وديمقراطية شركية - ما شاء الله كما يقال شنشة أعرفها من أخزم ، لما كان لهم خرجوا له التخاريج كما قال تعالى﴿وإِنْ يكنْ لهم الْحقّ يأْتوا إِليْهِ مذْعِنِين﴾[النور:49] أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا هؤلاء أهل الأهواء – وضح - فما كانت الديمقراطية في يوم من الأيام من الدين كما هو الان ليصلوا إلى الكراسي والمناصب هؤلاء الذين يدعون إلى الله على بصيرة ! هذه البصيرة !هل هذه دعوة الى الله ! أم دعوة إلى الكرسي !
- والشرع ميزان للأمور كلها وفرعها وأصلها ، إياك أن تنساق ، الفتن عاصفة وكثيرة وخداعة وكثير من الناس تنجرف وراء هذه النداءات ثم يتعلق هذا المخذول بخيوط أوهى من خيوط العنكبوت – بعض المشايخ قال بعض المشايخ أفتى- ما كان في يوم من الأيام مع مشايخ السنة أصلاً ما كان معهم لا قلباً ولا قالباً بل كان عدواً لذوذاً لهم إذا به لما جاءت عبارة إن صحت عبارة فهم المراد منها تعلق بها وتترس وما علم أن أهل السنة يعظمون علماء السنة ولكن لا يقدسونهم والحق أحب إلينا منهم .
الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري
( المقطع من د44 ثـ 30 إلى تقريبا 47- ثـ 32)
من شرح الشيخ على الأصول الثلاثة- الدرس الرابع
قطــــوف الجنــــة
2013-08-31, 12:14
وسط بين الغلو و الجفاء
قال العلامة ابن القيم رحمه الله :
وتأمل حكمته تعالى في ان جعل ملوك العباد وأمراءهم وولاتهم من جنس اعمالهم بل كأن أعمالهم ظهرت في صور ولاتهم وملوكهم :
- فإن استقاموا استقامت ملوكهم .
- وإن عدلوا عدلت عليهم .
- وإن جاروا جارت ملوكهم وولاتهم .
- وإن ظهر فيهم المكر والخديعة فولاتهم كذلك .
- وإن منعوا حقوق الله لديهم وبخلوا بها ؛ منعت ملوكهم وولاتهم ما لهم عندهم من الحق وبحلوا بها عليهم .
- وإن اخذوا ممن يستضعفونه مالا يستحقونه في معاملتهم اخذت منهم الملوك مالا يستحقونه وضربت عليهم المكوس والوظائف وكلما يستخرجونه من الضعيف يستخرجه الملوك منهم بالقوة فعمالهم ظهرت في صور اعمالهم .
وليس في الحكمة الالهية ان يولى على الاشرار الفجار الا من يكون من جنسهم .
ولما كان الصدرالاول خيارالقرون وابرها كانت ولاتهم كذلك فلما شابوا شابت لهم الولاة فحكمه الله تأبى ان يولي علينا في مثل هذه الازمان مثل معاوية وعمر بن عبدالعزيز فضلا عن مثل ابي بكر وعمر بل ولاتنا على قدرنا وولاة من قبلنا على قدرهم وكل من الامرين موجب الحكمة ومقتضاها . أهـ
مفتاح دار السعادة ( 2 / 177 - 178 )
قطــــوف الجنــــة
2013-08-31, 12:19
أخرج أبو داود بسنده عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث جيشًا قال: «انطلقوا باسم الله، لا تقتلوا شيخاً فانيًا، ولا طفلاً صغيرًا، ولا امرأة، ولا تغلوا، وضموا غنائمكم، وأصلحوا وأحسنوا، إن الله يحب المحسنين».
سنن أبي داود (2614)
هذا ما حصل في الجزائر انظرو لرؤوس البشرية متطايرة بين رجل وطفل وشيخ وامراة هذا ما تطبلون وتزمرون خراب بلدان الاخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/wol_error.gifإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.http://sphotos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/65041_109973165841271_1758570188_n.jpg
abedalkader
2013-08-31, 12:41
اللهم لك الحمد
اللهم ادم علينا نعمك
وارزقنا شكرها
واهدنا سواء السبيل
قطــــوف الجنــــة
2013-08-31, 13:15
هل إ قتنعت الشعوب! ما أصفى الإسلام و ما أثبت السنة..
الحمد لله ،على نعمة الامن .............
قالوا عنهم علماء السلاطين بعلماء الحيض والنفاس؟! وبعلماء القشور؟! وبعلماء البلاط؟! وبالذين يعيشون القرون الوسطى؟! وبعلماء الكتب الصفراء؟! وبعلماء البدو؟!مخابرات عند الحكام ..انهزاميين خانعين مميعين ..علماء آل سعوود علماء جاميين ومدخليين ووهابيين ..وهم خطر كبير ...وووو..إتبعوا علماء أو لسان يدعى الانتساب للسنة و السلف الصالح
و لسان يجرح و يطعن في أئمة السنة و أئمة السلف الصالح
قطــــوف الجنــــة
2013-08-31, 13:17
ما أشد مكر هؤلاء !
لسانان و وجهان و يدان ، ماذا تنتظر من شخص هكذا حاله
-بل هذا اللسان هو الذي يصف علماء السنة وعلى رأسهم الإمام بن باز والعثيمين والألباني بأنهم عملاء طواغيت إما صراحة كما فعل التكفيري الدموي المقدسي أو تلمح هو حال جبناء . وما تسميتك أهل السنة بالسلفية العلمية إلا جزء من تلكم الطعونات والاتهامات التي تتفنون فيها.
-وقولهم "سلفية علمية" فيه طعن في السلف عن قصد أو غير قصد بل هو تحريف لمعاني اللغة والإصطلاح يدل على المستوى العلمي بل والأخلاقي الذي وصل إليه أصحاب هذه التهمة. فالسلفية نسبة للسلف , ومعلوم أن السلف لم ينحصر نشاطهم في العلم فكيف تقول سلفية علمية؟ هل يستقيم هذا لغة وإصطلاحا؟!
السلف لم ينحصر نشاطهم في العلم بل كانوا عبارة عن علم وعمل خلافا للإخوان فلا علم علموا ولا عمل صحيح عملوا!.
الذل كل الذل والانبطاحية كل الانبطاحية هو في مخالفة نهج النبي صلى الله عليه وسلم كما قال الله تعالى ( وَالَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ جَزَاء سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَّا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِّنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
)يونس ( 27 ) وقال سبحانه وتعالى (إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ )والآيات في ذلك كثيرة
وكما قال عليه الصلاة والسلام (وجعل الذل والصغار على من خالف أمري) رواه أحمد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
فمظاهرات وحريتم المزعومة مع انتخاباتكم وثوراتكم لم ترفع الذل إنما جددته فقط , وهذا مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم((....سلط الله عليكم ذلا لن يرفعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم)) أي إلى دين الإسلام وليس دين الحرية والديمقراطية ولا دين الفوضى والثورات الغوغائية فلا تغشوا الشعوب وقولوا لهم كلمة الحق!
-أنتم آخر من يتكلم عن الشعوب يا من قدمتم الشعوب كفئران تجرية لتجاربكم الفاشلة التي نتج عنها سفك الدماء وانتهاك الأعراض فلا تتباكوا عن الشعوب فهم مجرد أصوات انتخابات فقط عندكم أما أهل السنة فإنهم بحمد الله:
يسخرون طاقتهم في تعليم الناس كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم على فهم السلف الصالح من الصحابة والتابعين واتباعهم ممن ترسم خطاهم.
يعلمونهم العقيدة الصحيحة السالمة من لوثات الشرك بنوعيه والبدع بأنواعها.
يعلمونهم ما يجب إعتقاده في أسماء الله وصفاته على الوجه اللائق به تعالى
يعلمونهم السنة الصحيحة في العبادات والمعاملات والسلوكيات والأخلاق.
يحذرونهم من البدع سواء أكانت قولية إعتقادية أم فعلية عملية.
ويحذرونهم من المعاصي كبيرها وصغيرها. علماء السنة يحاربون المنهج التكفيري الذي يحمله أفراخ القاعدة فهذا شرف لأهل السنة والجماعة فكم ظلمهم جهلة الصحفيين ومغفلة المثقفين بسبب طيشكم وإرهابكم التكفيري الدموي , أما عن شكر أمريكا لجهود أهل السنة في محاربة التكفير فهذه ليست حجة أبدا لإن إرضاء الكفار في الظاهر من أجل مصلحة المسلمين دماءهم التي سالت بسبب طيشكم ليس عيبا بل هي من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم لو كنت تفقه فنبينا عليه الصلاة والسلام قد رضي بشروط الكفار يوم صلح الحديبية رغم ما في ظاهرها من ظلم حتى قال عمر بن الخطاب يا رسول الله ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟ قال: بلى قال: فلم نعطى الدنية فى ديننا فظن أن هذا خذلان ولكن الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ما فى شك أنه أفقه من عمر وأن الله تعالى أذن له فى ذلك وقال: «إنى رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري» رواه البخاري. فأين أنتم من هذا السيرة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم هل ستقولون أن هذا العهد الذي كان بين محمد صلى الله عليه وسلم وبين الكفار إنبطاحا وخذلانا وعمالة للكفار و أن الكفار يرضون به أم ستقولون فيه مصلحة للمسلمين وأمنهم واستقرارهم؟!!!!.
أفليس هذا هو عين الإهتمام بأحوال المسلمين؟ !!وهذا إن تحقق فيستتب الأمن والأمان في أرجاء المعمورة مصداقا لقوله تعالى « وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ » الأعراف96
علماء الأهواء لم يتمكنوا من نصح الشعوب جبنا منهم وخوفا حالهم حال الحكام!!!!!.
لو كانوا يحبون الشعوب حقا لما غشوهم ولبينوا لهم الحق وصدعوا به؟ أم أنكم لا تعرفون من الدين إلا كلمة حق عند سلطان جائر.
الشجاع يقول كلمة حق أمام شعب ثائر كما كان الأنبياء عليهم السلام يفعلون.
قال الله تعالى:
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ
_______أوقفوهم الآن بما جنت ألسنتكم هيجتموهم وأستمروا في الهيجان ..والله المستعان..صدق علمائنا ومشايخنا ..
ما أروع ثبات أنبيائنا و قوتهم و شجاعتهم في الحق.
شخص واحد بلا أتباع يتحامى فيهم أمام جمع كبير ! لا يخافهم ولا يهابهم.
الله أكبر ! ما أصفى الإسلام و ما أثبت السنة
قطــــوف الجنــــة
2013-08-31, 13:20
مازلنا .. نحن معشر أهل السنة إلى الرد عليهم وتذكيرهم بنصوص السمع والطاعة. ..رغم إستهزائكم بالحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أم سيتناقضون ويتلونون ويرضون بأحاديث السمع والطاعة فيحكمون على أنفسهم بالذل والانبطاح والتبعية والإرجاء و مولاة الطواغيت وآل سعود وغيرها من الاتهامات التي كانوا يرددونها قديما ..
أنتم من أقصدهم في موقف لا يحسدون عليه .
في الوقت الراهنالبلاد المتوترة تعيش فتنة خطيرة و السلفي المتبع لمنهج الرسول صلى الله عليه و سلم يجب أن ينبه لأفعاله و أقواله و يتعلم و يعمل بمنهج السلف في الفتن:-الحلم-الأناة-من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــت-الاكثار من العبادة-تعلم التوحيد و تعليمه للأقربين-ترك الخوض في أمر العامة و السياسة خارج كلام العلماء-عليك بأمر خاصتك-لا تقرب الفتن و دعك من شنشنة الشجاعة و التهور-الاكثار من التواصل و الرجوع الى العلماء "والفتنة إذا وقعت عجز العقلاء فيها عن دفع السفهاء ؛ فصار الأكابر رضي الله عنهم عاجزين عن إطفاء الفتنة وكف أهلها , وهذا شأن الفتن ؛ كما قال تعالى {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} . وإذا وقعت الفتنة لم يسلم من التلوث بها إلا من عصمه الله".
شيخ الإسلام في منهاج السنة النبوية (4\343)
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir