mizou29
2009-05-27, 14:45
لحظات السعادة في حياتنا تكاد تكون كالأعياد الموسمية ...وأن كل فرصة حب ستليها حتميا إجازات من الحزن الأصيل
ذلك الحزن الذي صار قهوتنا وكسرة خبزنا
بل صار ضلنا وإبننا المدلل
ما هذا يا دنيانا اللعينة؟.......كلما نصافح في اليوم يد بيضاء.....تطعننا من الخلف يد قد صافحناها بالأمس
وكأن ذا الزمان لم يجد غيرنا ليطاوله.
لسنا نتحمله.ظلم وحلم ومأساة وهم وغم والقلب غي عطلة منذ زمن إلا على الخفقان
صار ليلنا سرمديا.وكلامنا صمتا وكم في الصمت من كلام؟
نخيط من خيوط حزننا عباءات أحبتنا......فتتلطخ بعرق غدرهم
فحرت كيف نغدر اليد التي ترعانا؟
إنه لمن أصعب اللحظات التي يعيشها العاشقان يوم يضيف أحدهما نقطة تحت حاء الحب فيصير جبا تهوي فيه تلك الأحلام الطفولية
تلك الدغدغات الملائكية.تلك الكلمات التي لا لون لها ولا رائحة لها ولا حياة ولا ممات ولا مولد لها.
لذلك من النبل أن تلملم ما بقي يصلح وتنصبه تمثالا تذكاريا بمكتبة الذكريات.
تلك الذكريات التي يعيش عليها العقل.كما تغذيه تارة تخدره مرات
فيصبح الوعي واللاوعي شيء واحد
أوليس جميلا أن ترقى إلى أقصى درجات الجنون –عفوا الحب- حين تسأل معشوقك طارحا السؤال التالي؟
إن كنت أنا يا حبيبي عجينة بين يديك و طلب منك أن تعيد تشكيلي كيفما تشاء ؟ فيجيبك وبلا تردد أو تفكير
أعيد صنعك يا حبيبي كيفما أنت الآن.
هذا يعني أنه يحبك لذاتك بعيدا عن كل الحسابات
ولكن............
ولكن أنت تحس في نفس الوقت أنه تأخر قليلا.
وتسأل نفسك ،أين كان عندما كنت أنا القتيل؟
ويبقى الجواب للزمن هو الكفيل
ذلك الحزن الذي صار قهوتنا وكسرة خبزنا
بل صار ضلنا وإبننا المدلل
ما هذا يا دنيانا اللعينة؟.......كلما نصافح في اليوم يد بيضاء.....تطعننا من الخلف يد قد صافحناها بالأمس
وكأن ذا الزمان لم يجد غيرنا ليطاوله.
لسنا نتحمله.ظلم وحلم ومأساة وهم وغم والقلب غي عطلة منذ زمن إلا على الخفقان
صار ليلنا سرمديا.وكلامنا صمتا وكم في الصمت من كلام؟
نخيط من خيوط حزننا عباءات أحبتنا......فتتلطخ بعرق غدرهم
فحرت كيف نغدر اليد التي ترعانا؟
إنه لمن أصعب اللحظات التي يعيشها العاشقان يوم يضيف أحدهما نقطة تحت حاء الحب فيصير جبا تهوي فيه تلك الأحلام الطفولية
تلك الدغدغات الملائكية.تلك الكلمات التي لا لون لها ولا رائحة لها ولا حياة ولا ممات ولا مولد لها.
لذلك من النبل أن تلملم ما بقي يصلح وتنصبه تمثالا تذكاريا بمكتبة الذكريات.
تلك الذكريات التي يعيش عليها العقل.كما تغذيه تارة تخدره مرات
فيصبح الوعي واللاوعي شيء واحد
أوليس جميلا أن ترقى إلى أقصى درجات الجنون –عفوا الحب- حين تسأل معشوقك طارحا السؤال التالي؟
إن كنت أنا يا حبيبي عجينة بين يديك و طلب منك أن تعيد تشكيلي كيفما تشاء ؟ فيجيبك وبلا تردد أو تفكير
أعيد صنعك يا حبيبي كيفما أنت الآن.
هذا يعني أنه يحبك لذاتك بعيدا عن كل الحسابات
ولكن............
ولكن أنت تحس في نفس الوقت أنه تأخر قليلا.
وتسأل نفسك ،أين كان عندما كنت أنا القتيل؟
ويبقى الجواب للزمن هو الكفيل