amelhope
2013-08-10, 19:36
السلام عليكم يا أعضاء المنتدى اليكم بكتاباتي التي ارجو ان تنال اعجابكم
كنت قد فقدت الأمل بالحياة ، و كان الياس قد غزا قلبي و روحي و الظلام قد غطى كل بقعة ضوء بداخلي حين ظهر فجأة أمامي باب تشع عبره الضوء تماما كالشمس حين تطلق خيوطها الذهبية معلنة عن بداية يوم جديد ، أدرت مقبض الباب ، و فتحته فبذات تتشكل خلف ذاك الباب ارض غربة عن ارضي حتى انني شككت في امرهافربما لم تكن هذه الارض داخل كوكبنا.لم اكن ارغب في الاستفسار عنها لأني كنت مشغولة بذاك الشعور الغريب الذي راودني حينما خطوت اولى خطواتي نحو ذاك المكان .
فحالما تسللت اول نسمة الى قلبي حتى انقشع الظلام و رحل الياس عني و عاد الامل و النور الي ، شعرت اني زهرة قد نبتت وريقاتها من جديد بعد ان راحت عنها .
عقد لساني من الدهشة ، و تبعثرت الكلمات في السماء ، انا الآن سعيدة و الأمل فياض بداخلي و الشجاعة تتدفق مني اخيرا ابتسمت لي الحياة من جدد و رسمت لي قصة جديدة .
عينت نفسي حاكمة لتلك الارض الجديدة لأنها تشكلت داخل عقلي ، لقد حاولت كثيرا ان اجد اسما يليق بها لكني لم افلح لأنه و مهما حاولت جاهدة فاني لن اجد اسما جميلا لها و مع ذلك اسميتها ، اجل اسميتها ارض الخيال و الاحلام لان ما رايته لا يوجد الا في الاحلام لا يوجد الا في الاحلام.
من شدة فرح هذه الطبيعة بي حملتني على بساط الريح و اخدتني الى السماء البعيدة و هناك شاهدت النجوم تتهامس فيما بينها لم اعلم ما كانت تقوله لكني اعجبت بها اشد الاعجاب ، و اعجبتني رقصاتها الجميلة و ضوءها البراق ، و حالما انتهت جولتي في السماء ، انلتني على قطرات الندى الجميلة و خلال الطريق شاهدت الاحجار الموجودة تحت المياه و التي كانت هي الاخرى تتلألأ على ضوء القمر ، وسمعت اعذب الالحان التي لم اسمع مثلها قط ، كان ذاك هو صوت خرير المياه قد كان منظر احتفال الطبيعة رائعا فقد اشعرتن لأول مرة بجمالها و عذوبتها و حنانها ، لقد غادرتها تلك الليلة عائدة الى وطني و كلي امل بالعودة اليها في الغد القريب..
الى اللقاء في كتابات اخرى باذن الله و صح عيدكم
كنت قد فقدت الأمل بالحياة ، و كان الياس قد غزا قلبي و روحي و الظلام قد غطى كل بقعة ضوء بداخلي حين ظهر فجأة أمامي باب تشع عبره الضوء تماما كالشمس حين تطلق خيوطها الذهبية معلنة عن بداية يوم جديد ، أدرت مقبض الباب ، و فتحته فبذات تتشكل خلف ذاك الباب ارض غربة عن ارضي حتى انني شككت في امرهافربما لم تكن هذه الارض داخل كوكبنا.لم اكن ارغب في الاستفسار عنها لأني كنت مشغولة بذاك الشعور الغريب الذي راودني حينما خطوت اولى خطواتي نحو ذاك المكان .
فحالما تسللت اول نسمة الى قلبي حتى انقشع الظلام و رحل الياس عني و عاد الامل و النور الي ، شعرت اني زهرة قد نبتت وريقاتها من جديد بعد ان راحت عنها .
عقد لساني من الدهشة ، و تبعثرت الكلمات في السماء ، انا الآن سعيدة و الأمل فياض بداخلي و الشجاعة تتدفق مني اخيرا ابتسمت لي الحياة من جدد و رسمت لي قصة جديدة .
عينت نفسي حاكمة لتلك الارض الجديدة لأنها تشكلت داخل عقلي ، لقد حاولت كثيرا ان اجد اسما يليق بها لكني لم افلح لأنه و مهما حاولت جاهدة فاني لن اجد اسما جميلا لها و مع ذلك اسميتها ، اجل اسميتها ارض الخيال و الاحلام لان ما رايته لا يوجد الا في الاحلام لا يوجد الا في الاحلام.
من شدة فرح هذه الطبيعة بي حملتني على بساط الريح و اخدتني الى السماء البعيدة و هناك شاهدت النجوم تتهامس فيما بينها لم اعلم ما كانت تقوله لكني اعجبت بها اشد الاعجاب ، و اعجبتني رقصاتها الجميلة و ضوءها البراق ، و حالما انتهت جولتي في السماء ، انلتني على قطرات الندى الجميلة و خلال الطريق شاهدت الاحجار الموجودة تحت المياه و التي كانت هي الاخرى تتلألأ على ضوء القمر ، وسمعت اعذب الالحان التي لم اسمع مثلها قط ، كان ذاك هو صوت خرير المياه قد كان منظر احتفال الطبيعة رائعا فقد اشعرتن لأول مرة بجمالها و عذوبتها و حنانها ، لقد غادرتها تلك الليلة عائدة الى وطني و كلي امل بالعودة اليها في الغد القريب..
الى اللقاء في كتابات اخرى باذن الله و صح عيدكم