مشاهدة النسخة كاملة : ★ ★ هل الغشّ قضية شخص أـم قضية مجتمع ★ ★
أنور الزناتي
2013-08-10, 17:03
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تصادفنا يوميا حالات الغش في مواقف عدة و بأشكال مختلفة...
فمنها التاجر الذي يقدّم سلعته على أنها الأجود. و يعلم أنه يكذب.
و لكنه لا يتوانى عن القسم بأغلظ الأيمان أنها الأجود...
و منها الموظف الذي يجلس خلف مكتبه يتظاهر بالعمل و هو يقرأ
الجرائد حتى لا ينظر في مصالح الناس...
و منها الطبيب المناوب الذي يغلق على نفسه حجرة العلاج ليوهم
المرضى بأنه منشغل مع مريض آخر. و لكنه في الحقيقة غارق في
مكالمة هاتفية، أو منخرط في جلسة ثنائية مع إحدى الممرضات...
و منها التلميذ الذي يعزف عن المراجعة ثم يأتي يوم الامتحان برزمة
من القصاصات بها جميع الدروس مختصرة حتى يستعين بها...
و منها العامل الذي يتحجّج بضرورة أخذ قسط من الراحة لتناول سيجارة
أو ما شابه، ثم " ينسى " نفسه و يبقى على تلك الحال لفترة تناهز الساعة...
و منها الأستاذ الذي يتهرب من تقديم المعلومة بشتى الوسائل و قد يصل
به الحال إلى سرد بعض محطات حياته ليجهز على الوقت المتبقي ...
و منها المسؤول عن البلدية الذي تجاوزته الأحداث و هو يزعم أمام الملأ أنه
سيعمل على تغيير واجهة البلدية ثم تنتهي عهدته و حال البلدية يزداد سوءا
على سوء...
و منها حالات أخرى قد يصعب حصرها في هذا الموضوع.
فعلا مواقف مخزية لأشخاص يغشّون لا وازع لهم و لا رادع لهم.
فحقّ فيهم قول المصطفى الذي لا ينطق عن الهوى:
"إذا لم تستحيي فاصنع ما شئت"
1- فما الذي يدفع المجتمع إلى الغشّ؟
2- و من المسؤول عن تفاقم ظاهرة الغش في المجتمع؟
3- و ما هي الطرق الكفيلة للحدّ منه على الأقل؟
4- و لماذا لا يرتدع الغشّاش، و لا يخشى أحدا؟
إلى أقلامكم أحبتي... أنتظر تفاعلكم
أخوكم
أنور الزناتي
إنها قضية قوانين وتطبيقها على الشخص والمجتمع
أنور الزناتي
2013-08-10, 17:32
إنها قضية قوانين وتطبيقها على الشخص والمجتمع
أ ليس للوازع الديني و الخلقي أهمية و دور لتقليص فرص الغشّ
أمام ضعاف القلوب؟ لماذا لا نرتدع إلا أمام القانونّ ؟ هل الخشية
من السجن أو الغرامة أشد وطأة على الغشّاش من تأنيب الضمير و
عذاب الله؟ كلها أسئلة لا أجد لها إجابة في نصوص القوانين الجوفاء.
فهل لك رأي في الأمر أخي الفاضل؟
بوركت على المشاركة أخي الحبيب، و على ما تفضّلت به في ردك.
عيدك مبارك
أنور الزناتي
2013-08-10, 17:55
إن من بين أكره الصفات التي يكرهها الله عزّ وجلّ في عباده الكذب
و الغشّ لأنها صفات إبليس و أتباعه. و قد توعدّهم الله يوم القيامة في
العديد من الآيات. من بينها : "وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى
النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ *" المطففين.
و كذلك
:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ"
[الأنفال : 27].
و من السنّة رُوي عن أبي هريرة رضي عنه أن رسول الله صلي الله
عليه وسلم "قال : من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشّنا فليس منا"
رواه مسلم.
فلنحذر هذه الآفة، أحبتي و لنعمل على التصدي لها و ليكن شعارنا
من غشّنا فليس منّا
أنور الزناتي
2013-08-10, 17:59
لقد طرقنا باب الغش و نحن تلاميذ صغار، إلا من رحم ربي.
فقد حاولت ذات مرة في القسم أن أغشّ، و لكن الأستاذ تفطّن
لمحاولتي... فما كان منه إلا أن اقترب مني و أخذ القصاصة
من جيبي ثم رماها في السلّة... حينها تلعثم لساني و احمرت
وجنتاي... فهدّأ الأستاذ من روعي و ربت على ظهري قائلا:
"لن أوذيك هذه المرة، على أن تعدني بأن لا تعيد الكرّة ثانية"
بعد ذلك أقسمت أن لا أخوض التجربة مرة أخرى.
لا أحب أن أتذكر هذه التجربة
المشكلة أن بعضنا واصل ركوب موجة الغش في حياته حتى
باتت جميع تعاملاته تقوم على هذه الآفة الخسيسة.
شكرا أخي على موضوعك القيم فعلا فقد انتشر الغش في كل شيء و لن تنفع معها القوانين أبدا لأنها قضية أخلاقية بإمتياز
و قضية الفرد و المجتمع في أن واحد
فعندما توسوس للإنسان نفسه بالغش ثم يتذكر أن له ربا يراه سيتوقف عن ذلك أما إن لم يفعل فلابد للمجتمع بالتدخل عن طريق الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر .
إنها قضية قوانين وتطبيقها على الشخص والمجتمع
القوانين مثل العلاج بالكــي أي أننا لا نلجأ لها إلا بعد إستنفاذ الوسائل و هي جزء من الحل و ليست كله .
فكلنا يذكر قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه و أرضاه عندما كان مارا بأحد شوارع المدينة و كان معه غلامه فسمع إمرأة تقول لإبنتها قومي فأمذقي اللبن بالماء أي اخلطيه ــ و كانت هذه المرأة تبيع اللبن للناس ــ فقالت لها إبنتها ألا تعلمين أن عمر نهانا عن خلط اللبن بالماء فقالت لها أمها أين هو عمر حتى يراك فردت عليها إبنتها إن كان عمر لا يراك فرب عمر يراك .فقال عمر لغلامه علم الباب و في الغد امر إبنه أن يتزوج تلك الفتاة فتزوجها فانجبت له بنتا تزوجها عبد العزيز فأنجبت له عمر بن عبد العزيز الذي كان خامس الخلفاء الراشدين .
قابضة على الجمر
2013-08-10, 19:08
1- فما الذي يدفع المجتمع إلى الغشّ؟
سؤال يؤرقني منذ فترة بعدما رايت عدة مواقف ادهشتي صراحة فتساءلت
لماذا تتحول تلك المعلمة و المربية الفاضلة المتدينة الى غشاشة عندما يكون ابنها هو الممتحن في الباكالوريا ؟
لماذا يمنحك الطبيب المحترم شهاده مزورة فقط عندما تجزل له المال؟
و غيرها من المواقف التي جعلتني احصر اسباب الغش في نوعين
مادي و معنوي و لكن كليهما في الحقيقة راجع الى ضعف الايمان بالقدر فاذا ادركت تلك الام و امنت كل الايمان بان ابنها لن ينجح الا اذا قدر الله ذلك فلن تساعده على الغش و كذا الطبيب اذا امن ان رزقه مكتوب عند الله فغلن يغش فقط لاجل الحصول على المال و هذان المثالان ينطبقان على جميع الحالات الاخرى
2- و من المسؤول عن تفاقم ظاهرة الغش في المجتمع؟الكل مسؤول
انا و انت و رئيس الدولة و ابسط عامل و حتى البطال ببساطة لان كل واحد يلقي مسؤولية النهي عن النكر على عاتق غيره
3- و ما هي الطرق الكفيلة للحدّ منه على الأقل؟بالنسبة للشعب الجزائري العقاب ثم العقاب و القاسي جدا
4- و لماذا لا يرتدع الغشّاش، و لا يخشى أحدا؟لانه لم يخش الخالق فكيف يخش المخلوق
عبد الرؤوف24
2013-08-10, 19:12
السلام عليكم
بالنسبة لى قضية مبداء لا يجب ان يتنازل عنه وان تنالنا عنه مرة سوف تنازل عنه دائما
شكرا أخي على موضوعك القيم فعلا فقد انتشر الغش في كل شيء و لن تنفع معها القوانين أبدا لأنها قضية أخلاقية بإمتياز
و قضية الفرد و المجتمع في أن واحد
فعندما توسوس للإنسان نفسه بالغش ثم يتذكر أن له ربا يراه سيتوقف عن ذلك أما إن لم يفعل فلابد للمجتمع بالتدخل عن طريق الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر .
القوانين مثل العلاج بالكــي أي أننا لا نلجأ لها إلا بعد إستنفاذ الوسائل و هي جزء من الحل و ليست كله .
فكلنا يذكر قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه و أرضاه عندما كان مارا بأحد شوارع المدينة و كان معه غلامه فسمع إمرأة تقول لإبنتها قومي فأمذقي اللبن بالماء أي اخلطيه ــ و كانت هذه المرأة تبيع اللبن للناس ــ فقالت لها إبنتها ألا تعلمين أن عمر نهانا عن خلط اللبن بالماء فقالت لها أمها أين هو عمر حتى يراك فردت عليها إبنتها إن كان عمر لا يراك فرب عمر يراك .فقال عمر لغلامه علم الباب و في الغد امر إبنه أن يتزوج تلك الفتاة فتزوجها فانجبت له بنتا تزوجها عبد العزيز فأنجبت له عمر بن عبد العزيز الذي كان خامس الخلفاء الراشدين .
أكرر مرة أخرى
إنها قضية قوانين وخصوصا تطبيقها
سواء على المؤمن بالله أو الكافر
الكبير أو الصغير الأنثى أو الذكر
فعندما تطبق القوانين الرادعة للغش ولمساعديه ومشجعيه سيختفي لأن الأغلبية ( من الغاشي ) تخاف ولا تستحي
وأنا شخصيا لا أحب المجادلة فقط من أجل الكلام وأعي جيدا ما أقول وما قلت....
أكرر مرة أخرى
إنها قضية قوانين وخصوصا تطبيقها
سواء على المؤمن بالله أو الكافر
الكبير أو الصغير الأنثى أو الذكر
فعندما تطبق القوانين الرادعة للغش ولمساعديه ومشجعيه سيختفي لأن الأغلبية ( من الغاشي ) تخاف ولا تستحي
وأنا شخصيا لا أحب المجادلة فقط من أجل الكلام وأعي جيدا ما أقول وما قلت....
يا أخي إذا كان الجميع يغش إلا من رحم ربك ثم صعد هذا الغشاش و أصبح مسؤولا فكيف سيطبق القوانين .التي أخترقها أصلا . حتى من لا يغش و إن تولى مسؤولية ثم لم يجد سوى بطانة السوء فسيصبح من أشد المفسدين في الأرض .
لقد جعلنا الله لنا حصونا ثلاث تقينا من الوقوع في الفساد أو الغش
أولا الضمير و هو ما سماه الله في القرأن الكريم بالنفس اللوامة و قد أقسم بها الحق في كتابه
ثانيا المجتمع ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر) فالغاش عندما يجد من ينصحه و يوجهه قد يتوقف عن غشه.
ثالثا الشرائع و القوانين عندما لا يردع الضمير الإنسان عن الغش و لا يبالي بمن ينصحه حينها فقط تطبق عليه القوانين .
وهذ يا أخي الكريم مطبق حتى في الغرب .
فالأسرة تتكفل بتربية الطفل على عدم الغش و تتركه لنفسه لتجربه أيغش ام لا فإن فعل ينصحونه و يوجهونه و يظلون على هذه الحال حتى يستقيم إبنهم و إلا فالعقاب
razika rock
2013-08-10, 23:13
1- فما الذي يدفع المجتمع إلى الغشّ؟
ناس تغش لانها تريد كلشي يجي بسهولة والغش طريق كلش قصير للنجاح وبلا تعب اكو ناس واني شايفتهم من ضمن التسلسلات على المرحلة ومن ضمن العشرة الاوائل همين يحلون كلشي وبعدين يكملون النقص الي عدهم بالغش قسم لضمان العلامة الكاملة
2- و من المسؤول عن تفاقم ظاهرة الغش في المجتمع؟
فساد مالي وإداري, عنف مجتمعي, غلاء أسعار, فقر وبطالة, غياب أمن, ذهاب هيبة, عجز متزايد في الموازنة, مديونية تثقل كاهل المواطنين, غياب عدالة, انعدام ثقة بالدولة ومؤسساتها,
3- و ما هي الطرق الكفيلة للحدّ منه على الأقل؟
أجهزة لكشف الغش ههههههههه
القيام باجراءات صارمة
4- و لماذا لا يرتدع الغشّاش، و لا يخشى أحدا؟
لانه متعود و لم يقم احد بالقبض عليه متلبسا
[/quote]
سفير الأيام
2013-08-11, 20:49
قضية ضمير
سواء من التلميد خصوصا ان كان متفوقا
ومن طرف الأستاد الدي يجعل فسح المجال للتلاميد بغية الغش اما لأجل كسب مودة تليها أهداف ابليسية
او التستر على المردود الضعيف الدي زرعه طوال ايام
[quote=أنور الزناتي;1053921429]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته وعليك السلام
تصادفنا يوميا حالات الغش في مواقف عدة و بأشكال مختلفة...
فمنها التاجر الذي يقدّم سلعته على أنها الأجود. و يعلم أنه يكذب.
و لكنه لا يتوانى عن القسم بأغلظ الأيمان أنها الأجود...
و منها الموظف الذي يجلس خلف مكتبه يتظاهر بالعمل و هو يقرأ
الجرائد حتى لا ينظر في مصالح الناس...
و منها الطبيب المناوب الذي يغلق على نفسه حجرة العلاج ليوهم
المرضى بأنه منشغل مع مريض آخر. و لكنه في الحقيقة غارق في
مكالمة هاتفية، أو منخرط في جلسة ثنائية مع إحدى الممرضات...
و منها التلميذ الذي يعزف عن المراجعة ثم يأتي يوم الامتحان برزمة
من القصاصات بها جميع الدروس مختصرة حتى يستعين بها...
و منها العامل الذي يتحجّج بضرورة أخذ قسط من الراحة لتناول سيجارة
أو ما شابه، ثم " ينسى " نفسه و يبقى على تلك الحال لفترة تناهز الساعة...
و منها الأستاذ الذي يتهرب من تقديم المعلومة بشتى الوسائل و قد يصل
به الحال إلى سرد بعض محطات حياته ليجهز على الوقت المتبقي ...
و منها المسؤول عن البلدية الذي تجاوزته الأحداث و هو يزعم أمام الملأ أنه
سيعمل على تغيير واجهة البلدية ثم تنتهي عهدته و حال البلدية يزداد سوءا
على سوء...
و منها حالات أخرى قد يصعب حصرها في هذا الموضوع.
فعلا مواقف مخزية لأشخاص يغشّون لا وازع لهم و لا رادع لهم.
فحقّ فيهم قول المصطفى الذي لا ينطق عن الهوى:
"إذا لم تستحيي فاصنع ما شئت"
1- فما الذي يدفع المجتمع إلى الغشّ؟ الدولة
2- و من المسؤول عن تفاقم ظاهرة الغش في المجتمع؟ الدولة
3- و ما هي الطرق الكفيلة للحدّ منه على الأقل؟ ثورة
4- و لماذا لا يرتدع الغشّاش، و لا يخشى أحدا؟ ولماذا يرتعد فانها قوانين مطبقة الكل هكذا
تحياتي
عبد العزيز الرستمي
2013-08-12, 06:13
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
1- فما الذي يدفع المجتمع إلى الغشّ؟
إن الدوافع التي سببت هذه الآفة من اللآفات في بلادنا هي بداية العشرية السوداء و النزوح الذي حدث من الأرياف و الدواوير فكتضت المدن و أصبح يجب أن تأتي بالقمة العيش على حسب ضنهم بكل الطرق و مازاد الطين بلة أن الدولة في تلك الحقبة لم تكن قادرة على التحكم في الوضع و كان شاغلها الوحيد الأمن و محاربة الإرهاب و فقط
2- و من المسؤول عن تفاقم ظاهرة الغش في المجتمع؟
كل المجتمع و ماذكرتموه ما هو إلا نبذة من كوارث نراها يوميا في مجتمعنا
3- و ما هي الطرق الكفيلة للحدّ منه على الأقل؟
الردع بالرقابة الدائمة و المتابعة بأقص العقوبات و كما يقول المثال الشعبي الجزائري " العربي توشيه في جيبوا يتسقم"
4- و لماذا لا يرتدع الغشّاش، و لا يخشى أحدا؟
و ماذا تنتظر من حيوان غير أليف
بارك الله فيك على الموضوع
أنور الزناتي
2013-08-12, 14:02
شكرا أخي على موضوعك القيم فعلا فقد انتشر الغش في كل شيء و لن تنفع معها القوانين أبدا لأنها قضية أخلاقية بإمتياز
و قضية الفرد و المجتمع في أن واحد
فعندما توسوس للإنسان نفسه بالغش ثم يتذكر أن له ربا يراه سيتوقف عن ذلك أما إن لم يفعل فلابد للمجتمع بالتدخل عن طريق الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر .
القوانين مثل العلاج بالكــي أي أننا لا نلجأ لها إلا بعد إستنفاذ الوسائل و هي جزء من الحل و ليست كله .
فكلنا يذكر قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه و أرضاه عندما كان مارا بأحد شوارع المدينة و كان معه غلامه فسمع إمرأة تقول لإبنتها قومي فأمذقي اللبن بالماء أي اخلطيه ــ و كانت هذه المرأة تبيع اللبن للناس ــ فقالت لها إبنتها ألا تعلمين أن عمر نهانا عن خلط اللبن بالماء فقالت لها أمها أين هو عمر حتى يراك فردت عليها إبنتها إن كان عمر لا يراك فرب عمر يراك .فقال عمر لغلامه علم الباب و في الغد امر إبنه أن يتزوج تلك الفتاة فتزوجها فانجبت له بنتا تزوجها عبد العزيز فأنجبت له عمر بن عبد العزيز الذي كان خامس الخلفاء الراشدين .
أختي الفاضلة إكليل
لا يمكن الجزم أختي الفاضلة بعدم فائدة القوانين في ظل غياب الوازع الأخلاقي. فقد تنفع القوانين في بعض نصوصها. و قد نجد من يرتدع بسبب العقوبات التي ينص عليها هذا القانون. فنحن كلما خشينا القانون و طالت خشيتنا له، نكون قد اكتسبنا سلوكا إيجابيا. و بذلك تكون هذه القوانين قد مهّدت لثقافة الصدق في القول و السلوك، و ساعدت على ترسيخها... و هنا يحضرني سلوكا سلبيا دأب البعض مناعلى انتهاجه مع بداية تطبيق قانون المرور الجديد. فقد كان أكثر ما يقلق الكثير منا و نحن على متن مركباتنا أن نقع في قبضة الدركي لخطأ مروري ارتكبناه عن قصد أو عن غير قصد. و كنا نتجنب الوقوع في قبضتهم حتى لا نكون تحت طائلة هذا القانون "المجحف". لذلك كنا نتبادل الإشارات الضوئية عند وجود حواجز الدرك أو جهاز الرادار حتى لا نرتكب أخطاء أمام مرأى رجال الدرك. ثم كلّما ابتعدنا عن هذه الحواجز نعود إلى سابق أخطائنا المرورية. و هذا هو الغش يعينه. بينما اليوم صرنا نرى ظاهرة أخرى عند العديد من السواق و هي احترام قانون المرور بعيدا عن كل خوف من القانون. إنما هو محض عادة و سلوك جديد اكتسبناه لفرط خوفنا من هذا القانون. فقد صرنا اليوم لا ننطلق بسياراتنا إلا بعد ان نضع حزام الأمان. و صرنا كذلك نحترم الإشارات الضوئية و باقي إشارات المرور... و هذا ما يساعدنا على تنشئة ابنائنا التنشئة السليمة... و مع كل ما ذكرتُه سابقا، يبقى أن نشير إلى أن القانون وحده لا يكفي ما لم يتوّج بالأخلاق الفاضلة.
فخشية الله أجدى و أحقّ من خشية القانون.
بارك الله فيك أختي الفاضلة على هذا التعليق الجميل
و على المرور الأجمل
أنور الزناتي
2013-08-12, 14:15
1- فما الذي يدفع المجتمع إلى الغشّ؟
سؤال يؤرقني منذ فترة بعدما رايت عدة مواقف ادهشتي صراحة فتساءلت
لماذا تتحول تلك المعلمة و المربية الفاضلة المتدينة الى غشاشة عندما يكون ابنها هو الممتحن في الباكالوريا ؟
لماذا يمنحك الطبيب المحترم شهاده مزورة فقط عندما تجزل له المال؟
و غيرها من المواقف التي جعلتني احصر اسباب الغش في نوعين
مادي و معنوي و لكن كليهما في الحقيقة راجع الى ضعف الايمان بالقدر فاذا ادركت تلك الام و امنت كل الايمان بان ابنها لن ينجح الا اذا قدر الله ذلك فلن تساعده على الغش و كذا الطبيب اذا امن ان رزقه مكتوب عند الله فغلن يغش فقط لاجل الحصول على المال و هذان المثالان ينطبقان على جميع الحالات الاخرى
2- و من المسؤول عن تفاقم ظاهرة الغش في المجتمع؟الكل مسؤول
انا و انت و رئيس الدولة و ابسط عامل و حتى البطال ببساطة لان كل واحد يلقي مسؤولية النهي عن النكر على عاتق غيره
3- و ما هي الطرق الكفيلة للحدّ منه على الأقل؟بالنسبة للشعب الجزائري العقاب ثم العقاب و القاسي جدا
4- و لماذا لا يرتدع الغشّاش، و لا يخشى أحدا؟لانه لم يخش الخالق فكيف يخش المخلوق
فعلا أختي مروة.
و الذي نفسي بيده لقد أصبت كبد الحقيقة. فضعف إيماننا و ابتعادنا عن خالقنا يدفعنا إلى انتهاج جميع السبل المتاحة، و لو كانت بعضها غير مشروعة حتى نصل إلى مبتغانا. فلو كنا نؤمن فعلا بان الله بالإجاية جدير لكنا قد أعدنا النظر في علاقتنا به، و لما شققنا طريق الغش و الاحتيال. و لكن الله ابتلانا بما أوكت ايدينا. فلا نلومنّ إذن إلاّ أنفسنا. لذلك على جميعنا كلّ في موقعه أن يعمل على مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة بما أتيح له و منها عقاب من يثبت عليه الغش او كانت له يد فيه...
بارك الله فيك اختي الفاضلة على هذا المرور الجميل.
أنور الزناتي
2013-08-12, 14:29
السلام عليكم
بالنسبة لى قضية مبداء لا يجب ان يتنازل عنه وان تنالنا عنه مرة سوف تنازل عنه دائما
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أ لا تشاطرني الرأي اخي المهتدي بأن الظروف أحيانا قد تجبرنا على الغشّ و التحايل على مبادئنا و قناعاتنا، خاصة إذا سلّمنا جدلا ببعدنا عن الطريق المستقيم. و إننا كلما حاولنا مراجعة سلوكاتنا كي نستقيم، نرى غيرنا ما زال الغش ديدنه في الحياة. و قد نرى بأم أعيننا أنهم صاروا من الوجهاء بالغش أو أنهم صاروا من الأغنياء بالغش أو أنهم صاروا من ولاّة الأمور لا لشيء إلا لأنهم مارسوا الغشّ في محطة من محطات حياتهم. فتاخذنا العزّة بالإثم لنسلك نفس طريقهم و لسان حالنا "ندير كيما دار جاري"؟ كلنا نعرف عواقب الغش و قليل منّا من يخشاها.
بارك الله فيك أخي الفاضل على المرور الجميل.
تحيتي
شكرا أخ أنور الزناتي أنا أخت و ليس أخ هذا أولا
ثانيا أنا لا أقصد ان القوانين لا تنفع فقبل القوانين الوضعية توجد القوانين الإلهية و إنما شبهت اللجوء إلى القوانين كالعلاج بالكي فهي جزء من الحل و ليست كله
أنور الزناتي
2013-08-12, 19:00
شكرا أخ أنور الزناتي أنا أخت و ليس أخ هذا أولا
عفوا أختي الفاضلة، حقا لم أنتبه لجنسك.
لقد أصلحت الخلل.
بارك الله فيك
أنور الزناتي
2013-08-12, 19:18
1- فما الذي يدفع المجتمع إلى الغشّ؟
ناس تغش لانها تريد كلشي يجي بسهولة والغش طريق كلش قصير للنجاح وبلا تعب اكو ناس واني شايفتهم من ضمن التسلسلات على المرحلة ومن ضمن العشرة الاوائل همين يحلون كلشي وبعدين يكملون النقص الي عدهم بالغش قسم لضمان العلامة الكاملة
2- و من المسؤول عن تفاقم ظاهرة الغش في المجتمع؟
فساد مالي وإداري, عنف مجتمعي, غلاء أسعار, فقر وبطالة, غياب أمن, ذهاب هيبة, عجز متزايد في الموازنة, مديونية تثقل كاهل المواطنين, غياب عدالة, انعدام ثقة بالدولة ومؤسساتها,
3- و ما هي الطرق الكفيلة للحدّ منه على الأقل؟
أجهزة لكشف الغش ههههههههه
القيام باجراءات صارمة
4- و لماذا لا يرتدع الغشّاش، و لا يخشى أحدا؟
لانه متعود و لم يقم احد بالقبض عليه متلبسا
[/quote]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و لكن لا يمكن، أختي رزيقة إلقاء اللائمة على الدولة فحسب، رغم إقراري بتحمّلها الجزء الأكبر من المسؤولية.. فنحن بدورنا نتحمّل بعض هذه المسؤولية بطريقة أو بأخرى. فتفشي هذه الظاهرة كان في بعض جوانبه نتيجة صمتنا المطبق، و عدم تحلّينا بالشجاعة لفضح هذه الممارسة المشينة. و الأدهى أنّه كلما أتيحت لنا الفرصة لكشف الغشّاشين إلاّ و توانينا عن استغلالها لأسباب قد تكون في معظمها واهية، و منها "إن هذا الأمر لا يعنيني أنا. فلِمَ أحشر أنفي في ما لا ناقة لي فيه و لا جمل؟". إنّ من الجبن أن يقف أستاذ مثلا على ظاهرة الغشّ دون أن يحرّك ساكنا.. فهل صمته هذا تتحمّل وزره الدولة؟ أم هو من يتحمّل كامل المسؤولية؟ لذلك فأولى أن نبادر بأنفسنا لمواجهة هذه الظاهرة قبل أن نحاسب الدولة. و أن لا نركن جانبا كما فعل أصحاب موسى حينما تخلوا عن مسؤوليتهم، فطلبوا منه أن يذهب هو و ربّه ليقاتلا، بينما يبقوا هم قاعدين.
بارك الله فيك أختي الفاضلة على المرور الجميل.
على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
أنور الزناتي
2013-08-12, 21:40
قضية ضمير
سواء من التلميد خصوصا ان كان متفوقا
ومن طرف الأستاد الدي يجعل فسح المجال للتلاميد بغية الغش اما لأجل كسب مودة تليها أهداف ابليسية
او التستر على المردود الضعيف الدي زرعه طوال ايام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي سفير الأيام
قد يكون في كلامك بعض الصواب. و لكن الظاهرة متفشّية في جميع القطاعات و قطاع التربية ليس بمنأى عنها. فالمسألة مسألة ضمير و أخلاق و خشية الله. "فإذا لم تستحيي فاصنع ما شئت" و لكن ماذا يمكننا فعله حيال هذه الظاهرة المخزية؟ هل نبقى مكتوفي الأيدي نرصد حالات الغشّ و نسردها من باب التنكيت أو ربما من باب تشريح المجتمع و حصر آفاته ليس إلاّ؟ أسئلة قد لا نجد لها أجوبة. أو ربما الأصح لا نريد أن نجد لها اجوبة حتى لا نتورط فيها بطريقة أو بأخرى.
بارك الله فيك أخي الفاضل على مرورك الجميل
تحيتي
أنور الزناتي
2013-08-12, 21:42
[quote=أنور الزناتي;1053921429]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته وعليك السلام
تصادفنا يوميا حالات الغش في مواقف عدة و بأشكال مختلفة...
فمنها التاجر الذي يقدّم سلعته على أنها الأجود. و يعلم أنه يكذب.
و لكنه لا يتوانى عن القسم بأغلظ الأيمان أنها الأجود...
و منها الموظف الذي يجلس خلف مكتبه يتظاهر بالعمل و هو يقرأ
الجرائد حتى لا ينظر في مصالح الناس...
و منها الطبيب المناوب الذي يغلق على نفسه حجرة العلاج ليوهم
المرضى بأنه منشغل مع مريض آخر. و لكنه في الحقيقة غارق في
مكالمة هاتفية، أو منخرط في جلسة ثنائية مع إحدى الممرضات...
و منها التلميذ الذي يعزف عن المراجعة ثم يأتي يوم الامتحان برزمة
من القصاصات بها جميع الدروس مختصرة حتى يستعين بها...
و منها العامل الذي يتحجّج بضرورة أخذ قسط من الراحة لتناول سيجارة
أو ما شابه، ثم " ينسى " نفسه و يبقى على تلك الحال لفترة تناهز الساعة...
و منها الأستاذ الذي يتهرب من تقديم المعلومة بشتى الوسائل و قد يصل
به الحال إلى سرد بعض محطات حياته ليجهز على الوقت المتبقي ...
و منها المسؤول عن البلدية الذي تجاوزته الأحداث و هو يزعم أمام الملأ أنه
سيعمل على تغيير واجهة البلدية ثم تنتهي عهدته و حال البلدية يزداد سوءا
على سوء...
و منها حالات أخرى قد يصعب حصرها في هذا الموضوع.
فعلا مواقف مخزية لأشخاص يغشّون لا وازع لهم و لا رادع لهم.
فحقّ فيهم قول المصطفى الذي لا ينطق عن الهوى:
"إذا لم تستحيي فاصنع ما شئت"
1- فما الذي يدفع المجتمع إلى الغشّ؟ الدولة
2- و من المسؤول عن تفاقم ظاهرة الغش في المجتمع؟ الدولة
3- و ما هي الطرق الكفيلة للحدّ منه على الأقل؟ ثورة
4- و لماذا لا يرتدع الغشّاش، و لا يخشى أحدا؟ ولماذا يرتعد فانها قوانين مطبقة الكل هكذا
تحياتي
شكرا على المشاركة
أخ pro24
أرجو أن نجدك في مواضيع أخرى
طهراوي ياسين
2013-08-12, 21:44
قضية شخص فالمجتمع يتكون من اشخاص
أنور الزناتي
2013-08-12, 21:55
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
1- فما الذي يدفع المجتمع إلى الغشّ؟
إن الدوافع التي سببت هذه الآفة من اللآفات في بلادنا هي بداية العشرية السوداء و النزوح الذي حدث من الأرياف و الدواوير فكتضت المدن و أصبح يجب أن تأتي بالقمة العيش على حسب ضنهم بكل الطرق و مازاد الطين بلة أن الدولة في تلك الحقبة لم تكن قادرة على التحكم في الوضع و كان شاغلها الوحيد الأمن و محاربة الإرهاب و فقط
2- و من المسؤول عن تفاقم ظاهرة الغش في المجتمع؟
كل المجتمع و ماذكرتموه ما هو إلا نبذة من كوارث نراها يوميا في مجتمعنا
3- و ما هي الطرق الكفيلة للحدّ منه على الأقل؟
الردع بالرقابة الدائمة و المتابعة بأقص العقوبات و كما يقول المثال الشعبي الجزائري" العربي توشيه في جيبوا يتسقم"
4- و لماذا لا يرتدع الغشّاش، و لا يخشى أحدا؟
و ماذا تنتظر من حيوان غير أليف
بارك الله فيك على الموضوع
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أخي عبد العزيز
ما جئتَ به حول أسباب هذه الآفة جدير بالاهتمام و المتابعة. فالظروف الحالكة التي مرت بها البلاد في العشرية السوداء ساعدت بطريقة كبيرة في تفشي هذه الظاهرة السئة، و انتشارها على جميع الأصعدة. و للأسف، وجدت الأرضية مساعدة في بعض المواطنين المتعطشين للوصول إلى غاياتهم بشتى الطرق و الوسائل المشروعة منها و غير المشروعة، و منها الغشّ. غير أنني لا أوافقك في الاكتفاء فقط بردع من يثبت تورطهم في حالات الغشّ المختلفة. فهذا الإجراء معمول به حاليا و من قبل أيضا. و لكنه لا يطبَّق إلاّ على المواطنين المغلوب على حالهم. بينما المواطنون "فوق العادة" ممن يحوزون على وساطات من أعلى مستوى فإّنهم لا يقعون تحت طائلة العقوبات أبدا. و هذه آفة اخرى قد نتناولها بالنقاش في مواضيع أخرى بحول الله.
بارك الله فيك أخي الفاضل على هذه الإضافة الهامة.
تحيتي
أنور الزناتي
2013-08-12, 22:16
شكرا أخ أنور الزناتي أنا أخت و ليس أخ هذا أولا
ثانيا أنا لا أقصد ان القوانين لا تنفع فقبل القوانين الوضعية توجد القوانين الإلهية و إنما شبهت اللجوء إلى القوانين كالعلاج بالكي فهي جزء من الحل و ليست كله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي إكليل
أوافقك الرأي في أن الله أخق أن نخشاه من عقوبات القانون و أن شرع الله أحق أن يتّبع من القانون الوضعي... إن الشارع سطّر لنا مجموعة من القوانين نسير وفقها و سنّ لنا مجموعة من الحدود و الخطوط الحمراء التي يجب أن لا نتخطّاها. و منها الغش". كيف نأتي ما نهانا عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم ونحن ندّعي الإسلام و الإيمان و حب الله و رسوله؟ لقد زجرنا رسول الله صلى الله عليه و سلّم، و حذرنا من الغش. بل وهدّدنا بالطرد من صفوف المؤمنين في العديد من الأحاديث. و منها حديثه المشهور: "من غشنا فليس منا". فهل انتهينا؟
ما بالنا إذن نخشى القانون البشري، و لا نخشى القانون الإلهي؟
نسأل الله السلامة.
بارك الله فيك أختي الفاضلة و أعتذر ثانية عما بدر مني.
الجزائرية 1995
2013-08-12, 22:20
قضية الغش تبدأ من الشخص وتنتهي إلى المجتمع والكل متسبب في ذلك ولو بعدم النهي عن المنكر وبارك الله فيك على الطرح
أنور الزناتي
2013-08-12, 22:20
قضية شخص فالمجتمع يتكون من اشخاص
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فعلا المجتمع يتكون من اشخاص، و لكن تحكمهم قوانين تسنّها الدولة.
لذلك لا يمكن إغفال دور الدولة في التصدّي لهذه الآفة الخطيرة.
بارك الله فيك أخي ياسين على المرور الجميل.
تحيتي
أنور الزناتي
2013-08-12, 22:25
قضية الغش تبدأ من الشخص وتنتهي إلى المجتمع والكل متسبب في ذلك ولو بعدم النهي عن المنكر وبارك الله فيك على الطرح
أختي الجزائرية
لقد اختصرت الموضوع في بعض الكلمات الهامة.
و لكن تمنيتُ لو أنك أوضحتِ لنا كيفية
التصدي لهذه الآفة السيئة.
عموما، بارك الله فيك على المشاركة الجميلة
الجزائرية 1995
2013-08-12, 22:32
يبدأ التصدي لهذه الظاهرة باختيار الام الصاحة التي تربي ابنها على تعاليم الدين وإذا شب على مخافة الله فلا يفعلها ولو رأى غيره يفعلها وتخيل معي الآن لو عندنا الآلاف من هذه الأسر المسلمة حقا كيف سيكون مجتمعنا ؟
وإذا صعب تحقيق ذلك فليبدأ كل ّ واحد بنفسه ينهاها عن هذا المنكر وسيعم الخير و والله من ترك شيئا لله عوضه بخير منه وهذا عن تجربة وشكرا لك
عفوا أختي الفاضلة، حقا لم أنتبه لجنسك.
لقد أصلحت الخلل.
بارك الله فيك
لا عليك يا أخي
لمحاربة الغش لابد من إستعمال كافة الوسائل بما فيها التربية و التوعية في المنزل و المجتمع ثم القوانين الرادعة.
لكن للأسف بغياب الضمير أصبحت محاربة الغش صعبة فمثلا كلنا يعلم أعوان قمع الغش الذين نسميهم (control ) كلنا يعلم ماذا يفعل التجار حين حضورهم فبمجرد أن يراهم احد التجار حتى يبلغ البقية فيسارعون بغلق محلاتهم فما العمل هنا هل سيصدر المشرع قانونا أخر حتى يمنع التجار من غلق محلاتهم أكيد سيجد أولائك طريقة للإحتيال مجددا على القانون .
و نفس الشيء بالنسبة للتلميذ فكلما كشف الأستاذ محاولة للغش إلا و لجأ التلميذ إلى طريقة أخرى و طور كل طرقه حتى لا يتمكن الأستاذ من كشفه و هكذا سنظل مع الغشاشين مالم يرعهم وازع ديني او أخلاقي
السلام عليكم اخي
بارك الله فيك على طرح الموضوع المميز
كل ما طرحته من تساؤلات اختصر اجابتها في
الوازع الديني لتركيبة مجتمعنا لقد اصبحنا نفصل امور وتعاليم ديننا عن كل حركاتنا وسكناتنا
فلو كان كل واحد يستشعر مخافة الله وما نهانا عنه هل لنا فعلها اكيد لا
اذن تركيبة المجتمع علينا اعادة برمجتها
تقبل ردي المتواضع تحيتي
أنور الزناتي
2013-08-16, 17:01
يبدأ التصدي لهذه الظاهرة باختيار الام الصاحة التي تربي ابنها على تعاليم الدين وإذا شب على مخافة الله فلا يفعلها ولو رأى غيره يفعلها وتخييرعوا صل معي الآن لو عندنا الآلاف من هذه الأسر المسلمة حقا كيف سيكون مجتمعنا ؟
وإذا صعب تحقيق ذلك فليبدأ كل ّ واحد بنفسه ينهاها عن هذا المنكر وسيعم الخير و والله من ترك شيئا لله عوضه بخير منه وهذا عن تجربة وشكرا لك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد ذكّرتني أختي الجزائرية بقصة علقت بذاكرتي مذ كنت صغيرا و أحفظها عن ظهر قلب:
جاء رجل إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطَّاب -رضي الله عنه- يشكو إليه عقوق ابنه، فأحضر سيدنا عمر بن الخطَّاب -رضي الله عنه- ابنه, وأنَّبه على عقوقه لأبيه, فقال الابن: يا أمير المؤمنين, أليس للولد حقوق على أبيه؟ قال: بلى, فقال: فما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: أن ينتقي أمه، وأن يحسن اسمه، وأن يعلِّمه الكتاب -القرآن- فقال الابن: يا أمير المؤمنين, إنه لم يفعل شيئاً من ذلك، أما أمي فإنها زنجية كانت لمجوسي، وقد سماني جُعْلاً -أي خنفساء- ولم يعلمني من الكتاب حرفا واحدا, فالتفت أمير المؤمنين إلى الرجل, وقال له: أجئت تشكو عقوق ابنك؟ لقد عققته قبل أن يعقَّك، وأسأت إليه قبل أن يسيء إليك.
هذه القصة ترشد المقبلين على الزواج إلى ضرورة توخي الحذر و الحيطة عند اختيار الزوجة. فالزوجة الصالحة ستكون بإذن الله أمّاً صالحةً. و ستنجب بإذن الله أبناءً صالحين ينشؤون التنشئة السليمة، ليكونوا معاويل بناء هذا المجتمع لا معاويل هدمه... و سيعمّ الخير بإذن الله.
بوركت أختي الكريمة على هذه الإضافة الهامة.
جزاك الله عنا أفضل جزاء
تحيتي
أنور الزناتي
2013-08-16, 17:18
لا عليك يا أخي
لمحاربة الغش لابد من إستعمال كافة الوسائل بما فيها التربية و التوعية في المنزل و المجتمع ثم القوانين الرادعة.
لكن للأسف بغياب الضمير أصبحت محاربة الغش صعبة فمثلا كلنا يعلم أعوان قمع الغش الذين نسميهم (control ) كلنا يعلم ماذا يفعل التجار حين حضورهم فبمجرد أن يراهم احد التجار حتى يبلغ البقية فيسارعون بغلق محلاتهم فما العمل هنا هل سيصدر المشرع قانونا أخر حتى يمنع التجار من غلق محلاتهم أكيد سيجد أولائك طريقة للإحتيال مجددا على القانون .
و نفس الشيء بالنسبة للتلميذ فكلما كشف الأستاذ محاولة للغش إلا و لجأ التلميذ إلى طريقة أخرى و طور كل طرقه حتى لا يتمكن الأستاذ من كشفه و هكذا سنظل مع الغشاشين مالم يرعهم وازع ديني او أخلاقي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد أضحكتني و ربي، أختي إكليل. فمثل هذه الممارسات موجودة حقا، و لا يمكن نكرانها. و الأدهى أنها بمباركة المواطنين أنفسهم. ففي الكثير من الأحيان يهرعون لمساعدة التجار بتبليغهم عن وجود هؤلاء المراقبون... و الله إن شرّ البلية ما يضحك.
لا يمكن التطّلع لحال أفضل مما هو عليه الآن إلا إذا لعبت الأسرة دورها كاملا غير منقوص. فأنشأت أبناءها على التحلّي بالفضائل و بكل السلوكات الجميلة و غرست فيهم الخشية من الله حتى يتجنبوا الوقع في مثل هذه المشكلات. فلو كل منا شرب من هذا المعين الصافي لكنا اليوم خير الأمم... للأسف، لقد صرنا اليوم لا نخاف من شيء إسمه يوم القيامة و الوقوف بين يدي اللله. نسأل الله السلامة.
sarsoraa
2013-08-16, 17:22
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ظاهرة الغش منتشرة بكثرة في مجتمعنا بسبب النفس البشرية الطماعة وبسبب انعدام الضمير و كذلك الناس التي لا تخشى الخالق و اللوم الاكبر يقع على الدولة التي لا تراقب و لا تضع قوانين صارمة للغشاشين
وعلى كل حال الاخوة المشاركين كفوا و وفوا
و رأيك في القمة أخي مشكور على الموضوع القيم جزاك الله كل الخير وربي يهدي المسلمين جميعا
أنور الزناتي
2013-08-16, 17:26
السلام عليكم اخي
بارك الله فيك على طرح الموضوع المميز
كل ما طرحته من تساؤلات اختصر اجابتها في
الوازع الديني لتركيبة مجتمعنا لقد اصبحنا نفصل امور وتعاليم ديننا عن كل حركاتنا وسكناتنا
فلو كان كل واحد يستشعر مخافة الله وما نهانا عنه هل لنا فعلها اكيد لا
اذن تركيبة المجتمع علينا اعادة برمجتها
تقبل ردي المتواضع تحيتي
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
لا فض فوك أختي نيروز. لقد أصبت و ربي...
إننا صرنا لا تبالي بيوم نقف فيه بين يدبي الله فنُسأل عن مثل هذه السلوكات. فبِمَ عسانا نجيب يومئذ؟ يبقى السؤال كيف نعيد برمجة المجتمع؟ أو بالأحرى كيف نعيد برمجة الإنسان؟
إضافة هامة أختي الكريمة.
لا عدمنا مرورك.
soliel d'or
2013-08-19, 13:26
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام اللهِ عليكُم أستاذنـآ ~
باركَ اللهُ فيـكَ و أحسـنَ مثـوآكَ ،
بالنِّـسـبـه لـي كطالبـه و في وسطي الدرآسي ،
أرى أن الغـشَّ صـآر هو الملجـأ الوحيـد للنجـآح و المشكلـة أن
جميـع صار يؤمـن بأن الغش هو السبيلُ الأوحدُ للنجـآح ، للأسـفِ
الشديـد و نحنُ أمـةُ " من غشَّـنـآ ليس منَّـآ " تألمنـي دنيايا عن الحالـةِ
التي تزآولنا هذهِ السـنوآتْ في ظـلِّ تعكعِ الامـة العربيِّـة الإسلاميَّـة
و إبتعادها عن الخصـآل الساميَّـة و تعاليم الإسلام الراقيـة ،
1- فما الذي يدفع المجتمع إلى الغشّ؟
بصـرآحـة : السببُ الوحيـدُ برأيي هـو ضعـف الوآزع الديني
أي عدم الشعـور بمراقبة الله تعالى لانه و ببساطـة لو تحسسنا
في كل دقيقة من حياتنا بمراقبة المولى لنا و جاهدنا انفسنا و كبحنا هواها ، وأقبلنا على الله بكل جوارحنا، وصلت إلى دائرة الإحسان،
ولقد سأل جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإحسان فقال: الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
2- و من المسؤول عن تفاقم ظاهرة الغش في المجتمع؟
المسؤول هـم الوالدين بالدرجـة الأولى لانهم هم المدرسـة لغرس
القيم في الناشئـة و من تربي على أن الغش حرام و أن الله هو الرازق
يتربى على الإتماد على الله ثم النفس ،
3- و ما هي الطرق الكفيلة للحدّ منه على الأقل؟
الطريقةُ الكفيلة و الناجعـة هي التوعيـة ، و تحسيس الناس
بمراقبة الله لهم ،
4- و لماذا لا يرتدع الغشّاش، و لا يخشى أحدا ؟
لانه " إذا لم تستحي من الله فافعلْ ما شئـت "
فمن لم يخف الله و لم يتقيـه ؟ لن يخشى احداََ ،
و بصراحـة الردع يجبُ أن يكون من داخل الإنسان نفسـه
و بإيمانه بحرمـة الغش ،
بسطور النورِ التي خطتها يمناكم تضيء العتمة القابعة في الزوايا
نسألُ الله أن يكون هذا الموضوع نقطـة تغيير نحوَ الأفضـل ،
ثمَّ رحم الله قلبا سيل مدادهُ لله و أعان على الإسلامِ ولَو بكلمَة .
وتحية كبرى تليـق
~
أنور الزناتي
2013-08-19, 14:30
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ظاهرة الغش منتشرة بكثرة في مجتمعنا بسبب النفس البشرية الطماعة وبسبب انعدام الضمير و كذلك الناس التي لا تخشى الخالق و اللوم الاكبر يقع على الدولة التي لا تراقب و لا تضع قوانين صارمة للغشاشين
وعلى كل حال الاخوة المشاركين كفوا و وفوا
و رأيك في القمة أخي مشكور على الموضوع القيم جزاك الله كل الخير وربي يهدي المسلمين جميعا
بوركت أختي الفاضلة بحصر أسباب الغش التي جاء تفصيلها في أغلب المشاركات السابقة...
و لكن يبقى السبب الرئيس لتفشي هذه الآفة هو ابتعادنا عن الطريق المستقيم و انتهاجنا أقصر السبل و لو كانت غير مشروعة للوصول إلى أهدافنا.
مرورك الجميل أسعدني.
بوركت
أنور الزناتي
2013-08-19, 14:43
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام اللهِ عليكُم أستاذنـآ ~
باركَ اللهُ فيـكَ و أحسـنَ مثـوآكَ ،
بالنِّـسـبـه لـي كطالبـه و في وسطي الدرآسي ،
أرى أن الغـشَّ صـآر هو الملجـأ الوحيـد للنجـآح و المشكلـة أن
جميـع صار يؤمـن بأن الغش هو السبيلُ الأوحدُ للنجـآح ، للأسـفِ
الشديـد و نحنُ أمـةُ " من غشَّـنـآ ليس منَّـآ " تألمنـي دنيايا عن الحالـةِ
التي تزآولنا هذهِ السـنوآتْ في ظـلِّ تعكعِ الامـة العربيِّـة الإسلاميَّـة
و إبتعادها عن الخصـآل الساميَّـة و تعاليم الإسلام الراقيـة ،
1- فما الذي يدفع المجتمع إلى الغشّ؟
بصـرآحـة : السببُ الوحيـدُ برأيي هـو ضعـف الوآزع الديني
أي عدم الشعـور بمراقبة الله تعالى لانه و ببساطـة لو تحسسنا
في كل دقيقة من حياتنا بمراقبة المولى لنا و جاهدنا انفسنا و كبحنا هواها ، وأقبلنا على الله بكل جوارحنا، وصلت إلى دائرة الإحسان،
ولقد سأل جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإحسان فقال: الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
2- و من المسؤول عن تفاقم ظاهرة الغش في المجتمع؟
المسؤول هـم الوالدين بالدرجـة الأولى لانهم هم المدرسـة لغرس
القيم في الناشئـة و من تربي على أن الغش حرام و أن الله هو الرازق
يتربى على الإتماد على الله ثم النفس ،
3- و ما هي الطرق الكفيلة للحدّ منه على الأقل؟
الطريقةُ الكفيلة و الناجعـة هي التوعيـة ، و تحسيس الناس
بمراقبة الله لهم ،
4- و لماذا لا يرتدع الغشّاش، و لا يخشى أحدا ؟
لانه " إذا لم تستحي من الله فافعلْ ما شئـت "
فمن لم يخف الله و لم يتقيـه ؟ لن يخشى احداََ ،
و بصراحـة الردع يجبُ أن يكون من داخل الإنسان نفسـه
و بإيمانه بحرمـة الغش ،
بسطور النورِ التي خطتها يمناكم تضيء العتمة القابعة في الزوايا
نسألُ الله أن يكون هذا الموضوع نقطـة تغيير نحوَ الأفضـل ،
ثمَّ رحم الله قلبا سيل مدادهُ لله و أعان على الإسلامِ ولَو بكلمَة .
وتحية كبرى تليـق
~
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
كأني بك قد جاوزت الأربعين بنيتي إيمانههههه. كلام ناضج لا يصدر إلا من عقل
راجح... فوالذي نفسي بيده، لقد قرأتُ ردّك، و أعدتُ قراءته حتى لا أغفل أي فكرة
أوردتها فيه. و إنني و الله لأشد على حرفك الفواح و قلمك الصداح. و أدعوك أن
تشاركيننا بعض الأحاديث -و لكن ليس على حساب دراستك- لما حباك به المولى
من فطنة و بداهة. أرجو أن أرى قلمك الزاهي ينثر شذا حرفه على مواضيعي كلها.
فلا عدمت مرورك غاليتي
أستاذك أنور
soliel d'or
2013-08-20, 18:39
_
آلـسـلآم عليـكم و رحمـةُ اللهُ و بركـآتـهُ ~
40 سـنـهـ o_O ههههه ! أضحـكَ اللهُ سنك :D ،
نـسـألُ الله أن نكـبـرَ على طاعتـه ،
جزآكَ الله خيـراََ أستاذنـآ ، و سـيـكـونُ ذلـكَ إن شـآء الله
و بوركتَ على النَّـصيـحـه ،
حفـظـكَ الله ، فعـلاََ لا نستحق كل هذا الإطـرآء :o
بـآركَ المولــى فـيــكَ و أحـسـنَ اللهُ إلـيـكَ ~
أيادي الأمل
2013-08-20, 22:14
للاسف الثقة في الله ضعيفة !
لانو الايمان ضعيف
مايثيقوش في كلام الله ثقة عمياء ،
يبدوا يجربوا و كي يشوفو ما خرجتش كيما حبو مايثيقوش !! وكأنهم يتعاملو مع بشر و نسو ان الله ما يجربووش معاه !
كي يقول ربي حاجة حاجة لما يقولك تصدق وانا نخلفلك اضعاف ما صرفت 10 مرات يديرها كن متأكد اصرف و استنا مالك يرجع
وكيف كيف في كل امور الحياة
أنور الزناتي
2013-08-21, 12:24
_
آلـسـلآم عليـكم و رحمـةُ اللهُ و بركـآتـهُ ~
40 سـنـهـ o_o ههههه ! أضحـكَ اللهُ سنك :d ،
نـسـألُ الله أن نكـبـرَ على طاعتـه ،
جزآكَ الله خيـراََ أستاذنـآ ، و سـيـكـونُ ذلـكَ إن شـآء الله
و بوركتَ على النَّـصيـحـه ،
حفـظـكَ الله ، فعـلاََ لا نستحق كل هذا الإطـرآء :o
بـآركَ المولــى فـيــكَ و أحـسـنَ اللهُ إلـيـكَ ~
و فيك بارك الله
إيمان
أرجو أن ألقاك في مرات أخرى إن شاء الله
أنور الزناتي
2013-08-21, 12:30
للاسف الثقة في الله ضعيفة !
لانو الايمان ضعيف
مايثيقوش في كلام الله ثقة عمياء ،
يبدوا يجربوا و كي يشوفو ما خرجتش كيما حبو مايثيقوش !! وكأنهم يتعاملو مع بشر و نسو ان الله ما يجربووش معاه !
كي يقول ربي حاجة حاجة لما يقولك تصدق وانا نخلفلك اضعاف ما صرفت 10 مرات يديرها كن متأكد اصرف و استنا مالك يرجع
وكيف كيف في كل امور الحياة
فعلا أختي أمينة
لو وضعنا ثقتنا كاملة في الله و أخذنا بالأسباب، ثم رضينا بما قضاه و قدّره.
لكانت حياتنا أفضل مما هي عليه الآن... و لكن هكذا هو طبعنا. و القليل منا
من يتّعض.
بارك الله فيك على المرور الجميل.
تحيتي
abir snani
2013-08-27, 13:08
زمن العجائب..«الغش» شطارة و«الظلم» فهلوة و«الكذب» ذكاء ...انا نقول انها قضية مبــــــــدأ اكيد
أنور الزناتي
2013-08-27, 16:14
زمن العجائب..«الغش» شطارة و«الظلم» فهلوة و«الكذب» ذكاء ...انا نقول انها قضية مبــــــــدأ اكيد
لقد نقلت لنا أختي عبير ما يؤمن به الكثير من فئات المجتمع.
فهم يسعون دوما "لتبييض" أفعالهم الدنيئة و تبريرها بترديد
مثل هذه الكلمات الجميلة. بل نجدهم يحاولون إقناع غيرهم
بجدوى ما يقومون به و بصواب أفعالهم و أقوالهم.
نسأل الله السلامة
بوركت على المرور الجميل أختي الفاضلة.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir