أبو هاجر القحطاني
2013-08-09, 23:31
المنافقون في زماننا أشد كفرا ونفاقا
النفاق كما نعلمه في الشرع هو إظهارُ الإسلام والخير ، وإبطانُ الكفر والشر ولكن هذا تعريف قديم تغير مع الزمن حتى أصبح في زماننا إظهار كثير من الكفر والشرك والإلحاد والشر والبغض للدين وأهله وقيّمة وأخلاقه بكل صراحة ووقاحة باسم النقد والتنوير والتقدم مع التفنن في تلوينه بمصطلحات وكلمات وعبارات وقصص إسلامية وما تشابه من النصوص.
تأذى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من المنافقين وتحرشاتهم ومكرهم واستهزاءاتهم وقلبوا له الأمور فلم يتركوا باباً فيه مضايقة للرسول وصحابته الكرام إلا طرقوه وأخرجوا غيظهم وخبثهم وسمومهم من خلاله حتى وصل بهم الأمر لينالوا من عرض رسول الله في أم المؤمنين عائشة الطاهرة المطهرة التي برأها الله من فوق سبع سموات بآيات تتلى إلى يوم القيامة..
رغم هذا الأذى من المنافقين للرسول وصحابته إلا أن القرآن كان يكبتهم والآيات تفضحهم وتظهر عوارهم حتى بيّنتهم وأظهرتهم للعيان فكانوا يخافون أن تُتنزل فيهم الآيات .... كذلك لم تكن لهم وسائل إعلامية تبث سمومهم وخبثهم ولم يجدوا مظلة تسترهم ولا حصانة للرأي تحميهم ولا حقوق إعلامية يستغلونها ، فالأحكام تقام على الجميع من محكمة واحدة وشرع واحد.
أما المنافقون في عصرنا فلا حاجة لهم بكتمان نفاقهم وكفرهم ومكرهم وتبعيتهم وخبثهم فقد أصبح الزمان زمانهم والساحة ساحتهم والقول قولهم والإعلام إعلامهم والحصانة لهم بل ولهم محاكمة خاصة بهم عند الحاجة...
لمّعوا مصطلح النفاق باللبرالية لينالوا حرية الرأي والنيل من الدين وأخلاقه ورموزه تحت حصانة الصحافة أو الإعلام بصفة عامة وأقسامه المتنوعة.
إذا فالنفاق في زماننا هو الجهر بالكفر والزندقة والإلحاد والتبعية والنيل من الدين وأخلاقه وقيّمه ورجاله باسم الدين.
لم يكن لمنافق في عهد رسول الله أن يشبه الله بالشيطان ، ولم يستطيع أن يصور للناس أن الله مسكينا ضعيفا مظلوما من الناس، تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا . ولم يكن لمنافق في عهد النبوة أن يقف في تجمعات الناس ويقول بأعلى صوته إن الموت مرض كسائر الأمراض سوف يوجد له علاج يوما ما ،، ولا يخطر ببال أحد أن يأتي منافق برسام ليس له خلاق ويدفع له المال ليسخر ويستهزئ باللحية التي هي سنة من سنن الرسول الكريم ليُظهِر للعالم أنها سمة من سمات الإرهاب وعلامة من علامات القتل والاعتداء.. ولا يخطر ببال مسلم في ذلك الوقت أن يتجرأ منافقٌ ويصرح بأن حديثا صحيحا من أحاديث الرسول الكريم مكذوب ولا يتوافق مع العقل.. ما كان باستطاعة رجل منهم أن يقف أمام الناس ليقول للمرأة أن تكشف عن ساقيها ... بل كان منافقو العهد النبوي يحملون من الغيرة العربية على المحارم رغم مرض قلوبهم وأما ما يحدث اليوم فحدث ولا حرج في الملتقيات الثقافية أو ما يدعون له من تجمعات ولقاءات وفساد .. لم ينادِ المنافقون قديما المجتمع للتعري والتفسخ والاختلاط ولم يستخدموا وسائلهم الإعلامية البسيطة للدعوة لديانات أخرى أو الوقوف مع العدو مباشرة ضد المسلمين كما يحدث اليوم ... فكان المنافق في العهد النبوي أكثر خوفا وكتمتان للباطل من منافق زماننا..
نسأل الله أن يحفظ ديننا وبلادنا وعلمائنا وسائر أمتنا من كيد ومكر ودعوات المنافقين . فكم من منافق أتى على دبابة العدو وتسلط على المسلمين وغير دينهم وأخلاقهم وقيمهم وسفك دماءهم وهتك أعراضهم.
منقول للأمانة
النفاق كما نعلمه في الشرع هو إظهارُ الإسلام والخير ، وإبطانُ الكفر والشر ولكن هذا تعريف قديم تغير مع الزمن حتى أصبح في زماننا إظهار كثير من الكفر والشرك والإلحاد والشر والبغض للدين وأهله وقيّمة وأخلاقه بكل صراحة ووقاحة باسم النقد والتنوير والتقدم مع التفنن في تلوينه بمصطلحات وكلمات وعبارات وقصص إسلامية وما تشابه من النصوص.
تأذى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من المنافقين وتحرشاتهم ومكرهم واستهزاءاتهم وقلبوا له الأمور فلم يتركوا باباً فيه مضايقة للرسول وصحابته الكرام إلا طرقوه وأخرجوا غيظهم وخبثهم وسمومهم من خلاله حتى وصل بهم الأمر لينالوا من عرض رسول الله في أم المؤمنين عائشة الطاهرة المطهرة التي برأها الله من فوق سبع سموات بآيات تتلى إلى يوم القيامة..
رغم هذا الأذى من المنافقين للرسول وصحابته إلا أن القرآن كان يكبتهم والآيات تفضحهم وتظهر عوارهم حتى بيّنتهم وأظهرتهم للعيان فكانوا يخافون أن تُتنزل فيهم الآيات .... كذلك لم تكن لهم وسائل إعلامية تبث سمومهم وخبثهم ولم يجدوا مظلة تسترهم ولا حصانة للرأي تحميهم ولا حقوق إعلامية يستغلونها ، فالأحكام تقام على الجميع من محكمة واحدة وشرع واحد.
أما المنافقون في عصرنا فلا حاجة لهم بكتمان نفاقهم وكفرهم ومكرهم وتبعيتهم وخبثهم فقد أصبح الزمان زمانهم والساحة ساحتهم والقول قولهم والإعلام إعلامهم والحصانة لهم بل ولهم محاكمة خاصة بهم عند الحاجة...
لمّعوا مصطلح النفاق باللبرالية لينالوا حرية الرأي والنيل من الدين وأخلاقه ورموزه تحت حصانة الصحافة أو الإعلام بصفة عامة وأقسامه المتنوعة.
إذا فالنفاق في زماننا هو الجهر بالكفر والزندقة والإلحاد والتبعية والنيل من الدين وأخلاقه وقيّمه ورجاله باسم الدين.
لم يكن لمنافق في عهد رسول الله أن يشبه الله بالشيطان ، ولم يستطيع أن يصور للناس أن الله مسكينا ضعيفا مظلوما من الناس، تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا . ولم يكن لمنافق في عهد النبوة أن يقف في تجمعات الناس ويقول بأعلى صوته إن الموت مرض كسائر الأمراض سوف يوجد له علاج يوما ما ،، ولا يخطر ببال أحد أن يأتي منافق برسام ليس له خلاق ويدفع له المال ليسخر ويستهزئ باللحية التي هي سنة من سنن الرسول الكريم ليُظهِر للعالم أنها سمة من سمات الإرهاب وعلامة من علامات القتل والاعتداء.. ولا يخطر ببال مسلم في ذلك الوقت أن يتجرأ منافقٌ ويصرح بأن حديثا صحيحا من أحاديث الرسول الكريم مكذوب ولا يتوافق مع العقل.. ما كان باستطاعة رجل منهم أن يقف أمام الناس ليقول للمرأة أن تكشف عن ساقيها ... بل كان منافقو العهد النبوي يحملون من الغيرة العربية على المحارم رغم مرض قلوبهم وأما ما يحدث اليوم فحدث ولا حرج في الملتقيات الثقافية أو ما يدعون له من تجمعات ولقاءات وفساد .. لم ينادِ المنافقون قديما المجتمع للتعري والتفسخ والاختلاط ولم يستخدموا وسائلهم الإعلامية البسيطة للدعوة لديانات أخرى أو الوقوف مع العدو مباشرة ضد المسلمين كما يحدث اليوم ... فكان المنافق في العهد النبوي أكثر خوفا وكتمتان للباطل من منافق زماننا..
نسأل الله أن يحفظ ديننا وبلادنا وعلمائنا وسائر أمتنا من كيد ومكر ودعوات المنافقين . فكم من منافق أتى على دبابة العدو وتسلط على المسلمين وغير دينهم وأخلاقهم وقيمهم وسفك دماءهم وهتك أعراضهم.
منقول للأمانة