المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل خدمة المرأة في الدار واجبة أم مستحبة ؟


الهدهد الحائر
2013-08-07, 18:31
[هل خدمة المرأة في الدار واجبة أم مستحبة ؟]


سئل الإمام الألباني رحمه الله:

هل خدمة المرأة في الدار واجبة أم مستحبة ؟

التفريغ:أبو اسحق : طب يا شيخ بالنسبة لخدمة المرأة فى الدار واجبة أم مستحبة ؟ الشيخ: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا { {وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَة {فيجب على المرأة أن تخدم زوجها مقابل قيامه هو بالواجبات التى فرضها الله عز وجل عليه من الأنفاق والسكن ونحو ذلك ، فلا يجوز أن يقال أن حق الرجل فقط منها الإستمتاع بها لأن هذا أمر مشترك بين الزوجين ، فكما هو يستمتع بها فهي تستمتع به ، فهنا صار الإثنين راس براس ، استويا ، فمقابل النفقة التى يقوم بها الرجل يجب على المرأة أن تقوم بخدمته ، ولا شك أن هذه الخدمة هي فى حدود الطاقة والإستطاعة و { لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا { أما أن يصل الأمر إلى أن يقال – وقد قيل فعلا مع الأسف - أنه لا يجب عليها أن تقدم له كأس ماء أحد الحضور : الله أكبر ، زوجة ايه دي ! يضحك الجميع الشيخ: ولا أن تهيىء له الفراش ، وماأدرى من سيهيىء له الفراش ؟ههههه، سبحان الله ، هذه الآية واضحة جدا لأن الرجل له حق على المرأة غير حق الإستمتاع ولذلك نجد سيرة الصحابة مع النساء وسيرة النساء مع رجالهن ، أنهن كن يخدمن أزواجهن حتى بحمل النوى على رؤوسهن ، وليس هذا فقط فقد جاء فى صحيح البخاري : (أن السيدة فاطمة بنت رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم أن اشتكت الى أبيها ما تلقى من الرحى في يدها وأنها تريد خادم ، فقال النبي ألا أعلمكما ما هو خير لك من خادم : تسبحين الله عند النوم ثلاثا وثلاثين الى أخر الحديث ) ، لو كان لا يجب عليها وهي بنت سيد البشر صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم أن لا تخدم زوجها لرجع إلى زوجها ليقول له عَلَيْهِ الصلاة والَسَلَام : حسبك ، لا تكلف زوجك أن تخدمك وهذه آثار خدمة فى يديها ، لكنه تحمل ذلك لأنه هو الذى أنزل عليه تلك الاية الكريمة {وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَة {، فالآية مع السنة العملية التى كان عليها الصحابة مع أزواجهن وهن مع أزواجهن ، كل ذلك يدل على أن المرأة يجب عليها أن تخدم زوجها وفى حدود ما قلنا من الإستطاعة . نعم أبو اسحق : لكن بعض الناس يا شيخنا يقول أن سكوت النبى صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم هل يدخل فى دعوى الوجوب يعنى أنه سكت؟ الشيخ: نحن ما قلنا الحجة فقط هذا ، نحن نقول الحياة العملية هى تفسير للآية السابقة ، العمل وحده لا يكون دليلا بطبيعة الحال على الوجوب ، لكن لو جاء تفسيرا لنص فى القرآن أو فى السنة فحينذاك يدل على الوجوب . أبو اسحق : طيب بعض الناس يقول لو كانت المرأة تُخدم فى بيت أبيها بخادم يجب على زوجها -حتى وإن كان فقيرا- أن يأتى لها بخادم هذا صحيح ؟ الشيخ : نقول هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ، هذا طبعا ليس بصحيح ، لأنه كل قول يُدعى وليس عليه دليل من كتاب الله ولا من حديث رسول الله فهو بطبيعة الحال ساقط و بلا إعتبار ، فكيف وما سبق من البيان يكفى انه لا يجب على الرجل أن يأتى بالخادم إلى زوجته ، ومع ذلك فنحن نقول إدخال الخادم إلى دار الزوجة سواء كان ذكرا أو أنثى ففي ذلك تعريض لأحد الزوجين للفتنة ، لأن الخادم إن كان إمرأة فإن الفتنة قد تقع للرجل ، وإن كان رجلا فإن الفتنة قد تقع فى المرأة . ولذلك فإن من المخاسر التي يتعرض لها العالم الإسلامى بسبب تركه الجهاد أولا ، ثم بسبب انجراف كثير من الكتاب المسلمين إلي تبني تحريم الرقيق ثانيا ، فهم خسروا حلا لمشكلة الزوجة التى قد تحتاج إلى من يخدمها ، فالزوج حينما يكون في مجتمع إسلامي حقا ، وترفع فيه راية الجهاد فى سبيل الله ونقل الدعوة من دار الإسلام إلى دار الكفر ، هناك سيقع للمسلمين أسرى من الرجال ومن النساء ، ويصبح الكثير منهم أرقاء للمسلمين ، وفي هذه الحالة يستطيع الرجل أن يدخل إلى داره سرية تحل له من جهة ، وتخدم زوجه من جهة أخرى . نعم محاور : بعض الفقهاء فى ها المسألة قالوا : إذا طلبت المرأة إرضاع طفلها من الزوج وجب عليه أن يعطيها . فما دليلهم ؟ الشيخ : هذا كما سبق لا دليل عليه ، بل هذا نابع من النبع العكر المخالف لما سبق من الآية وهدى السلف الصالح ، حتى قال بعضهم – أزيدك وربما لا اقدم إليك علما ، وإن قدمت إليك علما فلا أقدم إليك علما نافعا - ههههه ، لأن بعضهم قال يجب على الرجل أن يشترى الدخان للمرأة التى تدخن . ههههههه يضحك الجميع محاور : قبل مدة حصلت مشكلة وللأسف الشديد كان المتبني لها زميل وشيخ فمرضت زوجته ، فإذا به يناقشني أن الزوجة إذا مرضت ليس مداوتها عليه إحتجاجا لقول الفقهاء ، فقلت أعطني الدليل ، الزوجة إذا مرضت فمداواتها عليك ، وإذا أنجبت فإرضاعها عليها ، يعنى الزوجان متكافلان متضامنان فى الحياة الشيخ : هو هذا ، تمام ، الزوجان هما بلا شك متعاونان ، كل عليه حق . نعم
[المصدر (http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=380)]


وقال رحمه الله في رسالة"آداب الزفاف في السنة المطهرة"

وجوب خدمة المرأة لزوجها:

قلت: وبعض الأحاديث المذكورة آنفا ظاهرة الدلالة على وجوب طاعة الزوجة لزوجها وخدمتها إياه في حدود استطاعتها ومما لا شك فيها أن من أول ما يدخل في ذلك الخدمة في منزله وما يتعلق به من تربية أولاده ونحو ذلك وقد اختلف العلماء في هذا فقال شيخ
الإسلام ابن تيمية في الفتاوى 2 / 234 – 235:
"وتنازع العلماء هل عليها أن تخدمه في مثل فراش المنزل ومناولة الطعام والشراب والخبز والطحن والطعام لممالكيه وبهائمه مثل علف دابته ونحو ذلك؟
فمنهم من قال:
لا تجب الخدمة. وهذا القول ضعيف كضعف قول من قال: لا تجب عليه العشرة والوطء فإن هذا ليس معاشرة له بالمعروف بل الصاحب في السفر الذي هو نظير الإنسان وصاحبه في المسكن إن لم يعاونه على مصلحته لم يكن قد عاشره بالمعروف.
وقيل - وهو الصواب -: وجوب الخدمة فإن الزوج سيدها في كتاب الله وهي عانية عنده بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما تقدم ص 270 وعلى العاني والعبد الخدمة ولأن ذلك هو المعروف.
ثم من هؤلاء من قال: تجب الخدمة اليسيرة ومنهم من قال: تجب الخدمة بالمعروف. وهذا هو الصواب فعليها أن تخدمه الخدمة المعروفة من مثلها لمثله ويتنوع ذلك بتنوع الأحوال فخدمة البدوية ليست كخدمة القوية وخدمة القوية ليست كخدمة الضعيفة".

قلت: وهذا هو الحق إن شاء الله تعالى أنه يجب على المرأة خدمة البيت وهو قول مالك وأصبغ كما في الفتح 9 / 418 وأبي بكر بن أبي شيبة وكذا الجوزجاني من الحنابلة كما في الاختيارات ص 145 وطائفة من السلف والخلف كما في الزاد 4 / 46 ولم نجد لمن قال بعدم الوجوب دليلا صالحا.
وقول بعضهم: "إن عقد النكاح إنما اقتضى الاستمتاع لا الاستخدام" مردود بأن الاستمتاع حاصل للمرأة أيضا بزوجها فهما متساويان في هذه الناحية ومن المعلوم أن الله تبارك وتعالى قد أوجب على الزوج شيئا آخر لزوجته ألا وهو نفقتها وكسوتها ومسكنها فالعدل يقتضي أن يجب عليها مقابل ذلك شيء آخر أيضا لزوجها وما هو إلا خدمتها إياه ولا سيما أنه القوام عليها بنص القرآن الكريم كما سبق وإذا لم تقم هي بالخدمة فسيضطر هو إلى خدمتها في بيتها وهذا يجعلها هي القوامة عليه وهو عكس للآية القرآنية كما لا يخفى فثبت أنه لا بد لها من خدمته وهذا هو المراد.
وأيضا فإن قيام الرجل بالخدمة يؤدي إلى أمرين متباينين تمام التباين أن ينشغل الرجل بالخدمة عن السعي وراء الرزق وغير ذلك من المصالح وتبقى المرأة في بيتها عطلا عن أي عمل يجب عليها القيام به ولا يخفى فساد هذا في الشريعة التي سوت بين الزوجين في الحقوق بل وفضلت الرجل عليها درجة ولهذا لم يزل الرسول صلى الله عليه وسلم شكوى ابنته فاطمة عليها السلام حينما:
أتت النبي صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى في يدها من الرحى وبلغها أنه جاءه رقيق فلم تصادفه فذكرت لعائشة فلما جاء أخبرته عائشة قال علي رضي الله عنه: فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا نقوم فقال: "على مكانكما" فجاء فقعد بيني وبينها حتى وجدت برد قدميه على بطني فقال: "ألا أدلكما على خير مما سألتما؟ إذا أخذتما مضاجعكما أو أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا, وثلاثين وكبرا أربعا وثلاثين فهو خير لكما من خادم" [قال علي: فما تركتها بعد قيل: ولا ليلة صفين؟ قال: ولا ليلة صفين!].رواه البخاري 9 / 417 - 418.
فأنت ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل لعلي: لا خدمة عليها وإنما هي عليك وهو صلى الله عليه وسلم لا يحابي في الحكم أحدا كما قال ابن القيم رضي الله عنه ومن شاء زيادة البحث في هذه المسألة فليرجع إلى كتابه القيم زاد المعاد 4 / 45 – 46.
هذا وليس فيما سبق من وجوب خدمة المرأة لزوجها ما ينافي استحباب مشاركة الرجل لها في ذلك إذا وجد الفراغ والوقت بل هذا من حسن المعاشرة بين الزوجين ولذلك قالت السيدة عائشة رضي الله عنها:
كان صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله يعني خدمة أهله فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة.
رواه البخاري 2 / 129 و9 / 418 والترمذي 3 / 314 وصححه والمخلص من الثالث من السادس من المخلصيات 66 / 1 وابن سعد 1 / 366 . ورواه في الشمائل 2 / 185 من طريق أخرى عنها بلفظ:"كان بشرا من البشر يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه".ورجاله رجال الصحيح وفي بعضهم ضعف1.
لكن رواه أحمد وأبو بكر الشافعي بسند قوي كما حققته في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" رقم 670 والله ولي التوفيق.

ـــــــــــــــ
1 قلت: ولذلك ضعفه المعلق على شرح السنة 13 / 243 / 3676 وفاته الوقوف على الطريق القوية التي يأتي الإشارة إليها قريبا. وراجع إن شئت كتابي "مختصر الشمائل" رقم 293 للمؤلف.

_______________

سئل الشيخ العثيمين رحمه الله :
السؤال: بارك الله فيكم السائلة تقول في هذا السؤال أريد أن أصلى في الليل لكن طول النهار أكون في خدمة البيت حتى الساعة العاشرة مساء مما يجعلني في حالة إرهاق شديد فهل أثاب على نيتي؟
الجواب: الشيخ: نعم يثاب المرء على نيته إذا اشتغل بما هو أفضل مما ترك وهذه المرأة قامت بواجب من واجبات حياتها وهي خدمة زوجها في البيت وهو أفضل من أن تتهجد فإذا علم الله من نيتها أنه لولا قيامها بهذا الواجب الذي تخشى أن يكون في إضاعته إثم فإنه يرجى أن يكتب الله لها الأجر كاملا. [المصدر (http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_8455.shtml)]


:dj_17:

أبوعبد الرحمن39
2013-08-09, 18:07
بارك الله فيك

jumbo_file
2013-08-11, 11:13
بارك الله فيك موضوع اهمني جدا شكرا على نقله لناااا
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS_F4QIQkALY6Snj1Cue2MJmRG8A-K_winlvaIE-Zz1OZrlAOXEkg

algeroi16000
2013-08-11, 12:41
بارك الله فيك على هذا الموضوع

الهدهد الحائر
2013-08-26, 12:36
بارك الله فيك على هذا الموضوع



وفيك بارك الله
:dj_17:

رجوت عفوك
2013-08-27, 12:34
http://files.fatakat.com/2010/7/1278826473.gif

leprence30
2013-08-31, 15:09
بارك الله فيك

صابرة وراضية
2013-08-31, 15:35
خدمة الزوجة لزوجها ورأينا أقوالا في حكمها،
فما حكم خدمة أهله؟؟؟
شكرا لك.

سمير القدس
2013-08-31, 16:24
ألا ردّوا يا معاشر الرجال ردّوا، وإلا فأحسنوا الاستماع، هذا أغلب الظن..

Italiano Algerino
2013-08-31, 21:40
grazie fratello

الهدهد الحائر
2013-09-07, 08:46
خدمة الزوجة لزوجها ورأينا أقوالا في حكمها،
فما حكم خدمة أهله؟؟؟
شكرا لك.


شكرا اختاه
وبارك الله فيك
:dj_17:

oumraja
2013-09-07, 09:59
بوركت خي على الموضوع شكراً لك تقبّل مروري

الهدهد الحائر
2013-09-14, 11:29
grazie fratello

بوركت خي على الموضوع شكراً لك تقبّل مروري

شكرا للك
وجزاك الله خيرا
:dj_17:

kkarimm
2013-09-14, 19:40
بارك الله فيك

الهدهد الحائر
2013-09-15, 20:42
بارك الله فيك




شكرا بارك الله فيك
:dj_17:

saafia
2013-09-15, 22:29
[هل خدمة المرأة في الدار واجبة أم مستحبة ؟]


سئل الإمام الألباني رحمه الله:

هل خدمة المرأة في الدار واجبة أم مستحبة ؟

التفريغ:أبو اسحق : طب يا شيخ بالنسبة لخدمة المرأة فى الدار واجبة أم مستحبة ؟ الشيخ: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا { {وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَة {فيجب على المرأة أن تخدم زوجها مقابل قيامه هو بالواجبات التى فرضها الله عز وجل عليه من الأنفاق والسكن ونحو ذلك ، فلا يجوز أن يقال أن حق الرجل فقط منها الإستمتاع بها لأن هذا أمر مشترك بين الزوجين ، فكما هو يستمتع بها فهي تستمتع به ، فهنا صار الإثنين راس براس ، استويا ، فمقابل النفقة التى يقوم بها الرجل يجب على المرأة أن تقوم بخدمته ، ولا شك أن هذه الخدمة هي فى حدود الطاقة والإستطاعة و { لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا { أما أن يصل الأمر إلى أن يقال – وقد قيل فعلا مع الأسف - أنه لا يجب عليها أن تقدم له كأس ماء أحد الحضور : الله أكبر ، زوجة ايه دي ! يضحك الجميع الشيخ: ولا أن تهيىء له الفراش ، وماأدرى من سيهيىء له الفراش ؟ههههه، سبحان الله ، هذه الآية واضحة جدا لأن الرجل له حق على المرأة غير حق الإستمتاع ولذلك نجد سيرة الصحابة مع النساء وسيرة النساء مع رجالهن ، أنهن كن يخدمن أزواجهن حتى بحمل النوى على رؤوسهن ، وليس هذا فقط فقد جاء فى صحيح البخاري : (أن السيدة فاطمة بنت رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم أن اشتكت الى أبيها ما تلقى من الرحى في يدها وأنها تريد خادم ، فقال النبي ألا أعلمكما ما هو خير لك من خادم : تسبحين الله عند النوم ثلاثا وثلاثين الى أخر الحديث ) ، لو كان لا يجب عليها وهي بنت سيد البشر صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم أن لا تخدم زوجها لرجع إلى زوجها ليقول له عَلَيْهِ الصلاة والَسَلَام : حسبك ، لا تكلف زوجك أن تخدمك وهذه آثار خدمة فى يديها ، لكنه تحمل ذلك لأنه هو الذى أنزل عليه تلك الاية الكريمة {وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَة {، فالآية مع السنة العملية التى كان عليها الصحابة مع أزواجهن وهن مع أزواجهن ، كل ذلك يدل على أن المرأة يجب عليها أن تخدم زوجها وفى حدود ما قلنا من الإستطاعة . نعم أبو اسحق : لكن بعض الناس يا شيخنا يقول أن سكوت النبى صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم هل يدخل فى دعوى الوجوب يعنى أنه سكت؟ الشيخ: نحن ما قلنا الحجة فقط هذا ، نحن نقول الحياة العملية هى تفسير للآية السابقة ، العمل وحده لا يكون دليلا بطبيعة الحال على الوجوب ، لكن لو جاء تفسيرا لنص فى القرآن أو فى السنة فحينذاك يدل على الوجوب . أبو اسحق : طيب بعض الناس يقول لو كانت المرأة تُخدم فى بيت أبيها بخادم يجب على زوجها -حتى وإن كان فقيرا- أن يأتى لها بخادم هذا صحيح ؟ الشيخ : نقول هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ، هذا طبعا ليس بصحيح ، لأنه كل قول يُدعى وليس عليه دليل من كتاب الله ولا من حديث رسول الله فهو بطبيعة الحال ساقط و بلا إعتبار ، فكيف وما سبق من البيان يكفى انه لا يجب على الرجل أن يأتى بالخادم إلى زوجته ، ومع ذلك فنحن نقول إدخال الخادم إلى دار الزوجة سواء كان ذكرا أو أنثى ففي ذلك تعريض لأحد الزوجين للفتنة ، لأن الخادم إن كان إمرأة فإن الفتنة قد تقع للرجل ، وإن كان رجلا فإن الفتنة قد تقع فى المرأة . ولذلك فإن من المخاسر التي يتعرض لها العالم الإسلامى بسبب تركه الجهاد أولا ، ثم بسبب انجراف كثير من الكتاب المسلمين إلي تبني تحريم الرقيق ثانيا ، فهم خسروا حلا لمشكلة الزوجة التى قد تحتاج إلى من يخدمها ، فالزوج حينما يكون في مجتمع إسلامي حقا ، وترفع فيه راية الجهاد فى سبيل الله ونقل الدعوة من دار الإسلام إلى دار الكفر ، هناك سيقع للمسلمين أسرى من الرجال ومن النساء ، ويصبح الكثير منهم أرقاء للمسلمين ، وفي هذه الحالة يستطيع الرجل أن يدخل إلى داره سرية تحل له من جهة ، وتخدم زوجه من جهة أخرى . نعم محاور : بعض الفقهاء فى ها المسألة قالوا : إذا طلبت المرأة إرضاع طفلها من الزوج وجب عليه أن يعطيها . فما دليلهم ؟ الشيخ : هذا كما سبق لا دليل عليه ، بل هذا نابع من النبع العكر المخالف لما سبق من الآية وهدى السلف الصالح ، حتى قال بعضهم – أزيدك وربما لا اقدم إليك علما ، وإن قدمت إليك علما فلا أقدم إليك علما نافعا - ههههه ، لأن بعضهم قال يجب على الرجل أن يشترى الدخان للمرأة التى تدخن . ههههههه يضحك الجميع محاور : قبل مدة حصلت مشكلة وللأسف الشديد كان المتبني لها زميل وشيخ فمرضت زوجته ، فإذا به يناقشني أن الزوجة إذا مرضت ليس مداوتها عليه إحتجاجا لقول الفقهاء ، فقلت أعطني الدليل ، الزوجة إذا مرضت فمداواتها عليك ، وإذا أنجبت فإرضاعها عليها ، يعنى الزوجان متكافلان متضامنان فى الحياة الشيخ : هو هذا ، تمام ، الزوجان هما بلا شك متعاونان ، كل عليه حق . نعم
[المصدر (http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=380)]


وقال رحمه الله في رسالة"آداب الزفاف في السنة المطهرة"

وجوب خدمة المرأة لزوجها:

قلت: وبعض الأحاديث المذكورة آنفا ظاهرة الدلالة على وجوب طاعة الزوجة لزوجها وخدمتها إياه في حدود استطاعتها ومما لا شك فيها أن من أول ما يدخل في ذلك الخدمة في منزله وما يتعلق به من تربية أولاده ونحو ذلك وقد اختلف العلماء في هذا فقال شيخ
الإسلام ابن تيمية في الفتاوى 2 / 234 – 235:
"وتنازع العلماء هل عليها أن تخدمه في مثل فراش المنزل ومناولة الطعام والشراب والخبز والطحن والطعام لممالكيه وبهائمه مثل علف دابته ونحو ذلك؟
فمنهم من قال:
لا تجب الخدمة. وهذا القول ضعيف كضعف قول من قال: لا تجب عليه العشرة والوطء فإن هذا ليس معاشرة له بالمعروف بل الصاحب في السفر الذي هو نظير الإنسان وصاحبه في المسكن إن لم يعاونه على مصلحته لم يكن قد عاشره بالمعروف.
وقيل - وهو الصواب -: وجوب الخدمة فإن الزوج سيدها في كتاب الله وهي عانية عنده بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما تقدم ص 270 وعلى العاني والعبد الخدمة ولأن ذلك هو المعروف.
ثم من هؤلاء من قال: تجب الخدمة اليسيرة ومنهم من قال: تجب الخدمة بالمعروف. وهذا هو الصواب فعليها أن تخدمه الخدمة المعروفة من مثلها لمثله ويتنوع ذلك بتنوع الأحوال فخدمة البدوية ليست كخدمة القوية وخدمة القوية ليست كخدمة الضعيفة".

قلت: وهذا هو الحق إن شاء الله تعالى أنه يجب على المرأة خدمة البيت وهو قول مالك وأصبغ كما في الفتح 9 / 418 وأبي بكر بن أبي شيبة وكذا الجوزجاني من الحنابلة كما في الاختيارات ص 145 وطائفة من السلف والخلف كما في الزاد 4 / 46 ولم نجد لمن قال بعدم الوجوب دليلا صالحا.
وقول بعضهم: "إن عقد النكاح إنما اقتضى الاستمتاع لا الاستخدام" مردود بأن الاستمتاع حاصل للمرأة أيضا بزوجها فهما متساويان في هذه الناحية ومن المعلوم أن الله تبارك وتعالى قد أوجب على الزوج شيئا آخر لزوجته ألا وهو نفقتها وكسوتها ومسكنها فالعدل يقتضي أن يجب عليها مقابل ذلك شيء آخر أيضا لزوجها وما هو إلا خدمتها إياه ولا سيما أنه القوام عليها بنص القرآن الكريم كما سبق وإذا لم تقم هي بالخدمة فسيضطر هو إلى خدمتها في بيتها وهذا يجعلها هي القوامة عليه وهو عكس للآية القرآنية كما لا يخفى فثبت أنه لا بد لها من خدمته وهذا هو المراد.
وأيضا فإن قيام الرجل بالخدمة يؤدي إلى أمرين متباينين تمام التباين أن ينشغل الرجل بالخدمة عن السعي وراء الرزق وغير ذلك من المصالح وتبقى المرأة في بيتها عطلا عن أي عمل يجب عليها القيام به ولا يخفى فساد هذا في الشريعة التي سوت بين الزوجين في الحقوق بل وفضلت الرجل عليها درجة ولهذا لم يزل الرسول صلى الله عليه وسلم شكوى ابنته فاطمة عليها السلام حينما:
أتت النبي صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى في يدها من الرحى وبلغها أنه جاءه رقيق فلم تصادفه فذكرت لعائشة فلما جاء أخبرته عائشة قال علي رضي الله عنه: فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا نقوم فقال: "على مكانكما" فجاء فقعد بيني وبينها حتى وجدت برد قدميه على بطني فقال: "ألا أدلكما على خير مما سألتما؟ إذا أخذتما مضاجعكما أو أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا, وثلاثين وكبرا أربعا وثلاثين فهو خير لكما من خادم" [قال علي: فما تركتها بعد قيل: ولا ليلة صفين؟ قال: ولا ليلة صفين!].رواه البخاري 9 / 417 - 418.
فأنت ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل لعلي: لا خدمة عليها وإنما هي عليك وهو صلى الله عليه وسلم لا يحابي في الحكم أحدا كما قال ابن القيم رضي الله عنه ومن شاء زيادة البحث في هذه المسألة فليرجع إلى كتابه القيم زاد المعاد 4 / 45 – 46.
هذا وليس فيما سبق من وجوب خدمة المرأة لزوجها ما ينافي استحباب مشاركة الرجل لها في ذلك إذا وجد الفراغ والوقت بل هذا من حسن المعاشرة بين الزوجين ولذلك قالت السيدة عائشة رضي الله عنها:
كان صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله يعني خدمة أهله فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة.
رواه البخاري 2 / 129 و9 / 418 والترمذي 3 / 314 وصححه والمخلص من الثالث من السادس من المخلصيات 66 / 1 وابن سعد 1 / 366 . ورواه في الشمائل 2 / 185 من طريق أخرى عنها بلفظ:"كان بشرا من البشر يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه".ورجاله رجال الصحيح وفي بعضهم ضعف1.
لكن رواه أحمد وأبو بكر الشافعي بسند قوي كما حققته في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" رقم 670 والله ولي التوفيق.

ـــــــــــــــ
1 قلت: ولذلك ضعفه المعلق على شرح السنة 13 / 243 / 3676 وفاته الوقوف على الطريق القوية التي يأتي الإشارة إليها قريبا. وراجع إن شئت كتابي "مختصر الشمائل" رقم 293 للمؤلف.

_______________

سئل الشيخ العثيمين رحمه الله :
السؤال: بارك الله فيكم السائلة تقول في هذا السؤال أريد أن أصلى في الليل لكن طول النهار أكون في خدمة البيت حتى الساعة العاشرة مساء مما يجعلني في حالة إرهاق شديد فهل أثاب على نيتي؟
الجواب: الشيخ: نعم يثاب المرء على نيته إذا اشتغل بما هو أفضل مما ترك وهذه المرأة قامت بواجب من واجبات حياتها وهي خدمة زوجها في البيت وهو أفضل من أن تتهجد فإذا علم الله من نيتها أنه لولا قيامها بهذا الواجب الذي تخشى أن يكون في إضاعته إثم فإنه يرجى أن يكتب الله لها الأجر كاملا. [المصدر (http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_8455.shtml)]


:dj_17:




وشششششششششششهاد التخلبيط ,,,,,,مع احترامي اللشيخ لاني اوئمن بالعلم ,,,,يا اخي ما ابعدك علي الحضارة ان انت اتيت بملىء الفم تغني هده الاغنية ...افق!!!!! ...ان انت قلت قوامت الرجل علي المراة واجبة فالاجر لا تدفعه هي بل ياجٌره عليه المولي عز و جل ,,,و ان لم تحسن اليه واجبه ان يقومها يا فاهم و ما ضننتك فاهم ,,,المهم اقعد انت و غيرك من الرجال تدورو في هاد الدورة ,,,,المراة المراة المراة لهاو بمشاكلم النفسية و عقدكم

vous avez besoin de psychologue pauvres vous !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الهدهد الحائر
2013-09-18, 13:54
وشششششششششششهاد التخلبيط ,,,,,,مع احترامي اللشيخ لاني اوئمن بالعلم ,,,,يا اخي ما ابعدك علي الحضارة ان انت اتيت بملىء الفم تغني هده الاغنية ...افق!!!!! ...ان انت قلت قوامت الرجل علي المراة واجبة فالاجر لا تدفعه هي بل ياجٌره عليه المولي عز و جل ,,,و ان لم تحسن اليه واجبه ان يقومها يا فاهم و ما ضننتك فاهم ,,,المهم اقعد انت و غيرك من الرجال تدورو في هاد الدورة ,,,,المراة المراة المراة لهاو بمشاكلم النفسية و عقدكم

vous avez besoin de psychologue pauvres vous !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!




عندك الانترنات ....؟
تقدري تزيد
تبحثي
:dj_17:

saafia
2013-09-19, 09:53
عندك الانترنات ....؟
تقدري تزيد
تبحثي
:dj_17:
[/center]

السلام عليكم
والله يا اخي مداخلتك الاولي اغضبتني اعدرني ليس لانها ضد المراة العاملة لكن المرجع( الدي اعتمدت عليه في مناقشت شيء بديهى) غير منطقي

والله والله والله ثلاث مرات لو جائني كائن من يكون بشيء لا يقبله المنطق لما امنت به ,,, اتعلم انني اعتنقت الاسلام عندما كبرت ؟

اقصد بهدا انني وجدت ابائي علي هدا الدين فسرت عليه ....حالي كحال اي انسان اتبع ما وجد عليه ابائه و اسلافه...... لكن.... والحمد لله انار الله بصيرتي لمعني العلم فأعدت تأسيس جميع مفاهيمي في هدا الدين و الحمد لله استطيع الاجابة علي قدر كبير من الاسئلة العقائدية و الفقهية مندون اللجوئ لاي مضدر تاريخي و ان استشهد بنص بل استطيع الاقناع فقط بأساليب منطقية

ديننا هو الدين الوحيد الدي لا يعتمد في حججه علي عبارت : هكدا قال الاجداد و الاسلاف...... بل هو دين حجته قائمة علميا بما فدلك منطقيا ثم تاريخا ,,

,لدلك قلت لك و ان اقر الشيخ الدي اعتمدت عليه بأن المرأة عليها ان تأجر الرجل علي قوامتها بالعمل في البيت و السهر علي اكله و شربه انا لا اعتمدها فتوي صيحية لانها تتعارض مع العقل

دلك ان القوامت انكانت واجب علي الرجل فلينتضر اجره من من كلفه بهدا الواجب ..المرأة لم تكلف الرجل بقوامتها بل هو تكليف رباني و لدالك المرأة ليست ملزمة بالعمل ازاء ما قدمه الرجل و ان فعلته فهو احسانا منها فالله لم يكلفها بخدمته ....و ان اردت لك ان تبحث انت ايضا عن النساء المسلمات في عهد الحبيب المصطفي عليه ازكي الصلاة و السلام فستجد ان الاسلام كرم المرأة فالنساء كن معززات مكرمات و الخدم هم من كانو يطبخون و يغسلون اللا من لم يكن مقتدر ماديا ,,,

انا لا اعتبر هدا حجة لكن لو كان عمل المرأة لزوجها واجب لعملت و لو كان زوجها مقتدر

....لكن هو احسان فقط ....

غير ان العٌرف جعله واجبا ..

.المراة معنية فقط بالخصوصيات الزوجية كالتربة ...وتسير البيت و الاشراف علي كل كبيرة وصغيرو دون ان تكون ملزمت بالطبخ والغسيل ,,,والا اصبحت عبدا مملوك ادن

...الرجل مٌلزم اما المراة فلا

و ان عملت خارج بيتها فهي ليست ملزمت بان تشارك زوجها في دخلها بتاتا و ان اعطاها من دخله فهو يطيع ربه لا يتفضل عليها

الرجل بمعني الكلمة المؤمن الحق لا يبتزالمراة طمعا في مجهودها ولا في دخلها ورجولته تكمن في اداء واجبه دون انتطار المقابل بل يفعله طاعتا لربه الدي يسائله يوم القيامة عما كلفه به دون ان يسئله هل ردته لك الزوجة املا


المال لا يغني المراة عن الرجل مهما كسبت اما الرجل فهو غني بصفته رجل لدلك القوامة من واجبه و ان لم يكن دخله وفير كالمراة

,,,,ان غاب الرجل ليس للمراة من معين غير ما تملك من مال و لن يغنيها عن وقفت زوجها اخاها او ابابيها او ابنها ..

هناك اشياء لايمكن للمراة ان تٌِؤديها بنفسها بل تحتاج لرجل للتعامل مع الرجال و تسير اموالها وعليه لايمكنها ان تستغنى عن الرجل ....ولدلك منح الله عز وجل للرجل نصيب انثيين في الميراث من ما كلفه به و ليس للمراة ان تعترض مشيأت الله,,,,
يا اخي كل هدا اجده منطقيا مقنعا دون اللجوء لمصدر يصححه او يكدبه

,,,وان اعتمدنا علي ما قاله الاسلاف دون تحليل و تمحيص و دراسة لاصبحنا كالقوم الدين رفضوا الدين فقط لانه ليس دين اسلافهم ولاعتقدنا ان الارض مسطحة و ان اثبت العلم دائريتها وبدالك احببا ان نجهل و ان نعيش بجهلنا وبدلك ابعدنا الدين عن الحياة و اغلقنا عليه في الكتب ,,,,,
اتمني انتكون قد ادركت الفرق بين حجة تارخية وحجة عقلانية و ان من يسمي نفسه مسلما مؤمنا عليه ان يعتمد في احكامه و حججه علي الحجج العقلانية اكثر مم ما يعتمد علي فلان و علان الن الكل بشر ماعدا الاحاديث النبوية فهي تند رج في اطار النصوص القرانية كما تعلم حسب ضني

الهدهد الحائر
2013-09-19, 11:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا اختاه على ردك
فليكن في علمك اني لا اكن للمراة
أي شيء ينقص من قدرها أو كرامتها
التي وهبها الله لها
ولدتني امراة وعلمتني امراة
وساحب امراة وساتزوج امراة
واحترم النساء
:dj_17:

أيادي الأمل
2013-09-19, 23:32
بارك الله فيك

الهدهد الحائر
2013-09-20, 15:21
بارك الله فيك
وفيك بارك الله
وجزاك الله خيرا
:dj_17:

زنبركجي
2013-09-22, 13:39
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووور يعطيك العافية

الهدهد الحائر
2013-09-22, 15:03
الله يعافيك
جزاك الله خيرا