فتاوى: رؤية هلال شوال غداً وإعلان العيد الأربعاء يلزم "قضاء يوم"

[حميدي البشير]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله سيدنا محمد وآله وصحبه ومن والاه، وبعد:

فتاوى: رؤية هلال شوال غداً وإعلان العيد الأربعاء يلزم "قضاء يوم"

السعودية سجَّلت حالة مشابهة قبل 30 عاماً...

عبد الله البرقاوي- سبق- الرياض: مع إعلان المحكمة العليا لتحرِّي رؤية هلال شهر شوال لهذا العام، مساء يوم غد الثلاثاء ليلة الأربعاء 29 – 30 رمضان 1434هـ، بدأت توقعات الكثير من المواطنين عن إمكانية رؤية الهلال مساء غد الثلاثاء، خاصة مع تضاؤل حجم الهلال خلال اليومين الماضيين، فيما كثرة التساؤلات عن كيفية صيام 28 يوماً فقط.
وبالعودة للتاريخ والفتاوى الشرعية، تبيِّن حدوث حالات مشابهة، آخرها حدث قبل حوالي 30 عاماً، عندما أعلن عن يوم العيد في وقت متأخر من ليلة 29 رمضان، وطلب من عموم المواطنين قضاء يوم.
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- كان قد بعث خطاباً عندما كان رئيساً عاماً لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، لسماحة شيخ الأزهر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق قال فيه: سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد بلغني بالنشرة المرفقة تصريح سماحتكم لصحيفة الأخبار المتضمن إنكار صيام رمضان 28 يوماً ثم قضاء اليوم الأول من رمضان باعتبار وقوع خطأ في تحديده... إلخ.
وأخبر سماحتكم أنني استغربت ما تضمنه هذا التصريح؛ لما أعلمه عن فضيلتكم من العلم والفضل، وأن مثل هذا الحدث لا يخفى عليكم، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الشهر لا ينقص عن تسعة وعشرين يوماً. ومتى ثبت دخول الشهر بالبينة الشرعية بعد صيام المسلمين ثمانية وعشرين يوماً، فإنه يتعين أن يكونوا أفطروا اليوم الأول من رمضان فعليهم قضاؤه؛ لأنه لا يمكن أن يكون الشهر ثمانية وعشرين يوماً وإنما الشهر تسعة وعشرون يوماً أو ثلاثون.
وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في الجزء (25) من فتاواه ص 154- 155 أن هذا حدث في زمن علي رضي الله عنه صاموا ثمانية وعشرين يوماً، وأمرهم علي بصيام اليوم الذي نقصهم وإتمام الشهر تسعة وعشرين يوماً.
فآمل التنويه على الصحيفة بالصواب، إذا كان قد صدر من فضيلتكم لها خلافه ولا يخفى أن فضيلتكم محل الثقة والاعتبار، وسيأخذ بفتواكم من لا يحصيه إلا الله ويعتمدون عليها.
ولوجوب التناصح بيننا والتواصي بالحق والتعاون على البر والتقوى رأيت الكتابة إلى فضيلتكم في ذلك. والله المسؤول أن يوفقنا جميعاً لإصابة الحق في القول والعمل، وأن يجعلنا وإياكم من الهداة المهتدين إنه جواد كريم. أثابكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته."

وكانت المحكمة العليا قد دعت إلى تحري رؤية هلال شهر شوال لهذا العام 1434هـ، مساء يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء 29- 30 رمضان 1434هـ، مشيرة إلى أنه لو لم يُرَ فيجب تحريه مساء يوم الأربعاء 30 رمضان 1434هـ ليلة الخميس 1 شوال 1434هـ حسب تقويم أم القرى، الموافقين 6 و 7 أغسطس 2013م، ويبلغ من يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير أقرب محكمة....

........

اللهم بلغنا رمضان أعواماً عديدة وأزمنة مديدة اللهم لاتحرمنا فضل هذا الشهر قيامه وصيامه اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم..

[أبو هاجر القحطاني]

رحم الله الشيخ ابن باز وجزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء
بارك الله فيك أخي حميدي

[حميدي البشير]

رحم الله الشيخ ابن باز وجزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء
و فيك البركة استاذي الفاضل

[أباهي الدنيا بإسلامي]

السؤال الذي يطرح نفسه:
إلى متى نبقى على هذه الحال؟؟؟
العلم تطور وازدهر وأصبح حقيقة قطعية مسلمة بها، يعني علماء الفلك يمكنهم تحديد يوم رمضان إلى 100 عام قادمة وبدقة ...
كنت متابع دائم للبرامج التي تبثها قناة الجزيرة مباشر عن الجدل الفقهي والعلمي لثبوت أول الشهر، وخاصة المناسبات الدينية المهمة في حياتنا كرمضان والعيدين، أيعقل ياناس الحجاج في وقفة عرفة، وهناك مسلمين في بلاد أخرى معيدين؟؟ أيعقل أن مسلم في بلد يعيد ومسلما في بلد مجاور له مازال صائما؟؟؟؟؟ يعني الناس في مغنية مثلا معيدين والناس في وجدة مازل متمين الصيام.
كيف تصوم يوم عرفة في الجزائر مثلا، وفي البقاع المقدسة يعيدون ....
أحد علماء الفلك قال مرة أنهم ينبهون لاستحالة رؤية الهلال، أي يستحيل علميا رؤية القمر لأنه نزل عن الأفق قبل غروب الشمس، ومع هذا تسمع في بلدان اسلامية دعوة العلماء والفقهاء لتحري الهلال وهو ليس موجودا أصلا؟؟؟
صحيح أن النص النبوي صريح وهو صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، لكن هل الحكمة هي الرؤية بالعين المجردة من أجل الرؤية فقط؟؟ يعني لو كان زمن النبي صلى الله عليه وسلم فيه تلسكوبات وأقمار صناعية وعلم فلك متطور، هل كان صلى الله عليه وسلم ليقول للناس لا تستخدموا التكنولوجيا واكتفوا فقط بالرؤية المجردة؟؟؟

مجرد رأي والله أعلم ...

[أسامة الزمالة]

العلم تطور وازدهر

[*بن عيسى*]

العلم تطور وازدهر

قال صلى الله عليه وسلم: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم فأكملوا العدّة ثلاثين»

[*بن عيسى*]

السؤال الذي يطرح نفسه:
إلى متى نبقى على هذه الحال؟؟؟
العلم تطور وازدهر وأصبح حقيقة قطعية مسلمة بها، يعني علماء الفلك يمكنهم تحديد يوم رمضان إلى 100 عام قادمة وبدقة ...
كنت متابع دائم للبرامج التي تبثها قناة الجزيرة مباشر عن الجدل الفقهي والعلمي لثبوت أول الشهر، وخاصة المناسبات الدينية المهمة في حياتنا كرمضان والعيدين، أيعقل ياناس الحجاج في وقفة عرفة، وهناك مسلمين في بلاد أخرى معيدين؟؟ أيعقل أن مسلم في بلد يعيد ومسلما في بلد مجاور له مازال صائما؟؟؟؟؟ يعني الناس في مغنية مثلا معيدين والناس في وجدة مازل متمين الصيام.
كيف تصوم يوم عرفة في الجزائر مثلا، وفي البقاع المقدسة يعيدون ....
أحد علماء الفلك قال مرة أنهم ينبهون لاستحالة رؤية الهلال، أي يستحيل علميا رؤية القمر لأنه نزل عن الأفق قبل غروب الشمس، ومع هذا تسمع في بلدان اسلامية دعوة العلماء والفقهاء لتحري الهلال وهو ليس موجودا أصلا؟؟؟
صحيح أن النص النبوي صريح وهو صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، لكن هل الحكمة هي الرؤية بالعين المجردة من أجل الرؤية فقط؟؟ يعني لو كان زمن النبي صلى الله عليه وسلم فيه تلسكوبات وأقمار صناعية وعلم فلك متطور، هل كان صلى الله عليه وسلم ليقول للناس لا تستخدموا التكنولوجيا واكتفوا فقط بالرؤية المجردة؟؟؟

مجرد رأي والله أعلم ...

قال صلى الله عليه وسلم: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم فأكملوا العدّة ثلاثين»

[أباهي الدنيا بإسلامي]

قال صلى الله عليه وسلم: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم فأكملوا العدّة ثلاثين»

هل يعني هذا أنه يحرم شرعا استخدام التلسكوبات وعلم الفلك لتحديد بدايات الأشهر؟ وهل هذا يعتبر بدعة مثلا؟ يعني هل كل هذا من الكبائر؟
الإستشهاد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي لاينطق عن الهوى، كان في زمانه، الآن نحن في القرن الواحد والعشرين، شرعن ربنا ما جاء ليتعارض مع العلم، بل العلم نعمة نوظفها لخدمة ديننا.
نحن نتعبد لله عز وجل بالصيام في رمضان، وما رؤية الهلال أو تحري الهلال إلا وسيلة أو طريقة من أجل التحقق من دخول الشهر، نحن لا نتقرب إلى الله عز وجل برؤية الهلال، أي أن الرؤية بالعين المجردة ليست هي المقصد الشرعي وليس الغاية، بل وسيلة في زمانها للتحقق والتأكد.

قال الله تعالى:
{ والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون }
وفي الأية الكريمة نص صريح أن الحمير والبغال خلقها الله عز وجل وسخرها للركوب والأسفار وحمل المتاع .... وهذا ماكان عليه الحال زمن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة، فهل آتي أنا الآن وأقل لك لا تركب السيارة ولا الحافلة، فأنها بدعة وأنت تخالف نصا شرعيا صريحا.

نحن نستخدم المكيفات في المساجد من أجل التبريد وهي لم تكن في زمن الصحابة ولا التابعين، فنحن نتقرب إلى الله عز وجل بالصلاة في المساجد والدعاء وقراءة القرءان والتسبيح، وما المكيفات والمدافئ إلا وسيلة لمساعدة المسلم على إيجاد جو مناسب للتفرغ إلى عبادة الله وإقامة الصلاة، فإبمكان شخص أن يتفلسف ويدعي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: صلوا كما رأيتموني أصلي، وهو عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، لم يصلى في مسجد مكيف ولا به تدفئة مركزية.
كذالك الحال بالنسبة لرزنامة مواقيت الصلاة، الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا أن نتحرى دخول أوقات الصلاة عن طريق الشمس أو الظلال وغيرها .... وليس وقت محدد نكتبه في ورقة. فهل تعتبر الرزنامة بدعة؟ أو خروجا عن السنة؟

علينا أن نفرق بين الغاية والمقصد الشرعي والعبادة والتقرب إلى الله، وبين الوسيلة التي تمكننا من تحقيق هذا كله.
والله أعلم

[algeroi16000]

تقبلو مروري............صح رمضانكم