المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [خاطِرة] على الخاطر : قلب أبيض و لسان أسود


free_voice
2013-08-06, 03:59
السلام عليكم



كم يخذلنا اللسان في موقفين :

حين لا نجد ما نقول أو حين يختلط علينا الكثير مما نود قوله

لكن الصمت أغلب الأحيان نعمة

كم تخذلنا نفسنا حين تشغلنا بما نراه عن ما هية نفسنا و ذواتنا

أغلبنا كبشر ندرك بتباين معنا للفضيلة ، و أغلبنا يزن نفسه بترجيح كفته لصالحه





قلبي أبيض ......عذر أقبح من ذنب


http://www.polyvore.com/cgi/img-thing?.out=jpg&size=l&tid=58406848

حين يصدح الغضب بهزيمه معلنا ثوران ردّة الفعل ، تعمل الشرايين بدوام مضاعف ، قد تقذف الكلمات دون أن تقصدها

و تتبعها الكلمة كرؤوس صواريخ نووية حتى انت لا تدرك حجم الدمار الذي خلفته تلك الكلمات . إلا بعد أن تخب حممك

و تتطلع إلى أطلال البياض الذي أحرقت .

و في أحسن الحالات ، قد تتدارك الموقف فتعتذر تحت شعار قلبي أبيض لكن صاحبك قد تفحم ، ثم ما هو البياض أصلا ؟

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTvfM975tYw-Sbk-5GR0tVrfyD1wU2xZMC1nguxiVcvmoHqNdUFWg

الأشياء المنكوبة بعد الترميم قد تبدو جديدة ، أما القلوب ، فهي أكثر من مجرد شيء


لكل ّ منّا حياة لا تزيدها و لا تنقصها حياة الآخر ، لكن التواصل يؤثر على الكثير من الاشياء فينا و سيدها التواصل اللفظي

فالكلمات الدنيئة جميلة حين يحرقها الصمت و يذرها العقل الراجح ، و راء ظهر اللسان .


و من الافلاس أن تستثمر لسانك في دعم موقفك على حساب حسناتك و إن كنت على صواب .




فكم تلفظ الواحد منا بكلام قد نساه وكتب عليه به سيئة وهوت بها درجاته ما لم يكن يحسب أنها بلغت
وكم تلفظ الواحد منا بكلام قد نساه وكتب عليه به حسنة و بلغت بها درجاته ما لم يكن يحسب أنها بلغت

اللهم أسألك أن تهذب ألسنتنا بذكرك و بما ينفعنا يوم نلقاك ، اللهم نسألك أن يتساوى قولنا بفعلنا بما ينفع







آسف سلفا على شكل الموضوع ،

صَمْـتْــــ~
2013-08-12, 01:16
السلام عليكم



كم يخذلنا اللسان في موقفين :

حين لا نجد ما نقول أو حين يختلط علينا الكثير مما نود قوله

لكن الصمت أغلب الأحيان نعمة

كم تخذلنا نفسنا حين تشغلنا بما نراه عن ما هية نفسنا و ذواتنا

أغلبنا كبشر ندرك بتباين معنا للفضيلة ، و أغلبنا يزن نفسه بترجيح كفته لصالحه





قلبي أبيض عذر أقبح من ذنب

حين يصدح الغضب بهزيمه معلنا ثوران ردّة الفعل ، تعمل الشرايين بدوام مضاعف ، قد تقذف الكلمات دون أن تقصدها

و تتبعها الكلمة كرؤوس صواريخ نووية حتى انت لا تدرك حجم الدمار الذي خلفته تلك الكلمات . إلا بعد أن تخب حممك

و تتطلع إلى أطلال البياض الذي أحرقت .

و في أحسن الحالات ، قد تتدارك الموقف فتعتذر تحت شعار قلبي أبيض لكن صاحبك قد تفحم ، ثم ما هو البياض أصلا ؟



الأشياء المنكوبة بعد الترميم قد تبدو جديدة ، أما القلوب ، فهي أكثر من مجرد شيء


لكل ّ منّا حياة لا تزيدها و لا تنقصها حياة الآخر ، لكن التواصل يؤثر على الكثير من الاشياء فينا و سيدها التواصل اللفظي

فالكلمات الدنيئة جميلة حين يحرقها الصمت و يذرها العقل الراجح ، و راء ظهر اللسان .


و من الافلاس أن تستثمر لسانك في دعم موقفك على حساب حسناتك و إن كنت على صواب .




فكم تلفظ الواحد منا بكلام قد نساه وكتب عليه به سيئة وهوت بها درجاته ما لم يكن يحسب أنها بلغت
وكم تلفظ الواحد منا بكلام قد نساه وكتب عليه به حسنة و بلغت بها درجاته ما لم يكن يحسب أنها بلغت

اللهم أسألك أن تهذب ألسنتنا بذكرك و بما ينفعنا يوم نلقاك ، اللهم نسألك أن يتساوى قولنا بفعلنا بما ينفع







آسف سلفا على شكل الموضوع ،




أرأيت كيف تنجذب النفوس لطيبِ الكلمات مهما دخلت طي الصّفحات..

لم أنتبه قبلا لهذا الموضوع لكنّي عثرتُ عليه وأنا أبحثُ عمّا يستحقّ أن أُطيّب به مسمعي بهذه اللحظات

فلله الحمد على وجود أقلامٍ ترفع الهمّة لتجاوز انصهارِ البعضِ بما يغترفونه من فعلِ -انسياقهم خلف هوس الكلمات.

وفقك الله وسدّد خطاك وحفظ قلمك وأرضاك

اللهم ثبتنا على دينك
واجعلنا ممن يبذلون الجهد في سبيلِ إرضائك