bibimoto6
2013-08-05, 23:55
البسملة1
السلام1
http://yebab.com/sites/default/files/images/img_%D8%A7%D9%85%D9%89_%D8%AD%D8%A8%D9%8A%D8%A8%D8 %AA%D9%89.
http://2.bp.blogspot.com/-VThQ27m5dsQ/T3XjWGj_A9I/AAAAAAAAA-I/2U04D7IWcO8/s640/%D8%A7%D8%AD%D8%A8%D9%83-%D8%A7%D9%85%D9%891.gif
عيب ان نتذكر امهاتنا الا قليلا و الله عيب
رجع بي الزمن إلى الوراء حيث كان الوضع بالفعل مختلفٌ تماماً حيث لم تكن هناك احد يعين أمي على العمل ، تذكرت
كيف كنّانشاركها ترتيب أغراض رمضان بسعادة غامرة
تذكرت كيف كانت تعجن الكسرةو الفطور من أول النهار استعداداً لتجهيزه بعد العصر.
تذكرت صورتها وهي تقص شرائح الخضر الذي قامت بإعداده بنفسهامسبقاً.
تذكرتها وهي تقلي لنا الشكشوكة و الحميص في مطبخ شديد الحرارة وقطرات العرق تعلو جبينها ، تذكرتها وهي
تحرص على إعداد الكسرة( المحلية ) يومياً لأنها تعلم كم نحبّها
تذكرت سعادتنا وهي تقوم بكل العمل وحدها
تذكرتها وهي تحاول إعداد بعض الطبخات الجديدة التي لمحتها في شاشة التلفزيون ولم تسعفها كتابتها البطيئة
لتدوينها .
تذكرت سعادتها الغامرة ونحن نتحلق حول مائدة الإفطار ووالدي يثني على أحد الأطباق التي أعدّتها
.
تذكرت كيف كان شكل المطبخ مرعباً بعد وقت الإفطار!
تذكرت معاناتها في أول رمضان في إيقاظنا للسحور عدّة مرات بالرغم من تضجرّنا من ذلك!
تذكرت رائحةالطعام تميزّت أمي بطبخه .وإلحاحها علينا بالأكل
ونحن لم نفكريوماً متى قامت بإعداد السحور؟ وهل نامت تلك الليلة ؟وهل ساعدهاأحد في ذلك ؟
تذكرت كمية الأطباق والصحون التي نقوم بغسلها في رمضان
.
تذكّرت أننا لم نعرف المطاعم يوماً، ولم نستخدم أطباق البلاستيك مطلقاً .
لم أذكر يوماً أن أمي طلبت منّا الإقتصاد في استخدام الصحون توفيراً للتعب في غسلها.
لم أذكر يوماً أنّها تضجرت من العمل أو الطبخ في أجواء شديدة الحرارة !
لم أذكر يوماً أنها تضايقت من الضيوف التي تستقبلهم طيلة الشهر بل على العكس كانت تحاول جاهدة أن تظهر بأفضل
صورة وتقدم أقصى ماعندها .
لم أذكر يوماً أنها طلبت مساعدة من جدّتي أو إحدى خالاتي او اخواتي عندما يكون عندهاعمل مضاعف !
وفوق ذلك كلّه تذكّرت أن أمي في ذلك الوقت إما أن تكون حاملاً أو عندها رضيع يحتاج إلى رعاية واهتمام وهناك
اثنين أو أكثر مازالوا في مرحلة الطفولة المبكرة
قد تختلف أوتتفق تفاصيل حياتكم قليلاً عمّا ذكرته سابقاً لكن أنا واثق أن لكم أُمهات رائعات عشن في زمن صعب
كابدن فيه الكثير من الظروف العصيبة ولكن ذلك لم يمنعهن من استشعار السعادة بإسعاد الآخرين ( الزوج، الوالدين ،
الأبناء، الأقارب)
وأخيراً .....تأكدت أن الوضع فعلاً كان مختلفاً وذلك لأن النساء كن مختلفات أيضاً!
تحية لأمي العظيمة
ولكل أمهاتكم أمهات الزمن الجميل
اسأل الله ان يحرم جسدها ويحرّم أجسادهن على النار
.اللهم آميييييييين
السلام1
http://yebab.com/sites/default/files/images/img_%D8%A7%D9%85%D9%89_%D8%AD%D8%A8%D9%8A%D8%A8%D8 %AA%D9%89.
http://2.bp.blogspot.com/-VThQ27m5dsQ/T3XjWGj_A9I/AAAAAAAAA-I/2U04D7IWcO8/s640/%D8%A7%D8%AD%D8%A8%D9%83-%D8%A7%D9%85%D9%891.gif
عيب ان نتذكر امهاتنا الا قليلا و الله عيب
رجع بي الزمن إلى الوراء حيث كان الوضع بالفعل مختلفٌ تماماً حيث لم تكن هناك احد يعين أمي على العمل ، تذكرت
كيف كنّانشاركها ترتيب أغراض رمضان بسعادة غامرة
تذكرت كيف كانت تعجن الكسرةو الفطور من أول النهار استعداداً لتجهيزه بعد العصر.
تذكرت صورتها وهي تقص شرائح الخضر الذي قامت بإعداده بنفسهامسبقاً.
تذكرتها وهي تقلي لنا الشكشوكة و الحميص في مطبخ شديد الحرارة وقطرات العرق تعلو جبينها ، تذكرتها وهي
تحرص على إعداد الكسرة( المحلية ) يومياً لأنها تعلم كم نحبّها
تذكرت سعادتنا وهي تقوم بكل العمل وحدها
تذكرتها وهي تحاول إعداد بعض الطبخات الجديدة التي لمحتها في شاشة التلفزيون ولم تسعفها كتابتها البطيئة
لتدوينها .
تذكرت سعادتها الغامرة ونحن نتحلق حول مائدة الإفطار ووالدي يثني على أحد الأطباق التي أعدّتها
.
تذكرت كيف كان شكل المطبخ مرعباً بعد وقت الإفطار!
تذكرت معاناتها في أول رمضان في إيقاظنا للسحور عدّة مرات بالرغم من تضجرّنا من ذلك!
تذكرت رائحةالطعام تميزّت أمي بطبخه .وإلحاحها علينا بالأكل
ونحن لم نفكريوماً متى قامت بإعداد السحور؟ وهل نامت تلك الليلة ؟وهل ساعدهاأحد في ذلك ؟
تذكرت كمية الأطباق والصحون التي نقوم بغسلها في رمضان
.
تذكّرت أننا لم نعرف المطاعم يوماً، ولم نستخدم أطباق البلاستيك مطلقاً .
لم أذكر يوماً أن أمي طلبت منّا الإقتصاد في استخدام الصحون توفيراً للتعب في غسلها.
لم أذكر يوماً أنّها تضجرت من العمل أو الطبخ في أجواء شديدة الحرارة !
لم أذكر يوماً أنها تضايقت من الضيوف التي تستقبلهم طيلة الشهر بل على العكس كانت تحاول جاهدة أن تظهر بأفضل
صورة وتقدم أقصى ماعندها .
لم أذكر يوماً أنها طلبت مساعدة من جدّتي أو إحدى خالاتي او اخواتي عندما يكون عندهاعمل مضاعف !
وفوق ذلك كلّه تذكّرت أن أمي في ذلك الوقت إما أن تكون حاملاً أو عندها رضيع يحتاج إلى رعاية واهتمام وهناك
اثنين أو أكثر مازالوا في مرحلة الطفولة المبكرة
قد تختلف أوتتفق تفاصيل حياتكم قليلاً عمّا ذكرته سابقاً لكن أنا واثق أن لكم أُمهات رائعات عشن في زمن صعب
كابدن فيه الكثير من الظروف العصيبة ولكن ذلك لم يمنعهن من استشعار السعادة بإسعاد الآخرين ( الزوج، الوالدين ،
الأبناء، الأقارب)
وأخيراً .....تأكدت أن الوضع فعلاً كان مختلفاً وذلك لأن النساء كن مختلفات أيضاً!
تحية لأمي العظيمة
ولكل أمهاتكم أمهات الزمن الجميل
اسأل الله ان يحرم جسدها ويحرّم أجسادهن على النار
.اللهم آميييييييين