zak55
2013-08-03, 14:19
الأول: الفراغ والوحدة.
التفكير يزيد من شدة التعقيد والشعوربالكآبة الغامضة، عندما يشعر الإنسان بالوحدة تتداخل عليه الأفكار وتتشابك عليه الأمور فيتعكر مزاجه، في الغالب.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ " ولو كان فيهما الخير كله ما ذ’متا.
فالوحدة إذا اقترنت معها السلبية في التفكير فهي قاتله فأقتلها، إلا في حالة واحدة وهي الوحدة مع الله سبحانه وتعالىلمحاسبة النفس، وتهيئتها لتقبل أمور الحياة الطارئة والمتغيرة، ففي هذه الحالة فقط أنصح بالوحدة.
الثاني : الأحزان والهموم.
إن كنت تحمل من الأحزان جبال ومن الهموم مثلها، فتذكربأنك تؤجر على ذلك إن صبرت واحتسبت. فأقتل الحزن المميت الذي يحثك على البكاء دائما بسبب ومن غير سبب، هذه الأحزإن تستحق القتل فأقتلها وتذكر دائما قول الله تعالى: " لاتحزن إن الله معنا ".
الثالث: الكبرياء والعلـو.
إذا وجدت نفسك ذو منصب وذو حسب ونسب عريق ومن عائلة ثرية فتذكر أخوانك الفقراء المحتاجين إليك، فإن كنت تراهم مجرد فقراء ويستحقون المعاناة التي هم فيها لتبقى أنت الأغنى والأهم في هذا العالم فكبرياؤك وعلوك هنا قاتلين لك فقتلهما لتعيش سعيدا، وتذكر قول الله تعالى في وصف ذلك: " إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا ".
الرابع: الأنانية والغرور.
كلمتان لمعنىواحد !!! الغرور هو نهاية الشخص فاحذره والأنانية نهاية النهاية، فكن حذرا وتذكر أن الإيثارأجمل عطاء إن كنت تملكه فإن لم يكن فتعلمه واقتل الأنانية والغرور.
والأنانية عند الفلاسفة تدعى "الأنا" وهو مرض نفسي يضر بصاحبه، ويورده المهالك، وفي نهاية الأمر يبقى صاحبه وحيدا.
الخامس: الحقد والحسد.
نار كل منهما أشد من الأخرى، فالحقد شئ دفين في القلب يتولد بالتصرفات وبالتعامل مع الناس، إنه شر ونار تهلك صاحبها، فحاول التخلص منها بشتى الطرق. الحقد قاتل لصاحبه فاقتله.
أما الحسد فهو مرض عضال يجبر صاحبه على الموت البطيئ فهو لايرتاح برؤية غيره سعيدا ومتنعما، بل يريد كل شيئ لنفسه
فقط !!! تخلص منه بقول: " ما شاء الله لاقوة إلابالله " وقول " بارك الله له فيما أعطاه " وقراءة المعوذات الثلاثة: " قل هو الله أحد"- "قل أعوذ برب الفلق" – "قل أعوذ برب الناس". الحسد مرض عضال قاتل لصاحبه فاقتله ... ولو كان فيهم الخير ما ذم القرآن الكريم صاحبهم بصريح الكلمة: " ومن شر حاسد إذا حسد".
نسأل الله العظيم العفو والعافية في الدين والدينا والآخرة - آميـــــــــــــــــن -
التفكير يزيد من شدة التعقيد والشعوربالكآبة الغامضة، عندما يشعر الإنسان بالوحدة تتداخل عليه الأفكار وتتشابك عليه الأمور فيتعكر مزاجه، في الغالب.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ " ولو كان فيهما الخير كله ما ذ’متا.
فالوحدة إذا اقترنت معها السلبية في التفكير فهي قاتله فأقتلها، إلا في حالة واحدة وهي الوحدة مع الله سبحانه وتعالىلمحاسبة النفس، وتهيئتها لتقبل أمور الحياة الطارئة والمتغيرة، ففي هذه الحالة فقط أنصح بالوحدة.
الثاني : الأحزان والهموم.
إن كنت تحمل من الأحزان جبال ومن الهموم مثلها، فتذكربأنك تؤجر على ذلك إن صبرت واحتسبت. فأقتل الحزن المميت الذي يحثك على البكاء دائما بسبب ومن غير سبب، هذه الأحزإن تستحق القتل فأقتلها وتذكر دائما قول الله تعالى: " لاتحزن إن الله معنا ".
الثالث: الكبرياء والعلـو.
إذا وجدت نفسك ذو منصب وذو حسب ونسب عريق ومن عائلة ثرية فتذكر أخوانك الفقراء المحتاجين إليك، فإن كنت تراهم مجرد فقراء ويستحقون المعاناة التي هم فيها لتبقى أنت الأغنى والأهم في هذا العالم فكبرياؤك وعلوك هنا قاتلين لك فقتلهما لتعيش سعيدا، وتذكر قول الله تعالى في وصف ذلك: " إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا ".
الرابع: الأنانية والغرور.
كلمتان لمعنىواحد !!! الغرور هو نهاية الشخص فاحذره والأنانية نهاية النهاية، فكن حذرا وتذكر أن الإيثارأجمل عطاء إن كنت تملكه فإن لم يكن فتعلمه واقتل الأنانية والغرور.
والأنانية عند الفلاسفة تدعى "الأنا" وهو مرض نفسي يضر بصاحبه، ويورده المهالك، وفي نهاية الأمر يبقى صاحبه وحيدا.
الخامس: الحقد والحسد.
نار كل منهما أشد من الأخرى، فالحقد شئ دفين في القلب يتولد بالتصرفات وبالتعامل مع الناس، إنه شر ونار تهلك صاحبها، فحاول التخلص منها بشتى الطرق. الحقد قاتل لصاحبه فاقتله.
أما الحسد فهو مرض عضال يجبر صاحبه على الموت البطيئ فهو لايرتاح برؤية غيره سعيدا ومتنعما، بل يريد كل شيئ لنفسه
فقط !!! تخلص منه بقول: " ما شاء الله لاقوة إلابالله " وقول " بارك الله له فيما أعطاه " وقراءة المعوذات الثلاثة: " قل هو الله أحد"- "قل أعوذ برب الفلق" – "قل أعوذ برب الناس". الحسد مرض عضال قاتل لصاحبه فاقتله ... ولو كان فيهم الخير ما ذم القرآن الكريم صاحبهم بصريح الكلمة: " ومن شر حاسد إذا حسد".
نسأل الله العظيم العفو والعافية في الدين والدينا والآخرة - آميـــــــــــــــــن -