المهذب
2009-05-25, 20:42
بعد بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أيها الاخوة الاكارم ورحمة الله وبركاته
من البديهي أن يقع الانسان في خطأ ومن الخطأ الاكبر أن يكرره أو يتمادى فيه ولعلنا نلاحظ ونلاحظ ونلاحظ لكننا لا ننهى عن فعل المنكر الذي هو يبدأ بأدنى كلمة لا يلقي لها الانسان بال الى أعظمه فالعيوذ بالله ومع ذلك تجدفي الامة أناسا يدافعو ويدافعون ويسعون أن يعم الخير ويبتعد الناس على فعل المنكرات حتى يجزيهم الله خير الجزاء في الدنيا والاخرة إخواني كي لا أطيل عليكم بمقدمتي التي أردت أن أفتح بها شهيتكم للموضوع هذا الموضوع إخواني جاء لوحده ترميه الرياح بين أرجل طفلتي الصغيرة صاحبة الست سنوات وأنا جالس يوم أمس بجانب حائط مسكني لاخذ قسطا من الراحة بعد تعب يوم طويل وإذا بها أبي أبي أنظر الى هذه الورقة فأنظروا إخواني ماذا وجدت فيها لقد وجدت هذا الموضوع الذي نقلته اليكم حرفيا حتى أكون أمينا في نقلي وهو يتناول هذا الموضوع:
الانبيـــــــــــاء و الـــــــــرســـــل
الأنبياء:و ترسل رجال من البشر اصطفاهم الله واوحى إليهم والفارق بين الرسل و الأنبياء هو إن الله تعالى بعث الأنــبياء بشريعة جديدة او قديمة و أمرهم بالعمل بها ليكـــونوا قــدوة للأ خرين مثل الكثيرين مع اتبياء بني إسرائيل ,ولكــــــنه لم يأمرهم بدعوة الناس جميعا إليها لان كل نبى يرسل فى قوميه فحسب أما الرسل , فقداصطفاهم الله واوحى إليهم بشريعة وأمرهم بتبليغها الى الناس و لقد انزل الله تعالى على محمد كتابا هو القران ودعا عيسى عليه السلام الى التوراة زمانا ثم انزل الله تعالى عليه الانجيل فدعا اليه وبهذا فان لقب الرسول اعم من لقب النبى فالرسول نبى ورسول لكن النبى قد لايكون رسولا .
الإيمان بالأنبياء و الرسل: من أركان الإيمان فى العقيدة الإسلامية الإيمان بأنبياء الله ورسله وعليه يجب على الانسان إن يؤمن بجميع رسل الله دون تفريق بينهم قال تعالى في الاية 136 البقرةبعد بسم الله الرحمن الرحيم( قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) صدق الله العظيم, و اذا امنا الانسام ببعض الرسل ولم يؤمن بالبعض الأخر و فرق بينهم في الإيمان بهم فهو كافر قال تعالى في الايةمن 150 الى الاية52 سورة النساء بعد بسم الله الرحمن الرحيم( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً)151 أُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا152 وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَـئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) صدق الله العظيم.
الحكمة من ارسال الرسل :أرسل الله الرسل لتعريف الناس بربهم وخالقهم و لدعوته الى عبادة الله وحده و الكفر بما يعبد من دونه قال تعالى الاية 36 من سورة النحل بعد بسم الله الرحمن الرحيم( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ) صدق الله العظيم, وأرسلهم لإقامة الدين والحفاض عليه و النهي عن التفرقة فيه وللحكم بما أنزل الله قال تعالى في الأية13 من سورةالشورىبعدبسم الله الرحمن الرحيم (شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ) صدق الله العظيم,
و ارسلهم لتبشير المؤمنين بما أعد لهم من علما مقيم جزاء طاعتهم انذار الكافرين بعواقب كفرهم و اسقاط كل عذرا للناس و إقامة الحجة عليهم من ربهم قال تعالى الأية 165 من سورة النساء بعد بسم الله الرحمن الرحيم(رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ) صدق الله العظيم,
أرسلهم لتقديم الأسوةالحسنةللناس فئ السلوك القويم والأخلأق الفاضلة و العبادة الصحيحة والاستقامة على هدى الله وقال تعالى في نبينا محمد الأية 21 من سورة الأحزاب . بعد بسم الله الرحمن الرحيم( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) صدق الله العظيم.
وبعد هذا التقل أيها الاخوة الذي تخلله بعض التعديلات من حيث الايات الكريمة حيث تم أخذها كما جاءت بالقرأن الكريم فما رأيكم في هذه الامبالات؟ سواء اكان الموضوع لطالب علم أولشيخ أراده خطبة أو درس أيلقى هكذا؟ في الشارع وبه أيات من الكتاب العزيز .
والسلام من أخيكم المهذب.
السلام عليكم أيها الاخوة الاكارم ورحمة الله وبركاته
من البديهي أن يقع الانسان في خطأ ومن الخطأ الاكبر أن يكرره أو يتمادى فيه ولعلنا نلاحظ ونلاحظ ونلاحظ لكننا لا ننهى عن فعل المنكر الذي هو يبدأ بأدنى كلمة لا يلقي لها الانسان بال الى أعظمه فالعيوذ بالله ومع ذلك تجدفي الامة أناسا يدافعو ويدافعون ويسعون أن يعم الخير ويبتعد الناس على فعل المنكرات حتى يجزيهم الله خير الجزاء في الدنيا والاخرة إخواني كي لا أطيل عليكم بمقدمتي التي أردت أن أفتح بها شهيتكم للموضوع هذا الموضوع إخواني جاء لوحده ترميه الرياح بين أرجل طفلتي الصغيرة صاحبة الست سنوات وأنا جالس يوم أمس بجانب حائط مسكني لاخذ قسطا من الراحة بعد تعب يوم طويل وإذا بها أبي أبي أنظر الى هذه الورقة فأنظروا إخواني ماذا وجدت فيها لقد وجدت هذا الموضوع الذي نقلته اليكم حرفيا حتى أكون أمينا في نقلي وهو يتناول هذا الموضوع:
الانبيـــــــــــاء و الـــــــــرســـــل
الأنبياء:و ترسل رجال من البشر اصطفاهم الله واوحى إليهم والفارق بين الرسل و الأنبياء هو إن الله تعالى بعث الأنــبياء بشريعة جديدة او قديمة و أمرهم بالعمل بها ليكـــونوا قــدوة للأ خرين مثل الكثيرين مع اتبياء بني إسرائيل ,ولكــــــنه لم يأمرهم بدعوة الناس جميعا إليها لان كل نبى يرسل فى قوميه فحسب أما الرسل , فقداصطفاهم الله واوحى إليهم بشريعة وأمرهم بتبليغها الى الناس و لقد انزل الله تعالى على محمد كتابا هو القران ودعا عيسى عليه السلام الى التوراة زمانا ثم انزل الله تعالى عليه الانجيل فدعا اليه وبهذا فان لقب الرسول اعم من لقب النبى فالرسول نبى ورسول لكن النبى قد لايكون رسولا .
الإيمان بالأنبياء و الرسل: من أركان الإيمان فى العقيدة الإسلامية الإيمان بأنبياء الله ورسله وعليه يجب على الانسان إن يؤمن بجميع رسل الله دون تفريق بينهم قال تعالى في الاية 136 البقرةبعد بسم الله الرحمن الرحيم( قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) صدق الله العظيم, و اذا امنا الانسام ببعض الرسل ولم يؤمن بالبعض الأخر و فرق بينهم في الإيمان بهم فهو كافر قال تعالى في الايةمن 150 الى الاية52 سورة النساء بعد بسم الله الرحمن الرحيم( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً)151 أُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا152 وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَـئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) صدق الله العظيم.
الحكمة من ارسال الرسل :أرسل الله الرسل لتعريف الناس بربهم وخالقهم و لدعوته الى عبادة الله وحده و الكفر بما يعبد من دونه قال تعالى الاية 36 من سورة النحل بعد بسم الله الرحمن الرحيم( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ) صدق الله العظيم, وأرسلهم لإقامة الدين والحفاض عليه و النهي عن التفرقة فيه وللحكم بما أنزل الله قال تعالى في الأية13 من سورةالشورىبعدبسم الله الرحمن الرحيم (شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ) صدق الله العظيم,
و ارسلهم لتبشير المؤمنين بما أعد لهم من علما مقيم جزاء طاعتهم انذار الكافرين بعواقب كفرهم و اسقاط كل عذرا للناس و إقامة الحجة عليهم من ربهم قال تعالى الأية 165 من سورة النساء بعد بسم الله الرحمن الرحيم(رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ) صدق الله العظيم,
أرسلهم لتقديم الأسوةالحسنةللناس فئ السلوك القويم والأخلأق الفاضلة و العبادة الصحيحة والاستقامة على هدى الله وقال تعالى في نبينا محمد الأية 21 من سورة الأحزاب . بعد بسم الله الرحمن الرحيم( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) صدق الله العظيم.
وبعد هذا التقل أيها الاخوة الذي تخلله بعض التعديلات من حيث الايات الكريمة حيث تم أخذها كما جاءت بالقرأن الكريم فما رأيكم في هذه الامبالات؟ سواء اكان الموضوع لطالب علم أولشيخ أراده خطبة أو درس أيلقى هكذا؟ في الشارع وبه أيات من الكتاب العزيز .
والسلام من أخيكم المهذب.