عجال علي
2009-05-25, 17:51
بسم الله الرحمان الرحيم
والحمد الله رب العالمين و الصلاة و السلام على خير الخلق أجمعين و على اله الطيبين
لما خلق الله البشر و استعمرهم في الأرض و أمرهم إن يعبدوه وحده , خاطبهم عن طريق رسل و أنبياء اصطفاهم و فضلهم على بقية الخلق.
و لكي يقيم عليهم الحجة , أجرى على أيدي رسله معجزات و خوارق تأييدا لهم و تكبيتا للمكذبين و المشككين ( كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين و منذرين و انزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه......البقرة 213 )
و في أخر الزمان اختار الله عز و جل العرب ليكونوا حملة لرسالته الخاتمة و يكونوا خير الأمم
فبعث فيهم نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و جعله خاتم الرسل و أفضلهم و أعظمهم قدرا
و لما كان محمد,صلى الله عليه و سلم ,أفضل الأنبياء (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض ورفع بعضهم درجات.....البقرة252)
لا بد أن تكون معجزته هي أعظم المعجزات , فقد اجمع المسلمون عبر العصور على إن اكبر معجزات نبينا محمد هي القران الكريم , ذلك الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه الهدى و النور و الفرقان
ترى ماذا يميز هذا الكتاب كمعجزة عن غيره من معجزات الأنبياء السابقين عليهم السلام ؟
**-إن الكتب السماوية السابقة للقران (التوراة الإنجيل الزبور..)كانت فعلا كلام الله و لكن على سبيل المجاز إذ أن المعنى فقط كان إلهاميا من لدن رب العزة أما اللفظ فكان للأنبياء أما القران فهو كلام الله لفظا و معنى و في هذا أعظم الميزات
**-إن معجزات الأنبياء كانت آنية حدثت في فترة محدودة وشاهدها مجموعة معينة من الناس ( مثل فرق البحر نصفين و رفع الجبل و إحياء الموتى و تحول العصا إلى ثعبان)
أما معجزة القران فهي مستمرة من أكثر من 14قرن إلى أن يرث الله الأرض لأنه كلام الله منه بدا و أليه يعود
**-ان الكتب السماوية تعرضت للتحريف و التبديل لان الله اوكل حفظها للعلماء و الاحبار و الرهبان (إنا أنزلنا التوراة فيها هدى و نور يحكم بها النبيون اللذين اسلموا للذين هادوا و الربانيون و الاحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانو عليه شهداء....المائدة44)
اما القران الكريم فقد تكفل الباري عز و جل بحفظه و هذا اعظم تشريف (انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون...الحجر9)
**-ان الله و ليحفظ كتابه قيض له ابناء هذه الامة ليحفظوه في صدورهم قبل صحفهم فتواتر نصه اجيالا بعد اجيال بلا تغيير او تحريف
فلو اننا احصينا ,مثلا ,عدد كل اليهود او النصارى الذين يحفظون كتابهم لوجدنا ه ضئيلا مقارنة بعدد حفظة القران في اصغر قرية من قرى المسلمين من الاطفال دون الكبار .
**-ان حب المسلمين لكتابهم جعلهم يحترمونه و يجلونه ايما اجلال ما لم و لن يحظى به أي كتاب
اخر على وجه الارض و هذا دليل على عظمته
**-كما انه مع تقدم العلوم ثبت تناقض الكثير من نصوص الكتب الدينية مع الحقائق العلمية و هذا ما لم و لن يحدث مع القران لان مصدره هو الحق سبحانه و تعالى و هذا ما اثبته الطبيب الفرنسي ( موريس بيكاي ) في كتابه (الكتاب المقدس و القران و العلم)
اخيرا لا شك ان كل ما اوردته لا يعد الى نقطة في بحر العظمة الذي يمثله القران الكريم
فالحمد لله على نعمة الاسلام و الحمدلله على نعمة القران
والحمد الله رب العالمين و الصلاة و السلام على خير الخلق أجمعين و على اله الطيبين
لما خلق الله البشر و استعمرهم في الأرض و أمرهم إن يعبدوه وحده , خاطبهم عن طريق رسل و أنبياء اصطفاهم و فضلهم على بقية الخلق.
و لكي يقيم عليهم الحجة , أجرى على أيدي رسله معجزات و خوارق تأييدا لهم و تكبيتا للمكذبين و المشككين ( كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين و منذرين و انزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه......البقرة 213 )
و في أخر الزمان اختار الله عز و جل العرب ليكونوا حملة لرسالته الخاتمة و يكونوا خير الأمم
فبعث فيهم نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و جعله خاتم الرسل و أفضلهم و أعظمهم قدرا
و لما كان محمد,صلى الله عليه و سلم ,أفضل الأنبياء (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض ورفع بعضهم درجات.....البقرة252)
لا بد أن تكون معجزته هي أعظم المعجزات , فقد اجمع المسلمون عبر العصور على إن اكبر معجزات نبينا محمد هي القران الكريم , ذلك الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه الهدى و النور و الفرقان
ترى ماذا يميز هذا الكتاب كمعجزة عن غيره من معجزات الأنبياء السابقين عليهم السلام ؟
**-إن الكتب السماوية السابقة للقران (التوراة الإنجيل الزبور..)كانت فعلا كلام الله و لكن على سبيل المجاز إذ أن المعنى فقط كان إلهاميا من لدن رب العزة أما اللفظ فكان للأنبياء أما القران فهو كلام الله لفظا و معنى و في هذا أعظم الميزات
**-إن معجزات الأنبياء كانت آنية حدثت في فترة محدودة وشاهدها مجموعة معينة من الناس ( مثل فرق البحر نصفين و رفع الجبل و إحياء الموتى و تحول العصا إلى ثعبان)
أما معجزة القران فهي مستمرة من أكثر من 14قرن إلى أن يرث الله الأرض لأنه كلام الله منه بدا و أليه يعود
**-ان الكتب السماوية تعرضت للتحريف و التبديل لان الله اوكل حفظها للعلماء و الاحبار و الرهبان (إنا أنزلنا التوراة فيها هدى و نور يحكم بها النبيون اللذين اسلموا للذين هادوا و الربانيون و الاحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانو عليه شهداء....المائدة44)
اما القران الكريم فقد تكفل الباري عز و جل بحفظه و هذا اعظم تشريف (انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون...الحجر9)
**-ان الله و ليحفظ كتابه قيض له ابناء هذه الامة ليحفظوه في صدورهم قبل صحفهم فتواتر نصه اجيالا بعد اجيال بلا تغيير او تحريف
فلو اننا احصينا ,مثلا ,عدد كل اليهود او النصارى الذين يحفظون كتابهم لوجدنا ه ضئيلا مقارنة بعدد حفظة القران في اصغر قرية من قرى المسلمين من الاطفال دون الكبار .
**-ان حب المسلمين لكتابهم جعلهم يحترمونه و يجلونه ايما اجلال ما لم و لن يحظى به أي كتاب
اخر على وجه الارض و هذا دليل على عظمته
**-كما انه مع تقدم العلوم ثبت تناقض الكثير من نصوص الكتب الدينية مع الحقائق العلمية و هذا ما لم و لن يحدث مع القران لان مصدره هو الحق سبحانه و تعالى و هذا ما اثبته الطبيب الفرنسي ( موريس بيكاي ) في كتابه (الكتاب المقدس و القران و العلم)
اخيرا لا شك ان كل ما اوردته لا يعد الى نقطة في بحر العظمة الذي يمثله القران الكريم
فالحمد لله على نعمة الاسلام و الحمدلله على نعمة القران