المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز ★ ★ الدال على الخير كفاعله ... سجّل(ي) حضورك بتقديم نصيحة زوجية ★ ‏★


أنور الزناتي
2013-08-02, 02:13
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الدال على الخير كفاعله...

https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSAlMj91D0cfVHFcEXqoaZDwB5Taoev7 Ot-mZGQojRBE9llHodX1g
إن تقديم النصيحة من أنفع الأعمال التي تقرّبنا إلى الله زلفى و أوكدها. فلا يتم إيمان المرء حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه. لذلك علينا أن نحب الخير لغيرنا كما نحبه لأنفسنا و أن ندعو إليه و أن نبيّنه لهم و نرغبّهم فيه...
و لأجل أن نكون مفاتيح خير و معاول بناء، أضع بين أيديكم، أحبّتي هذا الموضوع العمليّ لأجل فائدة منتدانا و أعضاءه الأعزاء. ارتأيت أن أفتح هذه الصفحة حتى ندوّن فيها عصارة تجاربنا الزوجية فنشير إليها في قالب بسيط و واضح حتى تتأكد الفائدة و تعمّ... فلا تبخلوا علينا رجاءً بنصائحكم القيّمة ممّا عشتموه أو عايشتموه حول الحياة الزوجية السعيدة. و ليكن شعارنا:
لا خير فى قوم لا يتناصحون. ولا خير فى قوم لا يقبلون النّصيحة.
ملاحظة
يمكنكم المشاركة باللّغة العربية، أو الدارجة إن تعسّر عليكم ذلك.
فما يهم هو أن تصل النصيحة بأسهل الطرق.
نسأل الله - تبارك وتعالى - بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى أن يختم لنا بالحسنى، وأن يعيننا على طاعته ورضاه، و أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه. والحمد لله رب العالمين
أخوكم أنور الزناتي
★ ★ نصيحتي الأولى (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053828736&postcount=3)★ ★ (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053828736&postcount=3)
★ ★ نصيحتي الثانية (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053833222&postcount=6)★ ★ (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053833222&postcount=6)
★ ★ نصيحتي الثالثة (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053844491&postcount=13)★ ★ (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053844491&postcount=13) (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053833222&postcount=6)
★ ★ نصيحتي الرابعة (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929660&postcount=28)★ ★ (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929660&postcount=28)
★ ★ نصيحتي الخامسة (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929688&postcount=29)★ ★ (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929688&postcount=29)
★ ★ نصيحتي السادسة (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929704&postcount=30)★ ★ (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929704&postcount=30)
★ ★ نصيحتي السابعة (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929724&postcount=31)★ ★ (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929724&postcount=31)
★ ★ نصيحتي الثامنة (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929755&postcount=32)★ ★ (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929755&postcount=32)
★ ★ نصيحتي التاسعة (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929775&postcount=33)★ ★ (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929775&postcount=33)
★ ★ نصيحتي العاشرة (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929783&postcount=34)★ ★ (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929783&postcount=34)
★ ★ نصيحتي الحادية عشر (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929808&postcount=35)★ ★ (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929808&postcount=35)
★ ★ نصيحتي الثانية عشر (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929818&postcount=36)★ ★ (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929818&postcount=36)
★ ★ نصيحتي الثالثة عشر (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929840&postcount=37)★ ★ (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929840&postcount=37)
★ ★ نصيحتي الرابعة عشر (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929862&postcount=38)★ ★ (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929862&postcount=38)
★ ★ نصيحتي الخامسة عشر (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929882&postcount=39)★ ★ (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929882&postcount=39)
★ ★ نصيحتي السادسة عشر (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929903&postcount=40)★ ★ (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929903&postcount=40)
★ ★ نصيحتي السابعة عشر (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929933&postcount=42)★ ★ (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929933&postcount=42)
★ ★ نصيحتي الثامنة عشر (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929953&postcount=43)★ ★ (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929953&postcount=43)
★ ★ نصيحتي التاسعة عشر (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929972&postcount=44)★ ★ (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929972&postcount=44)
★ ★ نصيحتي العشرون (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929984&postcount=45)★ ★ (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053929984&postcount=45)
★ ★ نصيحتي الحادية والعشرون (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053930000&postcount=46)★ ★ (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053930000&postcount=46)
★ ★ نصيحتي الثانية و العشرون (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053930015&postcount=47)★ ★ (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053930015&postcount=47)
★ ★ نصيحتي الثالثة و العشرون (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053930032&postcount=48)★ ★ (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053930032&postcount=48)
★ ★ نصيحتي الرابعة و العشرون (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1056071240&postcount=73)★ ★ (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1056071240&postcount=73)
★ ★ نصيحتي الخامسة و العشرون ★ ★ (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1056171889&postcount=77)

عبد الرؤوف24
2013-08-02, 02:17
للا سف معضم الاعضاء الذين أعرفهم هنا لم يدخلوا القفص الذهبى
فى اتظار دخول المتزوجين

أنور الزناتي
2013-08-02, 02:23
★ ★ نصيحتي الأولى ★ ★
أن لا يستسلم الزوجان للرّتابة -الرّوتين- التي تطبع حياتهما في بعض محطّاتها.
بل عليهما ان يضخّا فيها دماء جديدة و ينعشاها حتى تستمر الحياة بينهما.
و لن يكون ذلك إلاّ بالحب و الاحترام و تغليب المصلحة المشتركة على
المصلحة الخاصة
من خالص تجاربي

أنور الزناتي
2013-08-02, 02:30
للا سف معضم الاعضاء الذين أعرفهم هنا لم يدخلوا القفص الذهبى
فى اتظار دخول المتزوجين

أهلا أخي المهتدي.
و لكن قد يكون لهؤلاء العزّاب بعض الزاد و الرصيد لمواجهة الحياة الزوجية في قادم أيامهم، و ذلك من خلال ما عايشوه مع إخوانهم و أصدقائهم ...
فالحياة الزوجية ليست علما دقيقا يتطلب دراسة أكاديمية محضة. إنما هي معايشة للواقع باستخدام بعض الذكاء حتى تتحقق المصلحة المشتركة للزوجين معا.
لا تنسى أنه يوجد في النهر-العزّاب- ما لا يوجد في البحر-المتزوجون-
دمت بكل ألق أخي الحبيب.
رمضانك كريم

الجزائرية 1995
2013-08-02, 04:15
أقدم نصيحة وهي تعلم التنازل لبعضهما البعض حتى تعبر السفينة بسلام بالاخص في سنوات الزواج الأولى طبعا فيما لايغضب الله

أنور الزناتي
2013-08-02, 14:56
★ ★ نصيحتي الثانية ★ ★
إبحثي، أختي الكريمة عن الأمور التي تبثّ السعادة
في قلب زوجك، و اجتهدي دوما في استغلالها.
قد تكون الهدية إحدى هذه الأمور.
1- اختاري لزوجك هدية جميلة على مزاجه هو لا على مزاجك أنت.
و لا ضير في أن تكون بسيطة... فالهدية رسول محبّة بين الزوجين.
2- لا تنسي أن تضعي معها بطاقة تكتبين عليها أسمى عبارات الحب و المودة.
3- إعلمي أن وقع الهدية قد يكون أجمل عندما لا يرتبط بمناسبة معينة.
قد تفعل الهدية البسيطة ما لا تفعله أبلغ الكلمات

مدارج السّالكين
2013-08-02, 16:29
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حاولا أن تستشعرا أن يكون التعامل بينكما لله تعالى
وأخلصا النّية في ذلك ولا يكن لحظّ النّفس في ذلك نصيب
إن أديتما واجبكما نحو بعضكما فمن أجل رضا الله تعالى
وإن اضطررتما يوما لأن تطلبا حقّكما فليس ذلك إلا خوفاً
على نصفكم الثّاني أن يكون مفرّطا في واجبٍ أُمر به تجاه نصفه الآخر ..

بسمة تحدي
2013-08-02, 19:21
الاهتمام المرأة بنفسها وتكون انيقة وجميلة وتتزين لزوجها

ملكة في بيتي
2013-08-02, 21:46
نصيحتي لاخوتي ان يبادروا بالعطاء ولا ينتظروا الطرف الاخر في كل مناحي الحياة الزوجية فالذي يريد حنانا من زوجته فليكن هو حنونا والتي تريد رومانسية من زوجها فلتبدا بنفسها ولتكن هي لرومانسية.

moha75
2013-08-02, 23:08
الاهتمام المرأة بنفسها وتكون انيقة وجميلة وتتزين لزوجها




صحيح والله،
من بين اسباب الخيانة الزوجية،
و نفور الزوج من زوجته،
هو عدم إهتمام الزوجة بنفسها،

مع ان العذر خاطئ،
إلا أنه لا بد للمرأة من أن تحافظ على جمالها وأناقتها،
بعد الزواج،
فقبل الزواج كانت تجلس أمام المرآة الساعات الطوال،
وبعد الزواج تهجر المرآة وتنساها،
اللهم ألف بين قلوب كل الأزواج.
أمين.

moha75
2013-08-02, 23:13
نصيحتي لاخوتي ان يبادروا بالعطاء ولا ينتظروا الطرف الاخر في كل مناحي الحياة الزوجية فالذي يريد حنانا من زوجته فليكن هو حنونا والتي تريد رومانسية من زوجها فلتبدا بنفسها ولتكن هي لرومانسية.


كلام جميييل وأكثر من رائع،
عندك حق اللي يريد ويتمنى من شريك حياته صفة فليتحلى بها هو أولا،
كمن يطلب الحنان من زوجته وقلبه أقسى من الحجر،
يعني عليك أن تقدم قبل أن تطلب،
شكراااااااااااا لك.

مدارج السّالكين
2013-08-03, 05:39
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن أَتَمَّ اللهُ أَمرَكُما و جَمَع بينَكُما برحمةٍ مِنه وفضلٍ
فاحرصا على أن تشكرا هذه النّعمة التيّ منَّ بها عليكما
في حين قد حُرمها خلقٌ كثيرٌ أو لم يهتدوا إليها على الوجه
الذي يرضي الخالق سبحانه وتعالى..
و أهمّ شيء في شكر هذه النّعمة أن تحرصا على أن تبنيا
حياتكما على طاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه
وآله وسلّم وأن تجعلا همّكما همّ الآخرة وأن لا تكون
الدّنيا هي أكبر همّكما وأن تعملا على إصلاح نفسيكما
وتزكيتهما حتّى تنالا بذلك رضا الله تعالى وجنّته ..

أنور الزناتي
2013-08-03, 12:02
★ ★ نصيحتي الثالثة ★ ★
لا تجعلي زوجك يندم على زواجه بكِ
لسوء معاملتكِ و عشرتكِ.

~أمة الله~
2013-08-03, 13:01
السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على الموضوع الطيِّب والمفيد، استفدتُ من نصائح الإخوة والأخوات ..
أهم شيء يُبنى عليه بيتٌ مُسلم هو النيّة الطيّبة وأن تكون خالصة لوجه الله ، ينوي بها إدخال السرور على قلب مسلم أو مسلمة وطاعة الله فيه وأهم شيء أن يكون الطرف الآخر حاديا به إلى الجنة -بإذن الله-، فيعلم أنه ما اختاره إلا ليكون رفيقا له في الدنيا والآخرة بإذن الله.
فإذا كانت هذه النية حاضرة دائما في ذهن الزوجين، هانت عليهما-بإذن الله- الدنيا وأكدارها ومشاكلها ،فلا يتوقفان عندها ولا يتركانها تعكِّر صفو حياتهما.
أما عن التعامل بين الزوجين ، فأظن أسُّ السعادة بعد طاعة الله عز وجل وتقواه في الطرف الآخر ، هو الإحترآآآآآآآآآآآم ، فبالاحترام تدوم المودّة والعكس غير صحيح والله أعلم.
لنا عودات إن شاء الله ربُّ العالمين.

maya bouharoun
2013-08-04, 17:09
هل يمكن تقديم نصائح منقولة لكني جربت اغلبها

ام نسمة
2013-08-04, 19:04
زرت الموضوع عدة مرات ولم اترك رد لاني اردت ان انتقي افضل نصيحة
وهي ما بني على باطل فهو باطل لذا لا يوجد اروع واجمل واطهر من الصدق بين الزوجين وكل المجالات والصدق مع الزوجة يارجال ليس انقاص من الرجولة بل هو قمة الرجولة

جَمِيلَة
2013-08-04, 19:23
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/bas/0017.gif
أهلا أخ أنور موضوع رائع بإذن الله سأشارك فيه
سأعوذ بإذن الواحد الأحد
تحياتي لكم
http://www.karom.net/up/uploads/132533875712.gif

جَمِيلَة
2013-08-05, 02:12
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/bas/0049.gif
عدت بحمد الله لا أدري إذا اعتبر ما سأقوله نصائح أعلم أنني لست مؤهلة لتقديم النصيحة خاصة في هذا المجال سأقول والله المعين
الحياة الزوجية السعيدة هي التي تبدأ باسم الله وتتزين على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يمكن مع طول الزمن أن تحدث مشاكل ولكن عندما يكون الأساس متين كل ما ينكسر يصلح بإذن الله تعالى
فقط أن نخشى الله ونخافه في بعضنا البعض برأيي لا يصمد مع تصاريف الزمن وامتحاناته إلا الإخلاص لله ولرسوله ولكل من نعشارهم
أتمنى أن أكون قد أفدت ولو بالقليل سأعود بإذن الله إن راودتني أفكار منتجة أرجو منك أن تبقي الموضوع نشيطا أخي الكريم
بارك الله فيك أخي أنور
لا عدمنا جمال إبداعك http://www.karom.net/up/uploads/13253404071.gif
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/flow/0036.gif

أنور الزناتي
2013-08-05, 02:37
هل يمكن تقديم نصائح منقولة لكني جربت اغلبها
و لمَ لا؟
ما دمت تعتقدين بصحة هذه النصائح و واقعيتها - أي أنها بعيدة عن
المثالية - فلا بأس بعرض ما لديك...
بارك الله فيك أختي مايا
و أكثر من امثالك... لا تنسي أن الدال على الخير كفاعله.
رمضانك كريم

أنور الزناتي
2013-08-05, 02:41
زرت الموضوع عدة مرات ولم اترك رد لاني اردت ان انتقي افضل نصيحة
وهي ما بني على باطل فهو باطل لذا لا يوجد اروع واجمل واطهر من الصدق بين الزوجين وكل المجالات والصدق مع الزوجة يارجال ليس انقاص من الرجولة بل هو قمة الرجولة
الصدق منجاة.
مهما كان هول الحقيقة
فقد يحدّ الصدق من وطأتها على الزوجة.
و لكن دعيني أسألك اختي زهور:
هل تطلبين من الزوج أن يصدق دوما زوجته ؟
أ ليست هناك حالات يستحبّ فيها التستّر على الحقيقة؟
تعجبني تدخلاتك كثيرا أختي زهور.
بارك الله فيك

maya bouharoun
2013-08-05, 17:16
نصيحتي الاولى للنساء و هي من بعض ما جمعته من نصائح الاستاذة ناعمة الهاشمي المشهورة و المعروفة بحل كثير من المشاكل الزوجية(درست علوم الأسرة وعلم نفس الرجل والمرأة وباحثة في هذا المجال كما درست العلاقة الحميمة بين الزوجين في ألمانيا هكذا مكتوب في الملزمة وهي أخصائية متمرسة في قراءة الشخصيات من خلا ل لغة الجسد ونبرة الصوت و خط اليد) سبق ان قدمتها في قسم العرائس لكنها لم تلقى الاهتمام الكافي لانشغال عرائسنا بالمشتريات
عنوان النصيحة: استعملي لغة الجسد لماذا؟كيف؟
%75من تصرفات البشر تتم بصورة لا أراديه في حين أن 25%تتم بصورة إرادية...

تصرفاتنا اللاإرادية تتم معظمها بطريقة غير لفظية "لغة جسد"ويتفق كثير منهم على أنها أقوى تأثيرا بخمس مرات من الكلمات..





الأفضل دائما هو التوافق العصبي الحركي بين اللغة الشفاهية والجسد..

لغة الجسد هي رسالة إلى أعماق الطرف الأخر دون أن تنطق بكلمة..هذه الإيماءات البسيطة قد تكفيك عن ساعات من الإقناع قد يعارضك بعدها الطرف الأخر...

قراءتك للغة الجسد يعني قدرتك على فهم الحالة العاطفية والنفسية لمحاورك ..قدرتك على فهم موقفه ، شخصيته ، رغبته وكذلك حاجاته في اللحظة التي تكلمه فيها...

إنها عنصر مهم لإدارة أعمالك ..لمعرفة مدى راحت الطرف الأخر ومدى تقبله لكلامك ..ومدى إعجابه بشخصك أيضا
لماذا تصر المرأة على عقد حوار مع الزوج....؟؟؟
لأن المرأة تعتقد أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة للتواصل، وهو الوسيلة أيضا لتبادل الحب،

فيما يعتقد الرجل بأن الكلام خلق لأجل ايصال معلومة، وتبادل اخبار مهمة،

هناك عدة اسباب تجعل الرجل يؤثر الصمت غاليتي:

اولا: وهو اهم سبب على الاطلاق، انه رجل، والرجل غالبا يملك مراكز تعبيرية اصغر من تلك التي تمتلكها الانثى، بمرتين، أي أن المراة تمتلك مراكز تعبيرية أكبر مما يمتلك الرجل بمرتين.

ثانيا: كذلك فإن مراكز النطق في مخ المرأة اكثر تضخما من مراكز النطق عند الرجل، وذلك لأن المراة تعتمد على الكلام للتعبير عن عواطفها، وكوسيلة للفضفضة أيضا، فيما يستخدم الرجل وسائل اخرى لذلك.

ثالثا: قد تجدينه صامتا منزعجا إن طال حديثك وذلك لأن حديث المراة يعالج في مخ الرجل في مناطق مختلفة من الدماغ، عن تلك التي تعالج فيها كل الأصوات الأخرى، مما يجعل الرجل يحتاج إلى المزيد من التركيز ليواصل الاستماع لها، ومن هنا ينزعج إذا طالت فترة حديثك، والحل الذي اقدمه ببساطة في دورة حوار الكناري، أن تتحدثي بما قل ودل، وحاولي تجزئة الفكرة الكبيرة إلى عبارات يسهل هضمها،
رابعا: لدى الرجال لغات اخرى غير تلك التي تنتهجها النساء، فهو يتحدثون عبر وسائل مختلفة، إحداها العيون و من لغات الرجال ايضا الجنس، واللغة الجسدية

كل ما أطلبه منك الآن هو أن تقبلي صمته، ولكي تخرجيه من هذا الصمت، حاولي تعلم لغته، أو بالاخرى اللغات المتعددة التي في الحياة والتي تجهلها المرأة المتزوجة، ولا تعود تذكرها،

خامسا: قد يكون السبب ايضا أنه شمالي، أو شرقي، فالشماليون والشرقيون، يتميزون بحب الصمت والانزواء، وذلك أنهم لا يستطيعون مواصلة العمل بينما يتحدث الأخرون.


سادسا: إن رغبت في الحديث تحدثي مع صديقة وابتعدي عن زوجك، إلا أن كان الأمر يخصه، فينما عدا ذلك تحدثي عن يومياتك ومغامراتك في البيت مع صديقتك، ذلك أفضل لك وله.

الملخص ايماءتنا وايحاءتنا لها تأثير كبير في ابراز مشاعرنا وعواطفا ولازم نتعلم كبير نستغلها لصالحنا
سابعا: لكي يتحدث توقفي عن الكلام، حاولي التوقف وسيبدأ هو بالحديث، وستلاحظين ذلك فالأمر اشبه باللغز لكنه يعمل دائما بشكل صحيح، وبالتوفيق أخيتي. لتفيضي أنوثه أمام زوجك

اولا: الجلوس
ابدا ابدا لا تجلسين جلسه تكون رجولك فيها بعيد عن بعض لو 2 سم
لو حطيتي رجل على رجل لازم تكون الركبه على الركبه والساق قريب من الساق لان فيها انوثه اكثر
يدينك تكون على بعض وعلى ركبتك وظهرك مستقيم شوي لا باس ان تلعبي بقلادتك بنعومه

ثانيا: العيون

هذا اكثر شي للمتزوجات خلي لو كنتي راخيه راسك للارض وزوجك ناداكي طلعيله من تحت بنظره كله رقه وانوثه
ابدا ابدا لاتطلعينه دايركت عين بعين اذا كنتي تبين تبينيين له انك تبين شي لو تبينه يجلس وياك او تبينه يستمع لك
اشغلي نفسك بقراه او اي شغل بيدك وطالعي له واول وماتجي عينك بعينه ارجعي انشغلي بلي بيدك وكانك ماكنتي تطلعينه او طالعيله بنظرات متقطعه كل 4 او 5 ثواني اذا كنتي من الناس الي لمى يضحكون يدمعون فهنيا لكي
اذا ضحكتي ودمعت عينك طالعي فيه بالنظره الي قلنا عليها قبل

ثالثا: اللبس والاكسسوارات
ابدا ابدا لا تلبسين اكمام طويله ضيقه البسي اكمام طويله بس تكون واسعه لان ظهور الساعد عن نزول البلوزه فيه لفت لنظر الزوج اي شي يقسم جسمك لنصفين فالازواج يموتون عليه مثل: الثوب المغربي او القمصان الي لها ازارير من من الامام

لا تلبسين الخاتم في الابع الابهام والسبابه والافضل يكون في البنصر او الوسطى >>>افضل البنصر لانها يحي بحب الارتباط

رابعا:الشعر
ابدا ابدا لا تخلين شعرك منسدل واملس اضيفي له لو بعض اللفات او سويله تكسير
ابدا لا تخلي شعرك على ورا
لازم يكون لك قصه او خصل على وجهك

زي ماقلت ان اي شي يقسمك لنصفين يحبونه الازواج فاانتي اذا حلو عليكي افرقي شعرك من النص ولا افرقي شعرك من الجنب المهم يكون على وجهك شي
شي ثاني اذا تبين تزيحينشعرك عن وجهك
ابدا لا تستخدمين اصابعك كلها استدخدمي فقط الوسطى والسبابه والابهام فقط



خامسا:الصوت
لا تخاصمين عيالك او اي اطفال وزوجك او خطيبك موجود كلميه بكل رقه انو الي سواه غلط وكوني لكي اسلوبك في الرقه مع الاطفال

لا تضحكين ابدا ابدا بصوت علي انتبببببببهي

سادسا:الابتسامه

اولا العنايه بالاسنان وخليه تللللللللمع بياض
ثانيا خلي لكل وضع ابتسامه
فيه الابتسامه العريضه
الابتسامه الناعمه وهذي تكون في الاجواء الرومنسيه وعاد لكل انسانه ابتساماتها

اتمنى لكم ايام كلها جمال ودلع وانوثه ورقه


منقول بتصرف
لي عودة مع نصيحة لكلا الجنسين

maya bouharoun
2013-08-05, 17:26
النصيحة 2: الحب المغناطيسي (النصيحة موجهة للنساء لكنهاصالحة للرجال ايضا)
فإن دورة (http://www.bdr130.net/vb/t537685.html)الحب (http://www.bdr130.net/vb/t537685.html)المغناطيسي (http://www.bdr130.net/vb/t537685.html) تركز بشكل أساسي على المشاعر السامية والحب الروحي الراقيقال عليه الصلاة والسلام:


((الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف))
. حديث صحيح


وقد يذهب البعض للاعتقاد بأن معنى ذلك هو أن الأرواح لا يمكن أن تألف أرواحا رفضتها في السابق، ولكن ذهب الكثير من المفسرين إلى القول بأن معنى الحديث

أن الائتلاف والتناكر يتغير ويتطور، فحينما تتشابه الأرواح في الخير فإنها تأتلف، بإذن واحد أحد.


وهنا نجد بأن ثمة قوة عاطفية عميقة يمكنها أن تربط روحك بروح زوجك، مهما حل التناكر والتنافر في السابق بينكما إلا أنه يمكن ان يتحول إلى تجاذب وأئتلاف،

حينما تعالجين علاقتك به بروح المودة والرحمة.

والواقع ان الروح تخلق حول الانسان مجالا مغناطيسيا يسمى بالهالة،أي بالجاذبية الشخصية، وهذا المجال يمكن قياسه ورؤيته عبر أجهزة خاصة،ويختفي المجال

المغناطيسي لاي انسان بمجرد موته، مما يعني أنه متصل بروح الانسان، فسبحان الله،

إذا ماهي علاقة الهالة بحب زوجك لك، وحبك له،


وماهي علاقة الطاقة المغناطيسية الخاصة بك بمشاعره نحوك، وماهي علاقة هالته بمشاعرك نحوه، عليك اولا أن تكتشفي كيف كانت تعمل الهالة المغناطيسية


عندما كنتما في بداية حياتكما الزوجية، أو في فترة ما قبل الزواج، وكيف كانت تقرب بينكما وتجعلكما محبين لبعضكما أكثر من الوقت الحالي، إن هالة الانسان وقوة المجال المغناطيسي (http://www.bdr130.net/vb/t537685.html) المحيط به، تؤثر على علاقته بالأخرين، لأنها نابعة من قوة روحه التي وهبها الله له، وهذا مصداقا لقوله عليه الصلاة والسلام :


((الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف))


فإن كنت راغبة في خلق إئتلاف حميم بينك وبين روح زوجك،فما عليك إلى أن تحضري هذه الدورة،حيث تعرفين كيف تبرمجين مجالك المغناطيسي (http://www.bdr130.net/vb/t537685.html) ليجتذبه إليك، وكيف تبرمجي مجاله المغناطيسي (http://www.bdr130.net/vb/t537685.html) ليألفك ...



وسأخبرك بأشياء صغيرة أنت تفعلينها كل يوم، دون ان تدركي أنها السبب وراء جفائه، رغم أنه لا يراها، ولا يعلمها، لا يدركها، إلا أنه يتأثر بها، ويبتعد بسببها عنك،

الحب المغناطيسي،


من أسمى أنواع الحب (http://www.bdr130.net/vb/t537685.html) البشري، إنه الحب (http://www.bdr130.net/vb/t537685.html) في ظهر الغيب، إنه القلب المتسامح لوجه الله،


تعلمي معي أفضل أنواع الحب، تجعلك زوجك يراك ملاكا مدى الحياة، توكلي على الله،

واحضري الدورة التي إن طبقت ما ستتعلمينه فيها ستحصلين على فائدتين عظيمتين:

الأولى: دنيوية، حيث سيتحقق حلمك، وينجذب لك زوجك من جديد، ويحبك لاسباب اخرى غير جمالك، سواء كنت جميلة أم لا، سيحبك طوال العمر إن شاء الله،

حتى حينما تصبحين عجوزا، سيبقى بإذن الله يحبك.


الفائدة الثانية: وهي الفائدة الأعظم، إنها رضى الله، وحبه إن شاء الله، إذ أن الدورة تركز على نقاط طيبة سمحة وصفات سامية وراقية، لربما بدات تشعرين أن هذه الدورة لغز عجيب، وهي كذلك، إنها تتعدى حدود الجسد إلى ملكة الروح،
التفكير بطريقة سلبية يفرز فورمونات سلبية يشمها من حولك وخصوصاً زوجك ولذلك يجب جداً أن لا تفكري أبداً بالتفكير السلبي وتحكمي جيداً في مشاعرك يعالج التفكير السلبي بالتفكير والخيالات الايجابية أفضل الحلول على الإطلاق هو التفكير في كل شيء أنثوي فقط! ( أظافري، شكل غرفتي، ولدي..... الخ لتفرز فرمونات ايجابية تجذب زوجك نتيجة فرز هرمونات أنثوية داخلك منافسة الرجل تزيد من إفراز الهرمونات العدوانية في الجسد: أفعال النساء للسيطرة على الرجال: التفوق علميا ومهنياالخضوع والطاعه الإغواء الأنثوي وهو أقوى طريقة للسيطرة على عقل الرجل

هذا الموضوع وجدتو فى منتدى ثانى وهوا عن محو اى ذكرى ممتعة فى زوجك مع غيرك وتكونى انتى المتعة الوحيدة \ كثيرا ما نسمع كلمة فرمونات ,, وقد يكون بعضكن قد سمع عنها في دورات الاستاذة ناعمة التي لم اتشرف بحضورها حتى الان

ولكني بعدما سمعت البعض يتكلم عنها احببت ان ابحث عن معلومات عن هذه الفرومات لعلي استفيد من ذلك

وقد بحثت في عدد من المواقع الاجنبية ووجدت هذه المعلومات التي اتمنى ان تكون مفيدة لكن

فماهي الفرمونات ؟؟ وهل تستطيعين توظيفها لمصلحتك من اجل جذب زوجك ؟؟
الفرمونات عبارة عن مادة كيمائية يفرزها جسم الانسان ( والحيوان ) بعد سن البلوغ(في الحيونات تفرز هذه المادة في مواسم التزاوج لجذب الجنس الاخر)


اما في الانسان فيفرز كل من جسم المرأة والرجل الفرمونات التالية بنسب مختلفةandrostenone & androsteno

بينما يفرز جسم المرأة وحده فرمون Copulins

تفرز الفرمونات من الغدد الموجودة اسفل الابطين وحول المناطق التناسلية
وترسل هذه الفرمونات اشارات يتم التقاطها عن طريق الانف

ثم يتم ارسالها من الانف الى الجزء من الدماغ المسؤول عن الاحاسيس مثل الحب والكره , السرور والغضب والجنس
كما ان انه من المهم ان نعلم ان لكل شخص فرمونات مختلفة عن غيره تميزه هو فقط
ويمكن لك ان تتحكمي في رائحة افرازات جسدك من خلال طعامك
فمثلا اذا استمريتي على اكل بعض انواع الطعام باستتمرار وبكثرة فان افرازات جسمك سوف تتأثر فان اكثرتي من اكل الثوم او الحلبة مثلا فان رائحة لم تكون جيدة بينما هناك بعض انواع الطعام التي تؤثر بشكل ايجابي على افرازات جسدك مثل ماء الورد ( وهو من اهمها) فقط اضيفي مقدار ملعقة كبيرة من ماء الورد على كمية من الماء حوالي اللتر او اثنين واشربي منها طوال النهار واستمري على ذلك مدة اسبوع او اسبوعين وسوف تلاحظين ذلك بنفسك
ومن المواد الاخرى التي يمكن ان تجعل رائحة الجسم عطره الليمون والبرتقال والنعناع والشاي الاخضريمكنك مثلا شرب عصير ليمون بالنعناع بشكل يومي لتحسي بالفرق

تزيد نسبة افراز الهرمونات في فترة الاباضة

ماذا عن الشوكولا ؟؟؟
في بداية الثمانينات كشف احد الباحثين ( ميشيل ليبويتز ) في كتابة كيماء الحب عن ان الشوكولا مليئة بلفينيل ايثيل امين
ماهو الفينيل ؟؟
هو هرمون يفرزة الدماغ عند الاحساس بالسعادة
وهناك ايضا هرمون اخر اسمه الدوبامين
يوجد الفينيل إيثيل أمين بكمية بسيطة في المخ والذي يطلق الدوبامين إلى مركز السعادة في المخ
ولكن يمكن زيادة نسبة الفينيل باكل الشوكولا ( الاسود ) او الكاكاو ان صح التعبيرطبعا زيادة نسبة الفينيل تعطي شعور بالانتعاش والسعادة وتقلل من الاكتئياب

والذي اريد ان اصل له هو الفائدة التي نستفيدها نحن كمتزوجات من كل هذا الكلام
ببساطة قبل ال+ بوقت كافي ( حوالي نصف ساعة ) كلي قطعة من الشوكلا انت وزوجك لانك بهذا الشي تزيدي نسبة الفينيل اثناء ال+وذا كانت بحب وباخلاص فان الفرمونات تزيد لديك ,, وعندما يصل الزوج للنشوة والسعادة يرتبط لديه انه لن يحصل على هذه السعادة الا معك ,, لان من وظائف الدوبامين انه يثبت المعلومات والتجارب في المخ وبالتالي تثبت لحضات السعادة في مخ الزوج انها مرتبطة بهذه الزوجة ,,, فكلما زاد معدل الفينيل يزيد الدوبامين

وايضا يجب على الزوجة ان تتجدد وتغير من حركاتها ,, لان كلما شعر الزوج بالسعادة من حركة جديدة او كلمة جديدة كلما ارتبط هذا في مخه بان السعادة مع هذه الزوجة فقط

maya bouharoun
2013-08-05, 17:33
صفات المرأة التي ينجذب لها الرجل :
* 1 * الرجل يقتنع بما تروجه المرأة عن نفسها .. فكثير من الزوجات تتوقف عن الترويج لنفسها بعد الزواج بينما تهتم بذلك اشد الاهتمام قبل الزواج ..والسبب انها بعد الزواج تظن انها امتلكت هذا الزوج وايقنت انه لن يكون لغيرها ابدا !!ولن يتغير عما هو عليه
فعلى سبيل المثال ان كانت عيونها صغيره تقول لزوجها : اثبتت الدراسات ان ذوات العيون الصغيرة اكثر رومانسية من غيرهن .. ولو كانت من النساء السمينات تقول : ان المرأة السمينة هي الأكثراثارة للرجل ... الخ بحيث انها تجعل عيوبها مزايا مثيرة

فالرجل يقتنع بما يُقال له حتى وان كان غير صحيح..!!فلا تظهر له عيبا فيها ابدا .. بل العكس حتى لو كانت مثلا تعبت من شغل البيتوالطبخ وغيره وكانت رائحتها غير مستساغه فلا تحسس الزوج بهذا الشي .. بل العكس تقول له :(مع اني ما اخذت الدوش للحين الا اني احس ان ريحة العطر اللي كنت حاطته فايحة مني الى الحين .. / امممممم يا حلو هالريحة خصوصا بعد الشغل بالبيت )الخ والزوج حتى لو كانت رائحتها عكس ما روجت له فهو بيشم ريحة عطر منها تفوح !!!


* 2 * الرجل يريد المرأة مرحة بشوشة وقوية الشخصية
فالمرح يعد أفضل وسيله للتخفيف من ضغوط الحياة اليوميةولا ينجذب الرجال الى النساء المفتقدات للروح المرحةو يفضلون المتفائلة والمبادرة في الحياة ولا يفضلون المستكينة الشاكية
*يتحدث الرجال بإعجاب عن المرأة التي تبني مستقبلها بنفسها ولها دخلها الخاص وتظهر ثقتها بقدرتها على العمل .. لكن بنفس الوقت لا تظهر ابدا لزوجها انها مستغنية عن مساندته ومستقله عنه !! بل تبين له أانها على الرغم من ذلك فهي لا تزال تحتاج وجوده ودعمه ووقوفه بجانبها ..

* 3 * يكره الرجل ان يُطلب منه اتخاذ القرار العاجل وذلك وفق طبيعه تكوينه وفطرته .. ولتدرك الزوجة ذلك وان الرجل يختلف بطبيعة تكوينه عن المرأة .. فهو يمر بمراحل عدة حتى يتخذ القرار وقد يكلفه وقت طويل بينما المرأة تصدر قراراتها بوقت قصير جدا ..
ففي حاله تقديم الزوجة الطلب لزوجها يمر بالمراحل التالية :

- في المرة الأولى يستفتي الرجل نفسه
- وفي الثانية يقدم الطلب لدماغه
- وفي الثالثة يبدأ باتخاذ القرار
- وفي الرابعه يقرر

وهو يمر بجميع هذه المراحل بخلاف الانثى بسبب ان النواقل العصبية في دماغ الرجل ضعيفة بينما هي عند المرأة سميكة جدا ..
لهذا تتضايق بعض الزوجات من أزواجهن لو قام بتأجيل قراره لوقت لاحق او التزم الصمت عند تقديم الطلب ظنا منها انه يتجاهلها او يتعمد مثل هذا التصرف بينما هو في الواقع يمر بمراحل فطريه مثله مثل كل الرجال من جنسه ..

ونرى مثل هذا التصرف واضح ان كان الزوجين في نزهة وسأل الزوج زوجته عن العشاء الذي ترغب بتناوله فترد عليه الزوجه (( بكيفك !! )) يغضب الرجل لهذا الرد لأنه يحتاج الى مجهود ووقت طويل قد يصل الى يومين حتى يقرر وجبة العشاء .. لهذا هو يشعر بالضيق واحيانا بالغضب من هذا التصرف وقد ينتهي المشوار بالعودة للبيت بدون عشاء !! في الوقت الذي تكون نية زوجته أنها تريد أن تعطيه المجال انه يختار الأنسب لوقته وميزانيته و شهيته !! فلو رغبتي في إسعاد زوجك وإرضاءه
اختاري له ولا تتركي له الخيار !!!

* 4 * الأسلوب الأمثل لتطوير الإنسان مدحه وليس ذمه.. فلو كان لا يصلي أوغير مواظب على الصلاة لا تنهره ولا تأمره ولا تحتقره ولا يكون أسلوبها منفر.. بل عليها أن تثني عليه بأطيب صفاته و تبث في نفسه رسائل ايجابية عن نفسه وتقدره و مع الوقت يتغير بإذن الله .. وذكرت الأستاذة ناعمة بعض الطرق التي تعين الزوجة على حل مثل هذه المشكلة :

تفرشين السجادة وتطيبينها بالبخور ودهن العود وتعطرينها وتطلبين منه يشمها وهي مفروشه وتقولين له ان ريحتها بتصير اطيب لو كنت انت اللي بيصلي عليها !! وفي كل مرة تسوين هالحركة وهولا اراديا كل ما شم ريحة الطيب بيربطها بالصلاة وبتحببينه بشكل غير مباشر فيهاايضا تقومين ببرمجة جواله على وقت الصلاةاو ترسلين له بوقت الصلاة مسج بكلمة حلوة منها تذكرينه بلصلاةومنها تذكرينه بحدث حلو بمثل هالوقت .. فمثلا : وقت صلاة المغرب يمكن يكون وقت ولادة احد الابناء او ارتباطكم ببعض او النظرة الشرعية او او ..
المهم انك تكتبين له : بمثل هالوقت ربي (( رزقنا بولدنا فلان , ليتك ما تنسى تشكر الله على هالنعمة وانت رايح للصلاة !! )) وغيره من اساليب تبتكرينها تحبب زوجك ولا تكرهه وتجذبه ولا تنفره .. ولا تستعجلين أبدا النتائج،، الدنيا ما انبنت بيوم وليلة !!!

* 5 * الرجل يحب المرأة الجريئة في التعبير عن رغباتها الخاصة ومشاعرها
فالمرأة الصامتة لا تصل لنتيجة في التغيير او التأثير أبدا ..
حسسيه بكل جرءة انك كيان له رغباتها واهتماماتها و ( أحب ولا أحب / يعجبني ولا يعجبني ) فلا تهملين متطلباتك أو رغباتك .
* 6 * صفة الغيرة لديها يحترمها جدا.. قد يعتقد البعض ان الغيرة قد لا تكون شي هاما ولكنها في الحقيقة مافي عند الزوج أجمل من لحظة غيرة زوجته عليه ،فهي تولد عنده نوازع تخليه يقول لنفسه لما تجيه وحدة تتحرش فيه او تغازله – تخليه يقول : لو تشوفك زوجتي كان ذبحتك !! هو يشعر مع هذه الغيرة ان زوجته هي وطنه ومستقره المسئول عنه ولا غنى له عن وطنه..

طبعا ما ينطبق على الأخريات من غير محارم الزوج لا ينطبق على الزوجة لثانية..فالمفروض انها ما تظهر ابدا مشاعر الغيرة ناحية زوجته الثانية ولا تمنعه عنها ولكن لا تسمح له ابدا ان يوصفها او يتغزل فيها أمامها ..
و أكدت الاستاذة على ضرورة الدفاع عن الزوج وكأنه من ممتلكاتها الخاصةأ في حال
التحرش به من قبل الأخريات ولكن بذوق وأدب حتى لا تفقد احترام زوجها لها وحتى لا يرى منها الوجه القبيح ..
ولتثبت له دوما انها على استعداد ان تحارب اقرب قريبة لها لو حاولت اختطافه منها ..

هذه جميعها صفات تلفت نظر جميع الرجال في المرأة فكوني أنت من تحوز على اعجابه
ولا تدعي الفرصة لغيرك أن ينال الرضا وتنالين السخط

ام نسمة
2013-08-05, 17:51
الصدق منجاة.
مهما كان هول الحقيقة
فقد يحدّ الصدق من وطأتها على الزوجة.
و لكن دعيني أسألك اختي زهور:
هل تطلبين من الزوج أن يصدق دوما زوجته ؟
أ ليست هناك حالات يستحبّ فيها التستّر على الحقيقة؟
تعجبني تدخلاتك كثيرا أختي زهور.
بارك الله فيك


مرحبا
نعم لو صدق الزوج دائما مع زوجته ستعود عليهما بالفائدة العظيمة
اظن ان الحالات التي ان تستر عليها الزوج هي ان كانت حالات بسيطة لا تستدعي ان يقولها لها وايضا ان كانت امور خارج علاقتهما الزوجية ممكن يخفيها عنها
لكن كل مالها دخل به اظن انه لابد ان يخبرها هو حتى لا تسمع من جهة اخرى وتقع التصدمات بينهما اذ انه لا يوجد اي سر يبقى مخفي طويلا او الى الابد لذا من الافضل ان يقول لها هو
عفوا كلامي غير مرتب نظرا لضيق الوقت اقوم بعدة اعمال في نفس الوقت
عذرا ربما اعود لاحقا واشرح لك وجهة نظري بطريقة مفهومة اكثر

mrd07
2013-08-05, 18:57
تقبلوا مروري.........بارك الله فيكم

بسمة تحدي
2013-08-06, 00:55
بارك الله فيكم وفي صاحب الموضوع نصائح جد رائعة

ومنكم نستفيد

غربة أهل السنّة
2013-08-06, 02:01
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذا ما تيسّر جمعة و الحمد لله


http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1346264120_409.jpg

http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1346264119_920.jpg

http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1346264119_656.jpg


http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1346264117_119.jpg

http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1346264118_412.jpg

أنور الزناتي
2013-08-11, 13:39
★ ★ نصيحتي الرابعة ★ ★
أطيعي زوجك، و لا تعصيه أبدا إلا فيما حرّم الله.
فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
فإن أمرك بمعصية، فامتنعي و استخدمي معه أسلوب
المداراة و الإقناع بهدوء حتى يقلع عن ذلك.

أنور الزناتي
2013-08-11, 13:42
★ ★ نصيحتي الخامسة ★ ★
تودّدي إليه بالأسلوب الحسن
و الكلام الطيّب
و اختمي كلامك دائما بالثناء
و الدعاء.

أنور الزناتي
2013-08-11, 13:43
★ ★ نصيحتي السادسة ★ ★
إعتني دائما بالمظهر الحسن و الهندام الجميل.
و احرصي على أن لا يجد منك ما يكره.
فإن تجمّل المرأة يرغب الزوج بها ويجذبه إليها.
و اعتناء المرأة بنفسها و زينتها من أعظم أسباب المحبة بين الزوجين.
و المرأة الفطنة تستثمر ذلك في سبيل رضا زوجها.
و هو دليل على ارتقائها و ثقافتها.

أنور الزناتي
2013-08-11, 13:45
★ ★ نصيحتي السابعة ★ ★
تفهّمي نفسية زوجك و طبيعته
من حدّة أو عصبية أو حساسية أو غيرها.
فتجنبي الأمور و الأحوال التي تخالف طبيعته
أو تؤدي إلى انفعاله أو غضبه.

أنور الزناتي
2013-08-11, 13:48
★ ★ نصيحتي الثامنة ★ ★
تحسّسي رغباته و مطالبه، و احرصي على الاعتناء بها.
فإن لكل زوج رغبات خاصة.
و المرأة الذّكية تدرك إن تحقيقها أقرب طريق
لمحبة الرجل و سعادته.

أنور الزناتي
2013-08-11, 13:49
★ ★ نصيحتي التاسعة ★ ★
إحرصي على التجديد دوما في الهيئة
و أثاث المنزل و الطهي و غيره.
و إيّاك والجمود على طريقة رتيبة.
فإن ذلك يجلب الملل و السأم على الزوج.

أنور الزناتي
2013-08-11, 13:50
★ ★ نصيحتي العاشرة ★ ★
إيّاك و كثرة الشكوى.
فإنّ أبغض النساء عند الرجال المرأة الشّكّاية.
و يزداد الأمر سوء إذا كان هذا السلوك أمام الآخرين من
أهل و جيران. و هو دليل على ضعف شخصية المرأة.

أنور الزناتي
2013-08-11, 13:52
★ ★ نصيحتي الحادية عشر ★ ★
لا تعاتبيه، و لا ترفعي صوتك عليه أمام الأولاد أو في الأماكن العامة.
و لكن أخري ذلك إلى خلوتك به.
و انتظري حتى تهدأ نفسه و يسكن غضبه
و خاطبيه بصوت منخفض و كلام مؤثّر و عتاب المحبّ.
فحينها سيتأثّر و يستجيب.
و لتعلّمي أن الرجل ذو أنفة و حميّة لا يناسبه غالبا إلاّ هذا الأسلوب.
و كثير من النساء تفقد زوجها لجهلها هذه الحقيقة.

أنور الزناتي
2013-08-11, 13:53
★ ★ نصيحتي الثانية عشر ★ ★

كوني واثقة بنفسك بعد الله في حلّ مشاكلك.
و إيّاك أن تخرجي مشاكلك مع زوجك خارج المنزل.

أنور الزناتي
2013-08-11, 13:54
★ ★ نصيحتي الثالثة عشر ★ ★
إن قصّر معك الزوج في حقوقك، أو بدت لك حاجة
فقدمي بين يدي طلبك عبارات فيها ثناء وذكر لأخلاقه الجميلة
ثم اذكري حاجتك. وإياك وإنكار الجميل، وجحود مواقفه الرائعة
فإن ذلك من كفران العشير
وهو أعظم ما يفسد الود بين الزوجين.

أنور الزناتي
2013-08-11, 13:56
★ ★ نصيحتي الرابعة عشر ★ ★
طعّمي حياتك الزوجية بإظهار الحنان و الحب لزوجك بأقوالك و أفعالك.
و لا تبخلي عليه بذلك.
ولا تجعلي حياتك جافة لا مشاعر فيها.
و كثير من النساء يقصرن في ذلك.
والزوج مفتقر إلى حنان المرأة وإدلالها عليه.
وكثير من المشاكل الزوجية سببها فقدان الحنان بين الزوجين.

أنور الزناتي
2013-08-11, 13:57
★ ★ نصيحتي الخامسة عشر ★ ★
لا تكثري على زوجك من الطلبات.
و كوني واقعية و متعقلة.
و ليكن طلبك في الوقت المناسب
في غير وقت راحة الزوج أو همّه
و في الأمور المهمة.
فإن الأزواج يبغضون المرأة اللحوح
التي تستقبل الزوج ليل نهار بالطلبات.

أنور الزناتي
2013-08-11, 13:59
★ ★ نصيحتي السادسة عشر ★ ★
احفظي زوجك في سفره وإقامته.
ولا تخالفيه و لو في أبسط الأمور.
ولا تفشي له سرا.
ولا تذكري نقائصه ومعائبه لأحد مهما كان.
وأظهريه بالمظهر الحسن عند الآخرين.
فإن حافظتي عليه كنت أهلا لثقته
وإن ضيعتيه في الناس ذهب تقديره لك
واستخف بك النساء واحتقرنك.

الروح الطيبة.
2013-08-11, 13:59
دعيني أنحي قلمي قليلا
أقف أحتراما لكِ
ولقلمك
كلمات ونصائح

هزت المكان بأسره

http://forum.jdael.com/images/smilies/(286).gif

أنور الزناتي
2013-08-11, 14:01
★ ★ نصيحتي السابعة عشر ★ ★
كوني واثقة بنفسك بعد الله في حل مشاكلك.
وإياك أن تخرجي مشاكلك مع زوجك خارج المنزل.
واستعملي جميع الطرق والوسائل في القضاء عليها.
فإن المشكلة إذا خرجت شاعت وعظمت ودخل فيها الشيطان.
إلا أمرا عظيما لا تستطيعين دفعه فاستشيري أهل الدين والحكمة.

أنور الزناتي
2013-08-11, 14:03
★ ★ نصيحتي الثامنة عشر ★ ★
إملئي حياة زوجك بكل شيئ.
وشاركيه في أحزانه وأفراحه.
وعوّديه على أن تتولَّيْ جميع أموره
حتى خدمته في الأمور البسيطة.
و إذا اعترضته مشكلة في حياته يرجع لمشورتك.
فإن كنت كذلك أقبل عليك زوجك وشعر بالحاجة لك.

أنور الزناتي
2013-08-11, 14:04
★ ★ نصيحتي التاسعة عشر ★ ★
لا تكوني ولاّجة خرّاجة.
و ليكن خروجك من المنزل معتدلا.
و إن خرجت فاستأذني زوجك.
فإن كثرة خروج المرأة من منزلها
يؤدي إلى ضعف العلاقة بين الزوجين.
و هو دليل على هروب المرأة من التكاليف
و عدم استقرارها العاطفي.
و مكث المرأة في بيتها أكبر وقت يهيئ الأمان
لها و يمنحها الإستقرار.

أنور الزناتي
2013-08-11, 14:05
★ ★ نصيحتي العشرون★ ★
لا تكوني مادية في تصرفاتك مع زوجك
فتبني سلوكك على هذا الأساس
و إن بذلت مالا أو فعلت خيرا لزوجك فلا تمني عليه
فإن ذلك يؤذيه وينغص عليه
و إن أغناك الله من فضله فاستغني به
وكوني كريمة في عطاياك.

أنور الزناتي
2013-08-11, 14:07
★ ★ نصيحتي الحادية و العشرون ★ ★
تجملي بالحياء والمروؤة في تعاملك بزوجك
و ارتقي بأخلاقك
و اجتنبي السباب والشتائم
و اجعلي زوجك يخجل من حشمتك له
و إن كرهت شيئا منه فليعرف ذلك في وجهك
فإن هذا الأسلوب له تأثير بالغ.

أنور الزناتي
2013-08-11, 14:08
★ ★ نصيحتي الثانية و العشرون ★ ★
اعملي بمبدأ الثقة بعلاقة زوجك. ولا تخوني زوجك
ولا تشكي فيه. وأحسني الظن به
ولا تلتفتي لوساوس الشيطان وكلام صويحبات السوء
وتغافلي عنه. فإن المرأة متى ما استجابت لذلك فتح عليها
باب شر عظيم أدى إلى حصول الفراق بين الزوجين.

أنور الزناتي
2013-08-11, 14:10
★ ★ نصيحتي الثالثة و العشرون ★ ★
كوني صريحة و واضحة في جميع شؤونك مع زوجك.
و أبلغيه عن كل أمر يجد في حياتك.
و لا تقدمي على أمر في حياتك حتى تخبريه.
فإن حصلت لك مشكلة، فأبلغيه من أول الأمر.
و لا تتريّثي فيتفاقم الأمر.
مما يؤدي إلى سوء ظن الزوج بك.

loulou02
2013-08-11, 15:27
بارك الله فيك أخي أنور الزناتي على النصائح

سأطبقها عندما أتزوج إن شاء الله .

ilhemaya
2013-08-12, 11:40
بعد 20سنة زواج اجد هده النصائح لافائد منها لانه الطبع يغلب التطبع
وان الله لايغير ما بقوم حتي يغير ما بانفسم

أنور الزناتي
2013-08-12, 12:47
بارك الله فيك أخي أنور الزناتي على النصائح

سأطبقها عندما أتزوج إن شاء الله .


وفيك بارك الله أختي الفاضلة
وفقك الله في اختيار شريك حياتك
و ألهمك السداد في جميع أقوالك و أعمالك.
تحيتي

أنور الزناتي
2013-08-12, 12:59
بعد 20سنة زواج اجد هده النصائح لافائد منها لانه الطبع يغلب التطبع
وان الله لايغير ما بقوم حتي يغير ما بانفسم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي الفاضلة
قد لا تجدين في بعض هذه النصائح ما يفيدك فعلا، و لكن أن لا تجدي في كل هذه النصائح أي فائدة فهذا ما لا أفهمه! على العموم أنت أدرى بما ينفعك، و لسنا هنا كي نحملك على تطبيق نصائحنا... فقط أحببت أن أنصح الأعضاء و نفسي بأن لا نيأس من عون الله و توفيقه. فكم من زوج عرفناه على حال، ثم انقلب بعد زواجه إلى حال افضل. و كذا الشأن بالنسبة للزوجات... فمن رأت في زوجها ما يعيبه فلا تسخط و لا تتذمّر. إنما عليها أن تصبر، و أن تجتهد في تغييره، و أن تدعو الله أن يوفقها لما فيه خيرهما. فالله على كل شيء قدير و بالإجابة جدير.

محبة الرسول
2013-08-12, 13:54
جزاكم المولى خيرا على النصائح القيمة ... سنعمل بها إن وفقنا الله لذلك... نسال الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه ....

سارة2222
2013-08-12, 15:54
انا نظن كيما قال واحد العضو مكاش منها كامل ..الراجل يحب الزين برك والعلاقة الحميمية ..وهذي الحوايج كامل زايد ناقص ...انا بويسك زينة كامل الرجال يجرو مورايا حتى المزوجين ...وهذا عطاني هذا الراي ..اسمحلي بلاك متوافقنيش الراي بصح هذا واش تعلمت من الحياة .

khawlita.dz
2013-08-12, 18:03
نصائح قيمة بارك الله فيك نامل ان تفيدنا بواقعنا و بحياتنا
وتكون مثمرة اكثر ادا تحل بها الطرفين معا فكل ياخد و يعطى
اما اتسال ان كان العطاء من طرف واحد مادا سيكون مصير ورد فعل الطرف الثانى
وهل يصبر طرف على جفاء الطرف الاخر مدة طويلة اتوقع لا
قد يلين احد الطرفين من المعاملة اللينة من الطرف الاخر و قد لا يلين فما الحل
بارك الله فيكم و جزاكم خيرا عل هده النصائح القيمة

أنور الزناتي
2013-08-12, 18:18
جزاكم المولى خيرا على النصائح القيمة ... سنعمل بها إن وفقنا الله لذلك... نسال الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه ....
آمين يا رب العالمين.
وفقك الله لما فيه خيرك و فلاحك. و أسعدك في الدارين.
إنه وليّ ذلك و اقادر عليه.
بارك الله فيك على المرور الجميل.

أنور الزناتي
2013-08-12, 18:34
انا نظن كيما قال واحد العضو مكاش منها كامل ..الراجل يحب الزين برك والعلاقة الحميمية ..وهذي الحوايج كامل زايد ناقص ...انا بويسك زينة كامل الرجال يجرو مورايا حتى المزوجين ...وهذا عطاني هذا الراي ..اسمحلي بلاك متوافقنيش الراي بصح هذا واش تعلمت من الحياة .

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
طبعا مثل هؤلاء موجودون حقا، و لا يمكن نفي ذلك. و بالمقابل هناك
أيضا من يغض بصره، و يستنكف عن النظر للجميلات مثيلاتك امتثالا
لأمر الله حتى لا يقع في المحظور... و كذا الحال مع النساء. فهناك من
يسعين خلف المال و الجاه، و لا يعرن اهتماما لمن هو على دين و خلق.
و لكن قطعا ليست كل النساء على هذه الشاكلة. كما أنه ليس كل الرجال
كما بدا لك...مثل هذه الأمور لا يمكن تعميمها، أختي سارة و الحكم فيها
على الإطلاق. بارك الله فيك أختي الفاضلة. و أمتعك بما أنعم عليك من
نعمه ظاهرة و باطنة و منها جمالك. فاجعلي عفتك سرّ جمالك تسعدين
في الدارين. سدّد الله خطاك. و وفقك لما فيه خيرك و فلاحك.
بارك الله فيك على المرور الجميل

أنور الزناتي
2013-08-12, 18:54
نصائح قيمة بارك الله فيك نامل ان تفيدنا بواقعنا و بحياتنا
وتكون مثمرة اكثر ادا تحل بها الطرفين معا فكل ياخد و يعطى
اما اتسال ان كان العطاء من طرف واحد مادا سيكون مصير ورد فعل الطرف الثانى
وهل يصبر طرف على جفاء الطرف الاخر مدة طويلة اتوقع لا
قد يلين احد الطرفين من المعاملة اللينة من الطرف الاخر و قد لا يلين فما الحل
بارك الله فيكم و جزاكم خيرا عل هده النصائح القيمة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أرجو ان لا يخيب رجاؤك في ما عرضنا عليكم أختي خولة...
تساؤلك مشروع. فقد لا يجد المرء ضالّته، و قد لا ينعم بسعادته
في حياته الزوجية، إن لم يكن هناك بذل وعطاء متبادلين. و تخلى
كل منهما عن أنانيته و حب ذاته. و لكن في كل الأحوال يجب
أن يبادر أحدهما و يجتهد في تليين الطرف الثاني، حتى يدفعه للعطاء
بدوره... فالحياة ليست أخذ و كفى.
بوركت اختي الفاضلة على متابعة موضوعي

سارة2222
2013-08-13, 02:03
اسمحلي خويا اذا قلت رايي بصراحة ...متزعفش مني راني جديدة معاكم ومنعرفش العقلية مليح ...بصح نقلك انا عمري 24 سنة بصح نعرف صوالح بزاف بحكم حياتي فياتي في اماكن مختلفة ...الرجال كامل يسقطوا امام الزين مهما كانوا ...حتى ومتزوجين ودايرين لحي وحاجين بيت ربي ...وهذا حدثلي شخصيا مش كلام سمعتوا برك ...شكرا خويا ومتزعفش من كلامي .

هدايات26
2013-08-13, 11:07
المشاركة وحسن الاصغاء للاخر .ونوصي الزوجة بعدم افشاء اسرار الزوجية لان هذا هو العامل

الاساسي لاستمرار الثقة وللحفاظ على اجمل صورة للطرف الاخرامام المجتمع.

نصيحة اخرى التسامح والتجاوز عن اخطاء البعض

حسناء R
2013-08-13, 15:03
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
نصيحتي لك انت اختي ان كان زوجك غاضبا لاي سبب ما و ان كان تافها و ان لم يكن ذنبك فلا تخاصميه و ان قال لك كلاما جارحا فلا تردي عليه لانه عندما يهدا سوف ياتي اليك و يدللك لانه احس انه هو من اخطا بحقك
اما اذا ردت عليه الكلام اصبح الموقف شجارا فلربما في لحظة غضب قلت له كلاما قاسيا فلن يسامحك بسهولة لانه حينئذ سيلومك انت

khawlita.dz
2013-08-13, 15:11
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
نصيحتي لك انت اختي ان كان زوجك غاضبا لاي سبب ما و ان كان تافها و ان لم يكن ذنبك فلا تخاصميه و ان قال لك كلاما جارحا فلا تردي عليه لانه عندما يهدا سوف ياتي اليك و يدللك لانه احس انه هو من اخطا بحقك
اما اذا ردت عليه الكلام اصبح الموقف شجارا فلربما في لحظة غضب قلت له كلاما قاسيا فلن يسامحك بسهولة لانه حينئذ سيلومك انت


شكرا على نصيحتك لكن اختى اعتقد على الطرفين التفكير باحساس بعضهما من هكدا كلام جارح
و الامر ليس مقصورا على المراة فحسب
فمثلما قد لا ينسى كلمتها الجارحة قد لا تنساها ايضا
فالحرص على الاحترام و التحكم بالاعصاب واجب على الطرفين
شكرا على النصيحة الطيبة

زبدة ذايبة
2013-08-15, 18:02
إعلمي بنيتي

أن الزواج حبل بين طرفين قد تظطرين في أوقات كثيرة أن تمسكي بهما لوحدك حتى يبقى بيتك متماسكا. فأنت اللبنة الأولى لهذا البيت ومهما كان الزوج غير مسؤول ومهمل إلا وكنت أنت من يغطي على هذه الحياة الزوجية. راعي الله في أبنائك وفي بيتك.

الله الله في في أبنائك، الله الله في دينك

حسناء R
2013-08-15, 20:21
شكرا على نصيحتك لكن اختى اعتقد على الطرفين التفكير باحساس بعضهما من هكدا كلام جارح
و الامر ليس مقصورا على المراة فحسب
فمثلما قد لا ينسى كلمتها الجارحة قد لا تنساها ايضا
فالحرص على الاحترام و التحكم بالاعصاب واجب على الطرفين
شكرا على النصيحة الطيبة

عفوا اختي و لكن على المراة التنازل احيانا لاستمرار العلاقة الزوجية و فيما يخص الكلام الجارح فالمراة مسامحة و رؤوفة اكثر من الرجل بكثير و هذا عن تجربة اختي فالرجل ان جرحته بالكلام فلن ينساه بسهولة عكسنا نحن النساء

belkacem islam
2013-08-16, 09:00
السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على الموضوع الطيِّب والمفيد، استفدتُ من نصائح الإخوة والأخوات ..
أهم شيء يُبنى عليه بيتٌ مُسلم هو النيّة الطيّبة وأن تكون خالصة لوجه الله ، ينوي بها إدخال السرور على قلب مسلم أو مسلمة وطاعة الله فيه وأهم شيء أن يكون الطرف الآخر حاديا به إلى الجنة -بإذن الله-، فيعلم أنه ما اختاره إلا ليكون رفيقا له في الدنيا والآخرة بإذن الله.
فإذا كانت هذه النية حاضرة دائما في ذهن الزوجين، هانت عليهما-بإذن الله- الدنيا وأكدارها ومشاكلها ،فلا يتوقفان عندها ولا يتركانها تعكِّر صفو حياتهما.
أما عن التعامل بين الزوجين ، فأظن أسُّ السعادة بعد طاعة الله عز وجل وتقواه في الطرف الآخر ، هو الإحترآآآآآآآآآآآم ، فبالاحترام تدوم المودّة والعكس غير صحيح والله أعلم.
لنا عودات إن شاء الله ربُّ العالمين.






شكرا وبارك الله فيك

أنور الزناتي
2013-08-27, 00:05
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بورك في كل من مرّ و ترك أثرا يستفيد الأعضاء منه. و الشكر موصول
أيضا لكل من زار الفموضوع، و آثر المرور خلسة دون أن يلفت انتباهنا.
مودتي

zinou01
2013-08-31, 00:18
الحمد لله
و الله لا أجد نصيحة أقدمها لإخواني سواء المتزوجين أو المقبلين على الزواج إلا إتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم . و الله الخير كل الخير في هديه صلى الله عليه وسلم

توتة2008
2013-08-31, 19:54
الدعاء للزوج عند خروجه

أنور الزناتي
2013-08-31, 21:09
إعلمي بنيتي

أن الزواج حبل بين طرفين قد تظطرين في أوقات كثيرة أن تمسكي بهما لوحدك حتى يبقى بيتك متماسكا. فأنت اللبنة الأولى لهذا البيت ومهما كان الزوج غير مسؤول ومهمل إلا وكنت أنت من يغطي على هذه الحياة الزوجية. راعي الله في أبنائك وفي بيتك.

الله الله في في أبنائك، الله الله في دينك
لا فضّ فوك أختي الفاضلة
بارك الله فيك و في حسن منطقك.

أنور الزناتي
2013-09-13, 01:04
الحمد لله
و الله لا أجد نصيحة أقدمها لإخواني سواء المتزوجين أو المقبلين على الزواج إلا إتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم . و الله الخير كل الخير في هديه صلى الله عليه وسلم
صدقت و ربي...
فهدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لا يرقى إليه شك
و لا يأتيه الباطل و لا تشوبه شائبة.
بوركت على المشاركة أخي زينو
تحيتي

diyaa2013dz
2013-09-13, 07:57
المحبة و المودة و العشرة بالمعروف
الثقة المتبادلة و الصبر
طاعة الزوجة لزوجها فيما يرضي الله تعالى
قيام الزوج بكامل مهامه على اتم وجه و معاملته الحسنة لزوجته

MOona Hind
2013-09-13, 12:46
هذه النصيحة كانت امي رحمها الله دائما ما ترددها على مسمعي وهي ان الحياة الزوجية كالحبل والرجل والمراة هما من يمسكان طرفي هذا الحبل فاذا شد الزوج فيجب على الزوجة ان ترخي واذا شدت الزوجة فعلى الزوج ان يرخي وهذا حتى لا ينقطع الحبل

أنور الزناتي
2014-04-05, 14:00
★ ★ نصيحتي الرابعة و العشرون ★ ★
الكلمة الطيبة صدقة
أطربي أذن زوجك بمعسول الكلام عند كل هديّة يقدمها لك
أو خدمة يسديها لك. لأنك سترضين غروره قطعا
و ستجعلينه يقدم على تكرار الأمر ثانية و ثالثة و رابعة
عن طيب خاطر.

roose
2014-04-05, 18:58
اذا رأت الزوجة زوجها في حالة نرفزة خير لها ان تدعه ينفس عن غضبه و تلتزم هي الصمت فبعد هدوء العاصفة سيأتي هو اليها

غصن البآن
2014-04-16, 00:28
★ ★ نصيحتي التاسعة عشر ★ ★
لا تكوني ولاّجة خرّاجة.
و ليكن خروجك من المنزل معتدلا.
و إن خرجت فاستأذني زوجك.
فإن كثرة خروج المرأة من منزلها
يؤدي إلى ضعف العلاقة بين الزوجين.
و هو دليل على هروب المرأة من التكاليف
[co إlor=black]و عدم استقرارها العاطفي. [/color]
و مكث المرأة في بيتها أكبر وقت يهيئ الأمان
لها و يمنحها الإستقرار.


...............وإني اتبع هذه النصيحة بحذافيرها......................ووجدت فيها النجاح الكبير

سهام1
2014-04-17, 15:34
حدااااااااااااااااري و لكدب فهو سبب سقوط مملكتك

الصدق و الصدق

أنور الزناتي
2014-04-19, 11:33
★ ★ نصيحتي الخامسة و العشرون ★ ★
احرصي على إيقاظ الإيمان في قلب زوجك .. واحرصا على القيام ولو بركعتين في كنف الليل .. ولا تغفلي عن الدعاء أن يهديه الله إلى صالح القول و العمل، لأن ذلك سيضفي على حياتكما سعادة غامرة..

غصن البآن
2014-04-23, 01:44
.....شكرا على الدعوة..............و اضنني لبيتها
.......كلما فكرت في نصيحة وجدتك الممت جوانبها و فحواها.........................وهلي ان ازيد...؟؟؟؟.......ان كنت اخرست قلمك................فهل اتملك الهواء..............وقلمك الهواء الذي ليس نفعه الا باستنشاقه.................فكيف لي ان اخرص قلما لا يستغني عنه من يريد الحياة..............
...............لكن هذه من عبراتي.................................تتتمنع و هي الراغبة............ليس تمنع الواجب.......لكنه تمنع الانثى الراغبة بزوجها............فانه يفعل به ما يفعله العطر الجميل....................كوني رقيقة على حواسه.................فتحسد كل حاسة له الاخرى على نيلك........................

عفوا ليس لي من اضافة فقد جادت انامك.......................شكرا على الموضوع

meriem_lmd
2014-04-23, 21:20
قالت امرأةُ سعيد بن المسيّب رحمهما الله:

"ما كُنا نُكلّم أزواجَنا إلا كما تكلمون أمراءَكم: أصلحك الله.. عافاك الله"!

(حلية الأولياء 168/5).

labadi
2014-04-23, 21:31
* تذكري أن جمال المرأة الحقيقي في روحها وليس في ملامحها ورشاقتها.* احذري قسوة القلب، واعتمدي الرقة والحنان في أصغر تصرفاتك وأبسطها.
* تكلمي دائماً بحذر، وفكري في كلماتك قبل أن تتلفظي بها، وحذار والصوت العالي، فهو يشوه كل ما تنطقين به.
* ابتسمي دائماً، فابتسامتك مصدر سعادة لمن حولك، وعبوسك كابوس يتمنى مَن حولك الاستيقاظ منه.
* تعلمي كيف ومتى تطالبين بحقوقك، حتى تستطيعي الحصول عليها من دون إيذاء من حولك أو بمشاعرهم.
* لا تضغطي على نفسك وترهقيها لإسعاد الآخرين، حتى لا يصيبك الإحباط والشعور بأنك أصبحت آلة فقط، وعندها ستحملين الآخرين لاشعورياً مسؤولية ما وصلت إليه.
* مهما كنت صاحبة روح جميلة، فلا تهملي جمالك الخارجي واهتمامك بأناقتك وشبابك، فالعين تعشق قبل القلب أحياناً.
*كما تريدين أن يقدّرك مَن حولك، فاعلمي أن تقديرك لهم أهم بكثير، واحترام الآخرين هو أولى خطوات احترامك لنفسك واحترامهم لك.

labadi
2014-04-23, 21:37
إلي كل مسلمة تريد أن تمتلك قلب زوجها
إلي كل مسلمة تريد أن تمتلك قلب زوجها اتباع الآتي وستوفق إن شاء الله تعالي في حياتها الزوجية :
1 ـ أن تناديه بأحب الأسماء إليه :
كل إنسانٍ يحب اسمه أو اسماً أو كنية يشتهر بها ، ويحب كذلك أن ينادى
بها وبأحب الأسماء إليه ،
وهذا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم يقول لأم المؤمنين عائشة رضي
الله عنها : { إني أعرف عندما تكوني غاضبة مني تقولي ورب إبراهيم ،
وعندما تكوني راضية عني تقولي ورب محمد } .
2ـ أحسني اللقاء عند دخوله المنزل :
اللحظات الأولى لدخول الزوج المنزل يكون لها أبلغ الأثر في سلوكه بقية
الوقت ، وحين تلقى المرأة زوجها متهللة الوجه مرحبة ، تهوِّن عليه
التعب والكدح خارج البيت ، وتأملي أيتها الزوجة الكريمة حال امرأة من
اهل الجنة كيف أحسنت لقاء زوجها عند رجوعه ولم تشأ أن تعكر عليه صفو
فرحه بعودته إلى داره ، ألا وهي أم سليم بنت ملحان رضي الله عنها .
فقد مرض ابنها أبو عمير ، وحضر زوجها أبو طلحة سفراً مفاجئاً اضطر أن
يغادر المدينة ، فتطمئن زوجها أن ابنها بخير حتى لا يتعطل عن سفره ،
ويسافر الزوج ويشتد المرض على الوليد فيُسلم روحه لباريها ، ويحكي
ابنها أنس فيقول : قالت لأهلها : لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون
أنا أحدثه ، فجاء فقربت إليه العشاء فأكل وشرب ، ثم تصنعت إليه أحسن ما
كانت تصنع قبل ذلك ، فوقع بها ، فما رأت أنه قد شبع وأصاب منها ، قالت
: يا أبا طلحة ، لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ،
ألهم أن يمنعوهم ؟ قال : لا ، قالت : فاحتسب ابنك ، قال : غضب أبو طلحة
، وانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره بما كان ،
فقال : صلى الله عليه وسلم :
{ بارك الله لكما في غابر ليلتكما } قال أنس : فحملت وأنجبت بعد ذلك
عشرة أولاد كلهم يقرأون القرآن .

3 ـ أن يراكِ في أحسن صورة :
أوصت أم إياس بنت عوف ابنتها ليلة زفافها وكان مما قالت : ( فلا تقع
عينه منك على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح ) .

وأوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال مما قال : ( وعليك
بالكحل ، فإنه أزين الزينة ، وأطيب الطيب الماء ) .
وقالت إحداها لابنتها : ( عطري جلدكِ وأطيعي زوجك واجعلي الماء آخر
طيبِكِ ) .
والرجل حين يرى زوجته في هيئة تعجبه يزداد حبه لها وقربه منها .
وكيف تبدوا الزوجة في أحسن صورة ؟
أ ـ الابتسامة : كم يشرق الوجه حين تعلوه البسمة ، وكم يشعر المرء
بالسرور حين تقابله زوجته بابتسامة رقيقة تزيل عنه همَّ الطريق وعناء
المسير ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : { وتبسمك في وجه أخيك صدقة }
.
ب ـ العطر : حين يدخل الرجل بيته فيرى زوجته في أحسن هيئة مبتسمة
يسبقها عطر جميل ورائحة زكية ، حينذاك ترتاح نفسه ويهدأ باله ويحمد
الله على نعمه ، وقد كان عليه الصلاة والسلام يحب الطيب ، ويضع أحسن
الروائح ، وقد أوصى بالعطر ، فالرائحة الزكية لها أثر السحر على النفس
الإنسانية .
ج ـ إكرام الشعر : وإكرامه تصفيفه ، وتسريح الرأس سنة حسنة ، ومأمور
بها الرجال قبل النساء فكيف بالزوجة ؟ .
قال صلى الله عليه وسلم : { إذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرقن أهله
ليلاً } وفي رواية : { نهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً كي تمشط الشعثة
وتستحد المعينة } .
د ـ نظافة الثوب : ألا تقابل زوجها بثياب المطبخ أو بثياب كانت تلبسها
أثناء تنظيف البيت ، فلذلك أبلغ الأثر عند الزوج ، ولبس اللون الذي
يحبه الزوج من الثياب يحبب فيك زوجك ويقربك من قلبه .
هـ ـ نظافة الأسنان : الفم مكان تنمو فيه البكتريا بسرعة ، إن لم تتم
العناية به وتنظيفه من بقايا الطعام ، وقد اوصى الإسلام باستعمال
السواك ، وكان يستعمله صلى الله عليه وسلم ويوصي به أصحابه وزوجاته
رضوان الله عليهم جميعاً .
حاولي أيتها الزوجة أن تحافظي على السواك ، ولا بأس باستعمال فرشاة
الأسنان والمعجون ، حتى يطهر الفم وتزكوا رائحته وتصبح الأسنان لامعة
ناصعة ، فكم تعطي جمالاً للوجه ؟



4 ـ أحبي ما يحبه :

إن حبك لما يحب زوجك من أنواع الطعام والشراب وغيرها له أكبر الأثر في
التقارب الوجداني بينكما وله أكبر الأثر في زيادة حب زوجك لكِ .



5 ـ لابد من المجاملة :

تعلمي كيف تتوددي إليه وتجامليه وتمدحينه ، فالرجال يحبون المديح
والثناء كما يحبه النساء ، فقولي له مثلاً : إنني فخورة بك ، أنت عندي
أغلى إنسان في الدنيا ، وأحب إنسان إلى قلبي ، أنت صديقي وحبيبي وزوجي
الغالي .... الخ .
ولا أقصد من قولي أن تجامليه أنك غير مقتنعة بتلك الكلمات التي ذكرتها
، وإنما يجب أن يكون لك زوجك كما تقولين ، ولكن الكلام نفسه يأخذ شيئاً
من المبالغة ، فلا بأس من ذلك .


6 ـ احذري وقت النوم ووقت الجوع :
عندما يريد الإنسان أن يخلد إلى النوم يكون قد بلغ منه التعب مبلغه ،
وتقل قدرته على التركيز ، وتضيق أخلاقه ، فإياك أن تختلقي مواضيع
للمناقشة في هذا الوقت ـ وتلحين عليه أن يسمع لك ويدلي يرأيه ، كذلك
وقت الجوع ، فيكون كل همه أن يأكل ويسد جوعته ، ويذكر علماء النفس أن
الإنسان حال جوعه يفسر ما يراه على أنه يشبه كذا من انواع الطعام ،
وكذلك ما يشمه من روائح ، فالجائع تنطلق مشاعره كلها نحو الطعام ،
وصدقت أم امامة بنت الحارث حين قالت : ( فالتفقد لوقت منامه وطعامه ،
فإن تواتر الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة ) .


7 ـ لا تعكِّري أوقات الصفاء :
يقول البعض : ( والعتاب في أوقات الصفاء من الجفاء )
فقد تعمد الزوجة إلى عتاب زوجها عند قدومه من خارج البيت لتأخره أو
لعدم احضار المطلوب ... الخ ، وهذا من تعكير الصفو ، وسوء الفهم ، لقد
أوصدت هذه الزوجة بسلوكها أبواب القبول والرضا عند الزوج ....
( كما تظن زوجة حريصة أن أوقات الصفاء مع الزوج هي المناسبة لمعاتبته
على أمورٍ أخَّرتها بحرص حتى ذلك الوقت المناسب ، وهذا خطأٌ شائع تقع
فيه الزوجات ، فعليها أن تعلم أن أوقات الصفاء مع قلتها فرصة للهناء
والسرور والبهجة ، وليست فرصة للكدر وتعكير الصفو وتغيير النفس ) .

أيتها الزوجة المخلصة : إن كثرة العتاب تورث البغض ، ويجب عليك ان
تتنازلي قليلاً وتقبلي لزوجك بعض العثرات ، وتذكري حين قال أحد السلف
لأخيه : تعال يا أخي نتعاتب ، فرد عليه قائلاً : بل قل يا تعال أخي
نتغافر ، فليغفر بعضنا لبعض ولنتسامح ، ولنعش لحظات الحب بكل الحب
والسعادة .


8 ـ إياكِ أن تَمُنِّي عليه :
قد تكون الزوجة عاملة ، وتدخل البيت مقدراً من المال ، وربما يصدر منها
بقصد أو بغير قصد ما يدل على أنها تمُنُّ عليه بهذا ، وهذا فيه من
الإساءة للرجل ما فيه ، وقد يكون معسراً لا يكفي وحده حاجاتها ، بخاصة
إذا كانت ترهق نفسها وبيتها بالكماليات ، ومنُّ المرأة على زوجها
بمساعدتها في المنزل يسيء للزوج ويؤذي مشاعره ، ويحدث شرخاً في العلاقة
الزوجية لا يلتئم ، وجرحاً لا يندمل ، ولتعلم الزوجة أنها ووقتها كله
ملكاً لزوجها ، وله في ذلك المال حق ، ولا يجوز أن تمُن عليه بذلك ،
وقد كانت السيدة خديجة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم
كانت تضع مالها كله تحت يده عليه الصلاة والسلام ، فكان مما قاله في
حقها : { وواستني بمالها إذ حرمني الناس } .

9 ـ لا تذكري دائماً حالك في بيت أبيك قبل الزواج ممتنة على زوجك :
بعض الزوجات تعمد دائماً أن تقول : لقد كنت ألبس في بيت أبي كذا ، وآكل
كذا ، وكنا نفعل كذا ، ... وهي تقصد بذلك أنها بعد زواجها منه تغير
حالها إلى الأسوأ ، وهذا فيه نوع من عدم الرضا بالواقع الذي تعيشه ،
وهذا أخطر شيء على استقرار الحياة الزوجية .
أقول لها : أين أنت أيتها الأخت الفاضلة من نساء السلف الصالح حين كانت
توصي الواحدة منهن زوجها عند خروجه من بيته طالباً رزق ربه ، فتقول له
: يا فلان ، اتق الله فينا ولا تطعمنا إلا حلالاً ، فإنا نصبر على
الجوع في الدنيا ولا نصبر على النار يوم القيامة .
ولتعلمي أيتها الزوجة المسلمة أنكِ بعدم رضاك عن عيشتك وكلامك ذاك ، قد
تدفعين زوجك لأن يسلك غير سبيل المؤمنين فيقبل الحرام فيخسر الدنيا
والآخرة ، وذلك هو الخسران المبين ، واعلمي أن الأيام دولٌ بين الناس ،
من سرَّه يومٌ ساءته أيام ، وأن السعادة في النفس وفي الرضا والقناعة .

10ـ عليكِ بالقصد ولا تسرفي :

ما افتقر من اقتصد في عيشه وحياته ، ولم يسرف فالله لا يحب المسرفين ،
والإسلام لا يحض على الفقر وترك زينة الحياة الدنيا ، قال تعالى : { قل
من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق } .
ولكنه في الوقت ذاته لا يريد منهم أناساً متخمين ممتلئة بطونهم بكل ما
لذ وطاب ويركنون إلى الدنيا ولذَّاتها .
إن الرجال الذين يتمتعون في التشبع والامتلاء ، ويبتكرون في وسائل
الطهي وفنون التلذذ ، لا يصلحون لأعمالٍ جليلة ، ولا ترشحهم هممهم
لجهادٍ أو تضحية .
وقد ابتلينا بأناسٍ كل همهم الطعام والشراب واللباس والزينة ، فهم
يفتخرون بأنهم يأكلون ألواناً من الطعام لا يعرفها كثيرون غيرهم ،
ويتكلمون باستعلاءٍ على الخلق ، وبعض النساء يكلفن أزواجهن بشراء
العديد من الكماليات ، ويرهقن البيت المسلم بتحميله فوق طاقته .

11 ـ أكرمي ضيفه فهو إكرام له :
قال صلى الله عليه وسلم : { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم
ضيفه } .
إكرام الضيف والسرور بلقاءه والترحيب به كل ذلك من الإيمان ، وأن يقدم
المرء للضيف أحسن ما عنده من غير تكلفٍ ولا إسراف ، قال تعالى : { ولقد
جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاماً قال سلام ٌ فما لبث أن جاء
بعجلٍ حنيذ } .
وانظري أيتها الأخت الفاضلة إلى قوله تعالى : { فما لبث } فهو الأسرع
بإكرام الضيف وعدم التباطؤ حتى لا يقلق ذلك الضيف .
حقاً ما أجمل وأروع ذاك الكرم ، أين نسوة الدنيا يأتين فيشهدن أم سليم
، وهي تطفيء السراج ، وتبيت طاوية وتعلل الصبيان ليناموا ، ثم تعطي
الضيف طعامها وطعام زوجها وأبناءها إكراماً لهذا الضيف ، بينما تقيم
المرأة الدنيا وتقعدها على زوجها إن أحضر الضيف دون سابق إخبارٍ أو
إنذار وتُحيل البيت جحيماً .
أفلا ترضين برضى زوجك ثم برضى ربك ، وذلك بإكرامك لضيوف زوجك وإحسانك
إليهم ؟

13و12 ـ لا تكثري جداله لا تكثري جداله لا تكثري جداله ) هامة جدا جدا(
هناك نوع من الزوجات لا تطيع الزوج في أمر إلا بعد أن يتنفس الصعداء من
جراء جدالها معه ومناقشتها إياه ، والحياة بهذه الطريقة لا تستقيم ،
فالجدال يعمل على اختلاف القلوب ، وكثرته تؤدي إلى النُّفرة.
ومع كثرة الاختلاف تختلف القلوب ولا يعرف الحب طريقه إليه ، ولا يكون
هناك معنى للطاعة إذا كانت الزوجة لا تطيع زوجها في أي أمر إلا بعد
نقاشٍ أو جدال .
قيل : يا رسول الله ، أي النساء خير ؟ قال : { التي تسره إذا نظر ،
وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ، ولا
في ماله بما يكره } .


14 ـ احذري أن تسأليه الطلاق لخلاف شجر بينكما :

الرجال فيهم صفة العناد ربما أكثر من بعض النساء ، وقد تظن الزوجة في
لحظة غضب وطيش أنها حين تسأل زوجها الطلاق ، فسوف يخاف ولن يفعل !!.
إنها بذلك تتحداه لأنها تعلم أنه سوف يفكر ألف مرة قبل أن يفعل هذا
الأمر ، لكن الذي لا تعلمه أنه ربما يأخذه العناد ويطلقها بالفعل ،
ويكون هذا القاصمة للعلاقة الزوجية ، وقد يراجعها الزوج بعد هدوء
الأعصاب ، لكن هل ستصبح العلاقة بينهما كما كانت من قبل ؟!!
لذلك كان تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من عاقبة ذلك الأمر ، في
الحديث الصحيح : { أيما امرأة طلبت من زوجها الطلاق من غير بأس ، فحرام
عليها رائحة الجنة } .
15 ـ أعيني زوجك على بر والديه :
يحدث كثيراً أن تغضب الزوجة لكلام أم زوجها ، وربما يحدث هذا لشدة
حساسيتها تجاهها ، وربما تطور الأمر إلى حدوث مشكلات بينهما ، ويقع
الزوج في موقف لا يحسد عليه ، فهذه أمه وهذه زوجته ، وقد تكون أوجه
الخلاف سطحية وتافهة ولا تستدعي ما يحدث .
وقد تكون طلبات أم الزوج في كبر سنها كثيرة ولديها حساسية شديدة من
معاملة الزوجة ( زوجة الابن ) فعلى الزوجة أن تحلم معها وتعتبرها مثل
والدتها فتحترمها وتقدرها وتصبر عليها ، ولتعلم أن كل ذلك مدخر أمام
الله عزوجل ، وأنها بذلك تحسن الطاعة لزوجها بإحسانها لأمه ، وحسن
معاملة الزوجة لأم زوجها سوف يعود علها بالحب من قبلها ومن قبل الزوج ،
كيف لا ؟ وبر الوالدين من أجلِّ القربات عند الله عزوجل ، وهذه الزوجة
الفاضلة في كل يوم لا تفتأ تعينه على هذا البر فيصبح بذلك الحب لها
أعظم والقرب منها أكثر .

16 ـ لا تنظري إلى غيرك في أمور الدنيا :
بعض النساء همها الأكبر أن تقتني كل ماهو جديد ، وتنظر لغيرها في تلك
الأمور المادية ، فهذه صديقتي قد اشترت هذا الشيء وأنا أريد أن أشتريه
، فليست هي أفضل مني في شيء ، ولست أقل منها .
اعلمي أيتها الأخت الفاضلة أن التسابق يجب أن يكون في أمور الآخرة ،
وليس في أمور الدنيا ، قال الله تعالى : { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم
وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين } .
بينما في امور الدنيا يسير المرء على قدر حاجته ، ولا ينظر إلى من سبقه
فيها ، قال صلى الله عليه وسلم : { انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا
تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم } .
ولا يقصد من ذلك أن لا يسعى المرء إلى وضع أفضل مما هو فيه إن كان
معسراً ، وإنما لا يكن همه الدنيا والنظر إلى غيره ، والأجدر أن ينظر
إلى من هو أصلح منه ، فيبتغي الصلاح والمسارعة لإرضاء الله عزوجل حتى
يفوز بنعيمي الدنيا والآخرة ،وأن يطلب العبد الدنيا للآخرة ، فإذا رزقه
الله تصدق وعمل بحق الله فيه ، قال صلى الله عليه وسلم : { ويل للنساء
من الأحمرين : الذهب والفضة } .
والمعنى أن الواجب على المرء أن يكون الشاغل إصلاح نفسه وتربيتها على
الفضائل ثم يأتي إصلاح حاله الدنيوي في الطريق ، لا أن يكون شغله
الشاغل ما يأكل وما يلبس وما يسكن مهملاً حقيقته ونفسه وروحه .
17 ـ اشكري زوجك :
كلمة الشكر والثناء محببة للنفس ، مزيلة للهم ، مفرجة للكرب ، وكم يشعر
الزوج بالسعادة لشكر زوجته إياه ، وربما تقول الزوجة : وهل أشكر الزوج
على واجبه نحوي ؟
فأقول لها : نعم ، وما المانع أن تشكري زوجك على واجبه نحوك !! أليس لو
قصَّر في واجبه يكون مُلاماً ؟! إذن فإن أدى واجبه فهو مشكور ، ثم إن
الشكر يزيد المودة والنعمة والحب ، وهو واجب في حق الزوجة لزوجها ، ومن
لا يشكر الناس لا يشكر الله كما جاء في الحديث الصحيح .
والشكر لا يكون باللسان فقط ، بل بالفعل والعمل ، والإخلاص للزوج ، ومن
شكر الزوج ألا تعيب زوجته شيئاً فيه ، في أخلاقه مثلاً أو صفاته ، وإذا
كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى الرجل بألا يقبح زوجته ، فمن
بابٍ أولى أن المرأة لا يجوز لها أن تعيب شيئا في زوجها ، ففضله عليها
كبير ، وحقه عليها عظيم.
على الزوجة ألا تعيب شيئاً اشتراه زوجها فإن ذلك يحزنه ، بل يمكن أن
تخبره بما تحب بتجمل في الأسلوب من غير أن تسبب له إحراجا .

18 ـ تعلمي فن التعامل مع الواقع :
علي الزوجة أن تتعامل مع متغيرات المنزل ومع ظروف الزوج( الظروف
المادية والنفسية ) بكياسة وفطنة .
واعلمي أختي المسلمة أن الحياة كفاح ، فالنعمة لا تدوم لأحد ، والأيام
تتقلب تقلب المِرجل إذا استجمع غليانه .
فإذا تقلبت بك الأيام فأبشري ولا تجزعي ، وكوني عوناً لزوجك على نوائب
الدهر ، ولا تكوني عوناً لها عليه ، ولا تطلبي من زوجك دائماً إمدادك
بوسائل الرفاهية أو الراحة ، وانظري إلى من سبقك من جيل الأمهات
القدامى كيف كنَّ في قوة ، وكانت الواحدة منهن تقوى على ما تقوى عليه
عشرة من نساء اليوم اللائي تعوَّدن الركون إلى الدعة والراحة ، فخارت
عزائمهم من بعد ما خارت قواهم ، واذكري أن النبي صلى الله عليه وسلم
حين طلبت منه ابنته فاطمة وزوجها علياً رضي الله عنهما ، أن يمدهما
بخادم ، وكانت يد فاطمة رضي الله عنها قد تورَّمت من قسوة الشغل بها في
البيت ، فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن أمرها بالذكر ،
ولم يمدهما بخادم .

19 ـ اعلمي أن الله مع الصابرين :
تتعرض الحياة الأسرية لنكبات ، وهذه سنة الحياة ، قال تعالى : {
ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر
الصابرين } .
ولتعلم الزوجة أن الصبر بالتصبر ، وأنها حين يراها الزوج صابرة صامدة ،
تقوى عزيمته ، ويقوى على مواجهة الحياة ، ويزداد حبه وإعزازه لها ، قال
صلى الله عليه وسلم : { من يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاءاً
خيراً وأوسع من الصبر } .
والمرأة لما جبلها الله عليه من عاطفة جياشة فهي أسرع للجزع من الرجل ،
وقد جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على امرأة مريضة فوجدها تلعن
الداء ، فكره منها هذا وقال : { إنها ـ يعني الحُمة ـ تذهب خطايا بني
آدم كما يذهب الكير خبث الحديد } .
وبعض الزوجات يكثرن الشكوى عند كل مُلِمة ، وبعضهن يتمارضن كثيراً
وتشتكي بين لحظة وأخرى من أي شيء بسيط ، وهذه الشكوى أيتها الزوجة تقلق
الزوج ، أفلا تكوني صبورة ؟! ألا تستطيعين تحمل ما يُلِم بك بصبر جميل
من غير أن تكثري الشكوى للزوج ؟!
فما أجمل الصبر عند الزوجات .

20 ـ أعيني زوجك على طاعة الله :
نعمت الحياة الزوجية حين تعين الزوجة زوجها على طاعة الله عزوجل ،
وتذكره بالآخرة وبالجنة والنار وبالنية الحسنة عند كل عمل ، وبالإخلاص
لله ومراقبته في كل حال .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : { رحم الله رجلاً قام من الليل ، فصلى
وأيقظ أهله ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، رحم الله امرأة قامت من
الليل فصلت وأيقظت زوجها ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء } .
وأخيراً : تلك كلمات نابعة من القلب لتلك الزوجة الصالحة والتي أسأل
الله أن يزيدها نفعاً وبركة بعد قراءتها لهذا الموضوع وتطبيقه في
واقعها وحياتها الزوجية ، فليس أجمل من أن تستضيء المرأة بنور الكتاب
والسنة ، ولله الحمد أولاً واخيرا

labadi
2014-04-23, 21:38
إلي كل مسلمة تريد أن تمتلك قلب زوجها
إلي كل مسلمة تريد أن تمتلك قلب زوجها اتباع الآتي وستوفق إن شاء الله تعالي في حياتها الزوجية :
1 ـ أن تناديه بأحب الأسماء إليه :
كل إنسانٍ يحب اسمه أو اسماً أو كنية يشتهر بها ، ويحب كذلك أن ينادى
بها وبأحب الأسماء إليه ،
وهذا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم يقول لأم المؤمنين عائشة رضي
الله عنها : { إني أعرف عندما تكوني غاضبة مني تقولي ورب إبراهيم ،
وعندما تكوني راضية عني تقولي ورب محمد } .
2ـ أحسني اللقاء عند دخوله المنزل :
اللحظات الأولى لدخول الزوج المنزل يكون لها أبلغ الأثر في سلوكه بقية
الوقت ، وحين تلقى المرأة زوجها متهللة الوجه مرحبة ، تهوِّن عليه
التعب والكدح خارج البيت ، وتأملي أيتها الزوجة الكريمة حال امرأة من
اهل الجنة كيف أحسنت لقاء زوجها عند رجوعه ولم تشأ أن تعكر عليه صفو
فرحه بعودته إلى داره ، ألا وهي أم سليم بنت ملحان رضي الله عنها .
فقد مرض ابنها أبو عمير ، وحضر زوجها أبو طلحة سفراً مفاجئاً اضطر أن
يغادر المدينة ، فتطمئن زوجها أن ابنها بخير حتى لا يتعطل عن سفره ،
ويسافر الزوج ويشتد المرض على الوليد فيُسلم روحه لباريها ، ويحكي
ابنها أنس فيقول : قالت لأهلها : لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون
أنا أحدثه ، فجاء فقربت إليه العشاء فأكل وشرب ، ثم تصنعت إليه أحسن ما
كانت تصنع قبل ذلك ، فوقع بها ، فما رأت أنه قد شبع وأصاب منها ، قالت
: يا أبا طلحة ، لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ،
ألهم أن يمنعوهم ؟ قال : لا ، قالت : فاحتسب ابنك ، قال : غضب أبو طلحة
، وانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره بما كان ،
فقال : صلى الله عليه وسلم :
{ بارك الله لكما في غابر ليلتكما } قال أنس : فحملت وأنجبت بعد ذلك
عشرة أولاد كلهم يقرأون القرآن .

3 ـ أن يراكِ في أحسن صورة :
أوصت أم إياس بنت عوف ابنتها ليلة زفافها وكان مما قالت : ( فلا تقع
عينه منك على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح ) .

وأوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال مما قال : ( وعليك
بالكحل ، فإنه أزين الزينة ، وأطيب الطيب الماء ) .
وقالت إحداها لابنتها : ( عطري جلدكِ وأطيعي زوجك واجعلي الماء آخر
طيبِكِ ) .
والرجل حين يرى زوجته في هيئة تعجبه يزداد حبه لها وقربه منها .
وكيف تبدوا الزوجة في أحسن صورة ؟
أ ـ الابتسامة : كم يشرق الوجه حين تعلوه البسمة ، وكم يشعر المرء
بالسرور حين تقابله زوجته بابتسامة رقيقة تزيل عنه همَّ الطريق وعناء
المسير ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : { وتبسمك في وجه أخيك صدقة }
.
ب ـ العطر : حين يدخل الرجل بيته فيرى زوجته في أحسن هيئة مبتسمة
يسبقها عطر جميل ورائحة زكية ، حينذاك ترتاح نفسه ويهدأ باله ويحمد
الله على نعمه ، وقد كان عليه الصلاة والسلام يحب الطيب ، ويضع أحسن
الروائح ، وقد أوصى بالعطر ، فالرائحة الزكية لها أثر السحر على النفس
الإنسانية .
ج ـ إكرام الشعر : وإكرامه تصفيفه ، وتسريح الرأس سنة حسنة ، ومأمور
بها الرجال قبل النساء فكيف بالزوجة ؟ .
قال صلى الله عليه وسلم : { إذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرقن أهله
ليلاً } وفي رواية : { نهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً كي تمشط الشعثة
وتستحد المعينة } .
د ـ نظافة الثوب : ألا تقابل زوجها بثياب المطبخ أو بثياب كانت تلبسها
أثناء تنظيف البيت ، فلذلك أبلغ الأثر عند الزوج ، ولبس اللون الذي
يحبه الزوج من الثياب يحبب فيك زوجك ويقربك من قلبه .
هـ ـ نظافة الأسنان : الفم مكان تنمو فيه البكتريا بسرعة ، إن لم تتم
العناية به وتنظيفه من بقايا الطعام ، وقد اوصى الإسلام باستعمال
السواك ، وكان يستعمله صلى الله عليه وسلم ويوصي به أصحابه وزوجاته
رضوان الله عليهم جميعاً .
حاولي أيتها الزوجة أن تحافظي على السواك ، ولا بأس باستعمال فرشاة
الأسنان والمعجون ، حتى يطهر الفم وتزكوا رائحته وتصبح الأسنان لامعة
ناصعة ، فكم تعطي جمالاً للوجه ؟



4 ـ أحبي ما يحبه :

إن حبك لما يحب زوجك من أنواع الطعام والشراب وغيرها له أكبر الأثر في
التقارب الوجداني بينكما وله أكبر الأثر في زيادة حب زوجك لكِ .



5 ـ لابد من المجاملة :

تعلمي كيف تتوددي إليه وتجامليه وتمدحينه ، فالرجال يحبون المديح
والثناء كما يحبه النساء ، فقولي له مثلاً : إنني فخورة بك ، أنت عندي
أغلى إنسان في الدنيا ، وأحب إنسان إلى قلبي ، أنت صديقي وحبيبي وزوجي
الغالي .... الخ .
ولا أقصد من قولي أن تجامليه أنك غير مقتنعة بتلك الكلمات التي ذكرتها
، وإنما يجب أن يكون لك زوجك كما تقولين ، ولكن الكلام نفسه يأخذ شيئاً
من المبالغة ، فلا بأس من ذلك .


6 ـ احذري وقت النوم ووقت الجوع :
عندما يريد الإنسان أن يخلد إلى النوم يكون قد بلغ منه التعب مبلغه ،
وتقل قدرته على التركيز ، وتضيق أخلاقه ، فإياك أن تختلقي مواضيع
للمناقشة في هذا الوقت ـ وتلحين عليه أن يسمع لك ويدلي يرأيه ، كذلك
وقت الجوع ، فيكون كل همه أن يأكل ويسد جوعته ، ويذكر علماء النفس أن
الإنسان حال جوعه يفسر ما يراه على أنه يشبه كذا من انواع الطعام ،
وكذلك ما يشمه من روائح ، فالجائع تنطلق مشاعره كلها نحو الطعام ،
وصدقت أم امامة بنت الحارث حين قالت : ( فالتفقد لوقت منامه وطعامه ،
فإن تواتر الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة ) .


7 ـ لا تعكِّري أوقات الصفاء :
يقول البعض : ( والعتاب في أوقات الصفاء من الجفاء )
فقد تعمد الزوجة إلى عتاب زوجها عند قدومه من خارج البيت لتأخره أو
لعدم احضار المطلوب ... الخ ، وهذا من تعكير الصفو ، وسوء الفهم ، لقد
أوصدت هذه الزوجة بسلوكها أبواب القبول والرضا عند الزوج ....
( كما تظن زوجة حريصة أن أوقات الصفاء مع الزوج هي المناسبة لمعاتبته
على أمورٍ أخَّرتها بحرص حتى ذلك الوقت المناسب ، وهذا خطأٌ شائع تقع
فيه الزوجات ، فعليها أن تعلم أن أوقات الصفاء مع قلتها فرصة للهناء
والسرور والبهجة ، وليست فرصة للكدر وتعكير الصفو وتغيير النفس ) .

أيتها الزوجة المخلصة : إن كثرة العتاب تورث البغض ، ويجب عليك ان
تتنازلي قليلاً وتقبلي لزوجك بعض العثرات ، وتذكري حين قال أحد السلف
لأخيه : تعال يا أخي نتعاتب ، فرد عليه قائلاً : بل قل يا تعال أخي
نتغافر ، فليغفر بعضنا لبعض ولنتسامح ، ولنعش لحظات الحب بكل الحب
والسعادة .


8 ـ إياكِ أن تَمُنِّي عليه :
قد تكون الزوجة عاملة ، وتدخل البيت مقدراً من المال ، وربما يصدر منها
بقصد أو بغير قصد ما يدل على أنها تمُنُّ عليه بهذا ، وهذا فيه من
الإساءة للرجل ما فيه ، وقد يكون معسراً لا يكفي وحده حاجاتها ، بخاصة
إذا كانت ترهق نفسها وبيتها بالكماليات ، ومنُّ المرأة على زوجها
بمساعدتها في المنزل يسيء للزوج ويؤذي مشاعره ، ويحدث شرخاً في العلاقة
الزوجية لا يلتئم ، وجرحاً لا يندمل ، ولتعلم الزوجة أنها ووقتها كله
ملكاً لزوجها ، وله في ذلك المال حق ، ولا يجوز أن تمُن عليه بذلك ،
وقد كانت السيدة خديجة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم
كانت تضع مالها كله تحت يده عليه الصلاة والسلام ، فكان مما قاله في
حقها : { وواستني بمالها إذ حرمني الناس } .

9 ـ لا تذكري دائماً حالك في بيت أبيك قبل الزواج ممتنة على زوجك :
بعض الزوجات تعمد دائماً أن تقول : لقد كنت ألبس في بيت أبي كذا ، وآكل
كذا ، وكنا نفعل كذا ، ... وهي تقصد بذلك أنها بعد زواجها منه تغير
حالها إلى الأسوأ ، وهذا فيه نوع من عدم الرضا بالواقع الذي تعيشه ،
وهذا أخطر شيء على استقرار الحياة الزوجية .
أقول لها : أين أنت أيتها الأخت الفاضلة من نساء السلف الصالح حين كانت
توصي الواحدة منهن زوجها عند خروجه من بيته طالباً رزق ربه ، فتقول له
: يا فلان ، اتق الله فينا ولا تطعمنا إلا حلالاً ، فإنا نصبر على
الجوع في الدنيا ولا نصبر على النار يوم القيامة .
ولتعلمي أيتها الزوجة المسلمة أنكِ بعدم رضاك عن عيشتك وكلامك ذاك ، قد
تدفعين زوجك لأن يسلك غير سبيل المؤمنين فيقبل الحرام فيخسر الدنيا
والآخرة ، وذلك هو الخسران المبين ، واعلمي أن الأيام دولٌ بين الناس ،
من سرَّه يومٌ ساءته أيام ، وأن السعادة في النفس وفي الرضا والقناعة .

10ـ عليكِ بالقصد ولا تسرفي :

ما افتقر من اقتصد في عيشه وحياته ، ولم يسرف فالله لا يحب المسرفين ،
والإسلام لا يحض على الفقر وترك زينة الحياة الدنيا ، قال تعالى : { قل
من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق } .
ولكنه في الوقت ذاته لا يريد منهم أناساً متخمين ممتلئة بطونهم بكل ما
لذ وطاب ويركنون إلى الدنيا ولذَّاتها .
إن الرجال الذين يتمتعون في التشبع والامتلاء ، ويبتكرون في وسائل
الطهي وفنون التلذذ ، لا يصلحون لأعمالٍ جليلة ، ولا ترشحهم هممهم
لجهادٍ أو تضحية .
وقد ابتلينا بأناسٍ كل همهم الطعام والشراب واللباس والزينة ، فهم
يفتخرون بأنهم يأكلون ألواناً من الطعام لا يعرفها كثيرون غيرهم ،
ويتكلمون باستعلاءٍ على الخلق ، وبعض النساء يكلفن أزواجهن بشراء
العديد من الكماليات ، ويرهقن البيت المسلم بتحميله فوق طاقته .

11 ـ أكرمي ضيفه فهو إكرام له :
قال صلى الله عليه وسلم : { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم
ضيفه } .
إكرام الضيف والسرور بلقاءه والترحيب به كل ذلك من الإيمان ، وأن يقدم
المرء للضيف أحسن ما عنده من غير تكلفٍ ولا إسراف ، قال تعالى : { ولقد
جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاماً قال سلام ٌ فما لبث أن جاء
بعجلٍ حنيذ } .
وانظري أيتها الأخت الفاضلة إلى قوله تعالى : { فما لبث } فهو الأسرع
بإكرام الضيف وعدم التباطؤ حتى لا يقلق ذلك الضيف .
حقاً ما أجمل وأروع ذاك الكرم ، أين نسوة الدنيا يأتين فيشهدن أم سليم
، وهي تطفيء السراج ، وتبيت طاوية وتعلل الصبيان ليناموا ، ثم تعطي
الضيف طعامها وطعام زوجها وأبناءها إكراماً لهذا الضيف ، بينما تقيم
المرأة الدنيا وتقعدها على زوجها إن أحضر الضيف دون سابق إخبارٍ أو
إنذار وتُحيل البيت جحيماً .
أفلا ترضين برضى زوجك ثم برضى ربك ، وذلك بإكرامك لضيوف زوجك وإحسانك
إليهم ؟

13و12 ـ لا تكثري جداله لا تكثري جداله لا تكثري جداله ) هامة جدا جدا(
هناك نوع من الزوجات لا تطيع الزوج في أمر إلا بعد أن يتنفس الصعداء من
جراء جدالها معه ومناقشتها إياه ، والحياة بهذه الطريقة لا تستقيم ،
فالجدال يعمل على اختلاف القلوب ، وكثرته تؤدي إلى النُّفرة.
ومع كثرة الاختلاف تختلف القلوب ولا يعرف الحب طريقه إليه ، ولا يكون
هناك معنى للطاعة إذا كانت الزوجة لا تطيع زوجها في أي أمر إلا بعد
نقاشٍ أو جدال .
قيل : يا رسول الله ، أي النساء خير ؟ قال : { التي تسره إذا نظر ،
وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ، ولا
في ماله بما يكره } .


14 ـ احذري أن تسأليه الطلاق لخلاف شجر بينكما :

الرجال فيهم صفة العناد ربما أكثر من بعض النساء ، وقد تظن الزوجة في
لحظة غضب وطيش أنها حين تسأل زوجها الطلاق ، فسوف يخاف ولن يفعل !!.
إنها بذلك تتحداه لأنها تعلم أنه سوف يفكر ألف مرة قبل أن يفعل هذا
الأمر ، لكن الذي لا تعلمه أنه ربما يأخذه العناد ويطلقها بالفعل ،
ويكون هذا القاصمة للعلاقة الزوجية ، وقد يراجعها الزوج بعد هدوء
الأعصاب ، لكن هل ستصبح العلاقة بينهما كما كانت من قبل ؟!!
لذلك كان تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من عاقبة ذلك الأمر ، في
الحديث الصحيح : { أيما امرأة طلبت من زوجها الطلاق من غير بأس ، فحرام
عليها رائحة الجنة } .
15 ـ أعيني زوجك على بر والديه :
يحدث كثيراً أن تغضب الزوجة لكلام أم زوجها ، وربما يحدث هذا لشدة
حساسيتها تجاهها ، وربما تطور الأمر إلى حدوث مشكلات بينهما ، ويقع
الزوج في موقف لا يحسد عليه ، فهذه أمه وهذه زوجته ، وقد تكون أوجه
الخلاف سطحية وتافهة ولا تستدعي ما يحدث .
وقد تكون طلبات أم الزوج في كبر سنها كثيرة ولديها حساسية شديدة من
معاملة الزوجة ( زوجة الابن ) فعلى الزوجة أن تحلم معها وتعتبرها مثل
والدتها فتحترمها وتقدرها وتصبر عليها ، ولتعلم أن كل ذلك مدخر أمام
الله عزوجل ، وأنها بذلك تحسن الطاعة لزوجها بإحسانها لأمه ، وحسن
معاملة الزوجة لأم زوجها سوف يعود علها بالحب من قبلها ومن قبل الزوج ،
كيف لا ؟ وبر الوالدين من أجلِّ القربات عند الله عزوجل ، وهذه الزوجة
الفاضلة في كل يوم لا تفتأ تعينه على هذا البر فيصبح بذلك الحب لها
أعظم والقرب منها أكثر .

16 ـ لا تنظري إلى غيرك في أمور الدنيا :
بعض النساء همها الأكبر أن تقتني كل ماهو جديد ، وتنظر لغيرها في تلك
الأمور المادية ، فهذه صديقتي قد اشترت هذا الشيء وأنا أريد أن أشتريه
، فليست هي أفضل مني في شيء ، ولست أقل منها .
اعلمي أيتها الأخت الفاضلة أن التسابق يجب أن يكون في أمور الآخرة ،
وليس في أمور الدنيا ، قال الله تعالى : { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم
وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين } .
بينما في امور الدنيا يسير المرء على قدر حاجته ، ولا ينظر إلى من سبقه
فيها ، قال صلى الله عليه وسلم : { انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا
تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم } .
ولا يقصد من ذلك أن لا يسعى المرء إلى وضع أفضل مما هو فيه إن كان
معسراً ، وإنما لا يكن همه الدنيا والنظر إلى غيره ، والأجدر أن ينظر
إلى من هو أصلح منه ، فيبتغي الصلاح والمسارعة لإرضاء الله عزوجل حتى
يفوز بنعيمي الدنيا والآخرة ،وأن يطلب العبد الدنيا للآخرة ، فإذا رزقه
الله تصدق وعمل بحق الله فيه ، قال صلى الله عليه وسلم : { ويل للنساء
من الأحمرين : الذهب والفضة } .
والمعنى أن الواجب على المرء أن يكون الشاغل إصلاح نفسه وتربيتها على
الفضائل ثم يأتي إصلاح حاله الدنيوي في الطريق ، لا أن يكون شغله
الشاغل ما يأكل وما يلبس وما يسكن مهملاً حقيقته ونفسه وروحه .
17 ـ اشكري زوجك :
كلمة الشكر والثناء محببة للنفس ، مزيلة للهم ، مفرجة للكرب ، وكم يشعر
الزوج بالسعادة لشكر زوجته إياه ، وربما تقول الزوجة : وهل أشكر الزوج
على واجبه نحوي ؟
فأقول لها : نعم ، وما المانع أن تشكري زوجك على واجبه نحوك !! أليس لو
قصَّر في واجبه يكون مُلاماً ؟! إذن فإن أدى واجبه فهو مشكور ، ثم إن
الشكر يزيد المودة والنعمة والحب ، وهو واجب في حق الزوجة لزوجها ، ومن
لا يشكر الناس لا يشكر الله كما جاء في الحديث الصحيح .
والشكر لا يكون باللسان فقط ، بل بالفعل والعمل ، والإخلاص للزوج ، ومن
شكر الزوج ألا تعيب زوجته شيئاً فيه ، في أخلاقه مثلاً أو صفاته ، وإذا
كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى الرجل بألا يقبح زوجته ، فمن
بابٍ أولى أن المرأة لا يجوز لها أن تعيب شيئا في زوجها ، ففضله عليها
كبير ، وحقه عليها عظيم.
على الزوجة ألا تعيب شيئاً اشتراه زوجها فإن ذلك يحزنه ، بل يمكن أن
تخبره بما تحب بتجمل في الأسلوب من غير أن تسبب له إحراجا .

18 ـ تعلمي فن التعامل مع الواقع :
علي الزوجة أن تتعامل مع متغيرات المنزل ومع ظروف الزوج( الظروف
المادية والنفسية ) بكياسة وفطنة .
واعلمي أختي المسلمة أن الحياة كفاح ، فالنعمة لا تدوم لأحد ، والأيام
تتقلب تقلب المِرجل إذا استجمع غليانه .
فإذا تقلبت بك الأيام فأبشري ولا تجزعي ، وكوني عوناً لزوجك على نوائب
الدهر ، ولا تكوني عوناً لها عليه ، ولا تطلبي من زوجك دائماً إمدادك
بوسائل الرفاهية أو الراحة ، وانظري إلى من سبقك من جيل الأمهات
القدامى كيف كنَّ في قوة ، وكانت الواحدة منهن تقوى على ما تقوى عليه
عشرة من نساء اليوم اللائي تعوَّدن الركون إلى الدعة والراحة ، فخارت
عزائمهم من بعد ما خارت قواهم ، واذكري أن النبي صلى الله عليه وسلم
حين طلبت منه ابنته فاطمة وزوجها علياً رضي الله عنهما ، أن يمدهما
بخادم ، وكانت يد فاطمة رضي الله عنها قد تورَّمت من قسوة الشغل بها في
البيت ، فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن أمرها بالذكر ،
ولم يمدهما بخادم .

19 ـ اعلمي أن الله مع الصابرين :
تتعرض الحياة الأسرية لنكبات ، وهذه سنة الحياة ، قال تعالى : {
ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر
الصابرين } .
ولتعلم الزوجة أن الصبر بالتصبر ، وأنها حين يراها الزوج صابرة صامدة ،
تقوى عزيمته ، ويقوى على مواجهة الحياة ، ويزداد حبه وإعزازه لها ، قال
صلى الله عليه وسلم : { من يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاءاً
خيراً وأوسع من الصبر } .
والمرأة لما جبلها الله عليه من عاطفة جياشة فهي أسرع للجزع من الرجل ،
وقد جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على امرأة مريضة فوجدها تلعن
الداء ، فكره منها هذا وقال : { إنها ـ يعني الحُمة ـ تذهب خطايا بني
آدم كما يذهب الكير خبث الحديد } .
وبعض الزوجات يكثرن الشكوى عند كل مُلِمة ، وبعضهن يتمارضن كثيراً
وتشتكي بين لحظة وأخرى من أي شيء بسيط ، وهذه الشكوى أيتها الزوجة تقلق
الزوج ، أفلا تكوني صبورة ؟! ألا تستطيعين تحمل ما يُلِم بك بصبر جميل
من غير أن تكثري الشكوى للزوج ؟!
فما أجمل الصبر عند الزوجات .

20 ـ أعيني زوجك على طاعة الله :
نعمت الحياة الزوجية حين تعين الزوجة زوجها على طاعة الله عزوجل ،
وتذكره بالآخرة وبالجنة والنار وبالنية الحسنة عند كل عمل ، وبالإخلاص
لله ومراقبته في كل حال .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : { رحم الله رجلاً قام من الليل ، فصلى
وأيقظ أهله ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، رحم الله امرأة قامت من
الليل فصلت وأيقظت زوجها ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء } .
وأخيراً : تلك كلمات نابعة من القلب لتلك الزوجة الصالحة والتي أسأل
الله أن يزيدها نفعاً وبركة بعد قراءتها لهذا الموضوع وتطبيقه في
واقعها وحياتها الزوجية ، فليس أجمل من أن تستضيء المرأة بنور الكتاب
والسنة ، ولله الحمد أولاً واخيرا

labadi
2014-04-23, 21:42
الرجاء الدعاء لي ان يحفظ الله لي زوجتي و أولادي بارك الله لي ولكم
وجزاكم الله عنا كل خير بالتوفيق للجميع فيما يحبه الله ويرضاه

labadi
2014-04-23, 22:51
أكثر ما يحبه الرجل في العلاقة الزوجية
ربما البعض من الاخوة لايوافقني في موضوعي هذا لكن اردت ان اكتب واطرح تجربـــة
ربما يستفيد منها الكثيــــــــــــر .....

مع أن أغلبهم لا يعترف بذلك،
إلا أن الرجال يحبون أن يقعوا في الحب،
وهم في الحقيقة يحتاجون علاقات زوجية حميمية أكثر مما تحتاجها
النساء،
ذلك لأن العلاقة الزوجية الجيدة تجعل الرجل يشعر بالاستقرار
إذ يتاح له المجال لمشاركة الطرف الآخر بمشاعره
التي قد لا يستطيع البوح بها لأي شخص آخر.



في مجتمعاتنا، تقيم النساء علاقات ود حميمة مع صديقاتهن من الإناث،
فيتحدثن مع بعضهن بانفتاح وصراحة وتلجأ الواحدة منهن إلى الأخرى
تطلب الدعم والمساعدة دون أي حرج.

ولكن الوضع يختلف بالنسبة للرجل.
صدق أو لا تصدق فإن العلاقة الزوجية بالنسبة لكثير من الرجال
هي المجال الوحيد الذي يسمحون فيه لأنفسهم التعبير عن الألفة والمودة.

اليك فيما يلي اكثر ما يحبه الرجال في علاقاتهم الزوجية.
تمعّن في هذه الأسباب، فقد يدهشك ما يقولونه:


الشعور بالحرية التي تتيح له أن يكون حقا ما يريد أن يكون

عندما يكون الرجل مرتبطا يصبح رجلا مختلفا عما يكون
عليه بدون ذلك الارتباط.
ولكن عندما يخرج مع الرجال الآخرين،
يشعر أنه أحد أفراد زمرة تسعى وراء شيء ما.

نعم، قد يكون ذلك ممتعا لبعض الوقت.
ولكن تجدهم كل ليلة كل واحد منهم يأمل أن يرتبط ويستقربالزواج من امرأة ما –
ولا نعني اية امرأة، وإنما امرأة من أجل كل شـيء، من أجل الأمور الحقيقية.

أي وجود زوجة تقبلك لشخصك، وتحبك كما أنت،
ولا تريد انتقادك وإبراز أخطائك، وإنما تسعى لاكتشاف جميع ميّزاتك وصفاتك الحسنة."

عندما يكون للرجل زوجة تتيح له أن يحتفظ بشخصيته،
يشعر بمزيد من الثقة. يشعر أنه جدير بأن يحب.

بمجرد وجودها معه تذكره المرأة التي تزوجها أنها اختارته هو من بين
جميع الرجال الآخرين.
وهذا شعور يصعب أن ينبثق عن أي وضع آخر،
فهو يمنحك العون في جميع مناحي الحياة.

دفـعـه لأن يصبح أفضل مما هو:
إن التحدي الذي تولّده العلاقة الزوجية.
يجعله يدرك أن عليه بذل الكثير من الجهد للمحافظة على زواجه واستدامته.
وتجعله دائما نشيطا وحيويّا، يعمل بجد ونجاح، يظهر بالمظهر اللائق،
يظل حاد الذهن، يظل مستعدا للمنافسـة،
فهو على أي حال لا يريد أن تتركه زوجته.
عندما تسير الأمور كما يجب، يشعر بنشوة الانتصار.
كذلك يشعر بالفخر.
العلاقات الزوجية تشبع غرور الكثيرين من الرجال،
فيظلوا متلهفين للحياة ويضطروا أن يكونوا أفضل ما يستطيعوا أن يكونوا.

ببساطة.. تكون له شـريكة تـلـتـقـيه وتفهمه:
ان وجود الحب بين الازواج بالنسبة للرجل يملأ حياته بالسرور والبهجة.

مشـاهدة ابتسـامة زوجته أو سـماع صوتها تعوضانه عن كل مشـاق عمله.

هذه العلاقة تذكره بطيّبات الحياة وبأن الحياة ليست كلها أيام عصيبة،

وبذلك يستطيع أن يستمتع بالحياة كل يوم.

إتاحة الفرصة له ليكون حقا ما يريد:
وجود الحب بين الازواج يفرح الرجل لأنه يعرف أنه يسعد شخصا آخر.

إدراكه أن بمقدوره فعل ذلك يمنحه المتعة والراحة النفسـية.
إن أحسـن شعور في الدنيا بالنسبة للرجل هو رؤية وجه زوجته مشرقا بالفرح عند دخوله عليها.

إذا عرف أنها بحاجة إليّه وأنه باستطاعته إسـعادها،
شـعور بالسعادة وبأن هذا الحب جدير بما يبذله في سبيله.
" يعتبر السبب الأول للإنفصال بين الزوجين
هو شعور الرجل بأنه لا يستطيع إرضاء شريكته أو سـد حاجاتها.

عدم استطاعته إسعادها جعله يشعر بعدم لياقته لها.

الرجل بحاجة للشعور بأنه يؤدي عملا جيدا،
ويود أن يسمع زوجته تعبر عن تقديرها لذلك.
عندما يشعر الرجل أنه يستطيع إرضاء زوجته يشعر بالسعادة والرضا عن نفسـه.

بالنسبة للعلاقات الحميمية
هنالك نوع من الرجال يكون الجنس في علاقتهم
الزوجية مهم بالنسبة لهم،
و هذا يشعرهم بالسعادة خلال علاقتهم مع زوجاتهم
فيشعر الزوج بالرضى طوال الاسبوع
اما إذا لم يتحقق لهم ذلك فإنه يؤدي الى انفعالهم كثيرا.

طبعا العلاقة الحميمية الزوجية ، تسعد كلا الطرفين
والجنس يعني أشياء مختلفة للزوجين.
ولكن بالنسبة للرجال، الجنس يجلب لهم الشعور بأنهم محبوبون ومستحسنون ويثيرون الإعجاب والتقدير لدى زوجاتهم


مشـاركة شـخص آخر بحياته
أما ما يحبه كثير من الرجال فهو وجود من تنتظرهم في البيت ليعودوا
إليها.
قد يبدو هذا غريبا، ولكن بالنسبة للرجل
فإنه لشيء رائع أن يعرف أن هناك من تنتظره
وذلك ليذهب إليها في نهاية اليوم.
هذا شيء يريحه ويسعده.
يذهبان إلى أماكن معا، يقضيان اليوم معا يتحدثان عما فعلاه،
يضحكان للنكات معا، ويتدبران الأمور معا.
هذا كله يؤثر على إنجازاته في العمل."
الكثير من الرجال يشتد ساعدهم في العمل وفي حياتهم اليومية
لا لشـيء إلا لوجود زوجة يهمها ما يحدث لهم،
زوجة يجدونها إلى جانبهم لتساعدهم في حل مشاكلهم كبيرة كانت أم صغيرة.

هذا النوع من الاهتمام يمنح الرجل الاتزان والاستقرار.
والأهم من ذلك هو أن هذه العلاقة
تذكر الرجل أنه ليس بمفرده في مكان العمل الذي تسوده المنافسة
ولا يهتم الناس فيه سوى كل بنفسـه.

الحب نعمة
الزوجان اللذان يحبان بعضهما يدركان أن هذا الحب نعمة لكل منهما.
الرجل الذي لا يستطيع الالتزام بالزواج،
لأنه يتحاشى العلاقة برمتها،
لن يكون باستطاعته العثور على من تناسبه وتحبه.

الرجل بحاجة إلى امرأة تشـعره بالأمان والاهتمام به وترى فيه صفاته الحسـنة.
وهو يقدر علاقته الزوجية أكثر عندما يعلم أن زوجته سعيدة معه

أنور الزناتي
2014-04-23, 22:54
.....شكرا على الدعوة..............و اضنني لبيتها
.......كلما فكرت في نصيحة وجدتك الممت جوانبها و فحواها.........................وهلي ان ازيد...؟؟؟؟.......ان كنت اخرست قلمك................فهل اتملك الهواء..............وقلمك الهواء الذي ليس نفعه الا باستنشاقه.................فكيف لي ان اخرص قلما لا يستغني عنه من يريد الحياة..............
...............لكن هذه من عبراتي.................................تتتمنع و هي الراغبة............ليس تمنع الواجب.......لكنه تمنع الانثى الراغبة بزوجها............فانه يفعل به ما يفعله العطر الجميل....................كوني رقيقة على حواسه.................فتحسد كل حاسة له الاخرى على نيلك........................

عفوا ليس لي من اضافة فقد جادت انامك.......................شكرا على الموضوع

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بداية أحيّيك على هذه الطلّة البهيّة، أختي ouhani. فوجودك على صفحتي شرف كبير لي أختي الفاضلة
نصيحتك لا تصدر إلاّ عن متمرّس... فلا فض فوك
تحيتي

أنور الزناتي
2014-04-23, 23:00
الرجاء الدعاء لي ان يحفظ الله لي زوجتي و أولادي بارك الله لي ولكم
وجزاكم الله عنا كل خير بالتوفيق للجميع فيما يحبه الله ويرضاه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حفظ الله لك زوجتك و أبناءك أخي الفاضل
و أسعدك بهم
إضافاتك زادت صفحتي إشراقا، فلا عدمنا مرورك الجميل
دمت بكل ود
تحيتي

أنور الزناتي
2014-04-23, 23:01
قالت امرأةُ سعيد بن المسيّب رحمهما الله:

"ما كُنا نُكلّم أزواجَنا إلا كما تكلمون أمراءَكم: أصلحك الله.. عافاك الله"!

(حلية الأولياء 168/5).
بوركت على المرور الجميل أختي الفاضلة
تحيتي

labadi
2014-04-23, 23:02
ماذا تحب الزوجة من زوجها وماذا تكره ؟


في كثير من المجتمعات يكثر الاهتمام بما هو مطلوب من المرأة تجاه زوجها وبيتها , ويكثر الحديث عن توصيف دورها والواجب عليها وغير ذلك , بينما يقل الاهتمام بمتطلبات هذه المرأة وحقوقها , وما تحبه وما تكرهه , وماذا تطلب هي ممن حولها من متطلبات تعينها على حسن تأدية دورها كما ينبغي .

وقد علمنا ديننا الحنيف أن للمرأة حقوقا مهمة , فقال سبحانه : " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف " , وقال النبي صلى الله عليه وسلم :" استوصوا بالنساء خيرا "

وقد سبق في مقال قريب أن تحدثنا عما يحبه الزوج من أخلاق وسلوكيات زوجته وما يكره , وقد جاءتني رسائل تطلب تكملة الجانب الآخر من الرؤية فيما يتعلق بما تحبه الزوجة من سلوكيات زوجها وصفاته وما تكره لتكتمل الصورة المرجوة للبيت المؤمن السعيد
فالحياة الزوجية إنما هي مشاركة بين الزوجين , ولا ينبغي أن يضيع فيها حق الزوجة مما تحب وما لا تحب , فيهمنا الوقوف عند ماتحبه ومالا تحبه الزوجة من زوجها , كي ينظر كل من الطرفين في جميع النقاط فيكمل ما يفتقده ويحاول اصلاح نفسه بقدر ما يستطيع .

وقد حاولت استقراء أهم تلك النقاط فكانت كما يلي :
1- الزوجة لا تحب الزوج العصبي الغضوب الذي يحول دائما البيت - عند أي مشكلة - إلى جمرة نار , يغضب من أقل القليل , فيعبس في وجهها لأجل أية خطا ترتكبه أو نسيان أو غفلة , فتعيش معه في حالة ارتباكية حساسة بئيسة , تخشى من أي خلل , وترتعد من صرخاته التي تعلو في جنبات البيت بالتهديد والوعيد ..
لكنها تحب الرجل الهادئ الحكيم الرصين في حل المشكلات واستيعاب الأمور .


2- لا تحب الزوجة الزوج الذي يفشي مشكلاتها , ويأخذ حديثها و أخبار حياتها ويسردها مع أصحابه تارة أو مع أهله تارة أخرى , بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى المؤمنين عن إفشاء اسرار بيوتهم نهيا شديدا فيما يخص خصوصياتهم , والكراهة متوجهة أيضا نحو إفشاء الأسرار البيتية عامة , فالزوجات يحببن إخفاء مشاكلهن وأسرار حياتهن حتى مع أخواتهن وأقربائهن ليظهرن بمظهر لائق بهن , ويفضلن أن تنتهي المشكلات بشكل ودي منزلي بدون تدخل الآخرين .
حتى في حالة بعض النساء اللاتي يكثرن الشكوى لأمهاتهن وأخواتهن , فإنهن لا يفضلن أن يقوم بذلك الزوج بنفسه بأية حال .


3- لا تحب الزوجة من زوجها مقارنتها بأقرانها من النساء , سواء أخواتها أو اخواته , أو أقاربها , بل تريد أن تكون الاولى في عين زوجها , والمقارنة هنا تختلف وتتعدد وقد تبدأ بمقارنة في ( عمل الطعام – أو الاهتمام بذاتها – او ترتيب منزلها – او تربية أولادها ) , لكنها تحب منه عندما يجد تقصيرا في هذه الأمور منها أن ينصحها دون جرح لمشاعرها بذكر آخرين .


4- لا تحب الزوجة من زوجها أن يمنعها عن زيارة أهلها ورحمها , كأخواتها وإخوانها أو أقاربها , أما من يمنع زوجته عن زيارة والديها , فهذا لا يليق به كزوج مسلم فلابد أن يعلم أن لأبويها عليها حقوقا حتى بعد خروجها من بيتها إلى بيته لكن بموافقته ومعونته, ولئن أعانها على بر والديها سيكون ذلك دافعا لها لإعانته على بر والديه , بل إن منعه إياها عن التواصل مع رحمها يولد البغضاء في قلبها ويشعرها بوجودها في سجن وانطواء , وتكون دائما في تطلع للحظة فك ذلك الحصار عنها مما ينتج عنه ما يمكن ألا يحمد عقباه .


5- لا تحب الزوجة الزوج البخيل الشحيح , فكثير من الزوجات يعلمن عن أزواجهن قدرته على سد فاقة الأسرة , والاستجابة لحاجيات البيت , بينما هو مقتر عليهم , بخيل في العطاء , يعطي جزءا ويمنع البقية , ويسمح بشىء ويرفض اشياء .
وقد لا يقتصر البخل على الوجه المادي , بل قد يكون بخلا عاطفيا في التعبير عن تقديره لزوجته وحبه لأسرته , فهو بالخارج مع أصحابه مرح بشوش مقبل , أما مع أهل بيته فهو بخيل عليهم حتي بالكلمات الطيبة


6- لا تحب الزوجة من زوجها الحديث في الشيء الذي يؤذي نفسها , فبعض الزوجات ومع ازدياد مشاغل الحياة عليهن وإرهاقهن بتربية الأبناء , وانهماكهن معهم قد يحدث منهن بعض التقصير غير المقصود تجاه أزواجهن , فيكيل الزوج لزوجته الاتهامات ويجمع النواقص , وربما هددها بالزواج عليها .
وبعض الأزواج يتخذ من حديثه عن الزواج الثاني مزاحا , وربما يكون ذلك الكلام جادا , وسواء أكان مزاحا او جادا , فهذا الكلام قد يؤذي نفسها , فإن أراد الزواج فعلا فهو حر في قراره , وإن لم يرد الزواج فلا داع لأذية نفسها .


7- تكره الزوجة من زوجها أن يهينها أمام الناس أو الأصحاب فبعض الأزواج قد يغضب من زوجته في أي مناسبة أو أي تجمع عائلى , وفي مجمع الناس وعلى مرآى ومسمع منهم , تخرج منه كلمات التقليل وربما الإهانة , والانتقاص , إن ذلك لا يحزنها منه فقط , بل يراكم في قلبها البغض يوما بعد يوم دون أن يشعر , فالزوجة تحب منه أن يحترمها ويقدرها ويرفع مكانتها أمام والديه وأهله والناس جميعا .


8- لا تحب الزوجة من زوجها أن يجعلها كتحفة بالبيت , لا رأي لها , فلا يسمع منها , ولا يسمح بمناقشة الأمور معها , فإذا قال أمرا لا فلا راد له , لكنها تحب المشاركة في أحوال بيتها والاستماع لأفكارها , ربما تكون صاحبة رأي وأفكار ترفع من شأنهما .


9- لا تحب الزوجة من زوجها الاستعلاء عليها , سواء بثقافة أو بتعليم أو بالحسب والنسب لكنها تحب منه التواضع , أو يساعدها للارتقاء بمستواها إذا كانت أقل منه علما , فقد اختارها على حالها , وعليه واجب تجاهها في ذلك , فلماذا يستعلي عليها بعد ذلك !

10- لا تحب الزوجة من زوجها الكذب والغموض وعدم توضيح الأمور , لكنها تريد منه الصراحة والوضوح في حديثه وأفعاله لأن ذلك يوطد الثقة بينهما .
وبعض الأزواج يكثر من استخدام التورية في كلامه لدرجة أن تفهم الزوجة منه ذلك , فيفقد ثقتها فيه و ويفتح الباب للشكوك والتأويلات في كل كلامه , وهذا يقلل من تقديره في قلبها ويهز قيمته , أما لو أراد استخدام التورية فيما يصلح معه البيت فليكن ذلك قليلا وعند الحاجة وبذكاء لا تدركه .


11- لا تحب الزوجة الزوج الذي يخالف الفطرة في خروجه ودخوله لبيته , فبعض الأزواج يحبون الخروج , فيقومون بالسهر خارج البيت مع أصحابهم , وقد لا يعودون إلى بيوتهم إلا أواخر الليل , وهذا من أشد الأشياء تأثيرا سلبيا في العلاقات وافتعال المشكلات الزوجية .
فخير الأمور أوسطها , فللزوج عمل يقوم به فيخرج له , وكذا لا مانع من الخروج مع الأصحاب للترفيه وفعل ما يشاء من الفضائل والمباحات , لكن لبيته ولأولاده ولزوجته حق عليه , سواء في المجالسة أو المسامرة , وفي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره السمر بعد العشاء , لكنه كان ربما انقلب إلى بيته فتحدث مع أهله قبل ان يأوي إلى النوم , وكان كثيرا ما يتحدث ويتودد بالحديث الحسن مع أهل بيته صلى الله عليه وسلم


12- لا تحب الزوجة (الغنية) أن ينظر زوجها لمالها , ويحزن منها إذا منعت الانفاق داخل بيته , لكنها تحب من زوجها أن تطيب نفسه بكون لها ذمتها المالية الخاصة بها , فإن منحت بطيب نفس فبها ونعمت وإلا فلا يؤذيها او يجبرها على ذلك بلا سبب .
وقد توجد أشياء تريدها وتستحي أن تطلبها منه , فلا تريد أن تكلفه مالا يطيق , كما تريد أن يكون لها حرية في ذلك المال , ربما تريد أن تهدي والديها أو أخواتها أو صديقاتها أو تتصدق من مالها الخاص , أو تشتري أشياء لنفسها تراها مهمة وهو يراها غير ضرورية , فليترك لها حرية التصرف مادام في حدود الحكمة والفضل والعمل الصالح والنافع .


13- لا تحب الزوجة من الزوج أن ينظر إليها كسلعة مؤقته , فكلما كانت رائجة عنده كلما ارتقت في عينيه , لكنها حينما تمرض أو تتألم أو تتعب أو ترهق أو تكبر أو تحدث لها تغيرات العمر من الشيب والضعف أن يهمل شأنها , فإن ذلك من طبع الخسة وقلة الوفاء , فإن مقام الزوجة عند الزوج يجب أن يكون محفوظا ,ويزداد كلما مرت الأيام .


14- لا تحب الزوجة من زوجها أن يعاملها كآلة يطلب منها شئونه , فإذا ما توقفت الآلة غضب , فإنما الزوجة بشر تشعر وتتألم , وتتعب , فينبغي أن يعاملها كما عامل النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته , وأمر بالرفق معهن وأمر بمعونتهن وكان ربما أعانهن صلى الله عليه وسلم في شؤون البيت .


15- لا تحب الزوجة من زوجها أن يسيء ذكر أهلها أو يسئ إليهم أو أن يذكر نواقصهم بينما هو في ذات الوقت يحسن ذكر أهله , ويذكر ميزاتهم , إنما عليه أن يراعي ذكر المحاسن لجميع الناس أو فليصمت عنهم .


16- لا تحب الزوجة من الزوج إهمال ذاته وسوء رائحته وفظاظة سلوكياته , فكما يطلب المحاسن من زوجته ينبغي عليه تطبيقها على نفسه .

17- كذلك في أمور الإيمان والعبادة , وهي أمور يجب الإخلاص فيها لله سبحانه , وينبغي ألا يفعلها أحد الزوجين ابتغاء وجه الآخر , إنما هي ابتغاء وجه الله وحده , لكن في جانب التطبيق , قد يطلب بعض الأزواج من زوجته أن تكون عابدة قانتة في الوقت الذي هو يفرط فيه في عباداته , فكيف يأمرها بانتظام الصلاة وهو مفرط فيها ومضيعها , وكيف يأمرها بكثرة الذكر وهو غافل يسهر الليالي في اللهو ؟!

إنها تبادلية كاملة وعطاء متبادل بين الزوجين فكما يرتجي الزوج أمورا , فالزوجة أيضا لها مثل ما يريد , والزوج ليس قدوة لزوجته فقط بل قدوة ومثل أعلى لأبنائه , وإذا أراد أن يحصد لابد له أن يزرع .

labadi
2014-04-23, 23:09
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حفظ الله لك زوجتك و أبناءك أخي الفاضل
و أسعدك بهم
إضافاتك زادت صفحتي إشراقا، فلا عدمنا مرورك الجميل
دمت بكل ود
تحيتي


بركت يا أخي العزيز نورت
اللهم أجعل كل حرف كتب علي صفحتك في ميزان حسناتك يارب العالمين أمين

labadi
2014-04-24, 10:01
أن يصل قطار الزواج متأخرا، خيرا من أن يأخذنا للمحطة الخطأ!
الزواج هو ذلك الرابط السحري الذي من المفترض أن يجمع بين روح واحدة في جسدين، و أن يكون نواة لمجتمع صغير تسهم في تقوية هذا المجتمع الكبير ولكن ما نراه من كثير من الناس هو لا مبالاة في بعض الأحيان، و غياب الحس بالمسؤولية في أحيان اخرى، و المجاملات في أحيان كثيرة، مما سبب فجوة كبيرة بين المفهوم الحقيقي للزواج و بين المفهوم الحالي للزواج، فهو زواج لأجل اكمال شيء من المفترض أن يكون في الحياة، وكان الأجدر أن يكون الزواج لأجل غرض واحد هو التأسيس الحقيقي للحياة الزوجية بكل مسؤولياتها و جمالياتها و تحدياتها.

ولكن لكي نصل الى هذه المرحلة كان لا بد أن نمر بالمرحلة الأصعب في الزواج، مرحلة سوف تحدد وجه باقي المراحل في هذا الزواج، مرحل سوف تحدد لنا طبيعة و مستقبل الحياة الزوجية التي سوف نعيشها، لانه بكل بساطة، قرار مصيري، قرار سوف يرسم ملامح حياة الفرد القادمة بشكل حاسم لا جدال فيه. و هذه المرحلة هي مرحلة اختيار شريك أو شريكة الحياة الزوجية، مواصفاته و صفاته، خلقه ( بضم الخاء ) و خلقه ( بفتح الخاء )، طبيعته و طريقة تفكيره، طموحاته و أفكاره، ايجابياته و سلبياته.

فالزواج ليست (( بالنسبة لي )) مغامرة غير محسوبة العواقب، و انما قرار متكامل ياتي بعد تفكير طويل، و وضع لأولويات تحدد ماهية الشخص الذي سوف يرافقك طوال عمرك فهل هذا الشخص تكن له الحب فقط، أو الحب و الاحترام، أو الحب و الاحترام و الرحمة، ربما تكون مصطلحات عادية و هامشية عند البعض ولكن سوف تمضي الحياة لنعرف ان الحب لربما انتهى يوم ما، و سيبقى الاحترام يضيء شمعة الحب في سنين العمر في متوسط العمر، و الرحمة سوف تضي شموع الحب في خريف عمر الزوجين.

ولكن كل هذا يرجعنا للأساس، و كلما كان الأساس قويا، صار البناء قويا و ثابتا و صامدا في وجه العواصف التي تعصف بحياتنا في كثير من مراحلها، و الأساس هنا هو الاختيار اختيار شريك الحياة بشكل صارم و عن قناعة. فالبعض يخاف ان يفوته قطارالزواج، و البعض لا يكلف نفسه حتى التفكير في شريك الحياة، و البعض يعتبره قرار يتخذه اهله لينفذه هو.

الحالتين الثانية و الثالثة انما هما حالتنا تعبران عن عدم وجود حس بالمسؤولية و لا أعلم لماذا الزواج ان كان قرار الزواج هو قرار يتخذه غيرك و ليس انت. و لكن الحالة الأولى و هي الخوف من فوات قطار الزواج، استغرب من وجود هذه الحالة رغم اني مقدر للحالة النفسية التي يعيشها الفرد من جراء التفكير بهذه الفكرة، ولكن أيهما أشد قسوة في حياتنا، أن يفوتنا القطار في هذا
الوقت، او ان نركب قطارا يقودنا الى الوجهة الخطأ، الى الوجهة التي سوف نندم عليها طوال حياتنا.
عذرا ولكني أحب أن أعلم أين ستكون وجهة قطار زواجي، و أين بالتحديد سوف تكون، بشكل دقيقة، لا يهم ان كان يفوتني القطار في هذه المرحلة من حياتي، ولكنني قررت ألا اصعد الى قطار أعلم ان وجهته ستكون وجهة لا أريدها في حياتي، ليس من اجلى فقط، ولكن من اجل من سترافقني طوال حياتي.أليس ظلما أن نحمل الطرف الاخر مسؤولية قراراتنا الخاطئة، و نتهمة بأنه سبب صعودنا الى القطار الخطأ ؟؟؟؟
اذن سأنتظر ذلك القطار، لانني الان أعد ملفاتي، و أرى خياراتي، لأعرف وجهتي أين ستكون، وان شاء الله ستكون الى وجهة أعلم بأنها ستكون أفضل محطات حياتي، الى شريكة الروح و الحياة
فالى ان اعلم بالتحديد تلك المحطة،

أقول لكم

احسنوا اختيار محطات حياتكم ، لان الاختيار، سيقودكم الى طريق من طريقين، سعادة و فرح و حياة رائعة ، أو ندم و تعاسة و حياة كئيبة
فليسحن كل منا ذلك الاختيار و لا يتعجل به

labadi
2014-04-24, 13:38
كيف يحدث السكون بين الزوج والزوجة؟

يؤكد الباحثون في مجال علم النفس على أهمية أن يكون للرجل زوجة، ويقولون إن وجود زوجة بقربه دائماً سوف تخفف التوتر النفسي بشكل كبير وتخفف القلق والإحباط. وفي دراسة حديثة وجدوا أن الرجل عندما يسافر وبخاصة سفراً متكرراً من أجل العمل أو التجارة أو الدراسة، فإن احتمال أن يُصاب بأمراض القلب تنخفض جداً عندما يكون بصحبة زوجته!

وجدوا أيضاً أن الرجل المتزوج أكثر قدرة على التركيز والإبداع، أما المرأة المتزوجة فقد وجدوا أنها أكثر قدرة على العطاء من المرأة غير المتزوجة، وفي ظل العنف المنزلي الذي نراه اليوم في الدول المتقدمة، فإن العلماء يؤكدون أن معظم هذا العنف ناتج عن مخالفة الزواج الطبيعي، واللجوء إلى الزواج غير الشرعي، حيث تجد رجلاً وامرأة يعيشان معاً دون أي عقد زواج، وهذا يؤدي إلى عدم الاستقرار.

labadi
2014-04-24, 13:39
كيف يحدث السكون بين الزوج والزوجة؟

يؤكد الباحثون في مجال علم النفس على أهمية أن يكون للرجل زوجة، ويقولون إن وجود زوجة بقربه دائماً سوف تخفف التوتر النفسي بشكل كبير وتخفف القلق والإحباط. وفي دراسة حديثة وجدوا أن الرجل عندما يسافر وبخاصة سفراً متكرراً من أجل العمل أو التجارة أو الدراسة، فإن احتمال أن يُصاب بأمراض القلب تنخفض جداً عندما يكون بصحبة زوجته!

وجدوا أيضاً أن الرجل المتزوج أكثر قدرة على التركيز والإبداع، أما المرأة المتزوجة فقد وجدوا أنها أكثر قدرة على العطاء من المرأة غير المتزوجة، وفي ظل العنف المنزلي الذي نراه اليوم في الدول المتقدمة، فإن العلماء يؤكدون أن معظم هذا العنف ناتج عن مخالفة الزواج الطبيعي، واللجوء إلى الزواج غير الشرعي، حيث تجد رجلاً وامرأة يعيشان معاً دون أي عقد زواج، وهذا يؤدي إلى عدم الاستقرار.

أنور الزناتي
2014-04-24, 21:37
بارك الله فيك أخي labadi (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=522575)
و جعل ما تعرضه بين أيدينا في موازين حسناتك
مودتي

الماسة النادرة
2014-05-02, 16:21
نصيحتي للمراة لا تتنازلي ابدا ابدا للرجل الا اذا كان يستحق ذلك سلام

الطائر الحر2
2014-05-02, 16:45
نصيحتي للمراة لا تتنازلي ابدا ابدا للرجل الا اذا كان يستحق ذلك سلام



هذا شيء مستحيل اختي .....................لا تستطيع اي امرأة أن لا تتنازل ....فان كانت عزباء فستعنس ...وان كانت متزوجة ستتطلق ...شكرا

manara1704
2014-05-02, 21:06
chokran akhi 3la elmawdhou3 el9ayem
lakin ala youdjad nassa2ih to9adimouha lzawdj ifi ha9i zawdjatihi ?

سحر الجزائرية
2014-05-03, 14:25
نصيحتي لكلا الطرفين الصراحة ثم الصراحة من البداية حتى لا يهدم الزواج بعد حين فحبل الكذب والخداع قصير والسقف الواحد كفيل بكشف الخبايا
كلام من تجربتي
والله يوفق الجميع الى الصدق والتحلي بروح المسؤولية في الميثاق الغليظ
تقبلوا مرووووووري وشكرا

سماحة الاسلام
2014-05-03, 14:53
شكرا لك اخي هلى الموضوع
نصيحتي لكليهما التزام الوفاء ثم الوفاء ثم الوفاء
و الصدق و الصراحة و الايثار و العفو و التسامح

labadi
2014-05-03, 22:35
كيف تكسب زوجتك

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " رواه الترمذي.

وهذه وصايا نافعة للرجل تحبب الزوج لامرأته وتديم الألفة بينهما:

1- خاطبها بالألفاظ الحسنة وزين أسلوبك دائما بعبارات الدعاء والشكر.

2- نادها بالكنية احتراما لها إلا إذا استدعى المقام التصريح باسمها.

3- تعاهدها بالهدايا الحسنة لا سيما في المناسبات الغالية عليها وعنصر المفاجأة له تأثير عظيم في هذا الأمر .

4- تغاض دائما عن أخطائها وتغافل عنها في الأمور العادية واستعمل التلميح في معالجة الأخطاء إلا خطأ كبيرا يخالف الشرع أو الأخلاق لا بد من بيانه.

5- إذا بدر منها تصرف حسن أو موقف إيجابي تجاهك سارع بشكرها والثناء عليها ومكافأتها بما يناسب .

6- أظهر لها مشاعر الحب والحنان والرأفة بها لا سيما في أوقات الأنس ولحظات الصفاء .

7- أظهر لها الاهتمام ببرامجها وهواياتها واحرص على تيسير ذلك فإن عجزت عن ذلك فلا تبخل عليها ولو بالكلمة الطيبة.

8- امنح لها حرية التصرف في أعمالها المنزلية وأوكل لها القيام ببعض الأعمال فذلك يعطيها ثقة في شخصيتها .

9- اطرح عليها كثيرا من المواضيع والقضايا الخاصة والعامة واجعلها تشاركك الحوار وإبداء الرأي وفي النهاية القرار بيدك .

10- استمع وأصغ جيدا لمشاكلها وهمومها ولا تحتقر شيئا منها فإن أهملت ذلك بحثت عن مستمع آخر قد لا يكون ناصح لها وشاركها في أحزانها وأفراحها ولو بالكلمة الصادقة.

11- أكثر من مدحها والإعجاب بطهيها وثقافتها وملابسها وجمالها و0000فالمرأة تأسرها الكلمة الجميلة .

12- إن سبق إلى ذهنك خلق سيئ من أخلاقها أو موقف سلبي فتأمل في محاسنها الكثيرة وسجاياها الحسنة وتذكر مواقفها الرائعة وتضحيتها لأجلك.

13- إن وقع منك هفوة أو أسأت لها فبادر في إصلاح ذلك وأحسن إليها وقدم الاعتذار لها بأي أسلوب كان وهذا دليل على شجاعة الرحل وكمال عقله .

14- إن سافرت أو ابتعدت عنها فتعاهدها بالاتصال والرسائل المؤثرة وأظهر لها أنك تفتقدها وتشتاق لرؤيتها ,

15- خصص لها وقتا بشكل دائم تتبادل معها كل ما يحفظ الود و يقوي الألفة ولغة التفاهم والأنس بالحديث مما يشعرها بالأمان والاطمئنان معك واحرص عل وضع برامج ترفيهية وسياحية في كل سنة.

16- تجنب دائما إطلاق الألفاظ السيئة على أهلها وأحبابها ولو ظهر منهم مايسوء وانتهز الفرصة في إظهارالإحترام لصديقاتها وإكرامهن بما جرت به العادة والعرف.

17- أظهر محبتك لزوجتك عند أهلك وأصحابك ولا تخجل من ذلك ولا تسمح لأحد أن ينال منها أو يعتدي عليها واذكرها بالخير إن حصلت مناسبة أو دعت الحاجة.

18- تجنب دائما ذكر محاسن النساء عندها وإطرائهن بالصفات الحسية والمعنوية ولو كان لغرض حثها على الخصال الجميلة فإن ذلك يثير الغيرة لديها ويعكر صفو العلاقة ويورثها الحقد والكراهية لأولئك النساء.

19- احرص على قضاء حاجات المنزل وتوفير متطلباته ولا تتوان في ذلك على حسب استطاعتك وكن كريما مع زوجتك في الحاجيات والكماليات من غير من ولا أذى وكن في عينها أحسن مما تظن بك فإن الكرم يستر عيوبك ويزيد المرأة حياء منك ويجعلها تتعلق بك أشد التعلق وما أسرت القلوب بشيء أعظم من الإحسان . وأخيرا فكال وسيلة دينية أو دنيوية تمكنك من إسعاد زوجتك فاعمل بها واسأل ربك التوفيق والبركة والسعادة .

labadi
2014-05-03, 22:45
إذا وجدت الأنثى بعض الصعوبة في الإعراب عن أحاسيسها ورغباتها أثناء المعاشرة فإن أبسط الأمور هو أن تسترخي وتشعر بالانسجام وتتكلم بأية طريقة تريحها كما تريد. هذه الطريقة التلقائية بين الزوجة وزوجها تزيد الألفة وتعمق جذور العلاقة الحميمة. ومن شأن هذا الاسترخاء وتلك العفوية أن تساعد المرأة على الإعراب عن رغبتها بصورة أو بأخرى كأن تقول لزوجها: "أريدك الآن!" أو "أحب أن أشعر بك داخلي" ولا شك أن الهمس والنغمة والحركة مدلولات مؤثرة وإيحاءات مثيرة. لذلك ينبغي على الزوجة التي لا تستطيع التعبير عن رغبتها بصراحة أن تصدر النغمة أو التأوهات الصريحة التي تغني عن أي كلام.

labadi
2014-05-03, 22:50
الصراحة بين الزوجين والصحة الجنسية

الصراحة بين الزوجين أهم شئ والخجل هو عدو يدمر العلاقة الجنسية ومن ثم العلاقة الزوجية

فهناك مشاكل جنسية زوجية كثيرة تتسبب بعدم اخبار الزوج زوجته بما يريده وعدم اخبار الزوجة للزوج ماتريده ومالا تريده

فكل طرف يكتم بداخله مايحب أن يفعله شريكه أو يفعله هو لكي يحقق الاستمتاع التام الذي يمنعه من البحث عن طرق أخرى خارج العلاقة الزوجية لكي يحقق هذا الاستمتاع .

فبعض الأزواج يخجل من طلب أوضاع معينه أو أشياء معينه غير خاطئة خوفا من أن تعتبره زوجته انحرافا

فيلجأ اما لمشاهدة الأفلام أو ممارسة الجنس (الزنا ) مع أخرى حتى يتحقق له الاستمتاع

فماذا لو طلب من زوجته سيتجنب كل هذه الأخطاء .

وبعض الزوجات لا تصارح زوجها بعدم استمتاعها او رغبتها في أشياء معينه بل وتوهمه وتكذب عليه بهذا الشأن مم يسبب لها أضرار نفسية وقد تلجأ الى استخدام العادة السرية .

كيف تكون المصارحة :

يجب على الزوجين اختيار الوقت المناسب لاخبار شريكهم بما يحبونه أو لا يحبونه مثلا : في الوقت ماقبل

أو بعد الجماع

ويجب الابتعاد عن الأوقات غير المناسبة التي تكون فيها الحالة المزاجية للشريك قد لاتتقبل مثل هذه الرغبات

ويجب أيضا أن تكون بلطف وبدون استخدام كلمات جارحة قد تؤذي الطرف الاخر

تنبيه هام للمتزوجين :

عندما يجد أحد الأزواج أو الزوجات أنهم يواجهون بعض المشاكل سواء نفسية أو عضوية يجب أن يخبرو الطرف الاخر و أن يبدأو في حل المشكلة في بدايتها مع بعضهم البعض لأن اخفاء المشكلة عن الطرف الاخر يجعل الشك يدخل الى عقله فيعتقد مثلا أن شريكه لا يحبه أو لا يرغب فيه ويجب عدم التأخير حيث انه قد يتسبب في مشاكل أخرى وقد ينعكس على الحياة الزوجية

أنور الزناتي
2014-05-06, 08:53
labadi (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=522575)

بارك الله فيك أخي الفاضل على مشاركاتك المفيدة

أم هبة العاصمية
2014-05-07, 13:09
اختاري أيتها الزوجة الوقت المناسب لعرض مشكلتك...
لا تعرضي مشاكلك اليومية او الخاصة بأي كان وأنتما على مائدة الطعام مثلا ... أو حينما يكون زوجك غاضبا ... أو يمر بمشكلة ما ....

أنور الزناتي
2014-05-10, 14:51
أم هبة العاصمية (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=519380)
بوركت
على النصيحة الهامة
جعلها الله في موزاني حسناتك

روح مراد
2014-05-12, 13:48
السلام عليكم
شكرا لكم على هذه النصائح القيمة
لديا تعقيب ليس على محتوى النصائح و لكن تعقيب أو ملاحظة أخرى
جميع النصائح موجهة للمرأة و لا نصيحة موجهة للرجل
إخواني أخواتي
الزواج هو مشاركة الطرفين، الحياة الزوجية مسؤولية الرجل و المرأة على حد سواء و بالتساوي ، لا يمكن أن نقول أن الزواج مبني على المرأة وحدها أو على الرجل لوحده و إنما مشاركة في الأعمال، في الآراءا لإ التضحية في العطاء
الذي يقرأ النصائح يفهم أن المرأة هي اساس المشاكل الأسرية ، لماذا على المراة دائما أن تصبر هي لوحدها، أن تقدم و تعطي كل شيء دون انتظار رد فعل شريكها؟ لما عليها أن لا تغضب، عليها أن تحب الرجل مهما فعل، عليها أن تسامح، أت تطبخ و تكنس و تربي أبناءها، عليها أن تهتم بشكلها و شكل زوجها و أبناءها عليها و عليها و عليها و لا واحد فكر في هذه المرأة ككائن بشري لديه كيان، و احتياجات كائن يتعب و يجوع و يتألم
كائن يبحث عن الحب و الحنان و الراحة الأسرية مثلها مثل زوجها
بهته النصائح لا نقدم النصح للنساء من أجل سعادتهن و لكن نقدم لهن ثقل و مسؤولية أخرى، الرجل الذي سيقرأ هذه النصائح يتعمد لخلق المشاكل كي تسارع زوجته لإرضائه، بمهذه النصائح تقدمون الدعم للرجل ليواصل في إسائته لزوجته لأنه يفهم و مقتنع أنها عليها أن تصبر و تسامح دائما
إخواني لما لا تعطون هذه المرأة و لو جزء صغير من قدرها و احترامها و مساعدتها، فالمرأة بطبيعتها الحنونة و قدرتها للعطاء ستقدم أكثر للرجل الذي يفهمها الرجل الذي يحترمها و يساندها في حياتها اليومية و أعمالها الأسرية ستقدم له نفسها كاملة قربان له
حاولوا إخواني أن تفهموا رقة مشاعر المرأة، و حاولوا أن تتعايشوا معها ككائن بشري يحس مثلكم كما يقول المثل فاقد الشيء لا يعطيه (المرأة التي تفقدحب و احترام زوجها سينفذ بئر عطائها حتما و سيأتي يوم أن لا تستطيع أن تقدم أي شيء) هنا الرجل سيتوجه للبحث عن عطاء آخر و اللوم يسقط على المرأة لأنها لم تكسب زوجها و لكن في واقع الأمر الزوج هو الذي لم يستطع كسب زوجته
واقعنا يفرض علينا كنساء الصمت و تقبل كل شيء، فنحن من يحترم و نحن من يسعى لإرضاء الرجل و نحن من نسارع على الحفاظ على أزواجنا و اسرنا و نحاول دوما كسب الرجل حتى لا يقع في شباك أخريات و لكن دوما نحن السبب في ضياع الأسرة في ضياع الأولاد في هروب الزوج ...
أخواتي العزيزات إن لم ننصر أنفسنا من سينصرنا على كل هاته المسؤوليات