* عبد الجليل *
2013-08-01, 15:58
http://i883.photobucket.com/albums/ac31/EngineerBavaria/zidanegypt.png
.: السَلاًمُ عَلَيكُمْ َو رَحْمَةُ الله تَعَاَلىَ وَ بَرَكَاتُهُ :.
☺|☺الحَمْدُ لله ربِّ الْعَالمَيِن، وَالصَّلاَة وَالسَّلاَم علَى خَاتِم الأَنبِيَاءِ وَالمرْسلين ☺|☺ ان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله
من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا
عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا ، أما بعد ...
وتحية عطرة اهديها الى جميع اعضاء وزوار منتدى
الجلفة للمواضيع العامّة (http://www.djelfa.info/vb/forumdisplay.php?f=2)
احببت اليوم ان اناقش معكم مسالة اصبحت ذائعة الصيت وخاصة في زمننا هذا
انها اشكالية تلون الشخصية الانسانية في رمضان و بعد رمضان.
نرى خلال هذا الشهر الكريم الكل يتسارع لفعل الخيرات و السعي لنيل الاجر و التواب
والتكثيف من المساعدة و البوح بكلمات ترضي الله عز وجل و القيام بجل اركان الدين
وخلق فضاء للتعاون واعطاء النصائح القيمة عن طريق التشبت بقيم ديننا الحنيف
لكن الاشكال المطرووح هو غياب الاستمرارية و السير على منوال الطريق المستقيم بعد
رمضان ، نرى الفتوور يعم من جديد ويعود الشر لما كان عليه في السابق حيث كان يعاني
الاضمحلال و الانعدام خلال رمضان، ليبزغ من جديد ويسيطر عن عقول شخصيات كان يضرب
بها المثل في رمضان ، يعود الكذب في حلة جديدة و يعود النفاق مكسوو بلواء و يتجدد
بانصاره و المدعمين له.
فلماذا هذا التغيير الطارئ على الشخصية الانسانية؟؟؟
تعاني الشخصات ضعفا ملحوظا مباشرة بعد توديع الشهر الكريم ن وكانما العبادات وضعت
وشرعت لشهر رمضان فقط ، و ان القيم النبيلة و الفضيلة تستغل خلال شهر التوبة و الغفران
تم يتم التخلي عنها بكل بروودة .
وهناك ظاهرة اخطر و اجل مما ذكر وهي تفويت رمضان بالنوم طيلة اليوم
وضاع الاجر و التواب :
النوم في رمضان طليلة اليوم بالكامل منبوذ اخي الكريم ، فلابد من تغيير هذا السلوك و المساهمة في اضمحلال هاته
الظاهرة المفزعة التي تقشعر منها الابدان و تحزن من اجلهم النفووس الابية لانهم ضيعوا الاجر و التواب وهم
في حسبانهم انهم يقومون بالواجب، فالصوم لا يعني الامساك عن شهوتي البطن و الفرج فقط بل يجب مراعات كل زوايا
الشهر و ما يتطلبه من قيام و اعمال فاضلة نسب بها الاجر و الثواب العظيم الذي لا يوجد بمقداره في ايام الله الاخرى.
النوم سبب من اسباب عدم قبول من الصائم صيامه ، فمثلا هناك شخص اخذ سحورة ثم نام ولم ينهض من نومه حتى
اقتراب اذان المغرب ب نصف ساعة ، فاي صيام هذا واي قيام ، بل هذا يسمى بالتلاعب و التباهي اما الاخرين اننا
خير ملزمين و نحن على العكس ملزمين بجدية بتطبيق شرع الله كما نزل.
اتمنى ان تكن الفكرة قد وصلت، و اترك المجال مفتووح امامكم للمزيد من الاضافات
حول المسالة و ما يتعلق بها
تحياتي لكم
اخوكم فارس القلم
.: السَلاًمُ عَلَيكُمْ َو رَحْمَةُ الله تَعَاَلىَ وَ بَرَكَاتُهُ :.
☺|☺الحَمْدُ لله ربِّ الْعَالمَيِن، وَالصَّلاَة وَالسَّلاَم علَى خَاتِم الأَنبِيَاءِ وَالمرْسلين ☺|☺ ان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله
من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا
عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا ، أما بعد ...
وتحية عطرة اهديها الى جميع اعضاء وزوار منتدى
الجلفة للمواضيع العامّة (http://www.djelfa.info/vb/forumdisplay.php?f=2)
احببت اليوم ان اناقش معكم مسالة اصبحت ذائعة الصيت وخاصة في زمننا هذا
انها اشكالية تلون الشخصية الانسانية في رمضان و بعد رمضان.
نرى خلال هذا الشهر الكريم الكل يتسارع لفعل الخيرات و السعي لنيل الاجر و التواب
والتكثيف من المساعدة و البوح بكلمات ترضي الله عز وجل و القيام بجل اركان الدين
وخلق فضاء للتعاون واعطاء النصائح القيمة عن طريق التشبت بقيم ديننا الحنيف
لكن الاشكال المطرووح هو غياب الاستمرارية و السير على منوال الطريق المستقيم بعد
رمضان ، نرى الفتوور يعم من جديد ويعود الشر لما كان عليه في السابق حيث كان يعاني
الاضمحلال و الانعدام خلال رمضان، ليبزغ من جديد ويسيطر عن عقول شخصيات كان يضرب
بها المثل في رمضان ، يعود الكذب في حلة جديدة و يعود النفاق مكسوو بلواء و يتجدد
بانصاره و المدعمين له.
فلماذا هذا التغيير الطارئ على الشخصية الانسانية؟؟؟
تعاني الشخصات ضعفا ملحوظا مباشرة بعد توديع الشهر الكريم ن وكانما العبادات وضعت
وشرعت لشهر رمضان فقط ، و ان القيم النبيلة و الفضيلة تستغل خلال شهر التوبة و الغفران
تم يتم التخلي عنها بكل بروودة .
وهناك ظاهرة اخطر و اجل مما ذكر وهي تفويت رمضان بالنوم طيلة اليوم
وضاع الاجر و التواب :
النوم في رمضان طليلة اليوم بالكامل منبوذ اخي الكريم ، فلابد من تغيير هذا السلوك و المساهمة في اضمحلال هاته
الظاهرة المفزعة التي تقشعر منها الابدان و تحزن من اجلهم النفووس الابية لانهم ضيعوا الاجر و التواب وهم
في حسبانهم انهم يقومون بالواجب، فالصوم لا يعني الامساك عن شهوتي البطن و الفرج فقط بل يجب مراعات كل زوايا
الشهر و ما يتطلبه من قيام و اعمال فاضلة نسب بها الاجر و الثواب العظيم الذي لا يوجد بمقداره في ايام الله الاخرى.
النوم سبب من اسباب عدم قبول من الصائم صيامه ، فمثلا هناك شخص اخذ سحورة ثم نام ولم ينهض من نومه حتى
اقتراب اذان المغرب ب نصف ساعة ، فاي صيام هذا واي قيام ، بل هذا يسمى بالتلاعب و التباهي اما الاخرين اننا
خير ملزمين و نحن على العكس ملزمين بجدية بتطبيق شرع الله كما نزل.
اتمنى ان تكن الفكرة قد وصلت، و اترك المجال مفتووح امامكم للمزيد من الاضافات
حول المسالة و ما يتعلق بها
تحياتي لكم
اخوكم فارس القلم