مشاهدة النسخة كاملة : اتفسار من فضلكم
خالد بن الإبراهيم
2013-08-01, 05:41
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- كيف يقضي المصلي صلاته الفائتة ؟
2- قد يطرأ على المرأة المعتدة طارئ ما يوجب تغير نوع عدتها , ماهي هذه الحالات التي تنقضي تحول العدة ؟
( الأجوبة وفق المذهب المالكي )
جزاكم الله خيرا
خالد بن الإبراهيم
2013-08-01, 18:37
هل من مساعدة جزاكم الله خيرا
~ دروب الخير ~
2013-08-01, 23:51
انا ياضا لدي استفسار حول هذه
http://sphotos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/s480x480/940929_465085070226982_626273507_n.jpg
قطــــوف الجنــــة
2013-08-02, 00:32
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جوازه عن غير الزوج ثلاث ليال:
يجوز للمرأة أن تحد على أحد من قريب أو أجنبي غير الزوج و لكن يحرم عليها أن تزيد فوق ثلاث ، و كأن هذا القدر أبيح لأجل حظ النفس و مراعاتها و غلبة الطباع البشرية ( الفتح 9/397 ) و دليل هذا حديث أم حبيبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث ليال إلا على زوج أربعة أشهر وعشراً ". متفق عليه ، واستشكل بأن الاستثناء وقع بعد النفي فيدل على الحل فوق الثلاث على الزوج لا على الوجوب ، و أجيب : بأن الوجوب استفيد من دليل آخر كالإجماع . ( الفتح 9/395 )
7- الإحداد عن المفقود :
لا تحد المرأة المفقود زوجها لأنه لم يتحقق وفاته ، و في الحديث :" أن تحد على ميت فوق ثلاث..."،
و لك تفصيل أقوال الفقهاء في هذا:
أولاً: تعريف المفقود: هو الذي لم يدر أحي هو أم ميت . ( الفقه الإسلامي 7/643 )
قال أحمد : المفقود عندنا أن يكون رجل بين الصفوف فيفقد ،أو يركب السفينة فتكسر بهم أو يمسي في داره ويصبح فلا يرى . مسائل أحمد برواية بن هانىء ( 1053 )
ثانياً: أنواع الفقد : هما نوعين ؛
الأول : فقد عند الحرب أو هلكة كالبحر وغيره ،
الثاني : فقد عند غير الحرب ( ليس بهلكة ) . فعند الجمهور : المرأة المفقود عنها زوجها تتربص أربع سنين ، و هذا قول عمر وعثمان و ابن عمر وابن عباس وابن مسعود ،و الزهري و النخعي و عطاء و مكحول و الشعبي ، وهذا قول الحنابلة و المالكية . (الفتح 9/340 ، الفقه الإسلامي 7/644 ) و اتفق أكثرهم على أن التأجيل من يوم ترفع أمرها للحاكم , و أنها تعتد عدة الوفاة بعد مضي أربع سنين ، و اتفقوا على أنها إن تزوجت فجاء الزوج الأول خير بين زوجته و بين الصداق ، وقال أكثرهم إذا اختار الصداق غرمه له الثاني ، و لم يفرق أكثرهم يبن نوعي الفقد
• أما الإمام مالك ففرق بين من فقد في الحرب فتؤجل الأجل المذكور موافقاً الجمهور ، وبين من فقد في غير الحرب فلا تؤجل بل تنتظر مضي العمر الذي يغلب على الظن أنه لا يعيش أكثر منه ، وهذا قول أحمد و إسحاق .
والله اعلم
قطــــوف الجنــــة
2013-08-02, 00:38
[QUOTE=بثينة الماسة;1053826498]انا ياضا لدي استفسار حول هذه
http://sphotos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/s480x480/940929_465085070226982_626273507_n.jpg
ويحك من سم لفظت واي جناية ارتكبت في هذه الايام المباركة ختمتيها بهذا الظلم في حق الله عزوجل ؟ ...لا حول ولاقوة الا بالله .من ادعى علم الغيب فقد كذب الله عز وجل في هذا الخبر. ونقول لهؤلاء : كيف يمكن أن تعلموا الغيب والنبي صلي الله عليه وسلم لا يعلم الغيب هل أنتم أشرف أم الرسول صلي الله عليه وسلم ؟
فإن قالوا : نحن أشرف من الرسول ، كفروا بهذا وإن قالوا : هو أشرف ، فنقول : لماذا يحجب عنه الغيب وأنتم تعلمونه ؟ ! وقد قال الله عز وجل عن نفسه:)عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً .
قطــــوف الجنــــة
2013-08-02, 00:44
اتفق العلماء على أن قضاء الصلاة واجب على الناسي والنائم لما تقدم من قول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : (( إنه ليس في النوم تفريط إنما التفريط في اليقظة ، فإذا نسى أحدٌ صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها ))(صحيح - رواه أصحاب السنن الأربعة انظر صحيح الجامع) .
والمُغْمَى عليه لا قضاء عليه إلا إذا أفاق في وقت يدرك فيه الطهارة والدخول في الصلاة . فقد روى عبد الرزاق عن نافع : أن ابن عمر اشتكى مرة غُلِبَ فيها على عقله حتى ترك الصلاة ثم أفاق فلم يصلِّ ما ترك من الصلاة .
وأما التارك للصلاة عمدًا : فمذهب الجمهور أنه يأثم وأن القضاء عليه واجب .
وقال ابن تيمية : تارك الصلاة عمدًا لا يشرع له قضاؤها ، ولا تصح منه ، بل يكثر من التطوع ، وأجمعت الأمة وبه وردت النصوص كلها على أن للتطوع جزءًا من الخير اللَّه أعلم بقدره، وللفريضة أيضًا جزء من الخير اللَّه أعلم بقدره . فلا بد ضرورة من أن يجتمع من جزء التطوع إذا كثر ما يوازي جزء الفريضة ويزيد عليه ، وقد أخبر اللَّه تعالى أنه لا يضيع عمل عامل وأن الحسنات يذهبن السيئات . ا هـ من (( فقه السنة )) .
**************
في الفقه المالكي وادلته **أما تارك الصلاة بلا عذر_العامد_فإن دليل وجوب القضاء عليه قياس الاولى على الناسي ، لانه إذا وجب القضاء على الناسي الذي قد عذره الشارع يكون المتعمد اولى واحرى بان يجب عليه القضاء لأنه غير معذور..
والله اعلم
~ دروب الخير ~
2013-08-02, 00:54
شكــــــرا اختي على الكــــــــلام الراااااااااااااائـــــــــــع
قطــــوف الجنــــة
2013-08-02, 01:00
انا ياضا لدي استفسار حول هذه
http://sphotos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/s480x480/940929_465085070226982_626273507_n.jpg
شكــــــرا اختي على الكــــــــلام الراااااااااااااائـــــــــــع
عفوا اخية
هي في العشر الأواخر من رمضان، وهي في الوتر من لياليه الآخرة، وأرجى الليالي سبع وعشرين، لما روى مسلم عن أبي بن كعب رضي الله عنه: ( والله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا رسول الله بقيامها، وهي ليلة سبع وعشرين ). وكان أُبي يحلف على ذلك ويقول: ( بالآية والعلامة التي أخبرنا بها رسول الله ، أن الشمس تطلع صبيحتها لا شعاع لها ).
وعن عائشة قالت: يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر ما أقول؟ قال صلى الله عليه وسلم : « قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني » [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].
9 ـ الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار: أخي الكريم: أيام وليالي رمضان أزمنة فاضلة فاغتنمها بالإكثار من الذكر والدعاء وبخاصة في أوقات الإجابة ومنها:
- عند الإفطار فللصائم عند فطره دعوة لا ترد.
- ثلث الليل الآخر حين ينزل ربنا تبارك وتعالى ويقول: « هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له » .
- الاستغفار بالأسحار: قال تعالى: { وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [الذاريات:18].
وأخيراً.. أختي الكريمة.. أنبهك إلى أمر مهم... أتردي ما هو؟ إنه الإخلاص.. نعم الإخلاص.. فكم من صائم ليس له من صيامه إلا الجموع والعطش؟ وكم من قائم ليس له من قيامه إلا السهر والتعب؟ أعاذنا الله وإياك من ذلك. ولذلك نجد النبي يؤكد على هذه القضية.. { إيماناً واحتساباً }. وقد حرص السلف على إخفاء أعمالهم خوفاً على أنفسهم.
فهذا التابعي الجليل أيوب السختياني يحدث عنه حماد بن زيد فيقول: ( كان أيوب ربما حدث بالحديث فيرق فيلتفت فيتمخط ويقول: ما أشد الزكام؟ يظهر أنه مزكوم لإخفاء البكاء ). وعن محمد بن واسع قال: ( لقد أدركت رجالاً كان الرجل يكون رأسه مع رأس امرأته على وسادة وقد بلّ ما تحت خده من دموعه، لا تشعر به امرأته. ولقد أدركت رجالاً يقوم أحدهم في الصف فتسيل دموعه على خده ولا يشعر به الذي جنبه ).
وكان أيوب السختياني يقوم الليل كله فيخفي ذلك فإذا كان عند الصباح رفع صوته كأنه قام تلك الساعة. وعن ابن أبي عدي قال: ( صام داود بن أبي هند أربعين سنة لا يعلم به أهله وكان خرازاً يحمل معه غذاءه من عندهم فيتصدق به في الطريق، ويرجع عشياً فيفطر معهم ).
قال سفيان الثوري: ( بلغني أن العبد يعمل العمل سراً، فلا يزال به الشيطان حتى يغلبه فيكتب في العلانية، ثم لا يزال به الشيطان حتى يحب أن يحمد عليه فينسخ من العلانية فيثبت في الرياء ).
خالد بن الإبراهيم
2013-08-02, 01:11
انا ياضا لدي استفسار حول هذه
http://sphotos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/s480x480/940929_465085070226982_626273507_n.jpg
شاعت في المدة الأخيرة ظاهرة تبادل الأدعية الدنيوية الجديدة والمبتدعة من طرف الشباب عبر رسائل الهواتف النقالة، والمواقع الإلكترونية والفايسبوك بالخصوص، وفي الكثير منها يقول الباعث للمبعوث إليه أنه مطالب بإرسال الدعاء إلى عشرة من الأصدقاء على الأقل، أو وحفظه أو قراءته ويذكر فيها أنه سيسمع خبرا سارا إن قام بذلك وإن امتنع فستكون عاقبته شديدة أو أن الشيطان قد طغى عليه إلى غيرها من العبارات .. وأبرز العبارات التي أصبحت ترسل في الرسائل هي أن توضع فيها مثلا '' أقسم بالله العظيم أن تنشرها '' أو '' أستحلفك بأعظم محبوب أن ترسلها '' ....
حذاري من كل هاته العبارات !!
إياكم أن تجعلوا اسم الله سلعة اسم يشهر به نفســه ...إ
فحب اللـــــه في القلـــــوب و ليس في زر الاعجـاب ..
بل إن أحببته فاعبده خير عبادته و اذكره في السر و العلانية ...
ولاتجعلـــــه مزادا لمـــــن يســـــارع للضغـــــــــــط على زر ما ..
الدعوة إلى الخير لا تكون بهذه الطريقة بحيث تجبر وتخيف غيرك على القيام بعمل ما .. الدعوة الصالحة تكون بنشر الخير وإيصاله إلى الغير .. أما المستقبل فهو حر في ارسال الرسالة إلى غيره أو الإكتفاء بقرائتها وهذا حتى يكون الإرسال بنية صافية وحبه لإيصال الخير وليس إجبارا من الغير على ذلك .
وبخصوص الخير السار أو المحزن الذي قد يتعرض له إن لم يقم بإرسال الرسالة فاعلموا أن كل شيء بيد الله سبحانه وتعالى .. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ،رفعت الأقلام وجفت الصحف " رواه الترمذي وأحمد في مسنده .
لذا من فضلكم تحققوا دائما من صحة الحديث قبل نشره حتى يكون صدقة جارية لك بإذن الله لا سيئة والعياذ بالله .. و لا تعملوا على نشر مثل هاته البدع جزاكم الله خيرا
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir