المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انْتِصَارًا لِخَالِ المُؤْمِنينَ مُعَاوِيَةَ (رضي الله عنه)


كرماني
2013-08-01, 01:09
انْتِصَارًا لِخَالِ المُؤْمِنينَ مُعَاوِيَةَ (رضي الله عنه)

انْتِصَارًا لِخَالِ المُؤْمِنينَ مُعَاوِيَةَ (رضي الله عنه)
هذه فائدةٌ أنقُلُها مِن كتابِ «الذّيل والتّكملة» للقاضي ابن عبد الملك المرّاكشيّ دارًا التّلمسانيّ وفاةً (ت: 703هـ) في ترجمة: «أحمد بن محمّد بن صابر المالقي»: واحدٌ مِن العُلماء الأندلسيِّين (ت: 666هـ)، قال (1/437-439):
«كان وافِرَ الحَظِّ مِن الأدب شاعِرًا مَطبوعًا، مُحسنًا نظم الشِّعر في صغره وهُو بالمكتب، وبرع فيه وفي الكتب، ومِن نظمِهِ:

وَمِنْ نَكَدِ الدُّنْيَا عَلَى الحُرِّ حَاسِدٌ*** يَكِيدُ ويَنْوِي جَاهِدًا أَنْ يُنَاوِيَهْ
يَرَى أَنَّهُ مَا أن يعد وَلاَ يرى *** مساويه حَتَّى أن يَعُدَّ مَسَاوِيَهْ
فَلاَ تَعْجَبُوا مِمَّنْ عَوَى خَلْفَ ذِي عُلَى**** لِكُلِّ عَلِيٍّ فِي الأَنَامِ مُعَاوِيَهْ


وقد أُنْكِرَ عليهِ ما في طَيِّ هذا التَّضمين القبِيح وألحق بالتَّعْرِيض المُرْبِي على التَّصرِيح، حتَّى قالَ بعضُ مَن وقفتُ عليهِ مِن أهلِ العلمِ، ممَّن لهُ في السُّنَّةِ أوفرُ قِسمٍ، مُنتصِرًا لصاحبِ رسولِ اللهِ (صلى الله عليه وسلّم)، وكاتِبِ الوَحْيِ عنهٌ، وخَالِ المؤمنين (رضي الله عنهم):

«اخْسَأْ يَا لَعِينُ وَاعْلَمْ:

لِكُلِّ أَبِي بَكْرٍ تَأَثَّلَ مَجْدُهُ *** دَعِيٌّ تَعَالَى نَعْلُهُ أَنْ يُدَانِيَهْ
زَنِيمٌ لَئِيمٌ أَمَّ بِالذَّمِّ عِرْضَهُ *** كَمَا ذَمَّ خَالَ المُؤْمِنينَ مُعَاوِيَهْ
فَلَسْتَ الَّذِي أَضْحَى مِنْ أُمَّةِ أَحْمَدٍ *** بَلَى أُمُّهُ مِنْ بَيْنِهِمْ هِيَ هَاوِيَهْ
حِجَارَةُ سِجِّيلٍ بِفِيكَ إِجَازَةٌ*** عَلَى بَيْتِكَ المَلْعُونِ بَيْتِ السَّوَاسِيَهْ
وَفُضَّ عَلَى ذِي الشَّرِّ فُوكَ فَإِنَّهُ *** يَفِيكَ الّذِي أَحْدَثْتَ مَعَ كُلِّ دَارِيَهْ
غَدَا بِكَ نَحْوَ الذَّمِّ غَادٍ وَلاَ سَقَتْ ** رُبُوعَكَ مَا حَنَّتْ بِكَ النِّيَبُ سَارِيَهْ
وَصَرَّحْتَ بِالقَوْمِ الَّذِينَ وُجُوهُهُمْ *** نُجُومٌ لَنَا فِي كُلِّ ظَلْمَاءَ دَاجِيَهْ
فَيَا مُبْغِضًا صَحْبَ النَّبِيِّ وَآلِهِ ** رَمَتْكَ اللَّيَالِي حَيْثُ كُنْتَ بِدَاهِيَهْ» »اهـ.
إِلْحَاقٌ:
وفي «نفح الطّيب» في ترجمة المذكور (2/655)، قالَ أحمد المقّرّيّ التّلمسانيّ (رحمه الله) (ت:1041هـ):
«وأنشدَ لَهُ بعضُهم:
فَلاَ تَعْجَبَا مِمَّنْ عَوَى خَلْفَ ذِي عُلاَ لِكُلِّ عَلِيٍّ فِي الأَنَامِ مُعَاوِيَهْ.
قلتُ: لا يَخفى ما فيهِ مِن عدمِ سُلُوكِ الأَدَبِ مع الصَّحابةِ (رضي الله تعالى عنهم أجمعين)، ويرحمُ اللهُ بعضَ الأندلسيِّين حيثُ قال في رَجَزٍ كبيرٍ:
وَمَنْ يَكُنْ يَقْدَحُ في مُعَاوِيَهْ ***** فَذَاكَ كَلْبٌ مِنْ كِلاَبٍ عَاوِيَهْ...»اهـ.

فقير إلى الله
2013-08-01, 16:14
بارك الله فيكم

كرماني
2013-08-01, 18:56
بارك الله فيكم

شكرا
وبارك الله فيك

boulekhloukh
2013-08-02, 23:55
ماذا تقولون يا من يمجد معاوية بن أبي سفيان من مواقفه التالية :
1/ تأخر اسلامه حتى يوم الفتح و الكثير من المؤرخين يعتبرون اسلامه خوفا و ليس اعتقادا
2/ الخروج عن أمير المؤمنين علي كرم الله و جهه و سبب في قتل الآلاف من المسلمين رغم أن الله يأمرنا بطاعة الله و رسوله و أولي الأمر
3/ التآمر رفقة عمر بن العاص في قضية التحكيم مقابل منح ولاية مصر له
4/ ابطال العمل بالشورى و أخذ البيعة لإبنه يزيد رغم بعد هذا الأخير عن الدين
5/ قول الرسول صلى الله عليه وسلم لعمار بن ياسر ستقتلك الفئة الباغية و حدث هذا فعلا فقد قتل من طرف أتباع معاوية . فما رأيكم في هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و إن كانت هذه الفضائح سيجد البعض لها حججا فما هي الذريعة من أمره بسب علي بن أبي طالب كرم الله و جهه على المنابر ياسبحان الله رغم أن الله نهانا عن سب الموتى فما بالك بسب الامام علي كرم الله وجهه و هل يرضى الرسول صلى الله عليه و سلم بما فعل الأمويون بآل بيته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يرضى الله بقتل المسلم لأخيه المسلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كرماني
2013-08-03, 02:06
ماذا تقولون يا من يمجد معاوية بن أبي سفيان من مواقفه التالية :
1/ تأخر اسلامه حتى يوم الفتح و الكثير من المؤرخين يعتبرون اسلامه خوفا و ليس اعتقادا
2/ الخروج عن أمير المؤمنين علي كرم الله و جهه و سبب في قتل الآلاف من المسلمين رغم أن الله يأمرنا بطاعة الله و رسوله و أولي الأمر
3/ التآمر رفقة عمر بن العاص في قضية التحكيم مقابل منح ولاية مصر له
4/ ابطال العمل بالشورى و أخذ البيعة لإبنه يزيد رغم بعد هذا الأخير عن الدين
5/ قول الرسول صلى الله عليه وسلم لعمار بن ياسر ستقتلك الفئة الباغية و حدث هذا فعلا فقد قتل من طرف أتباع معاوية . فما رأيكم في هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و إن كانت هذه الفضائح سيجد البعض لها حججا فما هي الذريعة من أمره بسب علي بن أبي طالب كرم الله و جهه على المنابر ياسبحان الله رغم أن الله نهانا عن سب الموتى فما بالك بسب الامام علي كرم الله وجهه و هل يرضى الرسول صلى الله عليه و سلم بما فعل الأمويون بآل بيته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يرضى الله بقتل المسلم لأخيه المسلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثناءُ سلفِ الأمةِ على معاويةَ رضي اللهُ عنهُ :
لقد أثنى سلف الأمة على معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ثناء يتبين منه أنه من جملة الصحابة الذين لهم قدرهم ومنزلتهم كباقي الصحابة الكرام ، ونورد جملةً من عبارتهم لكي يكون المسلم على بينة من ذلك ، وأن يتق الله في هذا الصحابي الجليل ، وأن يحذر كل الحذر من الوقوع في عرضه رضي الله .

1 - سئل عبد الله بن المبارك ، أيهما أفضل : معاوية بن أبي سفيان ، أم عمر بن عبد العزيز ؟ فقال : و الله إن الغبار الذي دخل في أنف معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمر بألف مرة ، صلى معاوية خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : سمع الله لمن حمده ، فقال معاوية : ربنا ولك الحمد . فما بعد هذا ؟

أخرجه ابن خلكان في " وفيات الأعيان " (3 /33) ، و بلفظ قريب منه عند الآجري في " الشريعة " (5/2466) .

2 – عن الجراح الموصلي قال : سمعت رجلاً يسأل المعافى بن عمران فقال : يا أبا مسعود ؛ أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان ؟! فرأيته غضب غضباً شديداً و قال : لا يقاس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد ، معاوية رضي الله عنه كاتبه و صاحبه و صهره و أمينه على وحيه عز وجل .

أخرجه الآجري في " الشريعة " (5/2466) ، واللالكائي في " شرح السنة " (2785) وسنده صحيح .

3 – عن أبي أسامة ، قيل له : أيهما أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز ؟ فقال : أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقاس بهم أحد .

أخرجه الآجري في " الشريعة " (5/2465) ، والخلال في " السنة " (666) بسند صحيح .

4 - وقال عبد الله بن المبارك رحمه الله : معاوية عندنا محنة ، فمن رأيناه ينظر إليه شزراً اتهمناه على القوم ، يعني الصحابة . أخرجه ابن كثير في " البداية والنهاية " (8/139) .

5 - و سئل الإمام أحمد : ما تقول رحمك الله فيمن قال : لا أقول إن معاوية كاتب الوحي ، ولا أقول إنه خال المؤمنين فإنه أخذها بالسيف غصباً ؟ قال أبو عبد الله : هذا قول سوء رديء ، يجانبون هؤلاء القوم ، ولا يجالسون ، و نبين أمرهم للناس . أخرجه الخلال في " السنة " (2/434) بسند صحيح .

6 - وقال الربيع بن نافع الحلبي : معاوية ستر لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه . أخرجه ابن كثير في " البداية والنهاية " (8/139) .

7 – عن مهنا قال : سألت أحمد عن معاوية بن أبي سفيان فقال : له صحبة . قلت : من أين هو ؟ قال : مكي قطن الشام . أخرجه الخلال في " السنة " (653) . قال المحقق : إسناده صحيح .

8 – عن عبد الملك بن عبد الحميد الميموني قال : قلت لأحمد بن حنبل : أليس قال النبي صلى الله عليه : " كل صهر ونسب ينقطع إلا صهري ونسبي ؟ قال : بلى ، قلت : وهذه لمعاوية ؟ قال : نعم ؛ له صهر ونسب ، قال : وسمعت ابن حنبل يقول ما لهم ولمعاوية ... نسأل الله العافية .
أخرجه الخلال في " السنة " (654) . قال المحقق : إسناده صحيح .

9 – عن أبي طالب أنه سأل أبا عبد الله : أقول معاوية خال المؤمنين ؟ وابن عمر خال المؤمنين ؟ قال : نعم ؛ معاوية أخو أم حبيبة بنت أبي سفيان زوج النبي صلى الله عليه وسلم ورحمهما ، وابن عمر أخو حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ورحمهما ، قلت : أقول : معاوية خال المؤمنين ؟ قال : نعم . أخرجه الخلال في " السنة " (657) . قال المحقق : إسناده صحيح .

10 – عن حنبل قال : سمعت أبا عبد الله وسئل : من أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز ؟ قال : من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير الناس قرني " . أخرجه الخلال في " السنة " (661) . قال المحقق : إسناده صحيح .

11 – عن أبي إسحاق قال : ما رأيت بعده مثله يعني معاوية .
أخرجه الخلال في " السنة " (670) . قال المحقق : إسناده صحيح .

12 – عن أبي طالب قال : سألت أبا عبد الله يُكتبُ عن الرجل إذا قال : معاوية مات على غير الإسلام أو كافر ؟ قال : لا ، ثم قال : لا يُكَفّر رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .

13 – عن يوسف بن موسى أن أبا عبد الله سئل عن رجل شتم معاوية يصيره إلى السلطان ؟ قال : أخلق أن يتعدى عليه .

14 – عن إبراهيم الحربي قال : كنت أو حضرت أو سمعت أبا عبد الله وسأله رجل يا أبا عبد الله لي خال ذكر أنه ينتقص معاوية وربما أكلت معه ، فقال أبو عبد الله مبادرا : لا تأكل معه .
أخرجها الخلال في " السنة " (691 ، 692 ، 693) ، وصحح أسانيدها المحقق .

ونكتفي بهذه النقول عن سلف الأمة في حق معاوية رضي الله لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .

وللموضوع بقية ...

boulekhloukh
2013-08-03, 14:29
لم تجب عن أسئلتي الواضحة و الدقيقة و لا أريد نقل أقوال المؤلفين الذين يقولون ما يناسبهم خدمة لفئة معينة و لأسباب معينة
عجيب كيف يقول أن معاوية أفضل من عمر بن عبد العزيز و هو الملقب بخامس الخلفاء الراشدين أم أنقلبت الآية و لله في خلقه شؤون ؟؟؟

كرماني
2013-08-03, 16:31
لم تجب عن أسئلتي الواضحة و الدقيقة و لا أريد نقل أقوال المؤلفين الذين يقولون ما يناسبهم خدمة لفئة معينة و لأسباب معينة
عجيب كيف يقول أن معاوية أفضل من عمر بن عبد العزيز و هو الملقب بخامس الخلفاء الراشدين أم أنقلبت الآية و لله في خلقه شؤون ؟؟؟

الربيع بن نافع الحلبي .عبد الله بن المبارك .المعافى بن عمران /أبي أسامة/ الإمام أحمدأبي إسحاق/ إبراهيم الحربي........; و قائمة علماء السنة تطول و في المقابل boulkhlouch و زمرة من الروافض الانجاس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


و أزيدك

عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ السُّلَمِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ e يَقُولُ: «اللَّهُمَّ عَلِّمْ مُعَاوِيَةَ الْكِتَابَ وَالْحِسَابَ وَقِهِ الْعَذَابَ»[أحمد ص]. وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمِيرَةَ t عَنِ النَّبِيِّ e أَنَّهُ ذَكَرَ مُعَاوِيَةَ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا وَاهْدِ بِهِ»[تذ ص]. وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ t قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ e: «لَا يَزَالُ هَذَا الدِّينُ عَزِيزًا مَنِيعًا إِلَى اثْنَيْ عَشَرَ خَلِيفَةً»[مسلم]. وَرَوَى الْبُخَارِيُّ s فِي صَحِيحِهِ أَنَّ مُعَاوِيَةَ t أَوْتَرَ بَعْدَ الْعِشَاءِ بِرَكْعَةٍ وَعِنْدَهُ مَوْلًى لاِبْنِ عَبَّاسٍ n، فَأَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ فَأَخْبَرَهُ بِمَا عَمِلَ مُعَاوَيَةَ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: "دَعْهُ، فَإِنَّهُ صَحِبَ رَسُولَ اللهِ e" وَفِي رِوَايَةٍ قَالَ: "أَصَابَ إِنَّهُ فَقِيهٌ". وَقَالَ أَيْضًا n: "مَا كَانَ مُعَاوِيَةُ عَلَى رَسُولِ اللهِ e مُتَّهَماً". وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءَ t قَالَ: «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا بَعْدَ رَسُولِ اللهِ e أَشْبَهَ صَلَاةً بِرَسُولِ اللهِ e مِنْ أَمِيرِكُمْ هَذَا» يَعْنِي مُعَاوِيَةَ. وَقَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَةَ s بَعْدَ أَنْ ذَكَرَ الْأَثَرَيْنِ السَّابِقَيْنِ: "فَهَذِهِ شَهَادَةُ الصَّحَابَةِ بِفِقْهِهِ وَدِينِهِ وَالشَّاهِدُ بِالْفِقْهِ ابْنُ عَبَّاسٍ وَبِحُسْنِ الصّلَاةِ أَبُو الدَّرْدَاءِ وَهُمَا هُمَا، وَالْآثَارُ الْموَافَقَةُ لِـهَذَا كَثِيرَةٌ". وَقَالَ قَبِيصَةُ بْنُ جَابِرٍ s: "مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَعْظَمَ حِلْمًا وَلَا أَكْثَرَ سُؤْدُدًا وَلَا أَبْعَدَ إِنَاءَةً وَلَا أَلْيَنَ مَخْرَجًا وَلَا أَرْحَبَ بَاعًا بِالْمعْرُوفِ مِنْ مُعَاوِيَةَ". وَعَنْ قَتَادَةَ وَمُجَاهِدُ أَنَّهُمَا قَالَا: "لَوْ رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ لَقُلْتُمْ هَذَا الْمهْدِيُّ". وَذَكَرَ بْنُ عَبَّاسٍ مُعَاوِيَةَ n فَقَالَ: "للهِ دَرُّ ابْنَ هِنْدٍ مَا أَكْرَمَ حَسَبَهُ وَأَكْرَمَ مَقْدِرَتَهُ، وَاللهِ مَا شَتَمَنَا عَلَى مِنْبَرٍ قَطُّ، وَلَا بِالْأَرْضِ ضَّنًا (بُخْلًا) مِنْهُ بِأَحْسَابِنَا وَحَسَبِهِ"؛ وَقَالَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ t: "مَا رَأَيْتُ أَحَدًا بَعْدَ عُثْمَانَ أَقْضَى بِحَقٍّ مِنْ صَاحِبِ هَذَا الْبَابِ، يَعْنِي: مُعَاوِيَةَ".




و صدق من قال

وَمَنْ يَكُنْ يَقْدَحُ في مُعَاوِيَهْ ***** فَذَاكَ كَلْبٌ مِنْ كِلاَبٍ عَاوِيَهْ..

amar-iphone
2013-08-04, 10:49
مشكور اخي علي المجهود

كرماني
2013-08-04, 13:05
مشكور اخي علي المجهود

شكرا
بارك الله فيك

http://www.rjeem.com/uploadcenter/uploads/10-2012/PIC-749-1349957713.gif

ابراهيم سوفي
2013-08-06, 07:06
http://img03.arabsh.com/uploads/image/2012/10/07/0d35464e66f401.gif

كرماني
2013-08-06, 19:16
http://img03.arabsh.com/uploads/image/2012/10/07/0d35464e66f401.gif


http://up99.com/upfiles/gif_files/xKS01143.gif

مريم 888
2013-10-25, 16:11
ماذا تقولون يا من يمجد معاوية بن أبي سفيان من مواقفه التالية :
1/ تأخر اسلامه حتى يوم الفتح و الكثير من المؤرخين يعتبرون اسلامه خوفا و ليس اعتقادا
2/ الخروج عن أمير المؤمنين علي كرم الله و جهه و سبب في قتل الآلاف من المسلمين رغم أن الله يأمرنا بطاعة الله و رسوله و أولي الأمر
3/ التآمر رفقة عمر بن العاص في قضية التحكيم مقابل منح ولاية مصر له
4/ ابطال العمل بالشورى و أخذ البيعة لإبنه يزيد رغم بعد هذا الأخير عن الدين
5/ قول الرسول صلى الله عليه وسلم لعمار بن ياسر ستقتلك الفئة الباغية و حدث هذا فعلا فقد قتل من طرف أتباع معاوية . فما رأيكم في هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و إن كانت هذه الفضائح سيجد البعض لها حججا فما هي الذريعة من أمره بسب علي بن أبي طالب كرم الله و جهه على المنابر ياسبحان الله رغم أن الله نهانا عن سب الموتى فما بالك بسب الامام علي كرم الله وجهه و هل يرضى الرسول صلى الله عليه و سلم بما فعل الأمويون بآل بيته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يرضى الله بقتل المسلم لأخيه المسلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كلام منطقي شكرا

B.Lakhdar
2013-10-30, 11:45
ماذا تقولون يا من يمجد معاوية بن أبي سفيان من مواقفه التالية :
1/ تأخر اسلامه حتى يوم الفتح و الكثير من المؤرخين يعتبرون اسلامه خوفا و ليس اعتقادا
2/ الخروج عن أمير المؤمنين علي كرم الله و جهه و سبب في قتل الآلاف من المسلمين رغم أن الله يأمرنا بطاعة الله و رسوله و أولي الأمر
3/ التآمر رفقة عمر بن العاص في قضية التحكيم مقابل منح ولاية مصر له
4/ ابطال العمل بالشورى و أخذ البيعة لإبنه يزيد رغم بعد هذا الأخير عن الدين
5/ قول الرسول صلى الله عليه وسلم لعمار بن ياسر ستقتلك الفئة الباغية و حدث هذا فعلا فقد قتل من طرف أتباع معاوية . فما رأيكم في هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و إن كانت هذه الفضائح سيجد البعض لها حججا فما هي الذريعة من أمره بسب علي بن أبي طالب كرم الله و جهه على المنابر ياسبحان الله رغم أن الله نهانا عن سب الموتى فما بالك بسب الامام علي كرم الله وجهه و هل يرضى الرسول صلى الله عليه و سلم بما فعل الأمويون بآل بيته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يرضى الله بقتل المسلم لأخيه المسلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما أقول إلا أن كلامك هذا يشم فيه فكر الروافض أعاذنا الله وجميع المسلمين من شرهم

B.Lakhdar
2013-10-30, 12:40
حكم سب الصحابة,
يقول السائل : ما قولكم فيمن يسب واحداً من الصحابة وينتقص منه كالذين يسبون معاوية بن أبي سفيان ويتهمونه باتهامات باطلة فما حكم الشرع في ذلك ؟


الجواب :
حب الصحابة الكرام جزء من عقيدة المسلم عقيدة أهل السنة والجماعة ، قال صاحب العقيدة الطحاوية ص 689 :[ ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفرط في حب أحد منهم ولا نتبرأ من أحد منهم ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم ولا نذكرهم إلا بخير وحبهم دين وإيمان وإحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان ]. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :[ ومن أصول أهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ] شرح العقيدة الواسطية ص 142 . وقد قامت على صحة هذه العقيدة ألا وهي حب الصحابة رضي الله عنهم أجمعين وحرمة سبهم وحرمة بغضهم عشرات الأدلة من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وانعقد إجماع الصحابة على ذلك . فمن الآيات الكريمات الـدالة عـلى ذلـك وفـيـهـا ثـنـاء الـله عـلى الـصـحـابة رضــي الله عـنـهم قـولـه تـعـالـى :( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) سورة التوبة الآية 100 . وقال تعالى :( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) سورة آل عمران الآية 110 وقال تعالى :( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ) سورة الفتح الآية 29 . وقال تعالى :( لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) سورة الحديد الآية 10 . وقال تعالى :( لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَايَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ ءَامَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ) سـورة الـحـشـــر الآيــات 8-10 . وقال تعالى :( يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) سـورة الأنفال الآية 64 . وأما الأحاديث النبوية فمنها عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مدَّ أحدهم ولا نصيفه ) رواه البخاري ومسلم . وعن عمران بن حصين رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خــير الناس قرني ثم الذين يلــونهم ثم الذين يلونهم ) رواه البخاري ومسلم . وعن ابن عمر رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب بالجابية فقال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي فيكم فقال :( استوصوا بأصحابي خيراً ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم … الخ ) رواه أحمد والبيهقي والترمذي والحاكم وصححه ووافقه الذهبي ورواه ابن حبان وقال محققه : إسناده صحيح على شرط الشيخين . صحيح ابن حبان 16/240 . ونص أهل العلم على وجوب احترام الصحابة رضي الله عنهم أجمعين وأنه يحرم الطعن فيهم أو سبهم أو الانتقاص منهم . قال أبو زرعة الرازي :[ إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ] ولتكن ممن يقول :( رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَايَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ ءَامَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ) سورة الحشر الآية 10 ] انظر صب العذاب على من سب الأصحاب للألوسي ص 391-392 . وقال الإمام أحمد :[ وخير الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر بعد أبي بكر وعثمان بعد عمر وعلي بعد عثمان ووقف قوم وهم خلفاء راشدون مهديون ثم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هؤلاء الأربعة خير الناس لا يجوز لأحد أن يذكر شيئاً من مساويهم ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا نقص فمن فعل ذلك فقد وجب تأديبه وعقوبته ليس له - أي الحاكم - أن يعفو عنه بل يعاقبه ويستتيبه فإن تاب قبل منه وإن ثبت أعاد عليه العقوبة وخلّده في الحبس حتى يموت أو يراجع ] الصارم المسلول ص 570 . وقال الإمام النووي :[ واعلم أن سب الصحابة رضي الله عنهم حرام من فواحش المحرمات سواء من لابس الفتن منهم وغيره لأنهم مجتهدون في تلك الحروب متأولون … ] ثم نقل عن القاضي عياض قوله :[ وسب أحدهم - أي الصحابة - من المعاصي الكبائر ] شرح النووي على صحيح مسلم 5/72-73 . وقال الحافظ ابن حجر :[ اتفق أهل السنة على أن الجميع - أي جميع الصحابة - عدول ولم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة وقد ذكر الخطيب في الكفاية فصلاً نفيساً في ذلك فقال عدالة الصحابة ثابتة معلومة بتعديل الله لهم وإخباره عن طهارتهم واختياره لهم فمن ذلك قوله تعالى :( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ) وقوله :( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) وقوله :( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ ) وقوله :( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ) وقوله :( يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) وقوله :( لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ) إلى قوله :( إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ) في آيات كثيرة يطول ذكرها وأحاديث شهيرة يكثر تعدادها ، وجميع ذلك يقتضي القطع بتعديلهم ولا يحتاج أحد منهم مع تعديل الله له إلى تعديل أحد من الخلق على أنه لو لم يرد من الله ورسوله فيهم شيء مما ذكرناه لأوجبت الحال التي كانوا عليها من الهجرة والجهاد ونصرة الإسلام وبذل المهج والأموال وقتل الآباء والأبناء والمناصحة في الدين وقوة الإيمان واليقين القطع على تعديلهم والاعتقاد لنزاهتهم وأنهم كافة أفضل من جميع الخالفين بعدهم والمعدلين الذين يجيئون من بعدهم هذا مذهب كافة العلماء ومن يعتمد قوله ، ثم روى بسنده إلى أبي زرعة الرازي قال : إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق وذلك أن الرسول حق والقرآن حق وما جاء به حق وإنما أدى إلينا ذلك كله الصحابة وهؤلاء ( وهم ) يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة انتهى . والأحاديث الواردة في تفضيل الصحابة كثيرة من أدلها على المقصود ما رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه من حديث عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضاً فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه ، وقال أبو محمد ابن حزم الصحابة كلهم من أهل الجنة قطعاً قال الله تعالى :( لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى ) وقال تعالى :( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ) فثبت أن الجميع من أهل الجنة وأنه لا يدخل أحد منهم النار لأنهم المخاطبون بالآية السابقة ] الإصابة في تمييز الصحابة ص 6-7 إذا تقرر هذا في فضل الصحابة وحرمة سبهم فإن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما واحد من الصحابة بل هو من فضلائهم فيحرم سبه وشتمه واتهامه بالاتهامات الباطلة . قال الإمام النووي :[ وأما معاوية رضي الله عنه فهو من العدول الفضلاء والصحابة النجباء رضي الله عنه ] شرح النووي على صحيح مسلم 4/530 . وقد وردت أحاديث نبوية في فضل معاوية رضي الله عنه منها عن عبد الرحمن بن أبي عميرة وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لمعاوية :( اللهم اجعله هادياً مهدياً واهد به ) رواه الترمذي وقال الشيخ الألباني : صحيح كما في السلسلة الصحيحة 1969 وصحيح سنن الترمذي 3/236 . وعن أبي إدريس الخولاني قال :[ لما عزل عمر بن الخطاب عمير بن سعد عن حمص ولى معاوية فقال الناس : عزل عميراً وولى معاوية !؟ فقال عمير : لا تذكروا معاوية إلا بخير فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم اهد به ] رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي 3/236 . وروى الإمام البخاري بسنده عن ابن أبي مليكة قال :[ أوتر معاوية بعد العشاء بركعة وعنده مولى لابن عباس فأتى ابن عباس فقال : دعه فإنه قد صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم . وروى البخاري أيضاً بسنده : قيل لابن عباس هل لك في أمير المؤمنين معاوية فإنه ما أوتر إلا بواحدة ؟ قال : إنه فقيه ] صحيح البخاري مع الفتح 8/104-105 . قال الحافظ ابن حجر :[ وقوله دعه : أي اترك القول فيه والإنكار عليه فإنه قد صحب أي فلم يفعل شيئاً إلا بمستند وفي قوله في الرواية الأخرى أصاب إنه فقيه ما يؤيد ذلك ] فتح الباري 8/105 . وقال الإمام الذهبي في حق معاوية :[ حسبك بمن يؤمره عمر ثم عثمان على إقليم وهو ثقة فيضبطه ويقوم به أتم قيام ويرضي الناس بسخائه وحلمه وإن كان بعضهم تألم مرة منه وكذلك فليكن الملك وإن كان غيره من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خيراً منه بكثير وأفضل وأصلح فهذا الرجل ساد وساس العالم بكمال عقله وفرط حلمه وسعة نفسه وقوة دهائه ورأيه وله هنات وأمور والله الموعد ] سير أعلام النبلاء 3/132-133 . وقال الذهبي أيضاً :[ ومعاوية من خيار الملوك الذين غلب عدلهم على ظلمهم وما هو ببرئ من الهنات والله يعفو عنه ] سير أعلام النبلاء 3/159 . وينبغي أن يعلم أن معاوية رضي الله عنه هو أحد كتبة الوحي الذين استكتبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لكتابة القرآن الكريم . انظر الإصابة 6/113 ، معاوية بن أبي سفيان لمحمود شاكر ص 88

كرماني
2013-10-31, 17:11
حكم سب الصحابة,
يقول السائل : ما قولكم فيمن يسب واحداً من الصحابة وينتقص منه كالذين يسبون معاوية بن أبي سفيان ويتهمونه باتهامات باطلة فما حكم الشرع في ذلك ؟


الجواب :
حب الصحابة الكرام جزء من عقيدة المسلم عقيدة أهل السنة والجماعة ، قال صاحب العقيدة الطحاوية ص 689 :[ ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفرط في حب أحد منهم ولا نتبرأ من أحد منهم ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم ولا نذكرهم إلا بخير وحبهم دين وإيمان وإحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان ]. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :[ ومن أصول أهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ] شرح العقيدة الواسطية ص 142 . وقد قامت على صحة هذه العقيدة ألا وهي حب الصحابة رضي الله عنهم أجمعين وحرمة سبهم وحرمة بغضهم عشرات الأدلة من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وانعقد إجماع الصحابة على ذلك . فمن الآيات الكريمات الـدالة عـلى ذلـك وفـيـهـا ثـنـاء الـله عـلى الـصـحـابة رضــي الله عـنـهم قـولـه تـعـالـى :( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) سورة التوبة الآية 100 . وقال تعالى :( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) سورة آل عمران الآية 110 وقال تعالى :( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ) سورة الفتح الآية 29 . وقال تعالى :( لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) سورة الحديد الآية 10 . وقال تعالى :( لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَايَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ ءَامَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ) سـورة الـحـشـــر الآيــات 8-10 . وقال تعالى :( يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) سـورة الأنفال الآية 64 . وأما الأحاديث النبوية فمنها عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مدَّ أحدهم ولا نصيفه ) رواه البخاري ومسلم . وعن عمران بن حصين رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خــير الناس قرني ثم الذين يلــونهم ثم الذين يلونهم ) رواه البخاري ومسلم . وعن ابن عمر رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب بالجابية فقال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي فيكم فقال :( استوصوا بأصحابي خيراً ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم … الخ ) رواه أحمد والبيهقي والترمذي والحاكم وصححه ووافقه الذهبي ورواه ابن حبان وقال محققه : إسناده صحيح على شرط الشيخين . صحيح ابن حبان 16/240 . ونص أهل العلم على وجوب احترام الصحابة رضي الله عنهم أجمعين وأنه يحرم الطعن فيهم أو سبهم أو الانتقاص منهم . قال أبو زرعة الرازي :[ إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ] ولتكن ممن يقول :( رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَايَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ ءَامَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ) سورة الحشر الآية 10 ] انظر صب العذاب على من سب الأصحاب للألوسي ص 391-392 . وقال الإمام أحمد :[ وخير الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر بعد أبي بكر وعثمان بعد عمر وعلي بعد عثمان ووقف قوم وهم خلفاء راشدون مهديون ثم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هؤلاء الأربعة خير الناس لا يجوز لأحد أن يذكر شيئاً من مساويهم ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا نقص فمن فعل ذلك فقد وجب تأديبه وعقوبته ليس له - أي الحاكم - أن يعفو عنه بل يعاقبه ويستتيبه فإن تاب قبل منه وإن ثبت أعاد عليه العقوبة وخلّده في الحبس حتى يموت أو يراجع ] الصارم المسلول ص 570 . وقال الإمام النووي :[ واعلم أن سب الصحابة رضي الله عنهم حرام من فواحش المحرمات سواء من لابس الفتن منهم وغيره لأنهم مجتهدون في تلك الحروب متأولون … ] ثم نقل عن القاضي عياض قوله :[ وسب أحدهم - أي الصحابة - من المعاصي الكبائر ] شرح النووي على صحيح مسلم 5/72-73 . وقال الحافظ ابن حجر :[ اتفق أهل السنة على أن الجميع - أي جميع الصحابة - عدول ولم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة وقد ذكر الخطيب في الكفاية فصلاً نفيساً في ذلك فقال عدالة الصحابة ثابتة معلومة بتعديل الله لهم وإخباره عن طهارتهم واختياره لهم فمن ذلك قوله تعالى :( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ) وقوله :( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) وقوله :( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ ) وقوله :( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ) وقوله :( يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) وقوله :( لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ) إلى قوله :( إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ) في آيات كثيرة يطول ذكرها وأحاديث شهيرة يكثر تعدادها ، وجميع ذلك يقتضي القطع بتعديلهم ولا يحتاج أحد منهم مع تعديل الله له إلى تعديل أحد من الخلق على أنه لو لم يرد من الله ورسوله فيهم شيء مما ذكرناه لأوجبت الحال التي كانوا عليها من الهجرة والجهاد ونصرة الإسلام وبذل المهج والأموال وقتل الآباء والأبناء والمناصحة في الدين وقوة الإيمان واليقين القطع على تعديلهم والاعتقاد لنزاهتهم وأنهم كافة أفضل من جميع الخالفين بعدهم والمعدلين الذين يجيئون من بعدهم هذا مذهب كافة العلماء ومن يعتمد قوله ، ثم روى بسنده إلى أبي زرعة الرازي قال : إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق وذلك أن الرسول حق والقرآن حق وما جاء به حق وإنما أدى إلينا ذلك كله الصحابة وهؤلاء ( وهم ) يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة انتهى . والأحاديث الواردة في تفضيل الصحابة كثيرة من أدلها على المقصود ما رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه من حديث عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضاً فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه ، وقال أبو محمد ابن حزم الصحابة كلهم من أهل الجنة قطعاً قال الله تعالى :( لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى ) وقال تعالى :( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ) فثبت أن الجميع من أهل الجنة وأنه لا يدخل أحد منهم النار لأنهم المخاطبون بالآية السابقة ] الإصابة في تمييز الصحابة ص 6-7 إذا تقرر هذا في فضل الصحابة وحرمة سبهم فإن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما واحد من الصحابة بل هو من فضلائهم فيحرم سبه وشتمه واتهامه بالاتهامات الباطلة . قال الإمام النووي :[ وأما معاوية رضي الله عنه فهو من العدول الفضلاء والصحابة النجباء رضي الله عنه ] شرح النووي على صحيح مسلم 4/530 . وقد وردت أحاديث نبوية في فضل معاوية رضي الله عنه منها عن عبد الرحمن بن أبي عميرة وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لمعاوية :( اللهم اجعله هادياً مهدياً واهد به ) رواه الترمذي وقال الشيخ الألباني : صحيح كما في السلسلة الصحيحة 1969 وصحيح سنن الترمذي 3/236 . وعن أبي إدريس الخولاني قال :[ لما عزل عمر بن الخطاب عمير بن سعد عن حمص ولى معاوية فقال الناس : عزل عميراً وولى معاوية !؟ فقال عمير : لا تذكروا معاوية إلا بخير فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم اهد به ] رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي 3/236 . وروى الإمام البخاري بسنده عن ابن أبي مليكة قال :[ أوتر معاوية بعد العشاء بركعة وعنده مولى لابن عباس فأتى ابن عباس فقال : دعه فإنه قد صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم . وروى البخاري أيضاً بسنده : قيل لابن عباس هل لك في أمير المؤمنين معاوية فإنه ما أوتر إلا بواحدة ؟ قال : إنه فقيه ] صحيح البخاري مع الفتح 8/104-105 . قال الحافظ ابن حجر :[ وقوله دعه : أي اترك القول فيه والإنكار عليه فإنه قد صحب أي فلم يفعل شيئاً إلا بمستند وفي قوله في الرواية الأخرى أصاب إنه فقيه ما يؤيد ذلك ] فتح الباري 8/105 . وقال الإمام الذهبي في حق معاوية :[ حسبك بمن يؤمره عمر ثم عثمان على إقليم وهو ثقة فيضبطه ويقوم به أتم قيام ويرضي الناس بسخائه وحلمه وإن كان بعضهم تألم مرة منه وكذلك فليكن الملك وإن كان غيره من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خيراً منه بكثير وأفضل وأصلح فهذا الرجل ساد وساس العالم بكمال عقله وفرط حلمه وسعة نفسه وقوة دهائه ورأيه وله هنات وأمور والله الموعد ] سير أعلام النبلاء 3/132-133 . وقال الذهبي أيضاً :[ ومعاوية من خيار الملوك الذين غلب عدلهم على ظلمهم وما هو ببرئ من الهنات والله يعفو عنه ] سير أعلام النبلاء 3/159 . وينبغي أن يعلم أن معاوية رضي الله عنه هو أحد كتبة الوحي الذين استكتبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لكتابة القرآن الكريم . انظر الإصابة 6/113 ، معاوية بن أبي سفيان لمحمود شاكر ص 88

شكرا بارك الله فيك
الحق بين واضح الا لمن اشرب قلبه بداء الرفض والشك
يخدعون الناس بحب ال البيت و هم اول من خدعهم و خذلهم عياذا بالله

مراد الجزائري
2013-10-31, 21:32
ماذا تقولون يا من يمجد معاوية بن أبي سفيان من مواقفه التالية :
1/ تأخر اسلامه حتى يوم الفتح و الكثير من المؤرخين يعتبرون اسلامه خوفا و ليس اعتقادا
2/ الخروج عن أمير المؤمنين علي كرم الله و جهه و سبب في قتل الآلاف من المسلمين رغم أن الله يأمرنا بطاعة الله و رسوله و أولي الأمر
3/ التآمر رفقة عمر بن العاص في قضية التحكيم مقابل منح ولاية مصر له
4/ ابطال العمل بالشورى و أخذ البيعة لإبنه يزيد رغم بعد هذا الأخير عن الدين
5/ قول الرسول صلى الله عليه وسلم لعمار بن ياسر ستقتلك الفئة الباغية و حدث هذا فعلا فقد قتل من طرف أتباع معاوية . فما رأيكم في هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و إن كانت هذه الفضائح سيجد البعض لها حججا فما هي الذريعة من أمره بسب علي بن أبي طالب كرم الله و جهه على المنابر ياسبحان الله رغم أن الله نهانا عن سب الموتى فما بالك بسب الامام علي كرم الله وجهه و هل يرضى الرسول صلى الله عليه و سلم بما فعل الأمويون بآل بيته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يرضى الله بقتل المسلم لأخيه المسلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


نرجو من الإخوة الإجابة على الاسئلة وليس رمي الناس بالرفض و الخبث كلنا يعلم أن كل ما قاله boulekhloukh سليم 100/100 لكن للأسف لا نملك الشجاعة لقول ذلك لسبب واحد فقط وهو أن الذي فعل ذلك صحابي و مادام صحابي فيجب أن نبحث له على الأعذار بأي صورة ..... العقل المسلم محتاج للتحرر من تقديس البشر و النظر بموضوعية لأحداث التاريخ الإسلامي حتى يمكننا أن نسير .............................لا أستبعد بعد كلامي هذا أن أرمى بالزندقة أو الرفض من الذين يدعون الدفاع عن السنة و السلام عليكم

ziane2014
2013-11-06, 10:02
بارك الله فيكم