مشاهدة النسخة كاملة : اذا أردتم
صبرينة 2023
2013-07-31, 22:26
السلام عليكم ورحمة الله مبروك عليكم الشهر الفضيل وتقبل الله منا ومنكم وصح فطوركم
الى المقبلين على بكالوريا 2014 شعبة آداب وفلسفة اذا أردتم أي مساعدة أخبروني فان كان باستطاعتي والله لن أبخل عليكم بل سأمنحكم ما أملك لكي تستفيدوا ونستفيد جميعا فمن يدري ربما سأعيد البكالوريا
اذا لم أدخل فاعذروني لأن لي مشاغل أخرى وتحضيرات أخرى لكن كلما تسنت لي الفرصة سوف أدخل للمساعدة في أي مادة اذا كان بمقدوري لن أبخل عليكم فالله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه
وأقول لكم في الأخير عيدكم مبارك وكل عام وانتم بألف خير والمنتدى بخير وكل أعضاءه ومدراءه ومشرفيه بخير وكل الأساتذة الذين ساعدونا بألف خير وكل الزملاء الذين تعرفت عليهم هنا بألف ألف خير لقد سبقت بتهنئتكم بالعيد لأنني ربما لن أدخل فلا أحد يعلم ما سيحدث له الآن او غدا
دعائكم
أختكم في الله وزميلتكم :صبرينة
ابراهيم داود
2013-07-31, 23:50
رمضان كريم أخت صبرينة و ألف مبروك على النجاح، أرجو سؤالك عن التخصص الذي اخترته في الجامعة ؟
raouf 1994
2013-08-01, 00:59
بآدرة جميلة منك يآ آستآذة صبرينة
annababone
2013-08-01, 02:39
يا أختي الكريمة ارجو أن تعطينا جميع وثائقك التي اعتمدت عليها من الانترنت و خاصة كراس العربية دروس خصوصية و لك منا الدعوات الخالصة
مـــاهـــر
2013-08-01, 07:06
رمضان مباارك للجميع ..
وأي سؤاال ان شاء الله نقدر نساعدكم
مـــاهـــر
2013-08-01, 07:17
واهم نصيحة مني متقولش مزاال الحاال .. تقدر نبدأ الان على الاقل بمراجعة سطحية للدرووس
والابتعااد قدر المستطااع عن الانترنااات خصووصاا في الاشهر الاخير ة .. لانهاا افـ،ــــــــــة رسب العديد من التلاميذ بسبب مايسمى بالاحتماالات او الاسئلة المتوقعة
يعني اللي يحوس يدي البااك نتاعوو يقراا كلشي ويتوكل على ربي سبحاانوو ..
ولازم اي واحد يدير هدف الباااك امامه .. ومتقوولش انا منعرفش نقراا وكذا وكذاا .. لانو عن تجربة شخصية ان التلاميذ - النجباء- بمعدل 14 و 15 و 16 مداوش البااا ك
وتلاميذ متوسط المستوى او دونه جابوو الباااااااااااااا ك وميرووك عليهم .
وفي الختااااا م افعل قدر المستطااع باش تجيب الباا ك نتااعك بمعدل جيد يعني فوق 12 . .لانو وو 10 و 11و حتى 12 معندهم مايديروو بيهم والاختيااراات سااجذة للغاية ..
MERIEMESC
2013-08-01, 12:55
نحن في الخدممممممة
صبرينة 2023
2013-08-02, 13:29
رمضان كريم أخت صبرينة و ألف مبروك على النجاح، أرجو سؤالك عن التخصص الذي اخترته في الجامعة ؟
رمضان كريم استاذ شكرا جزيلا لك انا توجهت علوم انسانية
صبرينة 2023
2013-08-02, 13:33
انا عندي عدة مقالات وجدتها في الأنترنيت واعتمدت عليها في اضافة أدلة لمقالاتي اذا اردتم سأضعها لكم
صبرينة 2023
2013-08-02, 13:34
بآدرة جميلة منك يآ آستآذة صبرينة
لقد عجلت يا رؤوف لم أصبح بعد أستاذة انا في اول المطاف هههههه
annababone
2013-08-03, 15:00
الرجاء اعادة وضع مقالاتك و بقية وثائقك
صبرينة 2023
2013-08-04, 13:15
هذه مقالة في النظم الاقتصادية لكن لست متذكرة من أين نسختها أعتقد من هذا المنتدى
قدمة:تعتبر الرغبة في الحياة المحرّك الأساسي عند جميع الكائنات الحية خاصة الإنسان والحيوان تدفعهم إلى الحركة داخل الوسط الطبيعي بحثا عن عناصر البقاء وفي محاولة للاستفادة منه لكن حركة الإنسان [قصدية, واعية, هادفة] هذه الخصائص مجتمعة تعرف في الفلسفة وعلم الاقتصاد بظاهرة الشغل الذي يحيلنا إلى موضوع "الأنظمة الاقتصادية" فإذا علمنا أن الرأسمالية تعتمد على التنافس الحرّ والاشتراكية تتبنى توجيه الاقتصاد فالمشكلة المطروحة:هل يتحقق الازدهار في ظل الرأسمالية أم الاشتراكية؟
الرأي الأول (الأطروحة)
ترى هذه الأطروحة أن [شرط الازدهار الاقتصادي يتوقف على مدى تطبيق النظام الرأسمالي ويهدف في أرض الواقع] وهو نظام يحقق الرفاهية المادية والعدالة الاجتماعية, إلى ضمان "أكبر قدر من الربح المادي مع أكبر قدر من الحرية" تعود الجذور الفلسفية للرأسمالية حسب عالم الاجتماع "ماكس فيبر" إلى عاملين فلسفة التنوير التي دافعت عن حرية الفكر والتصرف والبروتستانتية التي مجّدت العمل والحرية, هذه الأفكار تجلّت في المذهب الفردي والذي من أكبر دعاته "آدم سميث" و"ستيوارت ميل" والرأسمالية تقوم على مجموعة من الخصائص أهمها [الملكية الفردية لوسائل الإنتاج وحقّ التملّك] التي هي في نظرهم تشبع غريزة حبّ التملّك واعتبرها "جون لوك" من الحقوق الطبيعية للإنسان وامتداد لغريزته وقال عنها "جون ستيوارت ميل" {الملكية الخاصة تقليد قديم اتّبعه الناس وينبغي إتباعه لأنه يحقّق منفعتهم}وترى الرأسمالية أن الاقتصاد ظاهرة طبيعية أساسه قانون العرض والطلب الذي ينظّم حركة الأجور والأسعار ومنه ضرورة [عدم تدخّل الدولة في الشؤون الاقتصادية] لأن تدخلها يتعارض مع أهمّ مبادئ هذا النظام وهو الحرية وهي حقّ مقدّس لكل إنسان لا ينبغي النازل عنه وتدخّلها يضر بالاقتصاد لأنه يخلق عراقيل مختلف وهنا يظهر مبدأ [التنافس الحرّ] الذي هو في نظرهم ضروري لخلق حركية في الفكر والإبداع وإلغاء التنافس يضعف الاقتصاد قال عنه "باستيا" {إلغاء التنافس الحرّ معناه إلغاء العقل والفكر والإنسان} والتنافس يحقّق العدالة الاجتماعية وهذا ما أكّد عليه "آدم سميث" في كتابه [بحوث في طبيعة وأسباب رفاهية الأمم] لأن المصلحة العامة متضمنة في المصلحة الخاصة فالرأسمالية قادرة على تحقيق الرفاهية المادية.
نقد:لا شك أن الرأسمالية قد قسّمت المجتمع الواحد إلى طبقتين طبقة ملك وأخرى لا تملك وتجسّد بذلك استغلال الإنسان لأخيه الإنسان.
الرأي الثاني (نقيض الأطروحة)
ترى هذه الأطروحة أن [الرفاهية المادية تتحقق في ظل النظام الاشتراكي] الذي بنظرهم يحقق العدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع الواحد والاشتراكية{أيديولوجية اقتصادية ذات أبعاد اجتماعية تمجّد الروح الجماعية} تعود هذه الأفكار إلى مجموعة من الفلاسفة منهم"كارل ماركس" الذي رأى أن الرأسمالية تحمل بذور فنائها بداخلها حيث تزداد الفجوة باستمرار بين الطبقة البرجوازية المالكة لوسائل الإنتاج وطبقة البروليتاريا (الكادحة) ويفسّر ماركس هذا التناقض قائلاُ {الذين يعملون لا يغتنون والذين يغتنون لا يعملون} هذا التناقض يولد مشاعر الحقد والكراهية فتحدث ثورة الفقراء على الأغنياء عندها تسقط الرأسمالية وتحل محلّها الاشتراكية التي تعتمد على مجموعة من الخصائص منها [الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج] التي ذكرها "فلاديمير لينين" في بيان الحزب الاشتراكي السوفياتي فقال {الاشتراكية نظام اجتماعي لا طبقي له شكل واحد الملكية العامة لوسائل الإنتاج} وهنا تظهر الحاجة إلى تدخّل الدولة في الشؤون الاقتصادية أو ما يسمى "توجيه الاقتصاد" من خلال المخططات حيث يصبح العمال محور العملية الاقتصادية ويتجسّد بذلك شعار |من كلٍّ حب مقدرته ولكلٍّ حب حاجته|وبذلك تتحقق العدالة الاجتماعية لأن الاشتراكية كما قال "انجلز" {نشأت من صرخة الألم لمحاربة استغلال الإنسان لأخيه الإنسان}. نقد: الاشتراكية كان مآلها السقوط في عصرنا هذا بسبب التواكل وغياب روح المبادرة والإبداع وهذه أكبر سلبيات النظـام.
التركيب: إن النظام الاقتصادي الفعال الذي يجمع بين المبادئ والغايات والوسائل فلا ينظر إلى الاقتصاد نظرة مادية فقط دون مراعاة الضوابط الأخلاقية كما فعلت الرأسمالية كما قال عنها "جوريس" {إنها ترمز إلى سياسة الثعلب الحرّ في الخمّ الحرّ} بل لابدّ من السعي إلى تحقيق تكامل بين الروح والمادة وهذه هي فلسفة الاقتصاد في الإسلام فالبيع مقترن بالأخلاق لــ"قوله تعالى" {أَحَلَّ الله البَيعَ وحَرَّمَ الرِبَا} والملكية ثلاثية الأبعاد [الله, الإنسان, المجتمع] والزكاة تطهير للنفس ومواساة للفقراء لــ"قوله تعالى"{وفِي أَموَالِهِم حَقٌّ للسَائِلِ والمَحرُوم} هذه الاعتبارات الأخلاقية والروحية تدفعنا إلى تجاوز الرأسمالية والاشتراكية والدفاع عن الممارسة الاقتصادية في الإسـلام.
الخاتمة:وفي الأخير يمكن القول أن الشغل ظاهرة إنسانية قديمة كان عنوانا للشقاء والعبودية في الفلسفات القديمة وتحوّل تحت تأثير "فلاسفة العصر الحديث" إلى مصدر للتحرر وبناء شخصية الإنسان, وظاهرة الشغل ترتبط بإشكالات كثيرة منها إشكالية الأنظمة الاقتصادية التي تطرقنا إليها في مقالنا هذا من خلال تتبع أفكار المذهب الرأسمالي الذي اعتبر الحرية جوهر العملية وكذا المذهب الاشتراكي الذي مجّد الروح الجماعية ومن منطلق أن الاقتصاد الفعال هو الذي يربط الممارسة الاقتصادية بالمبادئ الأخلاقية نستنتج:يتحقق الازدهار الاقتصادي عندما تتكامل النظرة الأخلاقية مع الأبعاد المادية.
المقالة السادسة عشر : هل النظام الرأسمالي كفيل بتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة أم النظام الاشتراكي ؟
تختلف النظم الاقتصادية ماضيا باختلاف موقعها من الملكية وما يصل بها من حيث النوع والحقوق و الواجبات فهناك من حيث النوع قسمان ،ملكية فردية وهي التي يكون فيها المالك معنيا ، وملكية جماعية وهي التي يكون فيها المالك معنويا أي معين في شخص بعينه كالدولة و العشيرة و القبيلة ومن هنا فقد اختلف جمهور الفلاسفة في تحديد النظام الاقتصادي الذي يحقق ازدهاراً اقتصادياً و بالتالي نتساءل : هل النظام الرأسمالي كفيل بتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة أم أن هناك نظاما آخر كفيل بذلك ؟ .
يرى أنصار النظام الليبرالي ـ الرأسمالي ـ أن هذا الأخير كفيل بتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة و يستندون في ذلك إلى حجج و براهين بحيث يعتمد على مبادئ تعد الركيزة الأساسية التي يستند إليها في تعامله ومن أهمها الملكية الفردية لوسائل الإنتاج و كذا المنافسة الحرة التي تضمن النوعية و الكمية والجودة بالإضافة إلى عدم تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية و كذلك نجد قانون العرض و الطلب وهو قانون طبيعي يحدد الأسعار و الأجور فإذا زاد الطلب قل العرض و العكس ، ومن كل هذا نستنتج أن فلسفة النظام الرأسمالي تقوم على مسلمة واحدة و أساسية هي أن سبب كل المشاكل الاقتصادية يرجع إلى تدخل
الدولة في تحديد الأسعار و الأجور و الإنتاج ، فلا يزدهر الاقتصاد إلاّ إذا تحرر من كل القيود و القوى التي تعيق تطوره وفي هذا يقول آدم سميث أحد منظري الليبرالية دعه يعمل أتركه يمر)، و إذا كان تدخل الدولة يعمل على تجميد وشل حركة الاقتصاد فإن التنافس الحر بين المنتجين يعتبر الوقود المحرك للآلة الاقتصادية فالحرية الاقتصادية تفتح آفاقا واسعة للمبادرات الفردية الخلاقة بحيث أن كل المتعاملين يبذلون قصارى جهدهم لإنتاج ما هو أحسن وأفضل وبكمية أكبر و بتكلفة أقل ولا خوف في خضم هذا النشاط على حركة الأجور و الأسعار لأن قانون العرض و الطلب يقوم بتنظيم هاتين الحركتين و في هذا يرى آدم سميث أن سعر البضاعة يساوي ثمن التكلفة زائد ربح معقول ، لكن إذا حدث بسبب ندرة بضاعة معينة أن ارتفع سعر بضاعة ما فوق سعرها الطبيعي فإن هذه البضاعة تصبح مربحة في السوق الأمر الذي يؤدي بمنتجيها إلى المزيد من إنتاجها فيرتفع العرض و هذا يؤدي بدوره إلى انخفاض ثمنها و إذا زاد العرض عن الطلب بالنسبة لسلعة ما فإن منتجيها يتوقفون عن إنتاجها أو يقللون منه لأنها غير مربحة و هذا يؤدي آليا إلى انخفاض العرض ومن ثمة ارتفاع الأسعار من جديد يقول آدم سميث إن كل بضاعة معروضة في السوق تتناسب من تلقاء نفسها بصفة طبيعية مع الطلب الفعلي ) ، وما يميز هذا النظام أنه لا يتسامح مع الضعفاء و المتهاونين والمتكاسلين ، و الملكية الخاصة و حب الناس للثروة هو الحافز الأول و الأساسي للإنتاج ، لذلك فإن أكثر الناس حرصا على السير الحسن للعمل لأية وحدة إنتاجية هو مالكها ، بالإضافة إلى أن هذا النظام يحقق نوعا من العدالة الاجتماعية على أساس أنه ليس من المعقول ومن العدل أن يحرم الفرد حيازته على شيء شقا وتعب كثيراً من أجله ، فبأي حق نمنع فردا من امتلاك ثمرة عمله وجهده ؟ .
أن قيمة النظام الرأسمالي إذا نظرنا إليها من زاوية النجاح الاقتصادي لا يمكن أن توضع موضع الشك و التقدم الصناعي و التكنولوجي و العلمي الذي حققته الدول الرأسمالية دليل على ذلك ، ولكن هذا الرأي لم يصمد للنقد وذلك من خلال الانتقادات التي وجهها الاشتراكيون بقيادة كارل ماكس التي يمكن تلخيصها فيما يلي : أولاها أن النظام الرأسمالي لا إنساني لأنه يعتبر الإنسان مجرد سلعة كباقي السلع وثانيها أن النظام الرأسمالي يكثر من التوترات والحروب من أجل بيع أسلحته التي تعتبر سلعة مربحة و الدليل على هذا دول العالم الثالث وفي هذا يقول جوريسكا إن الرأسمالي تحمل الحروب كما يحمل السحاب المطر) ، كذلك يقول تشومبيتر الرأسمالية مذهب وجد ليدمر) ، وثالثها أن النظام الرأسمالي أدى إلى ظهور الطبقية ـ برجوازية وكادحة ـ كما أنه نظام لا يعرف فيه الإنسان الاستقرار النفسي بسبب طغيان الجانب المادي على الجانب الروحي كما أن هذا النظام أدى إلى ظهور الإمبريالية العالمية بالإضافة إلى أنه يوجد ظاهرة البطالة وكذا التمييز العنصري في شكل لا يعرف حداً وهذا النظام بدوره يقضي على الرأسماليين الصغار ، وأخيرا فإنه لا يوجد تناسب فيما يخص الأجور وساعات العمل يقول ماركس إن الرأسمالية تحمل في طياتها بذور فنائها) .
وعلى عكس الرأي السابق نجد أنصار النظام الاشتراكي الذي ظهر على أنقاض الرأسمالية وأهم رواده كارل ماكس وزميله انجلز في كتابه ـ رأس المال ـ ويرى ماركس أن المادية الجدلية هي المحرك الأساسي للتاريخ فالنظام الاشتراكي يسعى من خلال توطين الشروط المادية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وحياة اقتصادية مزدهرة وهذا من خلال مبادئ و أسس أهمها : الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج ـ الأرض لمن يزرعها والمصانع للعمال ـ وكذلك التخطيط المركزي بالإضافة إلى اعتماد نظام التعاونيات في الإطار الفلاحي وفتح المجال أمام النشاط النقابي لحماية حقوق العمال وحل مشكلة فائض الإنتاج والصراع الطبقي وكذا اعتماد مبدأ تكافؤ الفرص ، فالنظام الاشتراكي يعتمد كلية على الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج وذلك للقضاء على الظلم و استغلال الإنسان لأخيه الإنسان وبث الروح الجماعية والمسؤولية الجماعية في العمل وتعتبر الدولة هي الرأس المدبر و المخطط الأول و الأخير وهذا للقضاء على التنافس الذي يؤدي إلى الصراع وتحكم الفئة الثرية في المؤسسات الاقتصادية بحكم تعارض المصالح كما فتحت الدولة المجال أمام نظام النقابات وذلك لحماية حقوق العمال وللاشتراكية صور متعددة ما هو شبيه بالرأسمالية ومنها من يقترب من النظام الشيوعي ومنها ما هو وسط بين الطرفين .
لاشك أن النظام الاشتراكي استفاد من بعض عيوب الرأسمالية لكنه لم يستفد من نقاطه أو جوانبه الإيجابية بل رفضه جملة وتفصيلاً وهذا الخطأ الذي ارتكبه المنظرون الاشتراكيون ضف إلى ذلك أنه بالرغم من الغايات الإنسانية التي يسعى إليها النظام الاشتراكي فقد أوجد جملة من السلبيات أهمها أنه فشل في إيجاد حلول لظاهرة التسيب و الإهمال و اللامبالاة وروح الاتكال كذلك أنه أوجد نوعا من التسيير البيروقراطي الإداري بالإضافة إلى ظهور المحسوبية و الرشوة وضعف الإنتاج في ظل غياب المنافسة وكثرة البطالة هذا بالإضافة إلى الخيال النظري الشيوعي الذي أدى إلى سوء تقدير الواقع و النتائج الاقتصادية ، كما أن توجه الدول الاشتراكية في انتهاج سياسة اقتصاد السوق و الانفتاح على العالم وهذا ما يؤكده الواقع المعاش .
إن النظامين الاقتصاديين السابقين وإن اختلفا في المبادئ و الغايات الاقتصادية إلاّ أنهما مع ذلك لهما أساس علمي واحد يجمع بينهما فكلاهما ينظر للحياة الاقتصادية نظرة مادية ويقيمها على شروط موضوعية وهذا لا يعني أنهما تجردا من القيم الإنسانية ، غير أن فلسفة الاقتصاد في الإسلام تنظر إلى الحياة الاقتصادية نظرة أكثر شمولاً و تعتني بالنواحي الإنسانية عناية خاصة فقد تضمنت فلسفة الاقتصاد في الإسلام مبادئ وقواعد عامة لتنظيم الحياة الاقتصادية تنظيما أخلاقيا من أجل تحقيق حياة متوازنة بين الفرد و المجتمع وعلى هذا الأساس منحت الإنسان الحرية من الملكية لقوله?من عمر أرضا ليست لأحد فهو أحق بها )، وقوله أيضاً من أحي أرضا ميتة فهي له)، ولكن قيدها بالمصلحة العامة حتى لا تكون أداة لاستغلال الإنسان لأخيه الإنسان وجعلها ملكية نسبية(حيث كل شيء لله)، هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن الإسلام حرم كل أنواع الربا و الغش و الاحتكار وكل ضروب الاستغلال .
وفي الأخير وكحوصلة لما سبق فإن الاقتصاد الحر لا يحقق لا الحياة المزدهرة ولا العدالة الاجتماعية لأنها منبع المصائب والأزمات أما الاشتراكية فإنها رغم فضحها لعيوب الرأسمالية لم يتسن لها تحقيق روح العدل ومن هنا فالنظام الذي يحقق الحياة المزدهرة إنما هو النظام الذي يجمع بين عنصري الاقتصاد و الأخلاق في آن واحد ألا وهو النظام الاقتصادي الإسلامي الذي يجعل من المال كوسيلة وليس كغاية يقول تعالى المال و البنون زينة الحياة الدنيا و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا )
بقية المقالات قريبا انشاء الله
نصيحة لا تأخذ منها كل شئ فقط بعض الأدلة وغيرو البقية
صبرينة 2023
2013-08-04, 13:18
هذه مقالة حول الأسرة لقد أخذتها من الأنترنيت مقالاتي التي أنجزتها في كراس لم اجده سأبحث عنه ولما اجده سأضعها باذن الله
هل نجحت الأسرة أم فشلت ؟
طرح المشكل :
الأسرةهي الخلية الاساسية في المجتمع وأهم جماعاته الأولية ،تتكونمن افراد تربط بينهم صلة القرابة و الرحم تساهم الاسرة في النشاط الاجتماعي في كلجوانبه المادية و الوحية و العقائدية و الاقتصادية فقد أختلف الفلاسفة و العلماءحول نجاح أو فشل الأسرة فمنهم من يرى أن الأسرة فشلت أمام التحديات و منهم من يرىأن الأسرة نجحت في كل وظائفه ؟ فأي الرأيين أصح ؟ و هل الأسرة قاومت كل التحديات والمصاعب التي تواجهها ؟
محاولة حل المشكل :
الموقف الأولى : قد فشلت الأسرة أمامالتحديات :
الأسرة في العالم تعايش وضعية معقدة من التحولات الكبرى الحادثة في صلب الحياة الإنسانية المعاصرة، وهي بالتالي تواجه فيضاً متدفقاً من التحديات المصيرية، التي تنأى بها عن دورها الإرشادي والتوعوي الفاعل في زمن يختنق بتحولات العولمة والميديا وثورة الثقافة والمعلوماتية. لقد أثرت صدمة التغير على الأسرة فوضعتها في حالة احباط واهتزاز وتصدع، احاط بكيانها وأدوارها ورسالتها الأساسية في توجيه الجيل وتربية النشء وبناء الأمة والإنسان على مدارج الفعل الحضاري مما نتج عنه بأن تشارك في عملية التعليم مؤسسات غريبة عن المجتمع. لقد أدى تكاثر هذه المؤسسات التي تسحب من الأسرة بعض ما كان لها من مهام، إلى زيادة تعقيد مهمة الأسرة المسلمة ووضع على عاتق الوالدين عبئاً ثقيلاً، وجعل مهمة التعرف على الطرق المناسبة للتربية مهمة في غاية الصعوبة، خصوصاً وأن اتساع الفجوة بين الأجيال ازداد بسرعة فائقة. لقد تقدمت المعلومات والمعارف بسرعة مذهلة مما جعل معارف الكبار تبدو قديمة وغير مناسبة لمتطلبات العصر وتطلعات الشباب
لقد أدى انفراط عقد التربيةالأسرية نتيجة للتغيرات التي صاحبت العولمة إلى ظهور أنماط تربوية من قبل الآباءتجاه أبنائهم أخطرها المواقف السلبية التي تصدر من الآباء في تربية أبنائهم، منهاعلى سبيل المثال، الاغداق المبالغ فيه على الأبناء بطريقة تتسبب في مسخ شخصية هؤلاءالأبناء وعدم تقديرهم للمسؤولية وتعودهم على التسيب واللامبالاة وربما التهور فيبعض الأحيان، فعندما يحصل المراهق الصغير الذي لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره علىسيارة من والديه وبتخويل رسمي منهما، إنما يدل على قصور كبير في معرفة أسس التربيةبين معظم الآباء والأمهات فالأغلبية يعتقدون أنه من الطبيعي جداً أن يمتلك أبناؤهموبناتهم جميع أنواع الكماليات في مثل هذه الأعمال وإلا فإنهم سيتهمون بالتقصير فيحقهم، ولكنهم يتفاجأون عندما يكتشفون أن "عدم تقصيرهم" في حق أبنائهم قد دفع هؤلاءالأبناء إلى الخطأ والجريمة والانحراف وأسوار السجون، المشكلة الحقيقية ليست فقط فيسهولة حصول الابن على الأشياء الثمينة والنفيسة والمال الوفير، وإنما أيضاً في غيابمن يتابع ويراقب أو يضبط عملية استخدام كل هذه الأشياء، فيعرف أنه مهما تمادى وأساءالاستخدام فليس هناك من سيحاسبه، الأمر الذي قد ينجم عنه الكثير من المشاكل والمآسيالتي تنعكس على أسر بأكملها.
نقد : و لكنتطور المجتمعات من العصور القدم إلى يومنا هدا كانت الأسرة هي الأساس في هدا التطورو هي الكيان الدي يقوم عليه المجتمع فلا يمكن لنا إنكار و تجاوز أهمية الأسرة
الموقف الثاني : لقد نجحت الأسرة : من خلال الوظائف التي تقدمها
الأسرة هيالمؤسسة النموذجية التي تستنبت في أرضها أصول الفكر الخلاق، وهي المسؤولة عن زرعالقيم والمبادئ التي تكون وعي الفرد وتوجهاته، خياراته، قناعاته. وهي كذلك أداة وصلوتواصل بين جيل مضى وجيل قادم. وهي البيئة النقية التي يستقي منها الناشئ قواعدالسلوك وأنماط التعامل الصحيحة، وقيم المحبة والتسامح والتماسك الأسري وصفاءالعلاقات وتآلفها. من خلال الوظائف التي تقدمها :
أولاً / الوظيفة البيولوجية :
تنحصر فيالإنجاب و حفظ النوع وتحديد أو تنظيمالنسل وقدتكفلت الفحوصات المتخبرية بإيجاد العلاج المناسب لخلق لبنة أسرية نقيةخالية من الأمراض و العاهات الوراثية ومبنية على التجاذبالجيني و التجانسالبيولوجي واختيار الأصلحللأصلح .
ثانباً/ الوظيفة النفسية :
إن تزويد أفراد الأسرة بالإحساس بالأمنوالاستقرار والتوافقالنفسي من أهم الوظائف منخلال معالجة المشكلات وحلولها , وتنمية الثقة بالذات , وإعطاء كل فردشعورا بقيمته وأهميته في الأسرة لأن إحساس الأبناء بالحب يحميهم منأي انفعال عاطفي طائش ربما يعرضهم للهلاك كما أن الجو العامالذي يعيش فيه الأبناءمن تقبل أو رفض و محبةأو جحود وفتور كل هذا يطبع علامات على شخصيتهم
ثالثا / الوظيفةالتربوية:
تقع مسؤولية تربية الأبناء على الوالدين في المرتبة الأولىوالتربية في معناها الشامل لا تعني توفير الطعام،والشراب،والكساء،والعلاج وغير ذلكمن أمور الدنيا ،بل تشمل كذلك ما يصلح الإنسان ويسعده منها غرس القيم والفضائلالكريمة والآداب والأخلاقيات والعادات الاجتماعية التي تدعم حياة الفرد وتحثه علىأداء دوره في الحياة , ومنها غرس مفاهيم حب الوطن والانتماء وترسيخ معاني الوطنيةفي أفئدة الأبناء بالتضحية والدفاع عنه , ومنها أيضا التخطيط الجيد أثناء الإجازاتوالعطل الصيفية للاستفادة من أوقاتها فيما يعـود بالنفع على الفرد والأسرة والمجتمعمن خلال
رابعاًً / الوظيفة الاجتماعية :
تعليم الأبناء الكيفية السليمة للتفاعلالاجتماعي وتكوينالعلاقات الاجتماعية من خلالما يتعلمه الأبناء في محيط الأسرة من أشكال التفاعلالاجتماعي مع أفراد الأسرة وعلى الأسرة تكييف هذا التفاعلوضبطه على النحو الذييتوافق مع قيم المجتمعومثله ومعاييره بما يجعلهم قادرين على التفاعل مع الآخرين فيالمجتمع .
خامساً / الوظيفة الاقتصادية :
إن توفير الدعم المادي لما يضمن حياةكريمة لأفراد الأسرةيأتي من خلال التخطيطللدخل والإنفاق بما ينفعها , وكذا تأمين المستقبل بتوفير جزءمن الدخل .
سادساً / الوظيفةالعقلية :
يقول علماء النفس أن الأهل هم المعلم الأول للطفل يتعلممنهمالسلوك واللغة والخبرات والمعارف , ويتعلممنهم كيف يكون التعلم والاختبار وحلالمشكلات , ومن الأهل يحدد الطفل موقفه إما ان يصبح محبا للتعلم وتحصيله والإقبالعليه , او يكون كارها له غير آبه به .
نقد : لكن الأسرة قد عجزت من أمام التحديات المعاصرة
التركيب : تبقى الأسرة الكيان الإجتماعيرغم المشاكل التي توجهها
الإستنتاج : الأسرة قد نجحت في وظائفها و لكنها توجه مشاكل و مصاعب أم التحديات المعاصرة
لقد قلت لكم من قبل خذو الا الأدلة وغيرو كثيرا في االمقالة
رجلٌ منهك
2013-08-04, 22:05
صح فطوركم اختي صبرينة
بارك الله فيك على المجهودات لجبارة
اخوك ... virus d'amour
حَديثُ آلرّوحْ...~
2013-08-04, 23:38
mérciii , c'ést trés Jolié 2 tà pààrt khtité ^^
صبرينة 2023
2013-08-07, 12:56
لا شكر على واجب نحن هنا للمساعدة
وصح عيدكم جميعا
انتظروني ان شاء الله
linda 9ata
2013-08-07, 16:54
ana tani t3awankom inchaa llah
زينوبة زيزو
2013-08-10, 09:34
مبروووك انا حابة نعادو باك حر
ممكن وحدات المواد اختي ربي يسترك دنيا واخرة
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir