نجود اكرام
2013-07-31, 22:24
قصة رائعة تستحق التأمل
ﺍﺧﻮﺗﻲ ﺳﺄﺳﺮﺩ ﻟﻜﻢ ﻗﺼﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﺃﻭﺻﻴﻜﻢ ﺑﻪ
ﻭﻣﺎ ﺭﺯﻗﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ , ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺍﻗﻮﻝ :
ﻗﺼﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻮّﻧﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻳﺴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﺮﻱ ,
ﻭﺗﺰﻭﺟﺖ ﻭﻛﻨﺖُ ﻛﺄﻱ ﺭﺟﻞ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺮﻯ ﺃﺑﻨﺎﺀﻩ ﻭﻳﺄﻧﺲ ﺑﻬﻢ
ﻭﻳﺴﻠﻮﻧﻪ ﻭﻳﻤﻠﻮﻥ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﺮﺣﺎً ﻭﺳﺮﻭﺭﺍً .
ﺗﺄﺧﺮﺕ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺍﺷﻬﺮ , ﻭﻗﺪ
ﺩﺧﻠﻨﻲ ﺍﻟﺤﺰﻥ .
ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺫﺍﻟﻚ ؟ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ
ﺍﺷﺘﻜﻲ ﻣﻦ ﺗﺄﺧﺮ ﺣﻤﻞ ﺯﻭﺟﺘﻲ , ﺃﺗﺪﺭﻭﻥ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ؟
ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ : ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺤﻤﻞ ﻭﺍﻥ ﺣﻤﻠﺖ ﺑﻌﺪ
ﻳﺄﺱ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻤﻞ .
ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻳﻤﺎﻧﻲ ﺑﺮﺑﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻻﻳﺨﻴﺐ ﺭﺑﻲ ﻣﻦ ﺩﻋﺎﻩ
ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻲ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ "" ﻓَﻘُﻠْﺖُ ﺍﺳْﺘَﻐْﻔِﺮُﻭﺍ
ﺭَﺑَّﻜُﻢْ ﺇِﻧَّﻪُ ﻛَﺎﻥَ ﻏَﻔَّﺎﺭًﺍ ﻳُﺮْﺳِﻞِ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀ ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢ ﻣِّﺪْﺭَﺍﺭًﺍ ﻭَﻳُﻤْﺪِﺩْﻛُﻢْ
ﺑِﺄَﻣْﻮَﺍﻝٍ ﻭَﺑَﻨِﻴﻦ َ ﻭَﻳَﺠْﻌَﻞ ﻟَّﻜُﻢْ ﺟَﻨَّﺎﺕٍ ﻭَﻳَﺠْﻌَﻞ ﻟَّﻜُﻢْ ﺃَﻧْﻬَﺎﺭًﺍ ""
ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻵﻳﺔ ﻭﺗﺄﻣﻠﺖ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﻤﺪﺩﻛﻢ ﺑﺄﻣﻮﺍﻝ
ﻭﺑﻨﻴﻦ
ﻧﻌﻢ ﺍﺧﻮﺗﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻣﺘﺄﻣﻼ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻳﻤﺪﺩﻛﻢ
ﺑﺄﻣﻮﺍﻝ ﻭﺑﻨﻴﻦ
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺸﻮﺍﺭﻱ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ , ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻻ ﻳﻔﺎﺭﻗﻪ ﻭﺫﻫﺒﺖ
ﻟﻠﻌﻤﺮﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﺩﻋﺎﺋﻲ ﺍﻏﻠﺒﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ "" ﺭَﺏِّ ﻟَﺎ ﺗَﺬَﺭْﻧِﻲ ﻓَﺮْﺩﺍً
ﻭَﺃَﻧﺖَ ﺧَﻴْﺮُ ﺍﻟْﻮَﺍﺭﺛﻴﻦ ""
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺭﺍﺟﻌﺖ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ , ﻭﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻪ
ﺗﺤﺴﻦ .
ﻭﻭﺍﺻﻠﺖ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ .
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺷﻬﻮﺭ ﺃﺧﺮﻯ , ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺰﻭﺟﺘﻲ ﺍﻥ
ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺰﻝ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .
ﻫﻞ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻗﺼﺘﻲ ؟
ﻻ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺮﺣﺖ ﻓﺮﺣﺎً ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻭﺣﻤﺪﺕ ﺭﺑﻲ ﻭﺷﻜﺮﺗﻪ
ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ "" ﻟﺌﻦ ﺷﻜﺮﺗﻢ ﻻﺯﻳﺪﻧﻜﻢ ""
ﻭﻣﺮّﺕ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﺃﺧﺮﻯ , ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭ ﻟﻠﻜﺸﻒ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﺻﺪﻣﺔ ﻟﻢ ﺍﺗﻮﻗﻌﻬﺎ ﻓﻲ
ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻟﻢ ﺍﺻﺪﻕ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻕ .
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﺍﺗﻀﺢ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻥ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺣﺎﻣﻞ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﺗﻮﺃﻡ
ﻋﻨﺪﻩ , ﻓﺴﺠﺪﺕ ﻟﻠﻪ ﺷﻜﺮﺍ ﻭﺣﻤﺪﺍً
ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﻗﺎﻝ ﺻﻌﺒﺔ ﻣﺎ ﺍﺗﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺤﻤﻞ ,
ﻧﻈﺮﺗﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﻠﺖ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪﻙ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ .
ﻭﻣﺮّﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ .
ﻳﺎ ﻧﺎﺱ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻻ ﺗﺘﺮﻛﻮﻧﻪ . ﻭﻛﻨﺖ ﺍﺩﻋﻮ ﺭﺑﻲ ﻭﺍﺗﻤﻨﻰ
ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﻟﺪﻳﻦ ﻭﺑﻨﺖ ﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺩﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻣﺎ ﺧﻴّﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺟﺎﺋﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﺭﺯﻗﻨﻲ
ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﻢ ﺳﺎﻟﻤﻴﻦ ﻣﺘﻌﺎﻓﻴﻦ ﻃﻴﺒﻴﻦ .
ﻭﻟﺪﻳﻦ ﻭﺑﻨﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻲ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻣﺘﺰﻭﺝ .
ﻟﺬﺍﻟﻚ ﻳﺎ ﺍﺧﻮﺍﻥ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﺮﻛﻚ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺍﻧﺖ ﺗﺴﺘﻐﻔﺮﻩ ﻭﺗﺪﻋﻮﻩ ﻟﻴﻼً ﻭﻧﻬﺎﺭ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﻟﺰﻡ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﺟﻌﻞ
ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﻢ ﻓﺮﺟﺎ، ﻭﻣﻦ ﻛﻞ ﺿﻴﻖ ﻣﺨﺮﺟﺎ، ﻭﺭﺯﻗﻪ
ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺤﺘﺴﺐ
ﺍﺧﻮﺗﻲ ﺳﺄﺳﺮﺩ ﻟﻜﻢ ﻗﺼﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﺃﻭﺻﻴﻜﻢ ﺑﻪ
ﻭﻣﺎ ﺭﺯﻗﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ , ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺍﻗﻮﻝ :
ﻗﺼﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻮّﻧﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻳﺴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﺮﻱ ,
ﻭﺗﺰﻭﺟﺖ ﻭﻛﻨﺖُ ﻛﺄﻱ ﺭﺟﻞ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺮﻯ ﺃﺑﻨﺎﺀﻩ ﻭﻳﺄﻧﺲ ﺑﻬﻢ
ﻭﻳﺴﻠﻮﻧﻪ ﻭﻳﻤﻠﻮﻥ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﺮﺣﺎً ﻭﺳﺮﻭﺭﺍً .
ﺗﺄﺧﺮﺕ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺍﺷﻬﺮ , ﻭﻗﺪ
ﺩﺧﻠﻨﻲ ﺍﻟﺤﺰﻥ .
ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺫﺍﻟﻚ ؟ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ
ﺍﺷﺘﻜﻲ ﻣﻦ ﺗﺄﺧﺮ ﺣﻤﻞ ﺯﻭﺟﺘﻲ , ﺃﺗﺪﺭﻭﻥ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ؟
ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ : ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺤﻤﻞ ﻭﺍﻥ ﺣﻤﻠﺖ ﺑﻌﺪ
ﻳﺄﺱ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻤﻞ .
ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻳﻤﺎﻧﻲ ﺑﺮﺑﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻻﻳﺨﻴﺐ ﺭﺑﻲ ﻣﻦ ﺩﻋﺎﻩ
ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻲ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ "" ﻓَﻘُﻠْﺖُ ﺍﺳْﺘَﻐْﻔِﺮُﻭﺍ
ﺭَﺑَّﻜُﻢْ ﺇِﻧَّﻪُ ﻛَﺎﻥَ ﻏَﻔَّﺎﺭًﺍ ﻳُﺮْﺳِﻞِ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀ ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢ ﻣِّﺪْﺭَﺍﺭًﺍ ﻭَﻳُﻤْﺪِﺩْﻛُﻢْ
ﺑِﺄَﻣْﻮَﺍﻝٍ ﻭَﺑَﻨِﻴﻦ َ ﻭَﻳَﺠْﻌَﻞ ﻟَّﻜُﻢْ ﺟَﻨَّﺎﺕٍ ﻭَﻳَﺠْﻌَﻞ ﻟَّﻜُﻢْ ﺃَﻧْﻬَﺎﺭًﺍ ""
ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻵﻳﺔ ﻭﺗﺄﻣﻠﺖ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﻤﺪﺩﻛﻢ ﺑﺄﻣﻮﺍﻝ
ﻭﺑﻨﻴﻦ
ﻧﻌﻢ ﺍﺧﻮﺗﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻣﺘﺄﻣﻼ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻳﻤﺪﺩﻛﻢ
ﺑﺄﻣﻮﺍﻝ ﻭﺑﻨﻴﻦ
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺸﻮﺍﺭﻱ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ , ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻻ ﻳﻔﺎﺭﻗﻪ ﻭﺫﻫﺒﺖ
ﻟﻠﻌﻤﺮﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﺩﻋﺎﺋﻲ ﺍﻏﻠﺒﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ "" ﺭَﺏِّ ﻟَﺎ ﺗَﺬَﺭْﻧِﻲ ﻓَﺮْﺩﺍً
ﻭَﺃَﻧﺖَ ﺧَﻴْﺮُ ﺍﻟْﻮَﺍﺭﺛﻴﻦ ""
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺭﺍﺟﻌﺖ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ , ﻭﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻪ
ﺗﺤﺴﻦ .
ﻭﻭﺍﺻﻠﺖ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ .
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺷﻬﻮﺭ ﺃﺧﺮﻯ , ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺰﻭﺟﺘﻲ ﺍﻥ
ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺰﻝ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .
ﻫﻞ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻗﺼﺘﻲ ؟
ﻻ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺮﺣﺖ ﻓﺮﺣﺎً ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻭﺣﻤﺪﺕ ﺭﺑﻲ ﻭﺷﻜﺮﺗﻪ
ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ "" ﻟﺌﻦ ﺷﻜﺮﺗﻢ ﻻﺯﻳﺪﻧﻜﻢ ""
ﻭﻣﺮّﺕ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﺃﺧﺮﻯ , ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭ ﻟﻠﻜﺸﻒ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﺻﺪﻣﺔ ﻟﻢ ﺍﺗﻮﻗﻌﻬﺎ ﻓﻲ
ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻟﻢ ﺍﺻﺪﻕ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻕ .
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﺍﺗﻀﺢ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻥ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺣﺎﻣﻞ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﺗﻮﺃﻡ
ﻋﻨﺪﻩ , ﻓﺴﺠﺪﺕ ﻟﻠﻪ ﺷﻜﺮﺍ ﻭﺣﻤﺪﺍً
ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﻗﺎﻝ ﺻﻌﺒﺔ ﻣﺎ ﺍﺗﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺤﻤﻞ ,
ﻧﻈﺮﺗﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﻠﺖ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪﻙ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ .
ﻭﻣﺮّﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ .
ﻳﺎ ﻧﺎﺱ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻻ ﺗﺘﺮﻛﻮﻧﻪ . ﻭﻛﻨﺖ ﺍﺩﻋﻮ ﺭﺑﻲ ﻭﺍﺗﻤﻨﻰ
ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﻟﺪﻳﻦ ﻭﺑﻨﺖ ﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺩﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻣﺎ ﺧﻴّﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺟﺎﺋﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﺭﺯﻗﻨﻲ
ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﻢ ﺳﺎﻟﻤﻴﻦ ﻣﺘﻌﺎﻓﻴﻦ ﻃﻴﺒﻴﻦ .
ﻭﻟﺪﻳﻦ ﻭﺑﻨﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻲ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻣﺘﺰﻭﺝ .
ﻟﺬﺍﻟﻚ ﻳﺎ ﺍﺧﻮﺍﻥ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﺮﻛﻚ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺍﻧﺖ ﺗﺴﺘﻐﻔﺮﻩ ﻭﺗﺪﻋﻮﻩ ﻟﻴﻼً ﻭﻧﻬﺎﺭ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﻟﺰﻡ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﺟﻌﻞ
ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﻢ ﻓﺮﺟﺎ، ﻭﻣﻦ ﻛﻞ ﺿﻴﻖ ﻣﺨﺮﺟﺎ، ﻭﺭﺯﻗﻪ
ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺤﺘﺴﺐ