Khadouj_20
2013-07-31, 15:13
شاب جامعي خلوق أراد أن يتزوج ...لكن أمه العجوز تكفلت له بأن تبحث له عن فتاة تعرفها وتدخل مزاجها لأنه ليس كل بنت على حد زعمها تصلح لها.... أخوات هذا الشاب ذكروا له زميلتهم في الكلية وهي فتاة رائعة وآية في الجمال والأخلاق واجتماعية بشكل كبير ... ومن كثر مايتكلمون عنها تعلق قلبه بهاوطلب من أخواته أن يكلموها عنه ... بدأ البنات بالحديث لتلك الفتاة عن أخيهم وأخلاقه الرائعة ودمه الخفيف ومحفاظته على الصلاة واحتقاره للشباب اللي يضيعون أوقاتهم في معصية بارئهم .. ومن كل هذه الحكايا .... البنت المسكينة تعلقت فيه وأحبته وتمنت اليوم الذي يجمعهابه ... لكن المشكلة أنهم من قبيلتين مختلفتين وكيف يقنعون الأم العجوز بهذه البنت الحلوة ... وبعد مشاورات... وتعرفون النساء وحيلهن وبالذات بنات هذا الزمـن (ويا ويلهم) ..
بعد يومين اتصلت البنت المتيمة بأخوات الشاب وقالت: ما بقي إلاأني أتعرف على الحاجّة (تقصد أمهم) شخصيا حتى أخليها تعجب بي وهي بنفسهاالتي تخطبني له.... قاموا يفكرون كيف تتعرف على أمه ؟ طرأ على بالها أن والديها سيحجون هذه السنة قالت :ما رأيكم لو الحاجة نبعثها للحج بنفس الحمله التي سيروحون فيها أهلي وأنا سأقنع أهلي أن يأخذوني معهم؟ومن يومها وهي تلح على أهلها أريد أن أحج معكم ؟ قالوالها :ماعندنا مانع والحج فريضه على كل مسلم وودنا أنك تروحين وتقضين فرضك.انبسطت وقالت له أن أهلها سوف يأخذونها للحج معهم والدور عليه الآن حتى يقنع أمه أن تعيد حجتها
وأول ما وصلوا لمكة وهي تلازمها وتحسن إليها، وفي كل وقت صلاة وهي جنبها وبالليل تساعدها على قراءة الدعاء... ولما جاء يوم عرفة راحت تجمع لها الحصى وتقول لها هذه الحصاة أكبر وستؤذي بها إبليس وتعطيها لها.. ولما راحوا يرجمون كانت معها بكل خطوه من خطواتها... ولما جاء آخر يوم من أيام الحج وكانوا يطوفون الوداع راحت تسلم عليها وتحضنها وتقول لها والله أني أحبك مثل الوالدة وتنهال على وجهها دموع التماسيح، وراحوا للمطار حتى يرجعون لبلدهم.
ولما وصلوا استقبل الولد أمه من المطار وظل يسألها كيف حجت هذا العام لوحدها؟ وعساها لم تتعب؟ ومن هذا الكلام وبعدها قال: أمي عساك ارتحتي بحجك؟ قالت ياوليدي، والله إنه أحسن حج هذه السنة: الله يخليك لنا قال :ربما الناس اللذين كانوا معك طيبين وارتحتي لهم؟ قالت :والله ناس كرم وجود وعلم لكن ما ضايقني إلا بنتهم التي لازمتني حتى وأنا أختلي أو أريد النوم. كم هي خرقاء وهابقة هذي البنت، ربنا يعين الذي يتزوجها...
بعد يومين اتصلت البنت المتيمة بأخوات الشاب وقالت: ما بقي إلاأني أتعرف على الحاجّة (تقصد أمهم) شخصيا حتى أخليها تعجب بي وهي بنفسهاالتي تخطبني له.... قاموا يفكرون كيف تتعرف على أمه ؟ طرأ على بالها أن والديها سيحجون هذه السنة قالت :ما رأيكم لو الحاجة نبعثها للحج بنفس الحمله التي سيروحون فيها أهلي وأنا سأقنع أهلي أن يأخذوني معهم؟ومن يومها وهي تلح على أهلها أريد أن أحج معكم ؟ قالوالها :ماعندنا مانع والحج فريضه على كل مسلم وودنا أنك تروحين وتقضين فرضك.انبسطت وقالت له أن أهلها سوف يأخذونها للحج معهم والدور عليه الآن حتى يقنع أمه أن تعيد حجتها
وأول ما وصلوا لمكة وهي تلازمها وتحسن إليها، وفي كل وقت صلاة وهي جنبها وبالليل تساعدها على قراءة الدعاء... ولما جاء يوم عرفة راحت تجمع لها الحصى وتقول لها هذه الحصاة أكبر وستؤذي بها إبليس وتعطيها لها.. ولما راحوا يرجمون كانت معها بكل خطوه من خطواتها... ولما جاء آخر يوم من أيام الحج وكانوا يطوفون الوداع راحت تسلم عليها وتحضنها وتقول لها والله أني أحبك مثل الوالدة وتنهال على وجهها دموع التماسيح، وراحوا للمطار حتى يرجعون لبلدهم.
ولما وصلوا استقبل الولد أمه من المطار وظل يسألها كيف حجت هذا العام لوحدها؟ وعساها لم تتعب؟ ومن هذا الكلام وبعدها قال: أمي عساك ارتحتي بحجك؟ قالت ياوليدي، والله إنه أحسن حج هذه السنة: الله يخليك لنا قال :ربما الناس اللذين كانوا معك طيبين وارتحتي لهم؟ قالت :والله ناس كرم وجود وعلم لكن ما ضايقني إلا بنتهم التي لازمتني حتى وأنا أختلي أو أريد النوم. كم هي خرقاء وهابقة هذي البنت، ربنا يعين الذي يتزوجها...