مشاهدة النسخة كاملة : سؤال
abiadbrb
2013-07-31, 13:38
السلام عليكم و رحمة الله تعالى
لدي سؤال لم اجد له جواب
ارجو المساعدة منكم
-------
السؤال :
ماهي المرجعية الدينية المعتمدة في الجزائر ؟ ولماذا ؟؟؟
انا علابالي بلي مرجعية الامام مالك بالصح ماعلاباليش لاه ؟؟
ارجووووكم عاونوني
abiadbrb
2013-07-31, 13:45
بلييييييز الاجابة 2 اسطر على الاكثر
قطــــوف الجنــــة
2013-07-31, 13:53
اردت الاختصار اختي فلك ذلك
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=912437
abiadbrb
2013-07-31, 14:14
اردت الاختصار اختي فلك ذلك
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=912437
قريت هاذا الموضوع كامل مي ماعرافتش علاه
السلام عليكم . أولا أخي فلتجعل مرجعيتك كتاب الله و سنة نبيه محمد صلى اله عليه و سلم
ثانيا . انظر إلى قول الجمهور ( المقصود بالجمهور هو الأئمة الأربعة : الإمام مالك ، أحمد بن حنبل ، الشافعي ، و أبو حنيفة رحمهم الله )
و الله أعلم
وانظر إلى متن هذا الحديث
عن أبي عبد الله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) رواه البخاري ومسلم
و انظر إلى حديث
عن وابصة بن معبد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : (جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنْ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ فَقَالَ نَعَمْ فَجَمَعَ أَنَامِلَهُ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِهِنَّ فِي صَدْرِي وَيَقُولُ يَا وَابِصَةُ اسْتَفْتِ قَلْبَكَ وَاسْتَفْتِ نَفْسَكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ) .
abiadbrb
2013-07-31, 16:22
السلام عليكم . أولا أخي فلتجعل مرجعيتك كتاب الله و سنة نبيه محمد صلى اله عليه و سلم
ثانيا . انظر إلى قول الجمهور ( المقصود بالجمهور هو الأئمة الأربعة : الإمام مالك ، أحمد بن حنبل ، الشافعي ، و أبو حنيفة رحمهم الله )
و الله أعلم
وانظر إلى متن هذا الحديث
عن أبي عبد الله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) رواه البخاري ومسلم
و انظر إلى حديث
عن وابصة بن معبد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : (جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنْ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ فَقَالَ نَعَمْ فَجَمَعَ أَنَامِلَهُ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِهِنَّ فِي صَدْرِي وَيَقُولُ يَا وَابِصَةُ اسْتَفْتِ قَلْبَكَ وَاسْتَفْتِ نَفْسَكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ) .
لا اظنها اجابة
abiadbrb
2013-08-01, 14:08
ويــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــنــكم
عَبِيرُ الإسلام
2013-11-02, 12:32
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وزارة الشئون الدّينية بالجزائر تأخذ بالإمام مالك رحمه الله ، لكن الإمام مهما بلغ من العلم فهو يصيب ويُخطىء لأنّه بَشَرْ .
وعلى هذا الأخذ بالدّليل من الكتاب والسُّنَّة هو المرجع الأساس للمسلم .
فما كان من أيّ إمام من الأئمّة الأربعة رحمهم الله من صواب في اجتهاداتهم فهو بالتّأكيد راجع لدليل قويّ من الكتاب والسُّنّة . وهو الّذي يأخذ به المسلم ويعمل به في حياته.
أمّا إذا اجتهد أحد الأئمّة وأخطأ فقوله مردود مهما كان في علمه ، إلاّ قول الرّسول صلى الله عليه وسلم كما قال الإمام
مالك رحمه الله : (ما منا إلا رادٌ ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر)
ويقصد ب: صاحب القبر : هو الرسول صلى الله عليه وسلم .
واسمح(ي) لي أن أضيف كلام نفيس للشّيخ ابن باز رحمه الله حول المذاهب الأربعة :
المذاهب الأربعة
سائل يسأل ويقول: الطّرائق الأربعة الأحمدية والشّافعية والمالكية والحنفية، هل هذه الطّرائق صحيحة؟ وفي أيّ زمن وجدت؟
الأصوب أن يقول: المذاهب الأربعة.
والأحمدية: هم أتباع أحمد بن حنبل رحمه الله، والشافعية: هم أتباع محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله، والمالكية: هم أتباع الإمام مالك بن أنس رحمه الله، والحنفية: هم أتباع أبي حنيفة النعمان بن ثابت رحمه الله،
وهذه المذاهب الأربعة معروفة عند أهل العلم وقد انتشرت في القرون المتأخرة، في القرن الثالث وما بعده، أما مذهب أبي حنيفة فعرف وانتشر في القرن الثاني، وهكذا مذهب الإمام مالك في القرن الثاني.
وأما مذهب الشافعي وأحمد فاشتهر بعد ذلك في القرن الثالث وما بعده، وهم على خير وعلى هدى وعلى حق رضي الله عنهم ورحمهم الله، وهم علماء هدى وعلماء خير، ولكن لا يجوز أن يقال إن واحداً منهم معصوم لا يقع منه خطأ، بل كل واحد له أغلاط حسب ما خفي عليه من السنة، وحسب ما عرفوا من كتاب الله عز وجل، فقد يفوت بعضهم شيء من العلم وشيء من السنة، فهذا أمرٌ معلوم يشملهم وغيرهم؛ كالأوزاعي، وإسحاق بن راهوية، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة ووكيع بن الجراح، وغيرهم من الأئمة المعروفين.
فكلّ واحد منهم قد يفوته بعض العلم؛ لأنه ليس كل واحد يحيط بالسُّنَّة، ويحيط بالعلم، فقد يفوته بعض الأشياء، لكنّهم أئمة الهدى، ولهم أتباع نظّموا مذاهبهم، وجمعوا مسائلهم وفتاواهم، وكتبوا في ذلك حتّى انتشرت هذه المذاهب وعلمت بسبب أتباعهم الذين ألفوا فيها، وجمعوا فيها مسائل هؤلاء الأربعة وما أفتوا به في ذلك،
فقد يقع بعض الأخطاء من بعضهم؛ لأنه لم تبلغه السُّنَّة في بعض المسائل فأفتى باجتهاده، فقد يقع الخطأ من أجل ذلك، والآخر بلغه الحديث وعرف الحديث فأفتى بالصّواب، فهذه تقع لكل واحدٍ منهم في مسائل معدودة رحمهم الله؛
ولهذا قال مالك رحمه الله: (ما منا إلا رادٌ ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر) يعني: رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأمّا اختيار مذهب معيّن فهذا في حق طلبة العلم، فطلبة العلم عليهم ألاّ يقلدوا أحداً، ولكن إذا انتسب إلى أحد المذاهب من باب الإنتساب؛ لأنّه رأى قواعده وأصوله توافقه فلا بأس، لكن ليس له أن يقلّد الشافعي ولا أحمد ولا مالكاً ولا أبا حنيفة، ولا غيرهم، بل عليه أن يأخذ من حيث أخذوا، وعليه أن ينظر في الأدلة، فما رجح في الأدلة ومسائل الخلاف أخذ به، وأمّا ما أجمع عليه العلماء فليس لأحد أن يخالفه؛ لأن العلماء لا يجمعون على باطل؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة...)) الحديث. فإذا أجمعوا فهذه الطائفة منهم.
لكن يجب على العالم في مسائل الخلاف أن ينظر في الأدلة، فإذا كان الدليل مع أبي حنيفة أخذ به، وإذا كان مع مالك أخذ به، وإذا كان مع الشافعي أخذ به، وإذا كان مع أحمد أخذ به، وهكذا لو كان مع الأوزاعي أو مع إسحاق بن راهوية أو غيرهما. فالواجب الأخذ بالدليل وترك ما خالفه؛ لأن الله سبحانه يقول: ( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً )[1]، ويقول سبحانه: ( وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ )[2].
فالواجب على أهل العلم أن يعرضوا ما تنازع فيه الناس على الأدلة الشرعية فما رجح بالدليل وجب الأخذ به.
أمّا العامّي فيسأل أهل العلم في زمانه، يتخيّر العالم الطيّب الذي يظهر عليه التّأسّي بالنبي صلى الله عليه وسلم، والورع، ويظهر منه العلم، ويشهد له الناس بالخير، فيتحرّى ويسأل، ومذهبه مذهب من أفتاه، لكن عليه أن يتحرّى أهل العلم، ويسأل في بلاده أو في غير بلاده عن المعروفين بالعلم والفضل، واتباع الحق، والمحافظة على الصلوات، والذين يعرفون باتباع السنة، من توفير اللحى، وعدم الإسبال، والبعد عن مواقف التهم، إلى غير هذا من الدلائل على استقامة العالم، فإذا أرشد إلى عالم ظاهره الخير ومعروف بالعلم، سأله عما أشكل عليه والحمد لله. ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )[3]، وقال سبحانه: ( فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ )[4].
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
[1] النساء: 59.
[2] الشورى: 10.
[3] التغابن: 16.
[4] الأنبياء: 7.
فتاوى نور على الدرب الجزء الأول
http://www.binbaz.org.sa/mat/4729
وفّقنا الله لفقه شريعته بالطّريق الصّحيح ، ورزقنا التّوفيق لذلك .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir