تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الثانية خرافة الموت..


يوسُف سُلطان
2009-05-24, 19:46
خرافة موعد الموت
...ويوم وفاتي أذكره. فقد كدت أموت حين تمّ كل شيء على ما لا يرام.
أذكر انّه ما زار أبي دار الأموات ليترحّم على المرأة الميّتة و لكنه زار دار الأحياء ليرسّم زواجه من المراة الحيّة و يسجّل اسمه على اسمي في قائمة الخائبين من اليتامى...
و عاد أبي و في يده الحيّة تسعى.... و استبقا الباب ..واحتلت الحيّة سرير أمي... ولم يغادرا حتى غدر السمّ بقايا السّلم
و أضحت الحيّة سيّدة الدار تنفث سمّها على كل شيء يتحرك.... حتى عقارب الساعة...
فما عرفت ساعة سعادة من ساعتها..
...و استوى اذ ذاك القدر على مطامعي و هشّم الليل بقايا الطموح التي كانت تسكن قلبي بالايجار و ظلّت الحقيقة الوحيدة التي يعيشها أنه لا يزال يحتضن الدعاء ...دون يأس و دون طمع برحمة السماء...
و كفر بالأقدار شرّها و غيرها من الأشرّ ..
و آمن باليُسر الذي لا يأتي..

صالح القسنطيني
2010-01-20, 12:20
السلام عليكم

لن انتقد عليك اسلوبك و الفاظك و تراكيبها، فلا فائدة في انتقاد لا يجري مجراه و إنما يرسم له ما لا يحمد طمعا فيما يحمد

و لكن ساشير اشارات نراها نافعة من غير تفصيل لأن ليس هذا مرادنا و أنما المراد ما سنجعله في دبر هذا الرد

(( وفاتي )) سحب للصفة من القلب أو اثره الى الذات ففارقت الصفة آثار الذات مفارقة تكشف قصر اللفظ و قلة بلاغته ..


(( و لكنه زار دار الأحياء )) وفقت لما اسندت الفعل زار للتعبير عن حالة الوالد مع الأم، و لكن لم توفق في استعماله مرة أخرى مع المرأة الثانية لأنه كما اقررت انت أنه قد تزوج بها... و الزيارة لابد لها من رحيل و مفارقة و انظر قوله تعالى: (( الهاكم التكاثر، حتى زرتم المقابر)) فعبربزرتم لأنها ابلغ في الدلالة عن حالنا لأنه لا بد و يجب بعد كل زيارة من رحيل و مفارقة...

((من المراة الحيّة)) حشو للكلام لا فائدة منه،،،فكل قاري يعلم ان الزوجة الثانية حية لأن المرأة لفظة دلت بالالتزام على الحياة....و لها دلالة بالمطابقة و التضمن،،،، و دلالات الالتزام تذكر إذا كانت خفية و اما البارزة من غير فائدة فهي حشو...

(( يسجّل اسمه على اسمي في قائمة الخائبين من اليتامى)) و الله لو تكلمت على هذه الجملة المعوجة من جهة اللفاظ والتركيب و التعدية و المعنى لطال الرد...

و هذا الذي ساغوص فيه هو المقصود من هذا الرد....

((برحمة السماء...)) رحمة مضاف و السماء مضاف اليه و الاضافة على تقدير حرف (من)

فهل حقا للسماء رحمة أم ان الرحمة رحمة رب السماء.....و الحق ان السماء رحمة

و الرحمة منها ما هي صفة لله و من وصف بها غير الله فقد كابر و عاند و لو كان عن قصد فقد الحد..

ورحمة مخلوقة لا تضاف و انما تذكر كما تذكر سائر المخلوقات فالمطر رحمة و النسيان رحمة...

فهل نطمع في رحمة الله و رحمة من السماء نازلة

ام نطمع في رحمة السماء؟؟؟

و الله عجيب؟؟؟

عجيب ان نصف بصفات الله غير الله تحت راية صنم المجاز ... و نعجب فيمن يتوسع في المجاز توسعات غريبة

و رحم الله من وصف المجاز بالصنم و عقد درة تضرب لها اكباد الابل تحت تاج ( كسر صنم المجاز) و ما فعل ذلك الا بعد ان راى الناس يحرفون صفات الله و يصفون بها غير الله الى غير ذلك من ىفات استعمال المجاز و تحميله غير ما يحتمله


ثم قولك (( و كفر بالأقدار شرّها و غيرها من الأشرّ )) و الله جملة متشابهة حمالة الأوجه محتملة لحق و باطل




ثم بعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــد


http://www.djelfa.info/vb/images/dj2.gif


http://www.djelfa.info/vb/images/dj2.gif



http://www.djelfa.info/vb/images/dj2.gif


اني فرحان رجعت عضو برونزي و ابقا انت عضو قصديري هههههه

نحبك يا يوسف و نموت عليك هههه


و السلام عليك سلام المحبّ، و لن أقول سلام عليك سلام الغريب

هههههههههه

هبة الله الرحمن
2010-01-20, 13:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيما خطت يمناك أخى يوسف..اننا معك خطوة خطوة فى تخارفك ....كلماتك راقية رقى قلمك الا انها يكسوها الحزن وألم...
دمت في حفظ الرحمن
تقبل مرورى المتواضع على صفحتك

نسائم الشوق
2013-03-16, 22:47
خرافة موعد الموت
...ويوم وفاتي أذكره. فقد كدت أموت حين تمّ كل شيء على ما لا يرام.
أذكر انّه ما زار أبي دار الأموات ليترحّم على المرأة الميّتة و لكنه زار دار الأحياء ليرسّم زواجه من المراة الحيّة و يسجّل اسمه على اسمي في قائمة الخائبين من اليتامى...
و عاد أبي و في يده الحيّة تسعى.... و استبقا الباب ..واحتلت الحيّة سرير أمي... ولم يغادرا حتى غدر السمّ بقايا السّلم
و أضحت الحيّة سيّدة الدار تنفث سمّها على كل شيء يتحرك.... حتى عقارب الساعة...
فما عرفت ساعة سعادة من ساعتها..
...و استوى اذ ذاك القدر على مطامعي و هشّم الليل بقايا الطموح التي كانت تسكن قلبي بالايجار و ظلّت الحقيقة الوحيدة التي يعيشها أنه لا يزال يحتضن الدعاء ...دون يأس و دون طمع برحمة السماء...
و كفر بالأقدار شرّها و غيرها من الأشرّ ..
و آمن باليُسر الذي لا يأتي..






هكذا هي الحياة مكسرة بأقدام الحفاة فيها

الفاضل يوسف بليغة جدا وقوية

تقبل مروري

**************************************

zineb.alg
2013-03-17, 19:31
رحم الله أمك ....