مشكلتي
2013-07-30, 02:11
سلام عليكم و صحا رمضانكم
اليوم حبيت نفرغ قلبي مشكلتي انو والداي يخافو عليا بزااااف لدرجة كبيرة
ملي نشفى لروحي و انا فالدار جاميي خرجت نلعب كرة قدم او اي شيئ كأقراني من الاطفال
و جامي عرفت في حياتي معنى كلمة ولاد حومة يعني من المدرسة الى البيت و من البيت للمدرسة
كما انني اعاني قليلا من البدانة
اعلابالي بلي تقولولي والديك يحبوك و يخافو عليك بصح بالغو بزاف ولله غير عييت
تخيلو حتى في فترة المتوسط كانو يدوني للسيام بزااف يعني لوكان ما اشعلتش ثورة و طاوعتهم لوكان راهم يديوني و يجيبوني حتى مالليسي
مع انو للعلم المتوسطة و الثانوية ليسو ابدا بعيدين ممكن 10 دقائق مشي
و عندما اعود لوحدي تأكدو انني لو تاخرت نصف ساعة لذهبو الى الشرطة
حتى مرة خرجت فيها مع زميلين لشراء ادوات للقيام بمشروع فيزياء ضننت اني تأخرت لذى رجعت مسرعا خوفا منهم مما سبب لي الحرج مع الزميلين
و بدأو يتهكمون
و الله سببولي احراج كبير لما كنت فالمتوسط يعني كان الجميع يزدريني ويسخر مني و حتى يصفونني بكلمة (انوش) فانا ولقلة الخروج لا اعرف طرقات مدينتي
و لا حتى اسماء احياءها الشعبية مما سبب لي الاحراج الكبيير
كما لا يسعني الحديث عن السخرية و التهكم علي في حصة الرياضة من كل اسبوع ما يأتي يوم الرياضة حتى اجهز نفسي لرصيد جديد من الاستهزاء و السخرية
فأنا كما قلت الم اخرج لألعب و اقراني الكرة فكيف يطالبونني بمعرفة اللعب
يعني لا اعرف العب كرة القدم و ما ان امسك الكرة حتى ارتبك و لا اعرف التصرف
فأكتفي في كل مرة بالانسحاب لكي اجنب نفسي المزيد التبهديلة و اكتفي بالنظر الى زملائي و هم يلعبون و الدمعة توشك ان تنال مني و اقول في نفسي يا ترى لماذا لست مثلهم ؟
الو حتى في العطل الصيفية كنت اقضييها في البيت بجانب الحاسوب لا
ااستطيع الخروج الا بمرافقة الام او الاب و لانني لم يكن لي اصدقاء و في مدينة لا اقارب لي فيها
حتى اصبحت اخجل الخروج معهما فقررت المكوث في البيت و كأنني معاقب
ولله بسبب هذه المشاكل تكوبليكسيت في فترة المتوسط
لا اصدقاء
الجميع يتهكم و يزدري
وحتى الاقارب يزدرونني و يسخرون مني لنفس الأسباب يعني لا محيط ارتاح فيه و اشعر انني انتمي حقا اليه
اما الان و انا في الثانوية
صرت اعرف بعض من الزملاء قليلا ما اخرج معهم لكن مع ذالك يجب ان اوقع على استمارة الخروج
الى اين انت ذاهب ؟
مع من ؟
تاى اين ؟
متة تعود ؟
و لله كرهت و تكوبليكسيت حياتي يعني اسألة كثيرة تطال تفكيري
كيف سأكبر ؟
هل سأستطيع الاعتماد على نفسي في المستقبل ؟
هل سأجد اصدقاء يقبلونني بينهم ؟ ام لعلي ابقى مهمشا ؟
هل استطيع ان اكون اجتماعيا ؟؟
هل بأمكاني تأسيس اسرة مستقبليا ؟
هل سيمكنني حماية اسرتي و زوجتي مستقبلا ؟
كيف و انا لا اعرف الدفاع عن نفسي ؟
فانا اجهل الكثير من الامور و حتى ابسطها فيما يخص الحياة الاجتماعية لقلة مخالطتي لابناء جلدتي
فما العمل يا ترى ؟
اما اخيرا
اريد تقديم نصيحة للأولياء او من هم في الطريق ليصبحوا كذالك
خافو ابناءكم في لله
انا اتكلم عن الذكور
اعطو قليلا من الحرية لأبناكم
دعوهم يلعبو يخرجوا يفرحو ا دعوهم يسقطو ثم ينهضو دعوهم يكتسبو الخبرة من الحياة
دعوهم يخالطو يفهمو يعرفو لكن لابأس من ان تحرسوهم قليلا يعني ليس الحرية المطلقة
لا تحبسيهم في البيت دعوهم يخرجو يلعبو مع اقارنهم حتة وان اعتدو عليهم في الشارع او ضربوهم مرة او مرتين فلا باس قد يبكون و يتالمون لكنهم سيمسحون دموعهم و ينهضون و يفهمون معنى الحياة
فالاعتداء المعنوي اكثر الما و جرحا من الاعتداء الجسدي فالجرح الجسدي يتلام مع الوقت لكن الجرح المعنوي فليزمه الكثير من الوقت و ربما لا يتسى ابدا
و يسبب عقدة نفسية و انا اعي ما اقول
قد تقولون ان الوقت ماهوش مليح لاكن اذا بلغ ابناءكم سنا معينة كال 15 مثلا دعوهم يخرجو يرو العالم الخارجي يفهمو و يفكرو
و حتة ان تمت مهاجمتهم دعوهم يعرفو ا كيف يدافعون عن انفسهم حتى لايرهبو احدا
فانا ما ان اخرج من المنزل حتى ابقى خائفا التفت يمينا ويسارا و اذا سار احدهم خلفي لوهلة خفت انه يريد بي شرا
اعلابالي طولت عليكم مي قلبي راه معمر اكثر هاذا القليل فقط
اليوم حبيت نفرغ قلبي مشكلتي انو والداي يخافو عليا بزااااف لدرجة كبيرة
ملي نشفى لروحي و انا فالدار جاميي خرجت نلعب كرة قدم او اي شيئ كأقراني من الاطفال
و جامي عرفت في حياتي معنى كلمة ولاد حومة يعني من المدرسة الى البيت و من البيت للمدرسة
كما انني اعاني قليلا من البدانة
اعلابالي بلي تقولولي والديك يحبوك و يخافو عليك بصح بالغو بزاف ولله غير عييت
تخيلو حتى في فترة المتوسط كانو يدوني للسيام بزااف يعني لوكان ما اشعلتش ثورة و طاوعتهم لوكان راهم يديوني و يجيبوني حتى مالليسي
مع انو للعلم المتوسطة و الثانوية ليسو ابدا بعيدين ممكن 10 دقائق مشي
و عندما اعود لوحدي تأكدو انني لو تاخرت نصف ساعة لذهبو الى الشرطة
حتى مرة خرجت فيها مع زميلين لشراء ادوات للقيام بمشروع فيزياء ضننت اني تأخرت لذى رجعت مسرعا خوفا منهم مما سبب لي الحرج مع الزميلين
و بدأو يتهكمون
و الله سببولي احراج كبير لما كنت فالمتوسط يعني كان الجميع يزدريني ويسخر مني و حتى يصفونني بكلمة (انوش) فانا ولقلة الخروج لا اعرف طرقات مدينتي
و لا حتى اسماء احياءها الشعبية مما سبب لي الاحراج الكبيير
كما لا يسعني الحديث عن السخرية و التهكم علي في حصة الرياضة من كل اسبوع ما يأتي يوم الرياضة حتى اجهز نفسي لرصيد جديد من الاستهزاء و السخرية
فأنا كما قلت الم اخرج لألعب و اقراني الكرة فكيف يطالبونني بمعرفة اللعب
يعني لا اعرف العب كرة القدم و ما ان امسك الكرة حتى ارتبك و لا اعرف التصرف
فأكتفي في كل مرة بالانسحاب لكي اجنب نفسي المزيد التبهديلة و اكتفي بالنظر الى زملائي و هم يلعبون و الدمعة توشك ان تنال مني و اقول في نفسي يا ترى لماذا لست مثلهم ؟
الو حتى في العطل الصيفية كنت اقضييها في البيت بجانب الحاسوب لا
ااستطيع الخروج الا بمرافقة الام او الاب و لانني لم يكن لي اصدقاء و في مدينة لا اقارب لي فيها
حتى اصبحت اخجل الخروج معهما فقررت المكوث في البيت و كأنني معاقب
ولله بسبب هذه المشاكل تكوبليكسيت في فترة المتوسط
لا اصدقاء
الجميع يتهكم و يزدري
وحتى الاقارب يزدرونني و يسخرون مني لنفس الأسباب يعني لا محيط ارتاح فيه و اشعر انني انتمي حقا اليه
اما الان و انا في الثانوية
صرت اعرف بعض من الزملاء قليلا ما اخرج معهم لكن مع ذالك يجب ان اوقع على استمارة الخروج
الى اين انت ذاهب ؟
مع من ؟
تاى اين ؟
متة تعود ؟
و لله كرهت و تكوبليكسيت حياتي يعني اسألة كثيرة تطال تفكيري
كيف سأكبر ؟
هل سأستطيع الاعتماد على نفسي في المستقبل ؟
هل سأجد اصدقاء يقبلونني بينهم ؟ ام لعلي ابقى مهمشا ؟
هل استطيع ان اكون اجتماعيا ؟؟
هل بأمكاني تأسيس اسرة مستقبليا ؟
هل سيمكنني حماية اسرتي و زوجتي مستقبلا ؟
كيف و انا لا اعرف الدفاع عن نفسي ؟
فانا اجهل الكثير من الامور و حتى ابسطها فيما يخص الحياة الاجتماعية لقلة مخالطتي لابناء جلدتي
فما العمل يا ترى ؟
اما اخيرا
اريد تقديم نصيحة للأولياء او من هم في الطريق ليصبحوا كذالك
خافو ابناءكم في لله
انا اتكلم عن الذكور
اعطو قليلا من الحرية لأبناكم
دعوهم يلعبو يخرجوا يفرحو ا دعوهم يسقطو ثم ينهضو دعوهم يكتسبو الخبرة من الحياة
دعوهم يخالطو يفهمو يعرفو لكن لابأس من ان تحرسوهم قليلا يعني ليس الحرية المطلقة
لا تحبسيهم في البيت دعوهم يخرجو يلعبو مع اقارنهم حتة وان اعتدو عليهم في الشارع او ضربوهم مرة او مرتين فلا باس قد يبكون و يتالمون لكنهم سيمسحون دموعهم و ينهضون و يفهمون معنى الحياة
فالاعتداء المعنوي اكثر الما و جرحا من الاعتداء الجسدي فالجرح الجسدي يتلام مع الوقت لكن الجرح المعنوي فليزمه الكثير من الوقت و ربما لا يتسى ابدا
و يسبب عقدة نفسية و انا اعي ما اقول
قد تقولون ان الوقت ماهوش مليح لاكن اذا بلغ ابناءكم سنا معينة كال 15 مثلا دعوهم يخرجو يرو العالم الخارجي يفهمو و يفكرو
و حتة ان تمت مهاجمتهم دعوهم يعرفو ا كيف يدافعون عن انفسهم حتى لايرهبو احدا
فانا ما ان اخرج من المنزل حتى ابقى خائفا التفت يمينا ويسارا و اذا سار احدهم خلفي لوهلة خفت انه يريد بي شرا
اعلابالي طولت عليكم مي قلبي راه معمر اكثر هاذا القليل فقط