KOBA
2009-05-24, 18:31
طنجة الضحية الأولى
http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Image/Sport/Football/Players/Arab/MOROCO/marshan_L.jpg
ملعب مرشان يعاني من الإهمال
رغم أن مدينة طنجة كانت ضمن ملفي المغرب خلال حملة ترشحها لتنظيم مونديالي 2006 و2010 على التوالي إلا أنها ما زالت حتى الآن تعاني من الإهمال وعدم وجود ملاعب رياضية على مستوى عالٍ في معظم الألعاب.
وتفتقر طنجة التي تمثل الشمال المغربي لوجود ملعب دولي يليق بالمدينة، خاصة بعد هبوط فريق اتحاد طنجة ممثل المدينة إلى دوري الدرجة الثانية، وعدم اهتمام المسؤولين بهذا الأمر.
ولم يتم بناء ملاعب جديدة في طنجة -ثاني أكثر المدن كثافة- رغم أنه كان من المخطط أن يتم الانتهاء من ملعب دولي كبير في المدينة ضمن خطة 2010، كما أن العديد من الملاعب القديمة تم هدمها وبناء عمارات ومجمعات سكنية بدلا منها، وذلك حسب ما ذكرت جريدة "المساء" المغربية.
واشتهرت طنجة دائما منذ القدم بجمالها وخضرتها وتعدد ملاعبها في مختلف الأحياء في وقت كان عدد سكانها لا يتجاوز الثلاثمائة ألف نسمة، لكن الآن الحال تبدل تماما ولم تعد هناك ملاعب كافية مقارنة بالسابق؛ حيث كان يتوفر في كل حي ملعبين أو أكثر في الهواء الطلق، أما الآن فقد تم هدمها وشيدت مكانها الأبراج السكنية.
ويوجد في طنجة حاليا ملعب وحيد لكرة القدم هو ملعب "مرشان"، الذي بناه الأسبان، وهو الملعب الذي كان فريق المدينة (اتحاد طنجة) يلعب فيه مبارياته الرسمية وتدريباته في القسمين الأول والثاني، كما كان هذا الملعب المتنفس الوحيد لفرق عدة من الدرجتين الثانية والثالثة لعقود طويلة، ولا يزال إلى اليوم الملعب الوحيد في المدينة.
أما ملعب "براذر" الموجود في المدينة -الذي كان تابعا للقنصلية البريطانية- فهو الآن في حال كارثية حيث تحول إلى ساحة للزبالة والمخلفات، الأمر الذي ينذر بتحويله لمجمعات سكنية من قبل أباطرة العقار في المغرب، مثلما حدث مع العديد من الملاعب والصالات في طنجة.
ولا تملك طنجة ملعبا لائقا لممارسة كرة القدم؛ حيث لا تزال الأشغال جارية بشكل بطيء في ملعب "الزياتن" في ضواحي طنجة؛ حيث لا يعرف متى ستنتهي الأشغال التي كان من المنتظر أن تنتهي رسميا العام الجاري.
ورغم أن مدينة طنجة تملك فريقا قويا في كرة السلة (اتحاد طنجة)، إلا أنها لا تملك صالة مغطاة جيدة، وهو ما يمثل مشكلة كبيرة لجماهير المدينة المحبة للعبة الشعبية، خاصة أن العمل لإنشاء صالة مغطاة في المدنية شبه متوقف باستمرار.
وعدم وجود صالة مطابقة للمواصفات في طنجة يجعل اتحاد السلة المغربي يرفض إجراء أية مباريات مهمة في المدينة اعتمادا على عدم توافر الأمن، وهو ما حدث في مباراة نصف نهائي كأس المغرب بين اتحاد طنجة والجمعية السلاوية في قاعة "بدر" بحجة أن القاعة لا تستوفي شروط إجراء مثل هذه المباريات.
وتثير قاعة "بدر" تساؤلات كثيرة بالنظر إلى أنها لا تزال القاعة الوحيدة في طنجة رغم كثافة المدينة السكانية العالية، خاصة أن هناك تبرعا ملكيا منذ فترة من أجل إصلاح وتوسيع القاعة قبل سنوات، إلا أن شيئا لم يحدث ما عدا عملية توسيع وإصلاح جزئية جدا ومحدودة.
وجاء هذا في الوقت الذي استغل فيه كبار ملاك الأراضي وبينهم مسؤولون في المدينة الأراضي المجاورة للقاعة في إنشاء عمارات سكنية، الأمر الذي منع توسيع الصالة كما كان منتظر.
وتأثرت طنجة تأثرا سلبيا بقلة الصالات والملاعب، خاصة أن الألعاب الرياضية المدرسية التي جرت في مدينة تطوان مؤخرا قبل بضعة أسابيع لم تشهد مشاركة أي فريق مدرسي من طنجة.
http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Image/Sport/Football/Players/Arab/MOROCO/marshan_L.jpg
ملعب مرشان يعاني من الإهمال
رغم أن مدينة طنجة كانت ضمن ملفي المغرب خلال حملة ترشحها لتنظيم مونديالي 2006 و2010 على التوالي إلا أنها ما زالت حتى الآن تعاني من الإهمال وعدم وجود ملاعب رياضية على مستوى عالٍ في معظم الألعاب.
وتفتقر طنجة التي تمثل الشمال المغربي لوجود ملعب دولي يليق بالمدينة، خاصة بعد هبوط فريق اتحاد طنجة ممثل المدينة إلى دوري الدرجة الثانية، وعدم اهتمام المسؤولين بهذا الأمر.
ولم يتم بناء ملاعب جديدة في طنجة -ثاني أكثر المدن كثافة- رغم أنه كان من المخطط أن يتم الانتهاء من ملعب دولي كبير في المدينة ضمن خطة 2010، كما أن العديد من الملاعب القديمة تم هدمها وبناء عمارات ومجمعات سكنية بدلا منها، وذلك حسب ما ذكرت جريدة "المساء" المغربية.
واشتهرت طنجة دائما منذ القدم بجمالها وخضرتها وتعدد ملاعبها في مختلف الأحياء في وقت كان عدد سكانها لا يتجاوز الثلاثمائة ألف نسمة، لكن الآن الحال تبدل تماما ولم تعد هناك ملاعب كافية مقارنة بالسابق؛ حيث كان يتوفر في كل حي ملعبين أو أكثر في الهواء الطلق، أما الآن فقد تم هدمها وشيدت مكانها الأبراج السكنية.
ويوجد في طنجة حاليا ملعب وحيد لكرة القدم هو ملعب "مرشان"، الذي بناه الأسبان، وهو الملعب الذي كان فريق المدينة (اتحاد طنجة) يلعب فيه مبارياته الرسمية وتدريباته في القسمين الأول والثاني، كما كان هذا الملعب المتنفس الوحيد لفرق عدة من الدرجتين الثانية والثالثة لعقود طويلة، ولا يزال إلى اليوم الملعب الوحيد في المدينة.
أما ملعب "براذر" الموجود في المدينة -الذي كان تابعا للقنصلية البريطانية- فهو الآن في حال كارثية حيث تحول إلى ساحة للزبالة والمخلفات، الأمر الذي ينذر بتحويله لمجمعات سكنية من قبل أباطرة العقار في المغرب، مثلما حدث مع العديد من الملاعب والصالات في طنجة.
ولا تملك طنجة ملعبا لائقا لممارسة كرة القدم؛ حيث لا تزال الأشغال جارية بشكل بطيء في ملعب "الزياتن" في ضواحي طنجة؛ حيث لا يعرف متى ستنتهي الأشغال التي كان من المنتظر أن تنتهي رسميا العام الجاري.
ورغم أن مدينة طنجة تملك فريقا قويا في كرة السلة (اتحاد طنجة)، إلا أنها لا تملك صالة مغطاة جيدة، وهو ما يمثل مشكلة كبيرة لجماهير المدينة المحبة للعبة الشعبية، خاصة أن العمل لإنشاء صالة مغطاة في المدنية شبه متوقف باستمرار.
وعدم وجود صالة مطابقة للمواصفات في طنجة يجعل اتحاد السلة المغربي يرفض إجراء أية مباريات مهمة في المدينة اعتمادا على عدم توافر الأمن، وهو ما حدث في مباراة نصف نهائي كأس المغرب بين اتحاد طنجة والجمعية السلاوية في قاعة "بدر" بحجة أن القاعة لا تستوفي شروط إجراء مثل هذه المباريات.
وتثير قاعة "بدر" تساؤلات كثيرة بالنظر إلى أنها لا تزال القاعة الوحيدة في طنجة رغم كثافة المدينة السكانية العالية، خاصة أن هناك تبرعا ملكيا منذ فترة من أجل إصلاح وتوسيع القاعة قبل سنوات، إلا أن شيئا لم يحدث ما عدا عملية توسيع وإصلاح جزئية جدا ومحدودة.
وجاء هذا في الوقت الذي استغل فيه كبار ملاك الأراضي وبينهم مسؤولون في المدينة الأراضي المجاورة للقاعة في إنشاء عمارات سكنية، الأمر الذي منع توسيع الصالة كما كان منتظر.
وتأثرت طنجة تأثرا سلبيا بقلة الصالات والملاعب، خاصة أن الألعاب الرياضية المدرسية التي جرت في مدينة تطوان مؤخرا قبل بضعة أسابيع لم تشهد مشاركة أي فريق مدرسي من طنجة.