ناصر الوهراني
2013-07-30, 00:27
جاء في ترجمة الإمام شيخ الإسلام أبى عبد الرحمن عبد الله بن المبارك (ت 181) رحمه الله تعالى هذه القصة:
عن القاسم بن محمد قال: كنا نسافر مع ابن المبارك فكثيرا ما كان يخطر ببالي فأقول في نفسي: بأي شيء فضل هذا الرجل علينا حتى اشتهر في الناس هذه الشهرة؟ إن كان يصلي إنا نصلي، ولئن كان يصوم إنا نصوم، وإن كان يغزو فإنا نغزو، وإن كان يحج إنا نحج.
قال: فكنا في بعض مسيرنا في طريق الشام ليلة نتعشي في بيت إذ طفئ السراج فقام بعضنا فأخذ السراج وخرج يستصبح فمكث هنية ثم جاء بالسراج، فنظرت الي وجه ابن المبارك ولحيته قد ابتلت من الدموع. فقلت في نفسي: بهذه الخشية فضل هذا الرجل علينا، ولعله حين فقد السراج فصار إلى الظلمة ذكر القيامة
عن القاسم بن محمد قال: كنا نسافر مع ابن المبارك فكثيرا ما كان يخطر ببالي فأقول في نفسي: بأي شيء فضل هذا الرجل علينا حتى اشتهر في الناس هذه الشهرة؟ إن كان يصلي إنا نصلي، ولئن كان يصوم إنا نصوم، وإن كان يغزو فإنا نغزو، وإن كان يحج إنا نحج.
قال: فكنا في بعض مسيرنا في طريق الشام ليلة نتعشي في بيت إذ طفئ السراج فقام بعضنا فأخذ السراج وخرج يستصبح فمكث هنية ثم جاء بالسراج، فنظرت الي وجه ابن المبارك ولحيته قد ابتلت من الدموع. فقلت في نفسي: بهذه الخشية فضل هذا الرجل علينا، ولعله حين فقد السراج فصار إلى الظلمة ذكر القيامة