مواطن فقط
2009-05-24, 17:03
الليل..ليلك ياوطني..خنجر يطعن جسد الحكاية المنهك ..من حقد القضية الخاسرة ..استغرق ضحكاتنا الطفولية وزحف زمهريره يشيعنا إلى تشوهات الزمن الباكي...
..من ذكريات الطفولة..
..اشتقنا ضوء القمر ..نلهث بقلق في الظلمة ..يلفنا عبء الخارج ورعبه ..الأرق يطمر في دهاليزه النوم المجافي للعين التي..ما استقرت على منظر يريحها طول اليوم..
الصوت يقطع الصمت المرتعب ..صوت الرصاص يثقل ليلك ياوطني ..والطيش والقضية الغامضة في عقل طفولتنا..
جنون الليل ..وشم الخطيئة في زندك ياوطني يسحب منا الطفولة مبكرا..في نهر الرعب تبحر شمسنا الحزينة وتبحر معها كل القلوب الحبيبة المغدورة..هكذا هي المواجع دوما..
..لاشفاء من ليل هجرته نجومه وانتحر قمره الدابل..
والأحبة يرحلون ...من الضفة والضفة ضفتان..والجسد الذي ماشطر القلب يوما.. شطرته القضية الملعونة..الكلام بندقية فاجرة تنثر حبات الموت في جنون..اكتشفت طفولتنا أن ليلك ياوطني يبني جدار سميكا بيننا ..هناك أو هنا ..وطفولتنا لا تعرف أين أنت يا وطني..هنا أو هناك..الصمت المطمور بين أشرعة الحقد المفتوحة يئن..أيها السلم تجلى..أيها الأحبة عودوا..الثلج الأسود الحارق يلف رباك..ويعمي العيون أن ترى الجنون الملفوف كل صباح في الدم والخطيئة..
وسرحنا في يومك المسكون بالخيبة والخوف والفجيعة نسمع غربانك السوداء ..نراها بعجز تطارد السحب البيضاء في كبد السماء..تقتنص دمى طفولتنا ..تلغمها ..تلغمنا ..
..ما أقساك ياوطني..
همساتنا المسروقة..أيها السلم تجلى..أيها النهار ..أيها الأحبة عو.....لاصوت يعلو صوت القضية الملعونة والدم والدمع...ونعي الراحلين دون وداع...
..ومر مامر..ولم تسقط مقصلة النسيان عن تلك الأيام..احتضرت طفولتنا قبل الأوان.. لم نشبع من طفولتنا في ليلك ياوطني..دفعتنا مبكرا إلى معتقل القلق واليأس ..لنحمل الشراع المزيف...
..مهما حدث ..طلقة في هشيم الذاكرة..
..من ذكريات الطفولة..
..اشتقنا ضوء القمر ..نلهث بقلق في الظلمة ..يلفنا عبء الخارج ورعبه ..الأرق يطمر في دهاليزه النوم المجافي للعين التي..ما استقرت على منظر يريحها طول اليوم..
الصوت يقطع الصمت المرتعب ..صوت الرصاص يثقل ليلك ياوطني ..والطيش والقضية الغامضة في عقل طفولتنا..
جنون الليل ..وشم الخطيئة في زندك ياوطني يسحب منا الطفولة مبكرا..في نهر الرعب تبحر شمسنا الحزينة وتبحر معها كل القلوب الحبيبة المغدورة..هكذا هي المواجع دوما..
..لاشفاء من ليل هجرته نجومه وانتحر قمره الدابل..
والأحبة يرحلون ...من الضفة والضفة ضفتان..والجسد الذي ماشطر القلب يوما.. شطرته القضية الملعونة..الكلام بندقية فاجرة تنثر حبات الموت في جنون..اكتشفت طفولتنا أن ليلك ياوطني يبني جدار سميكا بيننا ..هناك أو هنا ..وطفولتنا لا تعرف أين أنت يا وطني..هنا أو هناك..الصمت المطمور بين أشرعة الحقد المفتوحة يئن..أيها السلم تجلى..أيها الأحبة عودوا..الثلج الأسود الحارق يلف رباك..ويعمي العيون أن ترى الجنون الملفوف كل صباح في الدم والخطيئة..
وسرحنا في يومك المسكون بالخيبة والخوف والفجيعة نسمع غربانك السوداء ..نراها بعجز تطارد السحب البيضاء في كبد السماء..تقتنص دمى طفولتنا ..تلغمها ..تلغمنا ..
..ما أقساك ياوطني..
همساتنا المسروقة..أيها السلم تجلى..أيها النهار ..أيها الأحبة عو.....لاصوت يعلو صوت القضية الملعونة والدم والدمع...ونعي الراحلين دون وداع...
..ومر مامر..ولم تسقط مقصلة النسيان عن تلك الأيام..احتضرت طفولتنا قبل الأوان.. لم نشبع من طفولتنا في ليلك ياوطني..دفعتنا مبكرا إلى معتقل القلق واليأس ..لنحمل الشراع المزيف...
..مهما حدث ..طلقة في هشيم الذاكرة..