المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سارع بتقبيل حبيبتك قبل فوات الاوان ....أمك


أبو وهيبة
2013-07-28, 16:03
السلام عليكم
رمضان كريـــــــم


>>>سارع بتقبيل حبيبتك قبل فوات الاوان <<<


عندما كان عمرك سنة :قامت بتغذيتك وتغسيلك _ انت شكرتها بالبكاء طوال الليل .
عندما كان عمرك سنتين:قامت بتدريبك على المشي _انت شكرتها بالهرب عندما تطلبك .
عندما كان عمرك ثلاث سنوات :قامت بعمل الوجبات لك والحب يملا قلبها _انت شكرتها بقذف الطبق على الارض .
عندما كان عمرك اربع سنوات :قامت باعطائك قلما لتتعلم _انت شكرتها بالتلوين على الجدار .
عندما كان عمرك خمس سنوات :قامت بألباسك احسن الملابس للعيد _انت شكرتها بالاختفاء بين الاصدقاء.
عندما كان عمرك ست سنوات :قامت بتسجيلك بالمدرسة _انت شكرتها بالصراخ لا اريد الذهاب .
عندما كان عمرك سبع سنوات :قامت باعطائك كرة لتلعب بها _انت شكرتها بتكسير الاثاث .
عندما كان عمرك ثمان سنوات :قامت باعطائك الحلويات _انت شكرتها بتوسيخ ملابسك.
عندما كان عمرك تسع سنوات : اشترت لك القصص المسلية_انت شكرتها بتمزيق تلك القصص.
عندما كان عمرك عشر سنوات :قامت باخذك معها الى الحفلات _انت شكرتها بالقفز بين السيارات .
عندما كان عمرك احدى عشرسنة :قامت باخذك انت واصدقائك الى السينما _انت شكرتها بالجلوس مع اصدقائك في مكان بعيد عنها .
عندما كان عمرك اثنى عشر سنة : قامت بتحذيرك من البرامج السيئة _انت شكرتها بالانتظار حتى تخرج من البيت لتشاهد.؟؟؟؟؟
عندما كان عمرك ثلاث عشر سنة : قامت بنصحك بقص شعرك الطويل _انت شكرتها بقولك ليس لديك ذوق.
عندما كان عمرك اربعة عشر سنة :قامت باعطائك نقود للذهاب الى المخيم _ انت شكرتها بعدم ارسال ولا رسالة واحدة.
عندما كان عمرك خمسة عشر سنة:رجعت من العمل تبحث عنك _انت شكرتها بترك باب غرفتك مقفلا بوجهها.
عندما كان عمرك ستة عشر سنة :قامت بتعليمك قيادة السيارة _انت شكرتها باخذها وقت ما تشاء خفية .
عندما كان عمرك سبع عشر سنة:كانت تنتظر مكالمة مهمة لاجلك _انت شكرتها بااستخدام الهاتف طوال الليل .
عندمل كان عمرك ثمان عشر سنة:كانت تبكي خلال حفل تخرجك _انت شكرتها بالاحتفال بعيدا عنها طوال الوقت.
عندما كان عمرك تسع عشر سنة :دفعت رسومك بالكلية وقامت بتوصيلك الى الجامعة _انت شكرتها بطلب الوقوف خارجا حتى لا يراها اصدقائك.
عندما كان عمرك عشرون سنة:سالتك هل التقيت باحدهم يوما خوفا عليك _انت شكرتها بقولك هذا ليس من شأنك...............................
وفي يوم من الايام سترحل عن هذه الدنيا وحبك لم يفارق قلبها وكل ما قامت به لم يحرك قلبك ويرققه تجاهها فإذا مازالت بقربك لا تتركها ولاتنسى حبها واعمل على ارضائها لانه ليس لديك سوى ام واحدة............................................. ...........

tinza
2013-07-28, 17:07
بارك الله فيك
للأسف أمي ماتت

koukou95
2013-07-28, 19:18
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووووووور اخي

عبد العزيز الرستمي
2013-07-28, 20:01
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
شدني موضوعك الجميل الى هذا الحديث الرائع لرسول الله صلى الله عليه و سلم

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : "جاء رجلٌ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أبوك) متفق عليه .





وزاد في مسلم : (ثم أدناك أدناك) .





معاني المفردات

حسن صحابتي: الصحابة هنا بمعنى الصحبة





تفاصيل الموقف

"أنّى للإنسان أن يكابد الحياة ويُبحر في غمارها بغير صديق يقف معه في محنته، ويعينه في شدّته، ويُشاركه همومه، ويُشاطره أفراحه، ولولا الصحبة والصداقة لفقدت الحياة قدراً كبيراً من لذّتها".





كانت الكلمات السابقة تعبيراً عن القناعة التي تجسّدت في قلب أحد الصحابة الكرام الذين كانوا يعيشون مع النبي –صلى الله عليه وسلم- في المدينة، ومن منطلق هذه القناعة قام بتكوين علاقات شخصيّة وروابط أخويّة مع الكثير ممن كانوا حوله، على تفاوتٍ بين تلك الصلات قوّة وتماسكاً وعمقاً.





وإذا كان الناس يختلفون في صفاتهم وطباعهم، وأخلاقهم وشمائلهم، وأقوالهم وأفعالهم، فمن هو الذي يستحقّ منهم أوثق الصلات، وأمتن العُرَى، وأقوى الوشائج، ليُطهّر المشاعر، ويسمو بالإحساس؟





هذا هو السؤال الكبير الذي ظلّ يطرق ذهن الصحابي الكريم بإلحاح دون أن يهدأ، وسؤال بمثل هذا الحجم لا جواب له إلا عند من أدّبه ربّه وعلّمه، وأوحى إليه وفهّمه، حتى صار أدرى من مشى على الأرض بأحوال الخلق ومعادن الناس.





وهنا أقبل يحثّ الخطى نحو الحبيب –صلى الله عليه وسلم- ليسأله عمّا يدور في ذهنه من تساؤلات، فوجده واقفاً بين كوكبة من أصحابه، فمضى إليه ثم وقف أمامه وقال : " يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟".





خرجت الكلمات من فم الصحابي الكريم وهو يمعن النظر في وجه النبي –صلى الله عليه وسلم- ينتظر جوابه، وكلّ ظنّه أن الإجابة ستكون بياناً لصفاتٍ معيّنة إذا اجتمعت في امريء كانت دليلاً على خيريّته وأحقّيته بالصحبة، أوربّما كان فيها تحديداً لأسماء أفرادٍ ممن اشتهروا بدماثة الخلق ورجاحة العقل.





لكن الجواب الذي جاء به النبي –صلى الله عليه وسلم- لم يكن على النحو المتوقّع، فلقد قال عليه الصلاة والسلام : (أمّك) ، نعم! هي أحقّ الناس بالصحبة والمودّة، ويستزيد الصحابي النبي عليه الصلاة والسلام ليسأله عن صاحب المرتبة الثانية، فيعود له الجواب كالمرّة الأولى : (أمّك) ، وبعد الثالثة يشير –عليه الصلاة والسلام- إلى الأب، ثم الأقرب فالأقرب.



ولا ريب في استحقاق الأمّ لمثل هذه المرتبة العظيمة والعناية الكبيرة، فهي المربّية المشفقة الحانية على أولادها، وكم كابدت من الآلام وتحمّلت من الصعاب في سبيلهم، حملت كُرهاً ووضعت كُرهاً، قاست عند الولادة ما لا يطيقه الرّجال الشداد، ثم تنسى ذلك كلّه برؤية وليدها، لتشغل ليلها ونهارها ترعاه وتطعمه، تتعب لراحته، وتبكي لألمه، وتميط الأذى عنه وهي راضية، وتصبر على تربيته سنيناً طوالاً في رحمةٍ وشفقة لا نظير لهما، فلذلك كانت الوصيّة بصحبتها مكافأةً لها على ما بذلته وقدّمته، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟





إضاءات حول الموقف

ركّز الموقف الذي بين يدينا على حقوق الأقارب من الصلة والمودّة، خصوصاً وأنّهم مظنّة التقصير والنسيان، وتفضيل الأصحاب والأحباب عليهم، فجاء التنبيه عليهم والتذكير ببرّهم أكثر من غيرهم.





وأولى الناس بالبرّ –كما هو مقتضى الحديث- الوالدان، لما لهما من نعمة الإيلاد والتربية، ولذلك قرن الله حقّه بحقّهما، وشكره بشكرهما، قال الله تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا } (الإسراء:23)، وقال تعالى : { أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير } (لقمان:14)، كما جعل رضاه سبحانه وتعالى من رضاهما، وسخطه من سخطهما، قال النبي –صلى الله عليه وسلم- ( رضا الرب في رضا الوالدين، و سخطه في سخطهما ) رواه الطبراني .





وبرّ الوالدين أجلّ الطاعات، وأنفس الأعمال الصالحات، به تُجاب الدعوة، وتتنزّل الرحمة، وتُدفع البليّة، ويزيد العمر، وتحلّ البركة، وينشرح الصدر، وتطيب الحياة، ويُرافق صاحبه التوفيق أينما حلّ.





وتكون الصحبة بالطاعة والتوقير، والإكبار والإجلال، وحسن الحديث بجميل الكلام ولطيف العبارة، وخفض الجناح ذلاً ورحمة ، قال الله تعالى : { واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا } (الإسراء:24)، فإذا تقدّما في السن فوهن العظم وخارت القوى كان البرّ أوجب، والإحسان آكد، قولاً وعملاً، قال تعالى:{ إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهمآ أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما } (الإسراء:23)، فجاء الأمر بالقول الكريم، والنهي عن التأفّف والتضجّر، والدعوة إلى المعاملة الرحيمة كمعاملة الخادم لسيّده.





ومن تمام الصحبة وعظيم البرّ الدعاء لهما بعد موتهما، حتى لا ينقطع عنهما مجرى الحسنات، قال النبي –صلى الله عليه وسلم- : ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث :-وذكر منهم- ولد صالح يدعو له ) رواه مسلم .





وليس المقصود هنا استيفاء جميع النصوص الواردة في حقّ الوالدين وفضل برّهما؛ ولا ذكر ما يتعلّق بصلة الرحم ووجوبها، فإن المقام بنا يطول، وحسبنا أن نعلم أن الرسالة التي جاء بها الحديث تدعو إلى بناء أسرة متماسكة من خلال توثيق الصلاة بين أفرادها، والأسرة نواة المجتمع وقاعدته الصلبة، وبصلاحها تصلح المجتمعات وتثبت دعائمها، وتعمق جذورها، فتتمكّن من أداء رسالتها في الأرض على أكمل وجه.

bibimoto6
2013-07-28, 20:13
بارك الله فيك
وضعت موضوع في المنتدى ايهما تختار امك ام زوجتك
ساقولها مرة اخرى ساختار امي
امي
امي
الذي لم يشكر صاحب الموضوع و لم يضع ردا معناه انه لا يحب امه
مشكور اخي
و الله و الله و الله اروع المواضيع التي ييكلم عن الام
حفظك الله يا امي
مشكور
ساضع تقييم للموضوع
5 نجوم

sali bouzid
2013-07-28, 22:44
السلام عليكم ،أنتم الآن ستجعلونني أبكي لأن أمي ليست في البيت هده الليلة بهي معروضة عند أختي......فكيف السبيل الى تقبيلها الآن؟؟؟؟؟؟؟الحمد لله كراه كاين الهاتف
مشكور أخي على فتحك أجمل وأحلى موضوع وأقربه الى شغاف القلب،
الله يحفظلك اميمتك ولكل الاخوة والاخوات

أبو وهيبة
2013-07-29, 00:43
بارك الله فيك
وضعت موضوع في المنتدى ايهما تختار امك ام زوجتك
ساقولها مرة اخرى ساختار امي
امي
امي
الذي لم يشكر صاحب الموضوع و لم يضع ردا معناه انه لا يحب امه
مشكور اخي
و الله و الله و الله اروع المواضيع التي ييكلم عن الام
حفظك الله يا امي
مشكور
ساضع تقييم للموضوع
5 نجوم

بارك الله فيك أخي الكريم

مسلم سني
2013-07-29, 01:29
السلام عليكم
بارك الله فيك على الطرح
رحمك الله والدتي وأسكنك فسيح جنانه
احترماتي