امبراطور البحر1
2009-05-24, 11:28
كنت قد تحدثت سابقاً عن ضحايا الجهاد الأفغاني أو بالأحرى كتبت عن مأساة الأتباع الذين ضُللوا وخدعوا من قبل نظام آل سعود ورهبانه , ممن زج بهم في أتون محرقة الحرب الباردة التي كانت تدور رحاها بين المعسكر الغربي مُمثلة بالولايات المُتحدة الأمريكية , والمُعسكر الشرقي بقيادة الإتحاد السوفيتي السابق .
حينما كان يُشحن الآلاف المؤلفة من جحافل الشباب المُتحمسين للقتال تحت شعار الجهاد ضد الاحتلال الروسي لكابول , أو حتى نكون أكثر دقة خدمةً للمشروع الأمريكي من أجل إيقاف المد الشيوعي من الوصول إلى المياه الدافئة .
وكان هؤلاء الشباب يتعرضون لعمليات غسيل دماغ مبرمجة في المساجد السعودية , فيتم شحذهم وشحنهم نفسياً من قبل بعض الدعاة والمطاوعة قبل شحنهم جوياً إلى إسلام آباد ومن ثم دفعهم للمحرقة الأفغانية !
والنتيجة كانت انتصار أمريكي باهر على خصمه السابق في المعسكر الشيوعي فانهار الإتحاد السوفيتي الذي كان يقف عقبة كأداء أمام التغول والتفرد الأمريكي بالعالم والمنطقة العربية تحديداً .
فكانت النتيجة دراماتيكية لهؤلاء الشباب العرب المُجتهدين والمُتحمسين لفكرة الجهاد الحق ولوجه الله خالصاً , من الذين سُموا لاحقاً بما يُعرف بـ - العرب الأفغان - والذين وللأسف كانوا قد ضُللوا عمداً من قبل مشايخ السلاطين وأدوات ومؤسسات الأنظمة الدينية , فغُرر بهم عمداً ودفعوا الثمن غالياً لأنهم كانوا وقوداً وحطباً في معركة أمريكية صرفة مع عدوهم اللدود الدب الروسي !
وسرعان ما قلبت لهم ظهور المجن فأصبح هؤلاء المجاهدون هُم العدو الجديد لأمريكا , وفعلاً تم التخلص من هؤلاء العرب الذين تفغننوا وتشيشنوا عند عودتهم لبلدانهم فتم التنكيل بهم ورميهم في غياهب السجون والمُعتقلات بأوامر أمريكية وكيد سعودي .
وأجزم أن غلطة هؤلاء الشباب أو جيل الجهاد ألأفغاني عموماً من الذين تم استثمارهم ثم استنفاذهم , وربما حتى هذا الجيل أيضاً , أنهم كانوا ضحية لفكرة التبعية والطاعة العمياء لما يُسمى بالعلماء أو المشايخ ؟
أي إتباع بعض الأشخاص ممن لهم مكانة دينية لدى الدولة ولدى العامة أيضاً , من خلال تقليد وتقديس بعض المشائخ والدعاة أصحاب الخطب الحماسية الرنانة وأشرطة الكاسيت المُحرضة , وهذا ما جعل هؤلاء الشباب يتركون القرآن وألسُنة النبوية ويتبعون أشخاصاً لهم أهداف شخصية بحتة وأجندات خاصة ومطامع ومطامح سياسية ؟
وربما شاهدنا وقرأنا مشاعر الألم والمرارة والانكسار في عيون وتصريحات البعض ممن دفعوا ثمن السير خلف هؤلاء المُحرضين في السابق فنالهم العذاب والتنكيل نتيجة التأييد والوثوق بهؤلاء الأدعياء الذين تخلوا عن مُريديهم وأخذوا جانب السلطة ؟ فحين عودة كباش الفداء من رحلات الجهاد أو الأسر وجدوا أن مشائخهم ومحرضيهم منضوون تحت راية العملاء من السلاطين , ويعملون ضمن أجهزة الدولة السعودية ويتعاونون مع الأعداء الذين كانوا يحرضون عليهم وحذرون منهم في السابق !!!
فكانت لهم صدمةً قاسية ونتيجة مفزعة , وربما سيرتد بعضهم حتى عن الإسلام بسبب هؤلاء .
والخطأ هنا لا يقع على هؤولاء العلماء, أو على بعض المُتشيخين بالدين زوراً وبهتاناً , ولا يقع على هذا الوصولي قولاً وفعلاً ؟
بل يقع على جموع المغفلين الذين صدقوهم ووثقوا بهم وآمنوا بما يقولون لهم من أفكار وآراء في خطبهم الثورية في المساجد وعلى أشرطة الكاسيت . وربما تختلف الصدمة من شخص لآخر , وكذلك ردة الفعل ستتفاوت ضد هذا الجامي او هذا المتشيخ , لكن الأكيد أن جميع تلامذة هؤلاء ومُريديهم يشعرون بالغصة والألم بسبب التغرير بهم من قبل هؤلاء وتوريطهم لهؤلاء الأغرار في الماضي .
فقد صرح بعض الكويتيين الأسرى من العائدين من مُعتقل غوانتانامو , من الذين كانوا أتباعاً لمشايخ آل سعود , أن الداعية السعودي " سلمان أم بـي سـي " , أو سلمان العودة هو أخطر بكثير من بن لادن !؟
وهذا ما جاء في صحيفة الوطن الكويتية اليوم :
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=581020&pageId=26 (http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=581020&pageId=26)
والسبب أن هؤلاء المسحوقين الذين دفعوا الغالي والنفيس كانوا من ضحايا أُطروحات سلمان العودة في السابق حينما كان يلعب دور تشي غيفارا بريدة ؟
حينما كان يُهدد الغرب وواشنطن بالويل والثبور , ويدعو الشباب لمواجهة الصليبيين وطردهم من البلاد العربية والإسلامية , طبعاً هذا قبل أن يُرَوض ويُهذب على الطريقة السعودية .
وأما اليوم فسلمان اليوم غيرسلمان الامس ؟ فقد أصبح مُهذباً وديعاً بعد أن شذب لحيته , وأصبح تلميذاً نجيباً يتدرج في تعلم أبجديات اللغة الإنجليزية في دبي لغة بنو الأصفر الكفار والأعداء سابقاً !!!
ووضع ساعته في معصمه اليسار وأصبحت نظارته كارتير كما يقول صديقه وزميله في قناة الأم بي سي فارس بن سير !
أما هؤلاء الضحايا الذين ورطهم سلمان العودة من قبل أيام الخطب النارية , فقد عادوا للتو من مُعتقل غوانتانامو الرهيب فوجدوا شيخهم زبوناً دائماً على قنوات الرذيلة السعودية وبدى وهو يعرض إعلانات تجارية رخيصة على قناة الـ MBC وقد ظهرت صورته الكالحة وهو يضع يداً على يد على طريقة الفنانات , في داخل صورة لهاتف محمول ووضع رقماً خاصاً بالقناة يدعو الجمهور للاتصال من أجل طرح استفساراتهم الشرعية على شيخ الأم بي سي !!!
وأعود فأقول لا لوم على نجم الأم بي سي سلمان العودة , بل كل اللوم يقع على تلك العقول النخرة التي ألفت التبعية وتعودت على الانسياق خلف المُنظرين وتركت الأصل وانبهرت بالشخوص ؟ والمثل الشعبي يقول :
وسلمانهم هذا أدمن على تناول الشعير الأمريكي فكثر خواره , فأصبح الرعاة الليبراليون يستقبلونه في استوديوهات الـ MBC وعلى مكاتبهم الفارهة يعلفونه ما لذ وطاب , فبطر صاحبهم ونسي وتناسى تلك الأيام التي كان يُحرم فيها مُشاهدة قناة الأم بي سي أو كما يدعوها بتلفزيون - الشرق الأوسط – وهو الذي كان يُحذر الناس من خطورة شراء دشوش الأقمار الصناعية !!!
فأصبح نجماً لامعاً على شاشات الجوهرة بنت إبراهيم , وبات يروج لتلك القنوات القبيحة بكل وقاحة وسفالة !!!
استمعوا لسلمان العودة كيف كان يشتم الأم بي سي ويحذر من متابعتها , وكيف أصبح الآن أحد كوادرها الفعالة !!!
http://www.youtube.com/watch?v=E7Vbr0gttpI
ولا أدري ماذا سيقول لأتباعه السُذج بعد أن يسمعوا خطبته القديمة تلك والتي كان يُحذر فيها من شرور ومفاسد قناة آل سعود الفضائية , وكيف سيجد لهم مُبرراً شرعياً بعد تلك الخطبة العصماء , خصوصاً وأن القناة قد أصبحت ستة قنوات وجميعهن فساد وإفساد ودعارة وجرارة صريحة !؟
آخر طوام العودة فقد قام بنشر مقالاً صحفياً أُجرته صحيفة النيويورك تايمز مع وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية المُستقيلة – كارين هيوز – تُشيد فيه بجهود الداعية السعودي سلمان العودة في محاربة ما يُسمى بالإرهاب ( المقاومة)فلم يُصدق سلمان العودة نفسه ولم يستوعب أن سيدته الأمريكية كارين هيوز قد منحته شهادة حسن سير وسلوك , فقام بوضع الخبر كوسام على واجهة موقعه الإلكتروني ليُثبت للجميع أنهُ شخص مرضي عنه أمريكياً !؟
المشكلة أن هنالك حمقى مازالوا يتبعونه ويتبعون امثاله , فأنقسم الجمع ما بين مؤيدين له ومُعارضين في أحد المواقع الإلكترونية , فحصل بينهم جدال وتراشق خصوصاً بعد أن تجرأ سلمان ونشر الخبر على موقعه الخاص , فبدأت بعض المواقع الإلكترونية تسخر منه وتتهكم به ؟ فقام سلمان العودة وألغى هذا الخبر من موقعه " الإسلام اليوم " بعد أن واجه انتقادات واسعة ومن أقرب مؤيديه , ولكنه نسي أن ذاكرة عمنا غوغل فولاذية ولا تنسى أبداً , خصوصاً إذا تعلق الأمر بأخبار الجحوش السعودية وتبقيها راسخة في الأرشيف , لكي تكون وثائق تاريخية للأجيال وحتى تصبح دلائل دامغة لأتباع هؤلاء ادعياء السلفية !
لذلك سوف أضع لكم رابط المقال الذي قام العودة بألغائه بعد أن عاب عليه القراء ذلك التصرف الطفولي :
http://66.102.9.104/search?q=cache:9eJcY (http://66.102.9.104/search?q=cache:9eJcYxHxamIJ:www.islamtoday.net/albasheer/show_news_*******.cfm%3Fid%3D77917+%D8%A3%D8%B4%D8 %A7%D8%AF%D8%AA+%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D9 %83%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86+%D9%87%D9%8A%D9%88%D8% B2&hl=ar&ct=clnk&cd=9&lr=lang_ar)
xHxamIJ:www.islamtoday.net/albasheer/show_news_
*******.cfm%3Fid%3D77917+%D8%A3%D8%B4%D8%A7%D8
%AF%D8%AA+%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%84%D8%A9+%
D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86+
%D9%87%D9%8A%D9%88%D8%B2&hl=ar&ct=clnk&cd=9&lr=lang_ar (http://66.102.9.104/search?q=cache:9eJcYxHxamIJ:www.islamtoday.net/albasheer/show_news_*******.cfm%3Fid%3D77917+%D8%A3%D8%B4%D8 %A7%D8%AF%D8%AA+%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D9 %83%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86+%D9%87%D9%8A%D9%88%D8% B2&hl=ar&ct=clnk&cd=9&lr=lang_ar)
الغريب أن أتباع ومُريدي سلمان العودة وعلماء السلطان كانوا على الدوام يَسخرون من الآخر - عبد المحسن العبيكان - المشهور بمُفتي البنتاغون , وهو كذلك بل ويستحق ان نشير اليه , ولكن ما الفرق بين العبيكان وسلمان العودة هذا !؟
فقد أصبح العبيكان قديساً بالنسبة لسلمان ومُقارنة بتصرفاته وأفعاله ؟
فالعبيكان هذا واضح في ولائه وصريح في ذلك , وهو يؤيد الغزو الأمريكي بكل جوارحه مادامَ بعيداً عن اولياء نعمته . ولكن العودة كان يلعن أمريكا ويُحرض الشباب على قتالها في المساجد , وهاهو الآن يضع تصريحاً صحفياً لكارين هيوز تُشيد بتعاونه مع أمريكا ضد الإرهاب !!!
- -
ونداء خاص لكل المُحترمين في السعودية , أن دونكم سلمان والعبيكان فلديهم الخلطة السحرية في إعادة تسويق الذات الجامية لدى الماما أمريكا وكل عام وأنت في ذل وهوان .
حينما كان يُشحن الآلاف المؤلفة من جحافل الشباب المُتحمسين للقتال تحت شعار الجهاد ضد الاحتلال الروسي لكابول , أو حتى نكون أكثر دقة خدمةً للمشروع الأمريكي من أجل إيقاف المد الشيوعي من الوصول إلى المياه الدافئة .
وكان هؤلاء الشباب يتعرضون لعمليات غسيل دماغ مبرمجة في المساجد السعودية , فيتم شحذهم وشحنهم نفسياً من قبل بعض الدعاة والمطاوعة قبل شحنهم جوياً إلى إسلام آباد ومن ثم دفعهم للمحرقة الأفغانية !
والنتيجة كانت انتصار أمريكي باهر على خصمه السابق في المعسكر الشيوعي فانهار الإتحاد السوفيتي الذي كان يقف عقبة كأداء أمام التغول والتفرد الأمريكي بالعالم والمنطقة العربية تحديداً .
فكانت النتيجة دراماتيكية لهؤلاء الشباب العرب المُجتهدين والمُتحمسين لفكرة الجهاد الحق ولوجه الله خالصاً , من الذين سُموا لاحقاً بما يُعرف بـ - العرب الأفغان - والذين وللأسف كانوا قد ضُللوا عمداً من قبل مشايخ السلاطين وأدوات ومؤسسات الأنظمة الدينية , فغُرر بهم عمداً ودفعوا الثمن غالياً لأنهم كانوا وقوداً وحطباً في معركة أمريكية صرفة مع عدوهم اللدود الدب الروسي !
وسرعان ما قلبت لهم ظهور المجن فأصبح هؤلاء المجاهدون هُم العدو الجديد لأمريكا , وفعلاً تم التخلص من هؤلاء العرب الذين تفغننوا وتشيشنوا عند عودتهم لبلدانهم فتم التنكيل بهم ورميهم في غياهب السجون والمُعتقلات بأوامر أمريكية وكيد سعودي .
وأجزم أن غلطة هؤلاء الشباب أو جيل الجهاد ألأفغاني عموماً من الذين تم استثمارهم ثم استنفاذهم , وربما حتى هذا الجيل أيضاً , أنهم كانوا ضحية لفكرة التبعية والطاعة العمياء لما يُسمى بالعلماء أو المشايخ ؟
أي إتباع بعض الأشخاص ممن لهم مكانة دينية لدى الدولة ولدى العامة أيضاً , من خلال تقليد وتقديس بعض المشائخ والدعاة أصحاب الخطب الحماسية الرنانة وأشرطة الكاسيت المُحرضة , وهذا ما جعل هؤلاء الشباب يتركون القرآن وألسُنة النبوية ويتبعون أشخاصاً لهم أهداف شخصية بحتة وأجندات خاصة ومطامع ومطامح سياسية ؟
وربما شاهدنا وقرأنا مشاعر الألم والمرارة والانكسار في عيون وتصريحات البعض ممن دفعوا ثمن السير خلف هؤلاء المُحرضين في السابق فنالهم العذاب والتنكيل نتيجة التأييد والوثوق بهؤلاء الأدعياء الذين تخلوا عن مُريديهم وأخذوا جانب السلطة ؟ فحين عودة كباش الفداء من رحلات الجهاد أو الأسر وجدوا أن مشائخهم ومحرضيهم منضوون تحت راية العملاء من السلاطين , ويعملون ضمن أجهزة الدولة السعودية ويتعاونون مع الأعداء الذين كانوا يحرضون عليهم وحذرون منهم في السابق !!!
فكانت لهم صدمةً قاسية ونتيجة مفزعة , وربما سيرتد بعضهم حتى عن الإسلام بسبب هؤلاء .
والخطأ هنا لا يقع على هؤولاء العلماء, أو على بعض المُتشيخين بالدين زوراً وبهتاناً , ولا يقع على هذا الوصولي قولاً وفعلاً ؟
بل يقع على جموع المغفلين الذين صدقوهم ووثقوا بهم وآمنوا بما يقولون لهم من أفكار وآراء في خطبهم الثورية في المساجد وعلى أشرطة الكاسيت . وربما تختلف الصدمة من شخص لآخر , وكذلك ردة الفعل ستتفاوت ضد هذا الجامي او هذا المتشيخ , لكن الأكيد أن جميع تلامذة هؤلاء ومُريديهم يشعرون بالغصة والألم بسبب التغرير بهم من قبل هؤلاء وتوريطهم لهؤلاء الأغرار في الماضي .
فقد صرح بعض الكويتيين الأسرى من العائدين من مُعتقل غوانتانامو , من الذين كانوا أتباعاً لمشايخ آل سعود , أن الداعية السعودي " سلمان أم بـي سـي " , أو سلمان العودة هو أخطر بكثير من بن لادن !؟
وهذا ما جاء في صحيفة الوطن الكويتية اليوم :
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=581020&pageId=26 (http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=581020&pageId=26)
والسبب أن هؤلاء المسحوقين الذين دفعوا الغالي والنفيس كانوا من ضحايا أُطروحات سلمان العودة في السابق حينما كان يلعب دور تشي غيفارا بريدة ؟
حينما كان يُهدد الغرب وواشنطن بالويل والثبور , ويدعو الشباب لمواجهة الصليبيين وطردهم من البلاد العربية والإسلامية , طبعاً هذا قبل أن يُرَوض ويُهذب على الطريقة السعودية .
وأما اليوم فسلمان اليوم غيرسلمان الامس ؟ فقد أصبح مُهذباً وديعاً بعد أن شذب لحيته , وأصبح تلميذاً نجيباً يتدرج في تعلم أبجديات اللغة الإنجليزية في دبي لغة بنو الأصفر الكفار والأعداء سابقاً !!!
ووضع ساعته في معصمه اليسار وأصبحت نظارته كارتير كما يقول صديقه وزميله في قناة الأم بي سي فارس بن سير !
أما هؤلاء الضحايا الذين ورطهم سلمان العودة من قبل أيام الخطب النارية , فقد عادوا للتو من مُعتقل غوانتانامو الرهيب فوجدوا شيخهم زبوناً دائماً على قنوات الرذيلة السعودية وبدى وهو يعرض إعلانات تجارية رخيصة على قناة الـ MBC وقد ظهرت صورته الكالحة وهو يضع يداً على يد على طريقة الفنانات , في داخل صورة لهاتف محمول ووضع رقماً خاصاً بالقناة يدعو الجمهور للاتصال من أجل طرح استفساراتهم الشرعية على شيخ الأم بي سي !!!
وأعود فأقول لا لوم على نجم الأم بي سي سلمان العودة , بل كل اللوم يقع على تلك العقول النخرة التي ألفت التبعية وتعودت على الانسياق خلف المُنظرين وتركت الأصل وانبهرت بالشخوص ؟ والمثل الشعبي يقول :
وسلمانهم هذا أدمن على تناول الشعير الأمريكي فكثر خواره , فأصبح الرعاة الليبراليون يستقبلونه في استوديوهات الـ MBC وعلى مكاتبهم الفارهة يعلفونه ما لذ وطاب , فبطر صاحبهم ونسي وتناسى تلك الأيام التي كان يُحرم فيها مُشاهدة قناة الأم بي سي أو كما يدعوها بتلفزيون - الشرق الأوسط – وهو الذي كان يُحذر الناس من خطورة شراء دشوش الأقمار الصناعية !!!
فأصبح نجماً لامعاً على شاشات الجوهرة بنت إبراهيم , وبات يروج لتلك القنوات القبيحة بكل وقاحة وسفالة !!!
استمعوا لسلمان العودة كيف كان يشتم الأم بي سي ويحذر من متابعتها , وكيف أصبح الآن أحد كوادرها الفعالة !!!
http://www.youtube.com/watch?v=E7Vbr0gttpI
ولا أدري ماذا سيقول لأتباعه السُذج بعد أن يسمعوا خطبته القديمة تلك والتي كان يُحذر فيها من شرور ومفاسد قناة آل سعود الفضائية , وكيف سيجد لهم مُبرراً شرعياً بعد تلك الخطبة العصماء , خصوصاً وأن القناة قد أصبحت ستة قنوات وجميعهن فساد وإفساد ودعارة وجرارة صريحة !؟
آخر طوام العودة فقد قام بنشر مقالاً صحفياً أُجرته صحيفة النيويورك تايمز مع وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية المُستقيلة – كارين هيوز – تُشيد فيه بجهود الداعية السعودي سلمان العودة في محاربة ما يُسمى بالإرهاب ( المقاومة)فلم يُصدق سلمان العودة نفسه ولم يستوعب أن سيدته الأمريكية كارين هيوز قد منحته شهادة حسن سير وسلوك , فقام بوضع الخبر كوسام على واجهة موقعه الإلكتروني ليُثبت للجميع أنهُ شخص مرضي عنه أمريكياً !؟
المشكلة أن هنالك حمقى مازالوا يتبعونه ويتبعون امثاله , فأنقسم الجمع ما بين مؤيدين له ومُعارضين في أحد المواقع الإلكترونية , فحصل بينهم جدال وتراشق خصوصاً بعد أن تجرأ سلمان ونشر الخبر على موقعه الخاص , فبدأت بعض المواقع الإلكترونية تسخر منه وتتهكم به ؟ فقام سلمان العودة وألغى هذا الخبر من موقعه " الإسلام اليوم " بعد أن واجه انتقادات واسعة ومن أقرب مؤيديه , ولكنه نسي أن ذاكرة عمنا غوغل فولاذية ولا تنسى أبداً , خصوصاً إذا تعلق الأمر بأخبار الجحوش السعودية وتبقيها راسخة في الأرشيف , لكي تكون وثائق تاريخية للأجيال وحتى تصبح دلائل دامغة لأتباع هؤلاء ادعياء السلفية !
لذلك سوف أضع لكم رابط المقال الذي قام العودة بألغائه بعد أن عاب عليه القراء ذلك التصرف الطفولي :
http://66.102.9.104/search?q=cache:9eJcY (http://66.102.9.104/search?q=cache:9eJcYxHxamIJ:www.islamtoday.net/albasheer/show_news_*******.cfm%3Fid%3D77917+%D8%A3%D8%B4%D8 %A7%D8%AF%D8%AA+%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D9 %83%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86+%D9%87%D9%8A%D9%88%D8% B2&hl=ar&ct=clnk&cd=9&lr=lang_ar)
xHxamIJ:www.islamtoday.net/albasheer/show_news_
*******.cfm%3Fid%3D77917+%D8%A3%D8%B4%D8%A7%D8
%AF%D8%AA+%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%84%D8%A9+%
D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86+
%D9%87%D9%8A%D9%88%D8%B2&hl=ar&ct=clnk&cd=9&lr=lang_ar (http://66.102.9.104/search?q=cache:9eJcYxHxamIJ:www.islamtoday.net/albasheer/show_news_*******.cfm%3Fid%3D77917+%D8%A3%D8%B4%D8 %A7%D8%AF%D8%AA+%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D9 %83%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86+%D9%87%D9%8A%D9%88%D8% B2&hl=ar&ct=clnk&cd=9&lr=lang_ar)
الغريب أن أتباع ومُريدي سلمان العودة وعلماء السلطان كانوا على الدوام يَسخرون من الآخر - عبد المحسن العبيكان - المشهور بمُفتي البنتاغون , وهو كذلك بل ويستحق ان نشير اليه , ولكن ما الفرق بين العبيكان وسلمان العودة هذا !؟
فقد أصبح العبيكان قديساً بالنسبة لسلمان ومُقارنة بتصرفاته وأفعاله ؟
فالعبيكان هذا واضح في ولائه وصريح في ذلك , وهو يؤيد الغزو الأمريكي بكل جوارحه مادامَ بعيداً عن اولياء نعمته . ولكن العودة كان يلعن أمريكا ويُحرض الشباب على قتالها في المساجد , وهاهو الآن يضع تصريحاً صحفياً لكارين هيوز تُشيد بتعاونه مع أمريكا ضد الإرهاب !!!
- -
ونداء خاص لكل المُحترمين في السعودية , أن دونكم سلمان والعبيكان فلديهم الخلطة السحرية في إعادة تسويق الذات الجامية لدى الماما أمريكا وكل عام وأنت في ذل وهوان .